المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التساهل في الحجاب



ام الشهداء
26-09-2016, 01:11 PM
هذه بعض التنبيهات للمرأة المسلمة على أمور تساهل فيها كثير من النساء إما لجهلهن للحكم الشرعي لهذه المسائل أو اشتبه الأمر عليهن أو حملهن على ذلك إتباع الهوى والشيطان أو الإستماع لدعاة الفتنة ، وهذه الأمور يتفاوت قبحها في الشرع فمنها كبائر ومنها صغائر، وليست المشكلة في إرتكاب المرأة لشيء منها ثم إقلاعها عنه وإنما المشكلة في الإصرار على ذلك والمداومة عليه حتى يصير ذلك عادة وسلوكا للمرأة والله المستعان.

وهذا بيان لتلك الأمور المتساهل فيها:
(1) فمن أعظم ما تساهل فيه النساء الإلتزام بالحجاب إما لكونه ناقصا لا يستر سائر البدن أو لكونه ضيقا أو شفافا يصف أعضاء المرأة أو لكونه مزخرفا يفتن الرجال او بلبس الحجاب علي نصف الراس واظهار مقدمه الشعر وقد نهى الله عز وجل عن التبرج وأمر بالحجاب وكل مخالفة في الحجاب تعد من التبرج والسفور قال تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).

(2) ومما تساهل فيه النساء ليس النقاب على هيئة الفتنة فتظهر المرأة وجنتيها وحاجبيها وشيء من جبينها حتى يصير كاللثام وهذا محرم والنقاب الجائز هو إظهار العينين فقط لتتمكن المرأة من الرؤية لا لتفتن الرجال وتلفت أنظارهم إليها وربما كانت فتنتهم بها على هذه الهيئة أشد مما لو كشفت وجهها.

(3) ومما تساهل فيه النساء وضع المكياج من كحل وأصباغ وخضاب وغيره عند الرجال الأجانب كما تتزين لزوجها وهذا من الفتنة وقد نهى الله عز وجل عن إظهار الزينة الخفية لغير المحارم قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وإنما يجوز للمرأة أن تضع المكياج عند محارمها وفي مجتمع النساء فقط.

(4) ومما تساهل فيه النساء التطيب عند الخروج من المنزل وهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية). أخرجه النسائي ، لأن ذلك يفتن الرجال بها ويدعوهم للنظر إلى محاسنها وقد حرص الشارع الحكيم على قطع ومنع كل وسيلة تدعو إلى الإفتتان بالمرأة الأجنبية والنظر إليها ومراودتها على الفاحشة وقد عظمت الفتنة في هذا العصر بالعطور النسائية ذي الروائح الزكية النفاثة .

(5) ومما تساهل فيه النساء خلوة المرأة بالرجل الأجنبي عنها الذي لا يحل له الإطلاع إليها وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله ( ما خلا رجل بإمرأة إلا و كان الشيطان ثالثهما ) رواه الترمذي فيحرم على المرأة الخلوة بالأجنبي ولو كان مستخدما ، وكثير من النساء هداهن الله يتساهلن مع الخدم والسائقين دون غيرهم وهذا من تلبيس الشيطان .

(6) ومما تساهل فيه النساء دخول أقارب الزوج عليهن من أخ وغيره والخلوة بهن والإنبساط معهن في الحديث والمزاح دون حشمة وتستر وهذا كله محرم ومن دواعي الفتنة وقد تسامح الناس بذلك في أعرافهم الفاسدة وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( إياكم والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار , أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ( رواه البخاري ومسلم .

(7) ومما تساهل فيه النساء مصافحة الرجال الأجانب فيحرم على المرأة أن تصافح غير محارمها ولو كان من أقاربها أو أقارب زوجها وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يصافح النساء قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد خير له من أن يمس امرأة أجنبية" رواه الطبراني ، ولا يسوغ للمرأة فعل ذلك بحجة النية الحسنة واتباع العوائد وينبغي لها أن لا تلتفت أبدا إلى كلام الناس ما دام مخالفا للشرع.

(8) ومما تساهل فيه النساء الخضوع في القول وترقيقه مع الرجال الأجانب وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) فالواجب على المرأة أن تخاطب الرجال بصوت معتدل لا فظاظة فيه ولا تميع ، وتخطئ من تظن من النساء أن ترقيق الكلام وتمطيطه يدل على ذوق المرأة وتحضرها وثقافتها.

