مغروور قطر
19-09-2006, 04:47 AM
مواطن يقدم بلاغاً ضد النادي الدبلوماسي
كتب - نشأت أمين:
موقف لا يحسد عليه تعرض له مواطن قام بحجز الخيمة الدبلوماسية منذ أكثر من شهرين لاقامة حفل عرسه ثم فوجيء قبل أيام قليلة من موعد اقامة حفل الزفاف بقيام مسئولي النادي باجراء تعديلات في الخيمة في اطار استعدادهم لشهر رمضان مما جعل اقامة حفل العرس بها ضربا من المستحيل.. سابق العريس المسكين وأهله الزمن للوصول الي حل مع مسئولي النادي لاعادة الامور الي طبيعتها الا انهم فشلوا وكاد حفل العرس يلغي الي ان ساقت له الاقدار مكانا آخر أقام حفل العرس فيه ولكن بعيدا عن خيمة النادي الدبلوماسي ورغم اقامة الحفل فان فصول القصة لم تنته بعد.
يقول المواطن بطل القصة.. توجهت في شهر يونيو الماضي وتحديدا يوم 6-6 لحجز الخيمة الدبلوماسية لاقامة حفل زفافي فيها وذلك يوم 15 سبتمبر الجاري.
وكنت أتصور انني انتهيت من العقبة الكؤود التي تواجه أي شاب عند اقامة حفل عرسه وبدأت أتفرغ لانجاز باقي المهام والاعباء الاخري، الا انني كنت واهما فقد فوجئت قبل موعد حفل الزفاف بثمانية أيام باتصال تليفوني من أحد موظفي النادي يستعلم عن تأكيد موعد الحجز فأخبرته أن الحفل مازال في موعده دون تغيير وانتهي الاتصال علي ذلك وبعد يومين تلقيت اتصالا اخر من نفس الشخص يخبرني فيه بأنه تم عمل جلسات عربية بالخيمة وانها سوف تفيدنا في حفل العرس وأن من شأن ذلك أن يوفر علينا تكاليف الاستعانة بشركة أخري تقوم بهذا الغرض وطلب مني الحضور لرؤية تلك الاعمال وعندما ذهبت الي النادي الدبلوماسي ورأيت الاعمال المذكورة أصبت بصدمة شديدة حيث ان الاعمال التي قاموا بها جعلت اقامة الحفل في الخيمة بوضعها الحالي ضربا من المستحيل فقد وجدت المسئولين بالنادي قد قاموا بتحويل الخيمة الي خيمة رمضانية ومقهي فأخبرت المسئولين بالنادي بأن هذا الوضع لا يصلح للحفل علي الاطلاق وأن الاعمال التي قاموا بها التهمت 40% من مساحة الخيمة المزمع اقامة حفل العرس فيها فطلبت منهم شفاهة إزالة كل تلك الاعمال التي قاموا بتنفيذها داخل الخيمة والالتزام بالشروط الواردة بالتعاقد المبرم معهم فرفضوا ذلك محتجين بأن الاعمال التي قاموا بها كلفتهم مبالغ مالية كبيرة تصل الي 40 ألف ريال للاستعداد لشهر رمضان ومن المستحيل ازالتها كل ذلك ومدير النادي لم يكن موجودا حيث علمت انه خارج البلاد وفور عودته التقيت به وأخبرني انه سوف يحاول اقامة خيمة بديلة بالقرب من موقف السيارات فقبلت مكرها بسبب الوضع الحرج الذي وجدت نفسي فيه وأنا علي بعد أقل من يوم واحد من حفل العرس.
