المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تخافوا ترامب… ولكن استعدوا له



الوسيط العقاري
12-11-2016, 06:15 AM
لا تخافوا ترامب… ولكن استعدوا له
جمال خاشقجي

كتب الزميل عبدالرحمن الراشد في عموده الشهير، بعد فوز الرئيس باراك أوباما قبل ثمانية أعوام «لا تفرطوا في التفاؤل»، رداً على المحتفين بوصول رئيس مثقف إلى رئاسة أميركا، متعلم ويقرأ الكثير من الكتب، ويعرف عالمناً جيداً، ومهتم بالديموقراطية وحقوق الإنسان، ويشبهنا.

الخميس الماضي كتب «لا تخافوا ترامب»، رداً على المنزعجين من وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم هناك، ذلك بأنه على العكس من أوباما الذي تفاءلنا به، لا يعرف عالمنا ولا يحب الكتب، ولم يعرف الفرق بين الفلسطينيين والأكراد إلا متأخراً، وبالطبع هو غير مهتم بالديموقراطية وحقوق الإنسان، وبالطبع لا يشبهنا.

الأستاذ الراشد معه حق في الحالتين، فأوباما لم ينصر القضايا العربية، ولم يهتم حقيقة بحقوق الإنسان، ودعا العرب في جامعة القاهرة -وكنت ممن حضروا محاضرته الشهيرة آنذاك- إلى الحرية والديموقراطية، وعندما ثاروا في ربيعهم العربي (ولا فضل له في ذلك) لم يحمِ ثوراتهم الوليدة، وإنما ترك ثورات مضادة تفتك بها، وإيران تتغول عليها، فتنهار دولها وتدمر مدنها التاريخية وحواضرها، وهو يكتفي بالشجب والاستنكار!

بالطبع لن يشن دونالد ترامب حرباً علينا كي نخافه، وإن هدد بأنه سيدمر المدن التي يحتمي بها «داعش» ويقصفها طولاً وعرضاً، ولن يبالي بأن يستهدف عائلات الإرهابيين. وتعريفه للإرهابيين واسع جداً بشكل يدعو للقلق، وهو لو طبق سياسة حمقاء كهذه سيولد جيلاً من الإرهابيين. كما أنه لن يرسل لنا فاتورة في مقابل ما يزعمه من حماية، ولن يطرد المسلمين من أميركا، وقد «يلم» لسانه الحاد عن السعودية ودول الخليج بعدما أصبح رئيساً، ولكنه أيضاً سيفعل مثلما فعل أوباما، ما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين السعودية. «لا شيء» في سورية، ولا شيء حيال التغول الإيراني في عالمنا، هذا إذا لم يصطف في الجانب الآخر، فما صدر عنه من تصريحات قليلة حيال سورية تجعله أقرب إلى الموقف الروسي، ويعني ذلك الاستمرار في تدمير علاقات سعودية- أميركية عمرها أكثر من 60 عاماً، بدأها أوباما ببروده، وقد يكمل عليها ترامب باندفاعه ورعونته!

نريد أن نصدق أن «الرئيس» ترامب غير المرشح ترامب، وأن أميركا دولة مؤسسات، ولن يستطيع ترامب أو غيره دفع أميركا إلى سياسات غير متوقعة، وكل ذلك غير صحيح.

الرئيس ترامب هو المرشح ترامب، فتصريحاته الجانحة هي آراؤه حتى قبل 20 عاماً، وقبل أن يفكر في الترشح للرئاسة الأميركية، ليست تكتيكاً انتخابياً، وإنما هذا هو دونالد ترامب، يميني متطرف شعبوي، ويرى دول الخليج العربي مجرد آبار نفط! الرئاسة ستكسو أفكاره المتطرفة ببعض من الديبلوماسية، ولكن إن حككت قشرتها كثيراً فسيظهر لك دونالد ترامب الحقيقي، لذلك يجب التعامل معه بحذر.

الخطأ الثاني الذي يردده البعض، أنه رئيس «جمهوري» متسق مع الخطاب الجمهوري، وبالتالي يمكن أن يكون صديقاً للسعودية، كما كان معظم الرؤساء القادمين من ذلك الحزب، ولكنه ليس بالرئيس الجمهوري التقليدي، بل إن الجمهوريين لا يزالون في حال صدمة، ويتفكرون كيف يتعاملون معه وقد أصبح القيصر، من دون أن ينهار ما تبقى من قيم الحزب التقليدية.