(9) ومما تساهل فيه النساء لبس الملابس الضيقة الفاتنة أو الشفافة خارج المنزل مما يكشف محاسن المرأة ويصف بدنها وهو من التبرج المنهي عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما 000ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه مسلم ، وهي عادة غريبة على أهل الإسلام وقد كانت المرأة المسلمة تحتشم إذا خرجت إلى وقت قريب والله المستعان.


(10) ومما تساهل فيه النساء الإختلاط بالرجال في غير حاجة ومراعاة لآداب الشرع إختلاط فيه فتنة وذريعة للفساد وقد نهى عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى في مواضع العبادة بقوله (خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) رواه مسلم ، وقد جر الإختلاط على المسلمين ويلات عظيمة وآثارا سيئة .

(11) ومما تساهل فيه النساء لبس الملابس الفاضحة العارية أمام النساء التي تكشف ظهر المرأة وصدرها وركبتيها بل ربما كشفت أكثر من ذلك مما قد يعرضها لفتنة تعلق النساء بها لا سيما إن كانت جميلة ومما قد يغري بعض محارمها بها وغير ذلك من المفاسد وكثير من العلاقات المحرمة بين النساء نشأت بسبب ذلك ، ومن أعظم المنكرات القبيحة تعري المرأة كما خلقها الله أمام النساء في حمام السباحة في وضع لا يجوز لأحد يطلع عليها إلا الزوج فهذا من مظاهر التفرنج ، وبعض الأمهات هداهن الله يتساهلن في ذلك مع البنت المراهقة التي قاربت البلوغ أو بلغت العاشرة والواجب تربيتها على الستر والعفاف.

راجي الْعفو
26-09-2016, 01:25 PM
هذه بعض التنبيهات للمرأة المسلمة على أمور تساهل فيها كثير من النساء إما لجهلهن للحكم الشرعي لهذه المسائل أو اشتبه الأمر عليهن أو حملهن على ذلك إتباع الهوى والشيطان أو الإستماع لدعاة الفتنة ، وهذه الأمور يتفاوت قبحها في الشرع فمنها كبائر ومنها صغائر، وليست المشكلة في إرتكاب المرأة لشيء منها ثم إقلاعها عنه وإنما المشكلة في الإصرار على ذلك والمداومة عليه حتى يصير ذلك عادة وسلوكا للمرأة والله المستعان.

وهذا بيان لتلك الأمور المتساهل فيها:
(1) فمن أعظم ما تساهل فيه النساء الإلتزام بالحجاب إما لكونه ناقصا لا يستر سائر البدن أو لكونه ضيقا أو شفافا يصف أعضاء المرأة أو لكونه مزخرفا يفتن الرجال او بلبس الحجاب علي نصف الراس واظهار مقدمه الشعر وقد نهى الله عز وجل عن التبرج وأمر بالحجاب وكل مخالفة في الحجاب تعد من التبرج والسفور قال تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).

(2) ومما تساهل فيه النساء ليس النقاب على هيئة الفتنة فتظهر المرأة وجنتيها وحاجبيها وشيء من جبينها حتى يصير كاللثام وهذا محرم والنقاب الجائز هو إظهار العينين فقط لتتمكن المرأة من الرؤية لا لتفتن الرجال وتلفت أنظارهم إليها وربما كانت فتنتهم بها على هذه الهيئة أشد مما لو كشفت وجهها.

(3) ومما تساهل فيه النساء وضع المكياج من كحل وأصباغ وخضاب وغيره عند الرجال الأجانب كما تتزين لزوجها وهذا من الفتنة وقد نهى الله عز وجل عن إظهار الزينة الخفية لغير المحارم قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وإنما يجوز للمرأة أن تضع المكياج عند محارمها وفي مجتمع النساء فقط.

(4) ومما تساهل فيه النساء التطيب عند الخروج من المنزل وهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية). أخرجه النسائي ، لأن ذلك يفتن الرجال بها ويدعوهم للنظر إلى محاسنها وقد حرص الشارع الحكيم على قطع ومنع كل وسيلة تدعو إلى الإفتتان بالمرأة الأجنبية والنظر إليها ومراودتها على الفاحشة وقد عظمت الفتنة في هذا العصر بالعطور النسائية ذي الروائح الزكية النفاثة .