وبعد عدة ساعات من هذا اللقاء تلقيت اتصالا من موظفي النادي يفيدني بانهم عجزوا عن اقامة الخيمة وأنهم وضعوا حاجزا من القماش بين الاعمال التي قاموا بتنفيذها في الخيمة والمساحة الصغيرة المتبقية وطلبوا مني اقامة حفل العرس بها الا انني رفضت ذلك وتوجهت الي الشرطة لتقديم بلاغ ضد المسئولين بالنادي حيث حضر محقق من ادارة شرطة العاصمة وقام بتحرير محضر اثبات حالة.. كل هذا يحدث وأنا علي بعد ساعات قليلة من الموعد المفترض اقامة حفل العرس فيه.. سابقت الزمن من أجل العثور علي مكان بديل لاقامة حفل العرس فيه بأي ثمن وبعدما فقدت الامل وفكرت في تأجيل الحفل ساقتني الاقدار الي خيمة مجهزة مسبقا حيث كانت معدة لحفل عرس في اليوم السابق ولم تتم ازالتها بعد، فأسرعت بالاتصال بالشركة المسئولة وطلبت منهم الابقاء علي الخيمة فوافقوا غير أنهم أخبروني بعدم وجود مولد كهرباء كما لايوجد لديهم موظفون لتقديم الخدمات مما جعلني في حالة نفسية سيئة فما أكاد أخرج من حفرة حتي أقع في أخري.
الي أن تم حل مشكلة الحفل بفضل الله وأقيم العرس.. لكن مشكلتي مع النادي الدبلوماسي بدأت ولم تنته وسوف أطالب النادي بالتعويض الملائم جراء ما أصابني من اضرار مادية وأدبية كبيرة وأبدي المواطن خالد جاسم المهندي دهشته من تصرفات المسئولين عن النادي التي لا تمت بأي صلة للمكانة التي يحظي بها النادي وتعجب. كيف يرفع ناد هذا حاله شعار النادي الدبلوماسي.. معني جديد للخدمة المتميزة فأين هي تلك الخدمة المتميزة التي يتحدثون عنها . اللهم الا اذا كان الاخلال بالتعاقدات هو المعني الذي يقصدونه بالخدمة المتميزة.. وتساءل المواطن خالد جاسم عن الجهة التي يمكن للمرء العودة اليها في حال تكرر معه مثل هذا الموقف الذي تعرض له مع النادي الدبلوماسي ومن الذي يراقب أداء النادي أم انه يعمل هكذا بدون رقابة.
جريدة الراية
كتب - نشأت أمين:
موقف لا يحسد عليه تعرض له مواطن قام بحجز الخيمة الدبلوماسية منذ أكثر من شهرين لاقامة حفل عرسه ثم فوجيء قبل أيام قليلة من موعد اقامة حفل الزفاف بقيام مسئولي النادي باجراء تعديلات في الخيمة في اطار استعدادهم لشهر رمضان مما جعل اقامة حفل العرس بها ضربا من المستحيل.. سابق العريس المسكين وأهله الزمن للوصول الي حل مع مسئولي النادي لاعادة الامور الي طبيعتها الا انهم فشلوا وكاد حفل العرس يلغي الي ان ساقت له الاقدار مكانا آخر أقام حفل العرس فيه ولكن بعيدا عن خيمة النادي الدبلوماسي ورغم اقامة الحفل فان فصول القصة لم تنته بعد.
يقول المواطن بطل القصة.. توجهت في شهر يونيو الماضي وتحديدا يوم 6-6 لحجز الخيمة الدبلوماسية لاقامة حفل زفافي فيها وذلك يوم 15 سبتمبر الجاري.
