Broker85
31-10-2016, 06:39 PM
الشوارع متهالكة والمخلفات بالجملة.. والورش تتصدر مشاكلها
صناعية السيلية تعاني تردي المرافق
سكان: الكراجات حولت الشوارع إلى مكب للسيارات المهملة
الحفريات تصطاد السيارات.. وطفح مستمر للصرف الصحي
تعاني منطقة صناعية السيلية من تردي حالة المرافق والخدمات، حيث تنتشر السيارات المهملة والمعدات في شوارعها المتهالكة وأصبحت المنطقة عبارة عن ورش وكراجات ومخازن ومساكن للعمال.
وتجاور الورش السكنية منازل السكان، وتحيطها من جميع الجهات الأمر الذي يعرضهم للكثير من المخاطر أثناء خروجهم ودخولهم إلى المنطقة وذلك لاتخاذ الشاحنات والآليات نفس الطريق الخاص بالسكان للوصول إلى الشركات والورش.
وانتقد عدد من سكان ورواد المنطقة غياب خطط التخطيط لتطوير مرافق وخدمات المنطقة، مطالبين باستثمار المنطقة كإحدى المناطق الصناعية الجديدة التي تحتاج مزيدا من الدعم للقيام بدورها والمساهمة في دفع عجلة التنمية والنهضة.
الراية تجولت في صناعية السيلية حيث تتواجد مئات الورش والمخازن والعشرات من مساكن العمال والقليل من المطاعم والسوبر ماركت وغيرها من المحلات الخدمية الأخرى.
في البداية حمل محمد إسماعيل أصحاب الكراجات جزءا من المسؤولية فيما يتعلق بالسيارات المنتشرة على جانبي الشوارع في المنطقة.
وأكد أن نقص الخدمات بالمنطقة بات أمرا مألوفا وعاديا لسكان وعمال صناعية السيلية ويجب على الجهات المسؤولة وضع المنطقة ضمن دائرة اهتمامهم وتوفير الخدمات الضرورية وإجراء حملات متواصلة لإزالة السيارات المهملة وملحقاتها التي تضر بالبيئة وتشوه المنظر العام.
ويشير عبدالله خالد إلى أن الورش الموجودة في صناعية السيلية معروفة عند أغلب الناس، وتشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين، ولكنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى المنطقة بسبب وعورة وانتشار الحفر الكبيرة على الطريق.
وقال: صناعية السيلية واحدة من أحدث المناطق الصناعية بالدولة ومع ذلك لا تتوفر فيها الخدمات والمرافق التي تحتاج إليها مثل هذه المناطق، فالطريق لا تزال ترابية وغير ممهدة بطبقة أسفلتية، بالرغم من توافد عدد كبير من المندوبين إلى المنطقة لتحميل وشراء احتياجاتهم من المواد الخاصة بالبناء أو لصيانة سياراتهم أو للحصول على مواد أخرى، حيث تقوم الشركات بتخزينها في هذه المنطقة.
السيارات المهملة
وقال سالم محمد: أنا من سكان السيلية وعادة ما أمر بصناعية السيلية وأتحسر على وضعيتها المزرية، فهناك مئات من السيارات المهملة والمعدات الثقيلة، وعدد من كراجات السيارات يصارع أصحابها للاستمرار في المكان رغم الأوساخ وبرك المياه الملوثة والروائح الكريهة.
وأشار إلى أن كافة شوارع صناعية السيلية تعاني من انتشار الحفريات فلا يخلو شارع من الحفريات، بعض هذه الشوارع تتوسطها حفر عميقة تكاد تكون مثل البئر، وغالبا ما تعرضت سيارات صغيرة للسقوط في الحفر، خصوصا فترة تساقط الأمطار التي تغطي مياهها الحفر الموجودة على الشوارع.
وأضاف: بعض زوار المنطقة الذين لا يعرفون المنطقة جيدا، وهؤلاء غالبا ما يكونون ضحايا السقوط بسياراتهم في حفر الشوارع.
وقال: المشكلة الحقيقية هي التي يعاني منها سكان المنطقة وأصحاب الكراجات لأن الزوار يأتون ويغادرون، لكن سكان المنطقة يعيشون فيها بشكل دائم، ولا أعرف الطريقة التي يتحملون بها التعايش مع هذا الوضع، وقال: آتي إلى هنا عند الضرورة ولا أخفي أنه كلما كانت لدي مصلحة في القدوم إلى هنا فإن ذلك يشكل بالنسبة لي كابوسا مزعجا لمعرفتي المسبقة بالصعوبات التي ستواجهني في الوصول إلى وجهتي بسبب زحمة السير وتهالك الطريق.