الخطأ الثالث، أن أميركا دولة مؤسسات، ولا يستطيع الرئيس أياً كان أن يجنح بسياستها. لهؤلاء أذكّرهم بما فعل جورج بوش الابن بغزوه العراق، إذ استخدم دولة المؤسسات لتمرير قراره الغاضب، بما في ذلك تزوير الحقائق، وحصل الغزو، ولا يهمنا ما خسرته أميركا من تريليونات بسبب قراره الخاطئ. الذي يهمنا أننا خسرنا العراق كما نعرفه، ربما إلى الأبد، وجرى تقديمه على طبق من ذهب لإيران، والتي أطلقت من هناك -ولا تزال- مشروعها التوسعي الطائفي، والذي لا نزال نقاومه بعد أن وصل بعيداً إلى «شامنا ويمننا». حصل كل ذلك بسبب قرار رجل واحد أحاطت به مجموعة من المحافظين الجدد، بأجندة تخصهم. إذاً، لا يقولنّ أحد إن الرئيس الأميركي محدود الصلاحيات وتحكمه دولة مؤسسات، والمقارنة بين جورج بوش الابن ودونالد ترامب تقول إن الأول أكثر اعتدالاً وانضباطاً من الثاني، على رغم أنه كان يوماً موضع تندر عند الحديث عن السياسة الأميركية.

حتى الآن، القليل المتاح من المعلومات عن سياسة ترامب الشرق أوسطية لا يبشر بخير، وكذلك نوع المستشارين الذين من حوله والشخصيات المرشحة لوزارة خارجيته، مثل زعيم الغالبية السابق في الكونغرس نيوت غينغريتش وهو مسيحي متعصب لن يرى في الشرق الأوسط غير الأقليات المسيحية البائسة، أو جون بولتون ممثل أميركا في الأمم المتحدة زمن جورج بوش الابن، والذي يمكن وصفه بثقة بأنه ليكودي متعصب، حينها سنفتقد جون كيري بشدة.

ولكن طالما أن صفة الرجل التي تقلق العالم لا تزال «عدم اليقين» بسياسته وخططه، بالتالي يمكن توقع أن تتغير مواقفه عندما ينتقل من عالم تصريحاته الانتخابية، والتي لا تختلف كثيراً عما يطرح من آراء انطباعية مستعجلة على مائدة عشاء، إلى عالم السياسة المنضبطة بموقعه بصفته رئيساً، والمحكمة بمن حوله من مستشارين. فعلى سبيل المثال، تجده في سورية معجباً بسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك، ويقول إنه سيحارب «داعش» والإرهابيين أولاً، ولا نعرف، وربما هو لا يعرف من يقصد بالإرهابيين، فإن اتبع تفسير بوتين فأعان الله الثورة السورية. ويضيف أنه يفضّل لو يبقى بشار الأسد حتى لا يأتي من هو أسوأ منه، معتمداً على تحليل مبسط، أن كل من جاء بعد صدام حسين ومعمر القذافي في العراق وليبيا كان أسوأ منهما. في الوقت ذاته هو ضد إيران و«حزب الله»، فهل سيدرك أن الانتصار لبشار وبوتين هو انتصار لخصومه إيران و»حزب الله»؟

ما سبق نموذج لآرائه، التي من الواضح أنها بحاجة إلى إعادة ضبط، وهنا قد تتوافر فرصة للسعودية، بحكم أنها قوة أساسية في المنطقة لا يستطيع ترامب إلا أن ينظر إليها عندما يحين وقت اهتمامه بالمنطقة، والذي لا نعرف متى، فهو أيضاً سيستمر في السياسة الأميركية الانعزالية. انشغالاته الداخلية كثيرة جداً، وهي ما أوصلته إلى الحكم، يحتاج إلى معجزة كي يحقق وعده لملايين الأميركيين بأنه سيعيد إليهم الوظائف التي ذهبت إلى الصين والهند، ولكن أحداث الشرق الأوسط المتفجرة لا بد من أن تلفت انتباهه، فهي من مهددات أمنه القومي، حينها قد ينظر إلى بوتين يطلب منه الحل، أو يوكل له (من الباطن) تنفيذ سياسة مشتركة بين البلدين. حينها ستقع الكارثة. هذا السيناريو الأسوأ، أما الأحسن أن يستمع لنصيحة أن من الضروري اللجوء إلى القوة السنّية المحلية، فهي الوحيدة القادرة على هزيمة «داعش» وإعادة الاستقرار، حينها لا بد من أن ينظر إلى السعودية، والأفضل ألا تكون وحدها، وإنما تكتلاً من القوى الفعالة في المنطقة، وكلمة السر هنا هي «الفعالة»، أي الدول التي لها حضور «إيجابي» في أزمات المنطقة، لذلك من الأفضل للمملكة أن تستعيد زمام المبادرة وروح «عاصفة الحزم»، بأن تحضر بقوة في أزمات المنطقة مع شركاء في عملية إطفاء حرائق من الموصل حتى طرابلس الغرب، حينها لن يملك ترامب المندفع إلا أن يتعامل باحترام مع المملكة ذات النفوذ في المنطقة.