وكنت أتصور انني انتهيت من العقبة الكؤود التي تواجه أي شاب عند اقامة حفل عرسه وبدأت أتفرغ لانجاز باقي المهام والاعباء الاخري، الا انني كنت واهما فقد فوجئت قبل موعد حفل الزفاف بثمانية أيام باتصال تليفوني من أحد موظفي النادي يستعلم عن تأكيد موعد الحجز فأخبرته أن الحفل مازال في موعده دون تغيير وانتهي الاتصال علي ذلك وبعد يومين تلقيت اتصالا اخر من نفس الشخص يخبرني فيه بأنه تم عمل جلسات عربية بالخيمة وانها سوف تفيدنا في حفل العرس وأن من شأن ذلك أن يوفر علينا تكاليف الاستعانة بشركة أخري تقوم بهذا الغرض وطلب مني الحضور لرؤية تلك الاعمال وعندما ذهبت الي النادي الدبلوماسي ورأيت الاعمال المذكورة أصبت بصدمة شديدة حيث ان الاعمال التي قاموا بها جعلت اقامة الحفل في الخيمة بوضعها الحالي ضربا من المستحيل فقد وجدت المسئولين بالنادي قد قاموا بتحويل الخيمة الي خيمة رمضانية ومقهي فأخبرت المسئولين بالنادي بأن هذا الوضع لا يصلح للحفل علي الاطلاق وأن الاعمال التي قاموا بها التهمت 40% من مساحة الخيمة المزمع اقامة حفل العرس فيها فطلبت منهم شفاهة إزالة كل تلك الاعمال التي قاموا بتنفيذها داخل الخيمة والالتزام بالشروط الواردة بالتعاقد المبرم معهم فرفضوا ذلك محتجين بأن الاعمال التي قاموا بها كلفتهم مبالغ مالية كبيرة تصل الي 40 ألف ريال للاستعداد لشهر رمضان ومن المستحيل ازالتها كل ذلك ومدير النادي لم يكن موجودا حيث علمت انه خارج البلاد وفور عودته التقيت به وأخبرني انه سوف يحاول اقامة خيمة بديلة بالقرب من موقف السيارات فقبلت مكرها بسبب الوضع الحرج الذي وجدت نفسي فيه وأنا علي بعد أقل من يوم واحد من حفل العرس.
وبعد عدة ساعات من هذا اللقاء تلقيت اتصالا من موظفي النادي يفيدني بانهم عجزوا عن اقامة الخيمة وأنهم وضعوا حاجزا من القماش بين الاعمال التي قاموا بتنفيذها في الخيمة والمساحة الصغيرة المتبقية وطلبوا مني اقامة حفل العرس بها الا انني رفضت ذلك وتوجهت الي الشرطة لتقديم بلاغ ضد المسئولين بالنادي حيث حضر محقق من ادارة شرطة العاصمة وقام بتحرير محضر اثبات حالة.. كل هذا يحدث وأنا علي بعد ساعات قليلة من الموعد المفترض اقامة حفل العرس فيه.. سابقت الزمن من أجل العثور علي مكان بديل لاقامة حفل العرس فيه بأي ثمن وبعدما فقدت الامل وفكرت في تأجيل الحفل ساقتني الاقدار الي خيمة مجهزة مسبقا حيث كانت معدة لحفل عرس في اليوم السابق ولم تتم ازالتها بعد، فأسرعت بالاتصال بالشركة المسئولة وطلبت منهم الابقاء علي الخيمة فوافقوا غير أنهم أخبروني بعدم وجود مولد كهرباء كما لايوجد لديهم موظفون لتقديم الخدمات مما جعلني في حالة نفسية سيئة فما أكاد أخرج من حفرة حتي أقع في أخري.
الي أن تم حل مشكلة الحفل بفضل الله وأقيم العرس.. لكن مشكلتي مع النادي الدبلوماسي بدأت ولم تنته وسوف أطالب النادي بالتعويض الملائم جراء ما أصابني من اضرار مادية وأدبية كبيرة وأبدي المواطن خالد جاسم المهندي دهشته من تصرفات المسئولين عن النادي التي لا تمت بأي صلة للمكانة التي يحظي بها النادي وتعجب. كيف يرفع ناد هذا حاله شعار النادي الدبلوماسي.. معني جديد للخدمة المتميزة فأين هي تلك الخدمة المتميزة التي يتحدثون عنها . اللهم الا اذا كان الاخلال بالتعاقدات هو المعني الذي يقصدونه بالخدمة المتميزة.. وتساءل المواطن خالد جاسم عن الجهة التي يمكن للمرء العودة اليها في حال تكرر معه مثل هذا الموقف الذي تعرض له مع النادي الدبلوماسي ومن الذي يراقب أداء النادي أم انه يعمل هكذا بدون رقابة.
جريدة الراية