وأضاف:هذا ما يسبب الزحام الخانق في منطقة الصناعية، لذا يجب إعادة تنظيم شوارع الصناعية مع وضع الأرصفة وتنظيم المواقف وتحديد نوعية كل موقف حتى لا تتحول كل الأرصفة إلى مواقف للشاحنات، وبالتالي ستظهر الصناعية بمظهر جميل وحضاري.
غياب النظافة
ويقول عادل عبدالله: صناعية السيلية من المناطق الصناعية المهمة في الدوحة، لما تحتويه من مصانع صغيرة ومتوسطة، إضافة إلى شركات وورش سيارات وغيرها، لكن الأمر المزعج يتعلق بقلة اهتمام الجهات المعنية عن النظافة بهذه المنطقة، حيث تنتشر في شوارعها المخلفات والسيارات المهملة، فضلا عن طفح متواصل لمياه الصرف الصحي والذي تسبب في تدمير جزء من الطريق الرئيسي للمنطقة.
وطالب الجهات المسؤولة بضرورة وقف تدفق مياه الصرف الصحي حتى لا تتسبب في تلف باقي الطبقة الأسفلتية للطريق والعمل سريعاً على صيانة الطريق.
وشدد على ضرورة تطوير هذه المنطقة، لافتاً إلى أن الدولة بها عدد كبير من المناطق الصناعية، وعلى الجهات المعنية ضرورة توفير مقومات الاستفادة المثلى من هذه المناطق في مجال الاستثمارات والصناعات الوطنية، والاهتمام بالنظافة والبنية التحتية وغيرها من الأمور والتواصل مع الجهات المسؤولة مثل البلدية وأشغال للوصول لتهيئتها بالشكل الصحيح.
وأكد أن بعض الشركات والورش العاملة بالمنطقة لا تهتم بسحب مياه الصرف الصحي خاصة الورش التي تحتوي على مساكن للعمال، فضلا عن أن الجهة المعنية تتأخر كثيرا قبل إزالة القمامة من شوارع المنطقة، مشيراً إلى أن بعض الشركات تتعمد إلقاء الأوساخ في المساحات الخالية وهذا فعل غير حضاري ويتسبب في تشويه الشكل الجمالي للمنطقة.
http://www.raya.com/news/pages/9d3f1176-d650-411e-bb47-ab01f59f8dc9
صناعية السيلية تعاني تردي المرافق
سكان: الكراجات حولت الشوارع إلى مكب للسيارات المهملة
الحفريات تصطاد السيارات.. وطفح مستمر للصرف الصحي
تعاني منطقة صناعية السيلية من تردي حالة المرافق والخدمات، حيث تنتشر السيارات المهملة والمعدات في شوارعها المتهالكة وأصبحت المنطقة عبارة عن ورش وكراجات ومخازن ومساكن للعمال.
وتجاور الورش السكنية منازل السكان، وتحيطها من جميع الجهات الأمر الذي يعرضهم للكثير من المخاطر أثناء خروجهم ودخولهم إلى المنطقة وذلك لاتخاذ الشاحنات والآليات نفس الطريق الخاص بالسكان للوصول إلى الشركات والورش.
وانتقد عدد من سكان ورواد المنطقة غياب خطط التخطيط لتطوير مرافق وخدمات المنطقة، مطالبين باستثمار المنطقة كإحدى المناطق الصناعية الجديدة التي تحتاج مزيدا من الدعم للقيام بدورها والمساهمة في دفع عجلة التنمية والنهضة.
الراية تجولت في صناعية السيلية حيث تتواجد مئات الورش والمخازن والعشرات من مساكن العمال والقليل من المطاعم والسوبر ماركت وغيرها من المحلات الخدمية الأخرى.
في البداية حمل محمد إسماعيل أصحاب الكراجات جزءا من المسؤولية فيما يتعلق بالسيارات المنتشرة على جانبي الشوارع في المنطقة.
وأكد أن نقص الخدمات بالمنطقة بات أمرا مألوفا وعاديا لسكان وعمال صناعية السيلية ويجب على الجهات المسؤولة وضع المنطقة ضمن دائرة اهتمامهم وتوفير الخدمات الضرورية وإجراء حملات متواصلة لإزالة السيارات المهملة وملحقاتها التي تضر بالبيئة وتشوه المنظر العام.
ويشير عبدالله خالد إلى أن الورش الموجودة في صناعية السيلية معروفة عند أغلب الناس، وتشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين، ولكنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى المنطقة بسبب وعورة وانتشار الحفر الكبيرة على الطريق.
