المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. ][ .. الهوية الإسلامية ..][..



عـ العبيدلي
03-11-2016, 08:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبحكم الله بالخير ..

مقالي لهالاسبوع في جريدة الشرق بعنوان

.. ][ .. الهوية الإسلامية ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/452587)

تنتشر في الفترة الأخيرة دعاوى غريبة لبعض التوجهات التي تدعو لإلغاء بعض أحكام الدين الإسلامي بطريقة غير مباشرة بحجة التطور والتقدم وهو ما يرفضه ، رفضا تاما، كل عاقل مؤمن بالله وكتابه وسنة رسوله، فالدين هو قائدنا ودستورنا في الحياة .

ويسعى كل من ينشر مثل هذه السموم في المجتمع أولا لتشويه سمعة من يقف مع الدين ويدافع عن أحكامه بحجة أنهم متشددون في الأحكام ورجعيون في التفكير، وأنهم يقفون ضد التطور ويرفضون إنكارهم عليهم بحجة حرية الرأي والتعبير ولكن حرية التعبير تقف عند حدود الله ويجب ألا تتعداها.

ونرى في من يطلقون على أنفسهم لقب المتحررين أو المتقدمين يقدمون تفاسير مغلوطة وعكسية للقرآن والسنة حسب أهواءهم وينشرون أفكارهم في المجتمع ولا يقبلون من يناقشهم بالدين ويطلب بعضهم تركهم ليعبروا عن آرائهم بكل حرية ولكن واجب على كل مسلم أن ينكر المنكر وما يفعله مثل هؤلاء هو منكر محض يجب الوقوف أمامه ودحضه وبيان الحق للجميع وبيان ما فيه هؤلاء من ضلال.

ومن هنا يجب التحذير الشديد من تقبل أفكارهم أو حتى تركهم يعيثون في الأرض فسادا بأفكارهم ، ونشد بيد الجميع ليقف في وجه الباطل وفي وجه كل من أراد في أبناء هذا الوطن فسادا في أفكارهم وعقائدهم حتى ولو كان بأسلوب طيب، ويزينونه بالكلام المعسول، ولكن محتوى كلامهم وافكارهم كلها سموم ، فديننا الإسلامي لا يحتاج إلى مثل هؤلاء ونحن لا نحتاج أي أفكار تخالف ديننا للتطور فديننا دين كل زمان ومكان وهذا الدين هو الذي جعلنا خير أمة أخرجت للناس.

وأختم كلامي باقتباس من تغريدات الأستاذ يوسف الخليفي والذي لخص موضوع احترام الأفكار المسمومة في بعض تغريدات " يجب إعادة تصحيح مفهوم احترام وجهات النظر، فوجهات النظر التي تمس الثوابت غير قابلة للإحترام ، البعض يريد أن يبين أنه متقدم ومتفتح ينزل مع المخالف لمستوى إلى درجة أنه يبدأ بالتنازل عن بعض الثوابت ، فيجب التفريق بين "المداراة والمداهنة" أثناء نقاش المخالف. احترام شخص المخالف من المداراة التي قد تكسبك قلبه، أما المداهنة فقد تحرمك رضا الله! "

فيجب على الشخص أن يقف بوجه الحق دائما وألا يسمح لأي أفكار تمس الدين الإسلامي ان تنتشر في المجتمع مهما كانت النتائج مع الطرف الآخر.

سالم الزهران
03-11-2016, 08:41 AM
في موازين حسناتك و الله ينفع بما تقدمونه للدفاع عن الدين

راجي الْعفو
03-11-2016, 09:00 AM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يصبحك بالنور و جزاك الله خير

في هالموضوع نركز على امرين حتى نسلم:

- تصحيح المفاهيم
والثاني وهو الامر الحاسم القاطع لكل مجادل و خص يدعي الاسلام : التقيّد بفهم السلف، وهم القرون الثلاث الاولى

ريم الشمال
06-11-2016, 02:16 AM
مقال يواكب ما يعايشه كل مسلم على أرض الاسلام
يجد نفسه محارب حتى من اقرب الاشخاص لتبنيهم أفكار بعيده عن ثوابت الدين المؤمن به ، ويجادلك أنها الحرية التي لايسمح بها الدين ولذلك تجد نفسك في مواجهة مستمر معهم في البيت والشارع ومواقع التواصل في المدارس الجامعات حتى في اللقاءات مع الاهل واصحاب العمل ...

