مغروور قطر
18-09-2006, 05:41 AM
روتانا» تتجه للتحول لشركة مساهمة عامة بعد إعادة هيكلة نسب الملاك
لا تتوقع انخفاضا في أرباحها رغم تراجع الأشغال في فنادقها بلبنان
أبوظبي: تاج الدين عبد الحق
قال مسؤول رفيع في شركة روتانا الفندقية ان تراجع الاشغال في فنادق الشركة في بيروت بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان خلال الصيف لن يؤثر على ارباح الشركة المتوقعة للعام الحالي. وقال سليم الزير، الرئيس التنفيذي للشركة، ان اعمال الشركة في لبنان تأثرت بالفعل لكن التحسن الذي طرأ على اعمال الشركة في دولة الامارات ومناطق اخرى في الشرق الاوسط ساهم في تعويض الخسائر التي منيت بها في لبنان. وقال الزير ان ارباح الشركة الصافية هذا العام قد تتجاوز 50 مليون درهم اماراتي، وهو ما يزيد على ارباحها العام الماضي بنسبة الربع. وتتولى شركة روتانا تشغيل 26 فندقا في دولة الامارات ودول اخرى في الشرق الاوسط. وقال الزير «ان هناك 20 فندقا آخر قيد الانشاء وستنضم الى سلسلة الفنادق التي تديرها الشركة في غضون عامين من الآن». وذكر سليم الزير ان الشركة أعادت هيكلة المساهمات في رأسمالها حيث انضم الى قائمة المساهمين عدد من ملاك العقارات التي تديرها الشركة.
وقال ان نسبة الملاك في رأسمال الشركة تصل الى 40% فيما احتفظ المساهمون الاساسيون بنسبة 60%.
وقال الزير انه تم تقييم موجودات واصول الشركة قبل ادخال المساهمين الجدد بحوالي مليار درهم اماراتي (370 مليون دولار تقريبا)».
ولم يستبعد الزير ان تتحول الشركة الى شركة مساهمة عامة، لكنه قال ان الامر قد لا يتم قبل عامين من الآن. واوضح ان ذلك يرجع لرغبة المساهمين الحاليين الذين يصل عددهم الى حوالي 20 مساهما، مشيرا الى انه لا توجد من الناحية القانونية اية اسباب تحول دون التحول الى مساهمة عامة.
وتوقع الزير ان يواصل القطاع الفندقي انتعاشه في الامارات ودول اخرى في الخليج رغم الزيادة الكبيرة في اعداد الفنادق الجديدة. وقال ان الطلب سيستمر في التصاعد، خاصة ان المنطقة هي منطقة جذب لرجال الاعمال والمؤتمرات والمناسبات الاقليمية والدولية. وقال ان روتانا حريصة على تقديم بدائل فندقية اقتصادية متنوعة، مشيرا الى ان الشركة تدير بالاضافة الى فنادق الخمسة نجوم عددا من الفنادق الاقتصادية والشقق الفندقية التي لا تقل الخدمة فيها عن الخدمة في الفنادق الفاخرة باستثناء بعض الاضافات التي لا تتعلق بالراحة الاساسية بل في جوانب رفاهية تكميلية. وقال ان سياسة الشركة ستواصل العمل باتجاه تنويع المنتجات لأن الطلب على الخدمات الفندقية متنوع هو الآخر.
وتعد روتانا الشركة الوطنية الوحيدة التي تدير فنادق على مستوى المنطقة ككل حيث تدير فنادق في لبنان ومصر وقطر والبحرين وسلطنة عمان وتتجه للتوسع في دول عربية واجنبية اخرى. اما شركات الفنادق الاخرى وهي شركة ابوظبي الوطنية للفنادق والمؤسسة الوطنية للفنادق، فإن تركيزها على الفنادق الموجودة في امارة ابوظبي مع توسع محدود في امارات اخرى من الدولة. وعلى خلاف روتانا، فإن شركة ابوظبي الوطنية للفنادق والمؤسسة الوطنية للفنادق هما مالكتان للفنادق، في حين تتولى الادارة سلاسل فندقية عالمية مثل «هيلتون» و«شيراتون» وغيرهما.
