مغروور قطر
18-09-2006, 05:39 AM
الحذر يسيطر على أسواق صرف العملات بسبب اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين
أكد تقرير أسواق النقد الأسبوعي لبنك الكويت الوطني أنه تم التداول بالدولار في الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن ما قد ينبثق عن اجتماع الدول الصناعية السبع وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في سنغافورة. وتراوح اليورو ما بين 26ر1 و27ر،1 فيما ارتفع الجنيه الاسترليني قليلا إلى 88ر،1 وبقي الين الياباني طوال الأسبوع عند مستوى 117. وتراجع الفرنك السويسري إلى 25ر1 بعد أن رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة بمقدار 52 نقطة أساس لتصل إلى 75ر1% وفي الواقع، باعت الأسواق الفرنك السويسري مقابل العملات الأخرى بدل أن تستخدم الين الياباني كعملة تمويل في حال حصل شيء فعليا لليوان الصيني في اجتماع الدول الصناعية السبع.
وارتفع مؤشر سعر المستهلك في أمريكا بنسبة 2ر0% في شهر أغسطس/آب بعد أن كانت هذه النسبة 4ر0% في شهر يوليو/تموز، متماشيا بذلك مع التوقعات. وارتفع مؤشر سعر المستهلك الأساسي، والذي لا يشمل الأسعار المتقلبة للطاقة والغذاء، بنسبة 2ر0% كما كان متوقعا وبالنسبة نفسها التي سجلها شهر يوليو. ويؤكد تقرير التضخم أن مجلس الاحتياط الفدرالي لن يرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول. وسجل الميزان التجاري أعلى عجز شهري له، إذ بلغ 04ر68 مليار دولار في شهر يوليو.
وكان من المفاجئ ألا يكون لهذا الرقم أي تأثير تقريبا في الدولار الأمريكي في سوق الصرف الأجنبي. وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 2ر0% في شهر أغسطس، فوق التوقعات بانخفاض نسبته 1ر0%.
وباستثناء السيارات، ارتفعت المبيعات بنسبة 2ر0% مقارنة بنسبة متوقعة قدرها 3ر0% وجاءت طلبات البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع إذ تم تسجيل 308،000 طلب. وانخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 1ر0% في شهر أغسطس مقارنة بتوقعات بارتفاع قدره 2ر0% وبارتفاع سابق نسبته 4ر0% وأخيرا، سجل استطلاع ثقة ميشيجان تحسنا طفيفا مع قراءة بلغت 4ر84 مقابل قراءة متوقعة قدرها 0ر84 وقراءة سابقة قدرها0ر82.
وهدد عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي شومر وجراهام بالدفع للتصويت على رسوم عقابية ضد الصين لعدم تحقيقها تقدما في إصلاح نظام عملتها. وقد قدما رسميا طلبا لمجلس الشيوخ للتصويت على مشروع قرار يطالب برسم مرتفع بنسبة 5ر27% على الواردات الصينية ما لم تعد الصين تقييم عملتها. وإذا ما عاد وزير الخزانة الأمريكية بولسون خاوي الوفاض من رحلته إلى الصين، فإنهما سيبادران إلى وضع هذا التشريع قيد التصويت.
وكان رئيس الوزراء الصيني ون جياباو قد قال الأسبوع الماضي إن الصين ستدفع نحو إصلاح آلية سعر الصرف ونحو رفع تدريجي لمرونة اليوان.
وبلغ فائض التجارة الصيني 7ر95 مليار دولار أمريكي في الأشهر الثمانية الأولى من العام، مرتفعا ارتفاعا سريعا إلى رقم قياسي شهري بلغ 8ر18 مليار دولار أمريكي في شهر أغسطس، متفوقا بكثير على الرقم الذي سجله شهر يوليو والبالغ 6ر14. ويتوقع أن يفوق ميزان التجارة مجموع العام الماضي البالغ 102 مليار دولار أمريكي في غضون أسابيع.
وعلى صعيد آخر، تراجعت أسعار السلع بشكل كبير الأسبوع الماضي، حيث وصل سعر الذهب إلى مستوى 575 دولاراً أمريكياً، وانخفض سعر النفط إلى أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر، إذ سجل سعر نفط برنت 59 دولارا أمريكيا وسجل سعر نفط غرب تكساس المتوسط 63 دولارا أمريكيا.