يتبنى هؤلاء افكار تخالف الدين الذي يؤمنون به ويدعون علينا برجعية وعدم القبول للآخر لأننا نرفض افكارهم وتوجهاتهم

الحقيقة هذا جهاد النفس والهوى منهم من يسقط في الهاوية ومنهم من ينجيه الرحمن

الحل هي الثقافة والعلم وعدم التقوقع بمعنى نريد مسلم مؤمن ذو ثقافة عاليه يستخدم علمه في التمسك بهويته الاسلامية ...
والابتعاد عن الجدال مع أهل الهوى والنفس حتى لا ينتشر صيتهم ويعلون بالباطل المؤمنين به ،

R 7 A L
06-11-2016, 02:20 AM
يقولون عندنا في جامعة قطر
دكتورة نفس هالنوعية المذكورين في المقال

معماري قطري
06-11-2016, 05:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبحكم الله بالخير ..

مقالي لهالاسبوع في جريدة الشرق بعنوان

.. ][ .. الهوية الإسلامية ..][.. (http://www.al-sharq.com/news/details/452587)

تنتشر في الفترة الأخيرة دعاوى غريبة لبعض التوجهات التي تدعو لإلغاء بعض أحكام الدين الإسلامي بطريقة غير مباشرة بحجة التطور والتقدم وهو ما يرفضه ، رفضا تاما، كل عاقل مؤمن بالله وكتابه وسنة رسوله، فالدين هو قائدنا ودستورنا في الحياة .

ويسعى كل من ينشر مثل هذه السموم في المجتمع أولا لتشويه سمعة من يقف مع الدين ويدافع عن أحكامه بحجة أنهم متشددون في الأحكام ورجعيون في التفكير، وأنهم يقفون ضد التطور ويرفضون إنكارهم عليهم بحجة حرية الرأي والتعبير ولكن حرية التعبير تقف عند حدود الله ويجب ألا تتعداها.

ونرى في من يطلقون على أنفسهم لقب المتحررين أو المتقدمين يقدمون تفاسير مغلوطة وعكسية للقرآن والسنة حسب أهواءهم وينشرون أفكارهم في المجتمع ولا يقبلون من يناقشهم بالدين ويطلب بعضهم تركهم ليعبروا عن آرائهم بكل حرية ولكن واجب على كل مسلم أن ينكر المنكر وما يفعله مثل هؤلاء هو منكر محض يجب الوقوف أمامه ودحضه وبيان الحق للجميع وبيان ما فيه هؤلاء من ضلال.

ومن هنا يجب التحذير الشديد من تقبل أفكارهم أو حتى تركهم يعيثون في الأرض فسادا بأفكارهم ، ونشد بيد الجميع ليقف في وجه الباطل وفي وجه كل من أراد في أبناء هذا الوطن فسادا في أفكارهم وعقائدهم حتى ولو كان بأسلوب طيب، ويزينونه بالكلام المعسول، ولكن محتوى كلامهم وافكارهم كلها سموم ، فديننا الإسلامي لا يحتاج إلى مثل هؤلاء ونحن لا نحتاج أي أفكار تخالف ديننا للتطور فديننا دين كل زمان ومكان وهذا الدين هو الذي جعلنا خير أمة أخرجت للناس.

وأختم كلامي باقتباس من تغريدات الأستاذ يوسف الخليفي والذي لخص موضوع احترام الأفكار المسمومة في بعض تغريدات " يجب إعادة تصحيح مفهوم احترام وجهات النظر، فوجهات النظر التي تمس الثوابت غير قابلة للإحترام ، البعض يريد أن يبين أنه متقدم ومتفتح ينزل مع المخالف لمستوى إلى درجة أنه يبدأ بالتنازل عن بعض الثوابت ، فيجب التفريق بين "المداراة والمداهنة" أثناء نقاش المخالف. احترام شخص المخالف من المداراة التي قد تكسبك قلبه، أما المداهنة فقد تحرمك رضا الله! "

فيجب على الشخص أن يقف بوجه الحق دائما وألا يسمح لأي أفكار تمس الدين الإسلامي ان تنتشر في المجتمع مهما كانت النتائج مع الطرف الآخر.


المفروض أن يقف مع الحق دائماً وليس بوجه الحق