وقال: صناعية السيلية واحدة من أحدث المناطق الصناعية بالدولة ومع ذلك لا تتوفر فيها الخدمات والمرافق التي تحتاج إليها مثل هذه المناطق، فالطريق لا تزال ترابية وغير ممهدة بطبقة أسفلتية، بالرغم من توافد عدد كبير من المندوبين إلى المنطقة لتحميل وشراء احتياجاتهم من المواد الخاصة بالبناء أو لصيانة سياراتهم أو للحصول على مواد أخرى، حيث تقوم الشركات بتخزينها في هذه المنطقة.
السيارات المهملة
وقال سالم محمد: أنا من سكان السيلية وعادة ما أمر بصناعية السيلية وأتحسر على وضعيتها المزرية، فهناك مئات من السيارات المهملة والمعدات الثقيلة، وعدد من كراجات السيارات يصارع أصحابها للاستمرار في المكان رغم الأوساخ وبرك المياه الملوثة والروائح الكريهة.
وأشار إلى أن كافة شوارع صناعية السيلية تعاني من انتشار الحفريات فلا يخلو شارع من الحفريات، بعض هذه الشوارع تتوسطها حفر عميقة تكاد تكون مثل البئر، وغالبا ما تعرضت سيارات صغيرة للسقوط في الحفر، خصوصا فترة تساقط الأمطار التي تغطي مياهها الحفر الموجودة على الشوارع.
وأضاف: بعض زوار المنطقة الذين لا يعرفون المنطقة جيدا، وهؤلاء غالبا ما يكونون ضحايا السقوط بسياراتهم في حفر الشوارع.
وقال: المشكلة الحقيقية هي التي يعاني منها سكان المنطقة وأصحاب الكراجات لأن الزوار يأتون ويغادرون، لكن سكان المنطقة يعيشون فيها بشكل دائم، ولا أعرف الطريقة التي يتحملون بها التعايش مع هذا الوضع، وقال: آتي إلى هنا عند الضرورة ولا أخفي أنه كلما كانت لدي مصلحة في القدوم إلى هنا فإن ذلك يشكل بالنسبة لي كابوسا مزعجا لمعرفتي المسبقة بالصعوبات التي ستواجهني في الوصول إلى وجهتي بسبب زحمة السير وتهالك الطريق.
وأضاف:هذا ما يسبب الزحام الخانق في منطقة الصناعية، لذا يجب إعادة تنظيم شوارع الصناعية مع وضع الأرصفة وتنظيم المواقف وتحديد نوعية كل موقف حتى لا تتحول كل الأرصفة إلى مواقف للشاحنات، وبالتالي ستظهر الصناعية بمظهر جميل وحضاري.
غياب النظافة
ويقول عادل عبدالله: صناعية السيلية من المناطق الصناعية المهمة في الدوحة، لما تحتويه من مصانع صغيرة ومتوسطة، إضافة إلى شركات وورش سيارات وغيرها، لكن الأمر المزعج يتعلق بقلة اهتمام الجهات المعنية عن النظافة بهذه المنطقة، حيث تنتشر في شوارعها المخلفات والسيارات المهملة، فضلا عن طفح متواصل لمياه الصرف الصحي والذي تسبب في تدمير جزء من الطريق الرئيسي للمنطقة.
وطالب الجهات المسؤولة بضرورة وقف تدفق مياه الصرف الصحي حتى لا تتسبب في تلف باقي الطبقة الأسفلتية للطريق والعمل سريعاً على صيانة الطريق.
وشدد على ضرورة تطوير هذه المنطقة، لافتاً إلى أن الدولة بها عدد كبير من المناطق الصناعية، وعلى الجهات المعنية ضرورة توفير مقومات الاستفادة المثلى من هذه المناطق في مجال الاستثمارات والصناعات الوطنية، والاهتمام بالنظافة والبنية التحتية وغيرها من الأمور والتواصل مع الجهات المسؤولة مثل البلدية وأشغال للوصول لتهيئتها بالشكل الصحيح.
وأكد أن بعض الشركات والورش العاملة بالمنطقة لا تهتم بسحب مياه الصرف الصحي خاصة الورش التي تحتوي على مساكن للعمال، فضلا عن أن الجهة المعنية تتأخر كثيرا قبل إزالة القمامة من شوارع المنطقة، مشيراً إلى أن بعض الشركات تتعمد إلقاء الأوساخ في المساحات الخالية وهذا فعل غير حضاري ويتسبب في تشويه الشكل الجمالي للمنطقة.
http://www.raya.com/news/pages/9d3f1176-d650-411e-bb47-ab01f59f8dc9