{راشد}
18-09-2006, 11:29 PM
تتردد هذه المقولة كثيراً في حياتنا اليومي على لسان البعض و القليل منا يفهمها ليس هذا ناجم عن جهلهم بقدر ما هو ناجم عن سلامة نواياهم وخلوها من الشوائب ..
عندما نسمع هذه الجملة نفهم منها ان الشخص المحاوروالشخص المستمع او الشخص الكاتب والشخص المتلقي قد استخدم احدهما او كلاهما او كل منهم أسلوب الخبث , وهذا أشبه بمن يمر بين قطعان الماشية من غير إحساس الراعي و ذلك أسلوب الذئاب فهو لا يتلبث ان يصل إلى مأربه الفاسد من غير علم القارئ او المستمع.
يبهر الكثير بحنكته وبراعة قلمه وتميز عقله وبوصفه الرائع والدقيق مما يخال لهم انه مجسد لأرض الواقع وهذا من حرصهِ عليهم ..
وهؤلاء الأشخاص يبهرك في أسلوبهم الثقة بالنفس والعنفوان الذي ان دل فإنما يدل على حسن نية الشخص لكن الحقيقة غير ذلك .
فتجد هذا الشخص يتشكل كالحرباء ( حيوان يتلون بحسب المكان الذي يقطن فيه ) و حسب الوقت المناسب وحسب المادة المطروحة بين يديه سواء منه او من غيره فتجده تارة ينصح وتارة يستفيد وتارة يصلح وتجده في كل مكان وفي كل مجال ينبض بروحه التي تحسبونه معطاء ,ولكن من الداخل عبارة عن شيطان متشكل في هيئة انسان فتجده ثارتا يدخل من باب النصيحة وهو في حقيقة الأمر يقطعك اربآ اربآ لاتستطيع الهروب ولا البعد بل أصبحت غنيمتاً له يحركها كيفما شاء وأينما أراد دونما أي شعور منك .
هذا الشخص يستطيع التوغل في أي مكان يريد والى اي مكان مهما كانت الصعوبات ومهما كانت المخاطر حتى يشبع غريزته القذرة في إشباع دواخله, ولكن بأسلوبه المتميز وكأنه حمل وديع .
يستخدم أسلوب الحب والاحترام والثقافة متجانسة مع الكره والغيرة و كثير شكوى تحسبه دائماً مظلوم .
يعادي نفسه أولاوغيره ثانيا
فعلينا التخلص منه ..
أخواني و أخواتي الأفاضل حقاً إنني لا أبالغ فدس السم بالعسل مرض لابد من التخلص منه وبتره من أعماق جذوره لان هذا الشخص عدواً لنفسه قبل أن يكون عدواً لغيره فهو يسعى إلى إشباع غريزته المسمومة ورغبته المثول لما يريد حتى يصل للغاية المنشودة وحتى نقف في وجه هذا الشخص لابدمن التكاتف والوقوف يدا واحدة في سبيل إيقاف مثل هذه التصرفات وإيصال هذا الشخص إلىبر الأمان حتى يستطيع من خلال ذلك التواصل والرجوع إلى طريقالحق ..
أتمنى ان لا أكون قد أطلت عليكم
الصراحة أعجبني هالمقال
سلامي
عندما نسمع هذه الجملة نفهم منها ان الشخص المحاوروالشخص المستمع او الشخص الكاتب والشخص المتلقي قد استخدم احدهما او كلاهما او كل منهم أسلوب الخبث , وهذا أشبه بمن يمر بين قطعان الماشية من غير إحساس الراعي و ذلك أسلوب الذئاب فهو لا يتلبث ان يصل إلى مأربه الفاسد من غير علم القارئ او المستمع.
يبهر الكثير بحنكته وبراعة قلمه وتميز عقله وبوصفه الرائع والدقيق مما يخال لهم انه مجسد لأرض الواقع وهذا من حرصهِ عليهم ..
وهؤلاء الأشخاص يبهرك في أسلوبهم الثقة بالنفس والعنفوان الذي ان دل فإنما يدل على حسن نية الشخص لكن الحقيقة غير ذلك .
فتجد هذا الشخص يتشكل كالحرباء ( حيوان يتلون بحسب المكان الذي يقطن فيه ) و حسب الوقت المناسب وحسب المادة المطروحة بين يديه سواء منه او من غيره فتجده تارة ينصح وتارة يستفيد وتارة يصلح وتجده في كل مكان وفي كل مجال ينبض بروحه التي تحسبونه معطاء ,ولكن من الداخل عبارة عن شيطان متشكل في هيئة انسان فتجده ثارتا يدخل من باب النصيحة وهو في حقيقة الأمر يقطعك اربآ اربآ لاتستطيع الهروب ولا البعد بل أصبحت غنيمتاً له يحركها كيفما شاء وأينما أراد دونما أي شعور منك .
هذا الشخص يستطيع التوغل في أي مكان يريد والى اي مكان مهما كانت الصعوبات ومهما كانت المخاطر حتى يشبع غريزته القذرة في إشباع دواخله, ولكن بأسلوبه المتميز وكأنه حمل وديع .
يستخدم أسلوب الحب والاحترام والثقافة متجانسة مع الكره والغيرة و كثير شكوى تحسبه دائماً مظلوم .
يعادي نفسه أولاوغيره ثانيا
فعلينا التخلص منه ..
أخواني و أخواتي الأفاضل حقاً إنني لا أبالغ فدس السم بالعسل مرض لابد من التخلص منه وبتره من أعماق جذوره لان هذا الشخص عدواً لنفسه قبل أن يكون عدواً لغيره فهو يسعى إلى إشباع غريزته المسمومة ورغبته المثول لما يريد حتى يصل للغاية المنشودة وحتى نقف في وجه هذا الشخص لابدمن التكاتف والوقوف يدا واحدة في سبيل إيقاف مثل هذه التصرفات وإيصال هذا الشخص إلىبر الأمان حتى يستطيع من خلال ذلك التواصل والرجوع إلى طريقالحق ..
أتمنى ان لا أكون قد أطلت عليكم
الصراحة أعجبني هالمقال
سلامي