(5) ومما تساهل فيه النساء خلوة المرأة بالرجل الأجنبي عنها الذي لا يحل له الإطلاع إليها وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله ( ما خلا رجل بإمرأة إلا و كان الشيطان ثالثهما ) رواه الترمذي فيحرم على المرأة الخلوة بالأجنبي ولو كان مستخدما ، وكثير من النساء هداهن الله يتساهلن مع الخدم والسائقين دون غيرهم وهذا من تلبيس الشيطان .

(6) ومما تساهل فيه النساء دخول أقارب الزوج عليهن من أخ وغيره والخلوة بهن والإنبساط معهن في الحديث والمزاح دون حشمة وتستر وهذا كله محرم ومن دواعي الفتنة وقد تسامح الناس بذلك في أعرافهم الفاسدة وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( إياكم والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار , أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ( رواه البخاري ومسلم .

(7) ومما تساهل فيه النساء مصافحة الرجال الأجانب فيحرم على المرأة أن تصافح غير محارمها ولو كان من أقاربها أو أقارب زوجها وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يصافح النساء قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد خير له من أن يمس امرأة أجنبية" رواه الطبراني ، ولا يسوغ للمرأة فعل ذلك بحجة النية الحسنة واتباع العوائد وينبغي لها أن لا تلتفت أبدا إلى كلام الناس ما دام مخالفا للشرع.

(8) ومما تساهل فيه النساء الخضوع في القول وترقيقه مع الرجال الأجانب وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) فالواجب على المرأة أن تخاطب الرجال بصوت معتدل لا فظاظة فيه ولا تميع ، وتخطئ من تظن من النساء أن ترقيق الكلام وتمطيطه يدل على ذوق المرأة وتحضرها وثقافتها.

(9) ومما تساهل فيه النساء لبس الملابس الضيقة الفاتنة أو الشفافة خارج المنزل مما يكشف محاسن المرأة ويصف بدنها وهو من التبرج المنهي عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما 000ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه مسلم ، وهي عادة غريبة على أهل الإسلام وقد كانت المرأة المسلمة تحتشم إذا خرجت إلى وقت قريب والله المستعان.


(10) ومما تساهل فيه النساء الإختلاط بالرجال في غير حاجة ومراعاة لآداب الشرع إختلاط فيه فتنة وذريعة للفساد وقد نهى عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى في مواضع العبادة بقوله (خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) رواه مسلم ، وقد جر الإختلاط على المسلمين ويلات عظيمة وآثارا سيئة .

(11) ومما تساهل فيه النساء لبس الملابس الفاضحة العارية أمام النساء التي تكشف ظهر المرأة وصدرها وركبتيها بل ربما كشفت أكثر من ذلك مما قد يعرضها لفتنة تعلق النساء بها لا سيما إن كانت جميلة ومما قد يغري بعض محارمها بها وغير ذلك من المفاسد وكثير من العلاقات المحرمة بين النساء نشأت بسبب ذلك ، ومن أعظم المنكرات القبيحة تعري المرأة كما خلقها الله أمام النساء في حمام السباحة في وضع لا يجوز لأحد يطلع عليها إلا الزوج فهذا من مظاهر التفرنج ، وبعض الأمهات هداهن الله يتساهلن في ذلك مع البنت المراهقة التي قاربت البلوغ أو بلغت العاشرة والواجب تربيتها على الستر والعفاف.

جزاكم الله خيرا

سعود.
26-09-2016, 01:42 PM
https://youtu.be/Cc4pMHbMd0I
رد الشيخ / ابن عثيمين ( الله يرحمة )


https://youtu.be/T1xXuzqeCoA
رد الشيخ / بن باز ( الله يرحمة )


https://youtu.be/vWjDD80GBJg
رد الشيخ / صالح الفوزان

وجزاكم الله خير

امـ حمد
26-09-2016, 03:46 PM
تسلمين اختي
بارك الله في حسناتج

ام الشهداء
29-09-2016, 01:58 PM
جزاكم الله خيرا

ويجزيك بمثله اخوي

ام الشهداء
29-09-2016, 02:01 PM
https://youtu.be/Cc4pMHbMd0I
رد الشيخ / ابن عثيمين ( الله يرحمة )


https://youtu.be/T1xXuzqeCoA
رد الشيخ / بن باز ( الله يرحمة )


https://youtu.be/vWjDD80GBJg
رد الشيخ / صالح الفوزان

وجزاكم الله خير


وجزاكم بمثله اخوي

ام الشهداء
29-09-2016, 02:02 PM
تسلمين اختي
بارك الله في حسناتج

يعطيييج العافيه اختي ومشكوره ع الرد والمرور