أوروبا تسيطر على التضخم
أظهر تقرير منطقة اليورو أن معدل التضخم في أوروبا ما زال ضمن توقعات البنك المركزي الأوروبي، فقد ارتفع مؤشر الأسعار الاستهلاكية حسب ما كان متوقعا بمقدار 1ر0% في أغسطس. أما سنويا، فقد ارتفع مؤشر الأسعار الاستهلاكية بنسبة 3ر2% كما هو متوقع، لكنه جاء أقل من سابقه عند مستوى 4ر2 % أما معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، فقد سجل زيادة بنسبة 3ر1% سنويا، وهو معدل أفضل من المعدل المتوقع والنسبة المتوقعة بمقدار 4ر1% أما في ألمانيا، فقد انخفض معدل الأسعار الاستهلاكية بنسبة 1ر0% في أغسطس كما كان متوقعا وأفضل من الارتفاع السابق بنسبة 4ر0% أما سنويا، فقد سجل تضخم الأسعار الاستهلاكية زيادة نسبتها 8ر1%، وهو أفضل مما كان متوقعا بمقدار 1ر2% والمعدل السابق بنسبة 9ر1%.
وهبط الفرنك السويسري إلى مستويات لم يصلها منذ ستة أعوام ونصف العام مقابل اليورو وإلى أدنى مستوى له منذ شهرين مقابل الدولار برغم رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس إلى 75ر1%. وكان البعض يتوقع أن يؤشر البنك إلى استراتيجية أقوى في ما يخص السياسة النقدية هناك، ولكن رؤيته كانت متوازنة ما بين مخاطر التضخم والنمو الاقتصادي.
بريطانيا: ارتفاع مبيعات التجزئة
ارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة في أغسطس بأكثر مما كان متوقعا، حيث أعلن مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشره للأسعار الاستهلاكية السنوية ارتفع بنسبة 5ر2%، مرتفعا عن معدل شهر يوليو المسجل سابقا بنسبة 4ر2 % وهذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي يفوق فيه معدل الأسعار الاستهلاكية المعدل المستهدف من قبل بنك انجلترا المركزي بنسبة 2% وكان عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة في أغسطس هبط بمقدار 9ر3% عن الشهرالسابق، لكن معدل البطالة استمر في الارتفاع. وقد حظيت هذه الأرقام باهتمام أكبر من المعتاد بعد أن أعلن توني بلير أنه يتوقع أن تظهر الأرقام هذه انخفاضا مرحبا به بمعدلات البطالة الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات الصيف الماضي. وكان معدل البطالة قد سجل نسبة 5ر5% كما كان متوقعا. وأخيرا، فقد ارتفع معدل مبيعات التجزئة كما هو متوقع بمقدار 3ر0% في أغسطس، لكن المعدل السنوي ارتفع بمقدار 3ر4%، متجاوزا ما كان متوقعا بنسبة 1ر4%.
اليابان: انخفاض الطلب على الآلات
سجل معدل النمو الاقتصادي النهائي للربع الثاني ارتفاعا بمقدار 2ر0% لربع السنة، وبمقدار 1% سنويا، علما أن الأسواق كانت تتوقع نموا أفضل بنسبة 3ر0% لربع السنة وبمقدار 2ر1% سنويا.
وأظهرت محاضر اجتماع بنك اليابان المركزي للشهر الماضي أن أعضاء مجلس إدارة البنك كانوا راضين عن ردة فعل الأسواق حيال رفع أسعار الفائدة الأول منذ ستة أعوام، وأوضحوا أنه ليست لديهم أجندة مسبقة لمزيد من الرفع، كما قال الأعضاء إن النمو الاقتصادي والأسعار يتحركان بانسجام مع السيناريو الأساسي للبنك، ما يعني أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة عند نسب متدنية جدا لبعض الوقت.
