مغروور قطر
18-09-2006, 05:14 AM
توقعات بتعاملات ايجابية فنياً في سوق الاسهم اليوم
محمد العبدالله (الدمام)
عاش المؤشر العام لسوق الاسهم طوال الفترة الصباحية في اليوم الثاني لتعاملات الاسبوع الجاري حالة من التقلبات الكبيرة بين الارتفاع و الانخفاض، اذ لم يستطع الثبات والاستقرار على وتيرة واحدة سواء على الارتفاع او الانخفاض، ما يعزز الاعتقاد بوجود حالة من التذبذب الكبيرة التي تصبغ التعاملات حاليا.وانهى المؤشر العام في الجلسة الصباحية على ارتفاع بلغ 34 نقطة ليقف عند مستوى 11405 نقاط مقابل 11371 نقطة في اغلاق تعاملات يوم امس الاول السبت، بينما تجاوز حجم التداول 10,6 مليار ريال، و سيطر اللون الاحمر على القسم الاغلب من القطاعات العاملة في السوق حيث بلغت الشركات المتراجعة 50 شركة مقابل 29 شركة مرتفعة.وقال متعاملون ان فقدان المؤشر للنقاط التي كسبها خلال الجلسة الصباحية والتي تجاوزت 120 نقطة تعطي دلالة قوية على وجود قوى لاعبة تسعى لاحداث زعزعة و عدم الثقة في مسار المؤشر العام، من اجل تحقيق مكاسب مالية تكون على حساب الطرف الاضعف «صغار المستثمرين» مشيرين الى ان الرؤية ستكون اكثر وضوحا في تعاملات اليوم الاثنين، فاذا استطاع الوقوف على قدميه والانطلاق بقوة نحو الاعلى، كما تشير المؤشرات الحالية، فان السوق ستكون اكثر ايجابية مع اغلاق الاربعاء القادم.
واوضح حسين الخاطر «محلل مالي» ان تعاملات اليوم ستكون ايجابية بالمقاييس الفنية، خصوصا وان الفترة الماضية، شهدت ارتفاعات كبيرة في الاسهم الصغيرة، الامر الذي يدخل السوق في عملية واسعة لجني الارباح والتي اتضحت معالمها منذ مطلع الاسبوع الحالي، وذلك من خلال التراجع الكبير الذي شمل اغلب الشركات الصغيرة «المضاربة» بينما اخذت بعض القطاعات الاستثمارية ارتفاعا متوازنا مثل قطاعي البنوك و الاسمنت، مشيرا الى ان التحول بقوة نحو سيطرة اللون الاخضر على اغلب الشركات المدرجة سيكون واضحا في نهاية الجلسة الصباحية.واكد د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان ما يحدث في السوق لا يستدعي القلق والخوف على الاطلاق، لاسيما وان كافة المؤشرات تبدو ايجابية، وبالتالي فان حالة التذبذب الحالية يمكن ارجاعها لوصول اسعار معظم شركات المضاربة الى مستويات متضخمة جدا، بحيث اصبح من الصعوبة بمكان مواصلة رفعها من قبل كبار المضاربين ومديري المحافظ، وبالتالي فان الخيار الوحيد المتاح امام هذه الاطراف تفريغ الحمولة التي لديهم مما كثر عدده و قل سعره من الاسهم و ذلك بالتخلص من اسهم تلك الشركات دفعة واحدة، مشيرا الى ان كبار المضاربين استخدموا في الفترة الاخيرة استراتيجية الخروج المفاجئ .
محمد العبدالله (الدمام)
عاش المؤشر العام لسوق الاسهم طوال الفترة الصباحية في اليوم الثاني لتعاملات الاسبوع الجاري حالة من التقلبات الكبيرة بين الارتفاع و الانخفاض، اذ لم يستطع الثبات والاستقرار على وتيرة واحدة سواء على الارتفاع او الانخفاض، ما يعزز الاعتقاد بوجود حالة من التذبذب الكبيرة التي تصبغ التعاملات حاليا.وانهى المؤشر العام في الجلسة الصباحية على ارتفاع بلغ 34 نقطة ليقف عند مستوى 11405 نقاط مقابل 11371 نقطة في اغلاق تعاملات يوم امس الاول السبت، بينما تجاوز حجم التداول 10,6 مليار ريال، و سيطر اللون الاحمر على القسم الاغلب من القطاعات العاملة في السوق حيث بلغت الشركات المتراجعة 50 شركة مقابل 29 شركة مرتفعة.وقال متعاملون ان فقدان المؤشر للنقاط التي كسبها خلال الجلسة الصباحية والتي تجاوزت 120 نقطة تعطي دلالة قوية على وجود قوى لاعبة تسعى لاحداث زعزعة و عدم الثقة في مسار المؤشر العام، من اجل تحقيق مكاسب مالية تكون على حساب الطرف الاضعف «صغار المستثمرين» مشيرين الى ان الرؤية ستكون اكثر وضوحا في تعاملات اليوم الاثنين، فاذا استطاع الوقوف على قدميه والانطلاق بقوة نحو الاعلى، كما تشير المؤشرات الحالية، فان السوق ستكون اكثر ايجابية مع اغلاق الاربعاء القادم.
واوضح حسين الخاطر «محلل مالي» ان تعاملات اليوم ستكون ايجابية بالمقاييس الفنية، خصوصا وان الفترة الماضية، شهدت ارتفاعات كبيرة في الاسهم الصغيرة، الامر الذي يدخل السوق في عملية واسعة لجني الارباح والتي اتضحت معالمها منذ مطلع الاسبوع الحالي، وذلك من خلال التراجع الكبير الذي شمل اغلب الشركات الصغيرة «المضاربة» بينما اخذت بعض القطاعات الاستثمارية ارتفاعا متوازنا مثل قطاعي البنوك و الاسمنت، مشيرا الى ان التحول بقوة نحو سيطرة اللون الاخضر على اغلب الشركات المدرجة سيكون واضحا في نهاية الجلسة الصباحية.واكد د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان ما يحدث في السوق لا يستدعي القلق والخوف على الاطلاق، لاسيما وان كافة المؤشرات تبدو ايجابية، وبالتالي فان حالة التذبذب الحالية يمكن ارجاعها لوصول اسعار معظم شركات المضاربة الى مستويات متضخمة جدا، بحيث اصبح من الصعوبة بمكان مواصلة رفعها من قبل كبار المضاربين ومديري المحافظ، وبالتالي فان الخيار الوحيد المتاح امام هذه الاطراف تفريغ الحمولة التي لديهم مما كثر عدده و قل سعره من الاسهم و ذلك بالتخلص من اسهم تلك الشركات دفعة واحدة، مشيرا الى ان كبار المضاربين استخدموا في الفترة الاخيرة استراتيجية الخروج المفاجئ .