بصمة قطرية
26-10-2016, 05:57 PM
وقفت امرأة ثرية
على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها ..
لوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها ..!!
مضى عليها الوقت ،وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام ،
وفجأة ..!
توقفت سيارة قديمة الصنع
سائقها شاب حنطي البشرة ،
نظرت إليه وإلى السيارة
فترددت ..!
هل تصعد أم تبقى ..؟
كانت تخشى من أن يطمع بها ،
تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها ..
لكنها قررت الصعود ،
في الطريق سألت الشاب
عن إسمه وعمله ؟
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فأخبرها :
أن اسمه " آدم "
وعمله سائق أجره ،
فاطمأنت نوعاً ما لكنها ..
عاتبت نفسها وانّبت ضميرها
لسوء ظنها ..
بعد أن لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها ،
وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة ..
فطلبت النزول وتوقف ..
كم حسابك ؟
لا شيء !!
لاااا لا يمكن
انت ساعدتني واوصلتني ..
قال " آدم " :
أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه ؛
إنصرفت مذهولة مندهشة ..!
واستمرت في طريقها
لتقف أمام محل كوفي ،
فدخلت وطلبت من النادلة
فنجان قهوة ،
أتت النادلة بالقهوة ،
فلفت نظر المرأة الغنية
شحوب وجه العاملة
وكبر بطنها ..!
فسألتها ...
ما لي أراك متعبة ؟
قالت :
على وشك ولادة ..
قالت المرأة :
ولم لا ترتاحين ..؟
قالت العاملة :
أوقر ما يكفي حاجة ولادتي ..
ذهبت العاملة إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة ..
وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف ..!
لكن النادلة لم تجد المرأة ..!!
نظرت يميناً وشمالاً ..
لم تجدها ،
لكنها وجدت ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)
فرحت المرأة كثيراً
لكنها قلبت الورقة
لتجد كلاماً آخراً ..!
(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر ..
لم تتمالك دمعتها من الفرح ،
إستأذنت و خرجت مسرعة من عملها
وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها ،
دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها على غير وقته
وخشي أن يكون وقت الولادة قد حان ..!!
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح
وعبرة الشكر وهي تقول
وقد احتضنته :
أبشر يا " آدم "
قد فرجها الله علينا. ...
(( اظنكم عرفتم من ... آدم ))
الخير سيعود إليك حتماً ..
افعله وتذكر :
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..
على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها ..
لوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها ..!!
مضى عليها الوقت ،وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام ،
وفجأة ..!
توقفت سيارة قديمة الصنع
سائقها شاب حنطي البشرة ،
نظرت إليه وإلى السيارة
فترددت ..!
هل تصعد أم تبقى ..؟
كانت تخشى من أن يطمع بها ،
تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها ..
لكنها قررت الصعود ،
في الطريق سألت الشاب
عن إسمه وعمله ؟
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فأخبرها :
أن اسمه " آدم "
وعمله سائق أجره ،
فاطمأنت نوعاً ما لكنها ..
عاتبت نفسها وانّبت ضميرها
لسوء ظنها ..
بعد أن لفت نظرها
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها ،
وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة ..
فطلبت النزول وتوقف ..
كم حسابك ؟
لا شيء !!
لاااا لا يمكن
انت ساعدتني واوصلتني ..
قال " آدم " :
أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه ؛
إنصرفت مذهولة مندهشة ..!
واستمرت في طريقها
لتقف أمام محل كوفي ،
فدخلت وطلبت من النادلة
فنجان قهوة ،
أتت النادلة بالقهوة ،
فلفت نظر المرأة الغنية
شحوب وجه العاملة
وكبر بطنها ..!
فسألتها ...
ما لي أراك متعبة ؟
قالت :
على وشك ولادة ..
قالت المرأة :
ولم لا ترتاحين ..؟
قالت العاملة :
أوقر ما يكفي حاجة ولادتي ..
ذهبت العاملة إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة ..
وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف ..!
لكن النادلة لم تجد المرأة ..!!
نظرت يميناً وشمالاً ..
لم تجدها ،
لكنها وجدت ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)
فرحت المرأة كثيراً
لكنها قلبت الورقة
لتجد كلاماً آخراً ..!
(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر ..
لم تتمالك دمعتها من الفرح ،
إستأذنت و خرجت مسرعة من عملها
وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها ،
دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها على غير وقته
وخشي أن يكون وقت الولادة قد حان ..!!
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح
وعبرة الشكر وهي تقول
وقد احتضنته :
أبشر يا " آدم "
قد فرجها الله علينا. ...
(( اظنكم عرفتم من ... آدم ))
الخير سيعود إليك حتماً ..
افعله وتذكر :
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..