مختلف جداََ
11-10-2016, 04:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله
الموضوع باختصار هو عن ما يسمى ب (( المشروع )) اللي يطلب من طلبة المدارس و خصوصاً المرحلة الإبتدائية و الإعدادية عمله .
تأتي المدرسة ( و لتفترض مدرسة العلوم ) و تطلب من الطالبات عمل مشروع عن الزواحف .
فبكل بساطة يذهب ولي الأمر إلى المكتبة و يطلب من الطباع طباعة أي معلومات عن الزواحف مع وضع كم صورة لها .
أو تأتي مدرسة اللغة العربية و تطلب عمل بحث أو كما يسمى مشروع عن ( حياة الرسول محمد عليه الصلاة و السلام ) . فيقوم ولي الأمر بطباعة المشروع مباشرة من الإنترنت أو يذهب للمكتبة و يطلب من الطباع عمل المشروع .
و ليس للطالب أو الطالبة أي علاقة بالمشروع سوى وضع اسمه و صفه فقط .
ما الفائدة المرجوة من هذه المشاريع ؟
كيف نربي جيلاً محباً للبحث العلمي اذا كنا نعلمه منذ صغره أن سرقة مجهود الآخرين هو شي طبيعي و مسموح به ؟
كيف نتأمل من طفل في السابعة أو الثامنه من عمره أن يقوم بعمل مشروع مهما كان بسيطاً ؟
بالتأكيد أن إدارات المدارس و من قبلها المجلس الأعلى للتعليم على علم بهذه الممارسات فلماذا لم يمنعها ؟
الكثير من هذه المشاريع تحتوي على معلومات مستواها أكبر من عمر الطلاب بكثير .
ملاحظة : هذا الأمر ينطبق أيضاً على المجسمات الفنية التي يطلب من الطلاب عملها ، بمل بساطة يلجأ ولي الأمر إلى الخطاطين و الرسامين لعمل هذه المشاريع .
المصيبة أن هذا الطالب يتحصل على 10% من العلامة النهائية للمادة بدون أن يبذل أي جهد يذكر .
على المجلس الأعلى للتعليم إصدار التعليمات الصريحة و الواضحة بأن الطالب فقط هو من يجب عليه أن يعمل البحث ، أو عليه بإلغاء هذه المشاريع التي لا يستفيد منها سوى أصحاب المكتبات ( على الأقل المرحلة الإبتدائية )
و شكراً
الموضوع باختصار هو عن ما يسمى ب (( المشروع )) اللي يطلب من طلبة المدارس و خصوصاً المرحلة الإبتدائية و الإعدادية عمله .
تأتي المدرسة ( و لتفترض مدرسة العلوم ) و تطلب من الطالبات عمل مشروع عن الزواحف .
فبكل بساطة يذهب ولي الأمر إلى المكتبة و يطلب من الطباع طباعة أي معلومات عن الزواحف مع وضع كم صورة لها .
أو تأتي مدرسة اللغة العربية و تطلب عمل بحث أو كما يسمى مشروع عن ( حياة الرسول محمد عليه الصلاة و السلام ) . فيقوم ولي الأمر بطباعة المشروع مباشرة من الإنترنت أو يذهب للمكتبة و يطلب من الطباع عمل المشروع .
و ليس للطالب أو الطالبة أي علاقة بالمشروع سوى وضع اسمه و صفه فقط .
ما الفائدة المرجوة من هذه المشاريع ؟
كيف نربي جيلاً محباً للبحث العلمي اذا كنا نعلمه منذ صغره أن سرقة مجهود الآخرين هو شي طبيعي و مسموح به ؟
كيف نتأمل من طفل في السابعة أو الثامنه من عمره أن يقوم بعمل مشروع مهما كان بسيطاً ؟
بالتأكيد أن إدارات المدارس و من قبلها المجلس الأعلى للتعليم على علم بهذه الممارسات فلماذا لم يمنعها ؟
الكثير من هذه المشاريع تحتوي على معلومات مستواها أكبر من عمر الطلاب بكثير .
ملاحظة : هذا الأمر ينطبق أيضاً على المجسمات الفنية التي يطلب من الطلاب عملها ، بمل بساطة يلجأ ولي الأمر إلى الخطاطين و الرسامين لعمل هذه المشاريع .
المصيبة أن هذا الطالب يتحصل على 10% من العلامة النهائية للمادة بدون أن يبذل أي جهد يذكر .
على المجلس الأعلى للتعليم إصدار التعليمات الصريحة و الواضحة بأن الطالب فقط هو من يجب عليه أن يعمل البحث ، أو عليه بإلغاء هذه المشاريع التي لا يستفيد منها سوى أصحاب المكتبات ( على الأقل المرحلة الإبتدائية )
و شكراً