أما على صعيد الأرقام الاقتصادية، فقد انخفضت طلبات الآلات بنسبة 7ر16% في شهر يوليو، وهو أقل بكثير من الانخفاض المتوقع بنسبة 4ر5% والارتفاع السابق بنسبة 6ر8%. وكان فائض الحساب الجاري ارتفع إلى 6ر1،899 مليار ين. وأخيرا، جاء معدل الإنتاج الصناعي لشهر يوليو كما كان متوقعا وكسابقه عند
أكد تقرير أسواق النقد الأسبوعي لبنك الكويت الوطني أنه تم التداول بالدولار في الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن ما قد ينبثق عن اجتماع الدول الصناعية السبع وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في سنغافورة. وتراوح اليورو ما بين 26ر1 و27ر،1 فيما ارتفع الجنيه الاسترليني قليلا إلى 88ر،1 وبقي الين الياباني طوال الأسبوع عند مستوى 117. وتراجع الفرنك السويسري إلى 25ر1 بعد أن رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة بمقدار 52 نقطة أساس لتصل إلى 75ر1% وفي الواقع، باعت الأسواق الفرنك السويسري مقابل العملات الأخرى بدل أن تستخدم الين الياباني كعملة تمويل في حال حصل شيء فعليا لليوان الصيني في اجتماع الدول الصناعية السبع.
وارتفع مؤشر سعر المستهلك في أمريكا بنسبة 2ر0% في شهر أغسطس/آب بعد أن كانت هذه النسبة 4ر0% في شهر يوليو/تموز، متماشيا بذلك مع التوقعات. وارتفع مؤشر سعر المستهلك الأساسي، والذي لا يشمل الأسعار المتقلبة للطاقة والغذاء، بنسبة 2ر0% كما كان متوقعا وبالنسبة نفسها التي سجلها شهر يوليو. ويؤكد تقرير التضخم أن مجلس الاحتياط الفدرالي لن يرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول. وسجل الميزان التجاري أعلى عجز شهري له، إذ بلغ 04ر68 مليار دولار في شهر يوليو.
وكان من المفاجئ ألا يكون لهذا الرقم أي تأثير تقريبا في الدولار الأمريكي في سوق الصرف الأجنبي. وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 2ر0% في شهر أغسطس، فوق التوقعات بانخفاض نسبته 1ر0%.
وباستثناء السيارات، ارتفعت المبيعات بنسبة 2ر0% مقارنة بنسبة متوقعة قدرها 3ر0% وجاءت طلبات البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع إذ تم تسجيل 308،000 طلب. وانخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 1ر0% في شهر أغسطس مقارنة بتوقعات بارتفاع قدره 2ر0% وبارتفاع سابق نسبته 4ر0% وأخيرا، سجل استطلاع ثقة ميشيجان تحسنا طفيفا مع قراءة بلغت 4ر84 مقابل قراءة متوقعة قدرها 0ر84 وقراءة سابقة قدرها0ر82.
وهدد عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي شومر وجراهام بالدفع للتصويت على رسوم عقابية ضد الصين لعدم تحقيقها تقدما في إصلاح نظام عملتها. وقد قدما رسميا طلبا لمجلس الشيوخ للتصويت على مشروع قرار يطالب برسم مرتفع بنسبة 5ر27% على الواردات الصينية ما لم تعد الصين تقييم عملتها. وإذا ما عاد وزير الخزانة الأمريكية بولسون خاوي الوفاض من رحلته إلى الصين، فإنهما سيبادران إلى وضع هذا التشريع قيد التصويت.
وكان رئيس الوزراء الصيني ون جياباو قد قال الأسبوع الماضي إن الصين ستدفع نحو إصلاح آلية سعر الصرف ونحو رفع تدريجي لمرونة اليوان.
وبلغ فائض التجارة الصيني 7ر95 مليار دولار أمريكي في الأشهر الثمانية الأولى من العام، مرتفعا ارتفاعا سريعا إلى رقم قياسي شهري بلغ 8ر18 مليار دولار أمريكي في شهر أغسطس، متفوقا بكثير على الرقم الذي سجله شهر يوليو والبالغ 6ر14. ويتوقع أن يفوق ميزان التجارة مجموع العام الماضي البالغ 102 مليار دولار أمريكي في غضون أسابيع.
وعلى صعيد آخر، تراجعت أسعار السلع بشكل كبير الأسبوع الماضي، حيث وصل سعر الذهب إلى مستوى 575 دولاراً أمريكياً، وانخفض سعر النفط إلى أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر، إذ سجل سعر نفط برنت 59 دولارا أمريكيا وسجل سعر نفط غرب تكساس المتوسط 63 دولارا أمريكيا.