لا تتوقع انخفاضا في أرباحها رغم تراجع الأشغال في فنادقها بلبنان
أبوظبي: تاج الدين عبد الحق
قال مسؤول رفيع في شركة روتانا الفندقية ان تراجع الاشغال في فنادق الشركة في بيروت بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان خلال الصيف لن يؤثر على ارباح الشركة المتوقعة للعام الحالي. وقال سليم الزير، الرئيس التنفيذي للشركة، ان اعمال الشركة في لبنان تأثرت بالفعل لكن التحسن الذي طرأ على اعمال الشركة في دولة الامارات ومناطق اخرى في الشرق الاوسط ساهم في تعويض الخسائر التي منيت بها في لبنان. وقال الزير ان ارباح الشركة الصافية هذا العام قد تتجاوز 50 مليون درهم اماراتي، وهو ما يزيد على ارباحها العام الماضي بنسبة الربع. وتتولى شركة روتانا تشغيل 26 فندقا في دولة الامارات ودول اخرى في الشرق الاوسط. وقال الزير «ان هناك 20 فندقا آخر قيد الانشاء وستنضم الى سلسلة الفنادق التي تديرها الشركة في غضون عامين من الآن». وذكر سليم الزير ان الشركة أعادت هيكلة المساهمات في رأسمالها حيث انضم الى قائمة المساهمين عدد من ملاك العقارات التي تديرها الشركة.
وقال ان نسبة الملاك في رأسمال الشركة تصل الى 40% فيما احتفظ المساهمون الاساسيون بنسبة 60%.
وقال الزير انه تم تقييم موجودات واصول الشركة قبل ادخال المساهمين الجدد بحوالي مليار درهم اماراتي (370 مليون دولار تقريبا)».
ولم يستبعد الزير ان تتحول الشركة الى شركة مساهمة عامة، لكنه قال ان الامر قد لا يتم قبل عامين من الآن. واوضح ان ذلك يرجع لرغبة المساهمين الحاليين الذين يصل عددهم الى حوالي 20 مساهما، مشيرا الى انه لا توجد من الناحية القانونية اية اسباب تحول دون التحول الى مساهمة عامة.
وتوقع الزير ان يواصل القطاع الفندقي انتعاشه في الامارات ودول اخرى في الخليج رغم الزيادة الكبيرة في اعداد الفنادق الجديدة. وقال ان الطلب سيستمر في التصاعد، خاصة ان المنطقة هي منطقة جذب لرجال الاعمال والمؤتمرات والمناسبات الاقليمية والدولية. وقال ان روتانا حريصة على تقديم بدائل فندقية اقتصادية متنوعة، مشيرا الى ان الشركة تدير بالاضافة الى فنادق الخمسة نجوم عددا من الفنادق الاقتصادية والشقق الفندقية التي لا تقل الخدمة فيها عن الخدمة في الفنادق الفاخرة باستثناء بعض الاضافات التي لا تتعلق بالراحة الاساسية بل في جوانب رفاهية تكميلية. وقال ان سياسة الشركة ستواصل العمل باتجاه تنويع المنتجات لأن الطلب على الخدمات الفندقية متنوع هو الآخر.
وتعد روتانا الشركة الوطنية الوحيدة التي تدير فنادق على مستوى المنطقة ككل حيث تدير فنادق في لبنان ومصر وقطر والبحرين وسلطنة عمان وتتجه للتوسع في دول عربية واجنبية اخرى. اما شركات الفنادق الاخرى وهي شركة ابوظبي الوطنية للفنادق والمؤسسة الوطنية للفنادق، فإن تركيزها على الفنادق الموجودة في امارة ابوظبي مع توسع محدود في امارات اخرى من الدولة. وعلى خلاف روتانا، فإن شركة ابوظبي الوطنية للفنادق والمؤسسة الوطنية للفنادق هما مالكتان للفنادق، في حين تتولى الادارة سلاسل فندقية عالمية مثل «هيلتون» و«شيراتون» وغيرهما.