أوروبا تسيطر على التضخم
أظهر تقرير منطقة اليورو أن معدل التضخم في أوروبا ما زال ضمن توقعات البنك المركزي الأوروبي، فقد ارتفع مؤشر الأسعار الاستهلاكية حسب ما كان متوقعا بمقدار 1ر0% في أغسطس. أما سنويا، فقد ارتفع مؤشر الأسعار الاستهلاكية بنسبة 3ر2% كما هو متوقع، لكنه جاء أقل من سابقه عند مستوى 4ر2 % أما معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، فقد سجل زيادة بنسبة 3ر1% سنويا، وهو معدل أفضل من المعدل المتوقع والنسبة المتوقعة بمقدار 4ر1% أما في ألمانيا، فقد انخفض معدل الأسعار الاستهلاكية بنسبة 1ر0% في أغسطس كما كان متوقعا وأفضل من الارتفاع السابق بنسبة 4ر0% أما سنويا، فقد سجل تضخم الأسعار الاستهلاكية زيادة نسبتها 8ر1%، وهو أفضل مما كان متوقعا بمقدار 1ر2% والمعدل السابق بنسبة 9ر1%.
وهبط الفرنك السويسري إلى مستويات لم يصلها منذ ستة أعوام ونصف العام مقابل اليورو وإلى أدنى مستوى له منذ شهرين مقابل الدولار برغم رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس إلى 75ر1%. وكان البعض يتوقع أن يؤشر البنك إلى استراتيجية أقوى في ما يخص السياسة النقدية هناك، ولكن رؤيته كانت متوازنة ما بين مخاطر التضخم والنمو الاقتصادي.
بريطانيا: ارتفاع مبيعات التجزئة
ارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة في أغسطس بأكثر مما كان متوقعا، حيث أعلن مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشره للأسعار الاستهلاكية السنوية ارتفع بنسبة 5ر2%، مرتفعا عن معدل شهر يوليو المسجل سابقا بنسبة 4ر2 % وهذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي يفوق فيه معدل الأسعار الاستهلاكية المعدل المستهدف من قبل بنك انجلترا المركزي بنسبة 2% وكان عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة في أغسطس هبط بمقدار 9ر3% عن الشهرالسابق، لكن معدل البطالة استمر في الارتفاع. وقد حظيت هذه الأرقام باهتمام أكبر من المعتاد بعد أن أعلن توني بلير أنه يتوقع أن تظهر الأرقام هذه انخفاضا مرحبا به بمعدلات البطالة الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات الصيف الماضي. وكان معدل البطالة قد سجل نسبة 5ر5% كما كان متوقعا. وأخيرا، فقد ارتفع معدل مبيعات التجزئة كما هو متوقع بمقدار 3ر0% في أغسطس، لكن المعدل السنوي ارتفع بمقدار 3ر4%، متجاوزا ما كان متوقعا بنسبة 1ر4%.
اليابان: انخفاض الطلب على الآلات
سجل معدل النمو الاقتصادي النهائي للربع الثاني ارتفاعا بمقدار 2ر0% لربع السنة، وبمقدار 1% سنويا، علما أن الأسواق كانت تتوقع نموا أفضل بنسبة 3ر0% لربع السنة وبمقدار 2ر1% سنويا.
وأظهرت محاضر اجتماع بنك اليابان المركزي للشهر الماضي أن أعضاء مجلس إدارة البنك كانوا راضين عن ردة فعل الأسواق حيال رفع أسعار الفائدة الأول منذ ستة أعوام، وأوضحوا أنه ليست لديهم أجندة مسبقة لمزيد من الرفع، كما قال الأعضاء إن النمو الاقتصادي والأسعار يتحركان بانسجام مع السيناريو الأساسي للبنك، ما يعني أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة عند نسب متدنية جدا لبعض الوقت.
أما على صعيد الأرقام الاقتصادية، فقد انخفضت طلبات الآلات بنسبة 7ر16% في شهر يوليو، وهو أقل بكثير من الانخفاض المتوقع بنسبة 4ر5% والارتفاع السابق بنسبة 6ر8%. وكان فائض الحساب الجاري ارتفع إلى 6ر1،899 مليار ين. وأخيرا، جاء معدل الإنتاج الصناعي لشهر يوليو كما كان متوقعا وكسابقه عند