السعودية تريد دوماً علاقات جيدة مع أميركا، ولكن المشكلة أن علاقتها معها تستحيل أن تقتصر على الثنائية فقط، كالتجارة والخدمات والتعليم وشراء الأسلحة وبيع النفط، قلما اختلف البلدان في هذه الأصعدة، إنما هي قضايا السياسة الخارجية. سابقاً كانت القضية الفلسطينية أهم أسباب الخلاف، اليوم توجد ثلاث قضايا أخرى، قانون «جاستا» وسورية واليمن، وكلها أسباب محتملة للخلاف مع ترامب أو الاتفاق معه.

لذلك يجب أن تكون المملكة أمامه في المنطقة، تحذره، ولكن لا تهابه وتنكمش خشية الصدام به. لا تندفع إليه، وإنما تمارس دورها في المنطقة مع حلفائها، بل حتى تتوسع فيه، حينها سيعرف الرئيس ترامب أن المملكة ليست مجرد «آبار نفط».

الأفضل أن تضع الرياض شروط التعامل مع ترامب أولاً قبل أن يفعل هو ذلك.

الحياة

سالم الزهران
12-11-2016, 06:31 AM
خاشقجي ينقل عن عبدالرحمن الراشد ( ليبرالي ضال كرهه للاسلام لا يقل عن ترامب )
واصدق شيء يقال في هذا المقام بخصوص هذا المقال ( يا ما جاب الغراب لأمه يا خاشقجي )

...
..
.


مع وافر الشكر لصاحب الوضوع الاخ الوسيط العقاري ، ولاني ما اعلق على امثال خاشقجي لكن اكراماً لصاحب الموضوع لو كنت معلقاً لقلت :
الآن اسلمت يا خاشوق انت و عبدالرحمن الضال ؟؟ الان امريكا ممثلة في رئيسها اسقطت القناع و جاهرت بكراهيتها للاسلام والمسلمين و المفاجأة ان الشعب الامريكي ( الديموقراطي فكراً) انتخب هذا الترامب و اثبت للعالم انه لا ينفك معادياً للاسلام كارهاً للعرب و واقعاً في دباديب اسرائيل و كل من يعادي المسلمين !

معماري قطري
12-11-2016, 10:44 AM
خايف اروح أمريكا يمسكني ويحلقني مثل ما حلق المصارع .. انا بيقول لي حلق حواجبك بانتفهم بيدي

الدوحه1
12-11-2016, 10:53 AM
خايف اروح أمريكا يمسكني ويحلقني مثل ما حلق المصارع .. انا بيقول لي حلق حواجبك بانتفهم بيدي





تقصد هالمشهد!!!!!!!


https://www.youtube.com/watch?v=6rCVnWd24Ps

المحاميه
12-11-2016, 11:14 AM
ترانب مجرد واجهه لامريكا
وفيه ناس (اليهود) يحركونه مثل مايبون
:)

الله المستعان

بانغ بانغ
12-11-2016, 11:49 AM
ترانب مجرد واجهه لامريكا
وفيه ناس (اليهود) يحركونه مثل مايبون
:)

الله المستعان

هاي الموضوع برمته

سالم الزهران
12-11-2016, 12:05 PM
كان الليبراليين العرب يشنون حرب مسعورة على الكتاب اصحاب التوجه الاسلامي و يتهمونهم انهم يعادون الغرب بدون سبب وانهم يكرهون الحوار ويميلون الى العنف و فكر منغلق و ثقافة تورا بورا ... الخ .

الآن عقلية مثل عقلية ترامب و سلوكيات ومواقف عنصرية كاره للآخر حتى لو كان من نفس ديانته ، قد اسقطت ورق التوت ، بل ورقة الخبيز و العنب أيضاً . فوز ترامب بنسبة جلية في معظم الولايات شمالاً وجنوباً اعطى للعالم صورة ان فكر الكراهية يتسيد المشهد ، فرنسا اعربت عن قلقها من المرحلة القادمة و الوزير الالماني اعرب عن ان فوز ترامب خيب آمالهم . لماذا ؟ ( لأنه انتصار للسلوك الاقصائي و لفكر الكراهية ).

هنا يأتي دور عبدالرحمن ( الراشد) وليس براشد في وجهة نظري ونظر الكثير لكي يلمع صورة ترامب و يقول لمن يتابعه ( لا تتوجسوا من ترامب ، فلربما جادت سعاد بوصلها و سقت عطاشى القوم من عبراتها )؟

و يمسك الطبل المطبل الآخر ( خاشوق جي ) لان له صفة شبه رسمية وله حضور أكبر في وسائل الإعلام .

Abu Mahmoud
12-11-2016, 06:37 PM
https://twitter.com/a_e5552000/status/797458377379037189
في رابط التويته دي مقطع لمعمر القذافي
فيه خلاصه حالنا كعرب مع الغرب .. وليه حالنا
احنا كعرب بس اللي الغرب يخرب دولهم ويحاول
يفقر دولهم وينهب خيراتهم
.

سالم الزهران
12-11-2016, 06:41 PM
هم القومجيون بداية من عبدالناصر و تلميذه القذافي اول من تخلّوا في المنطقة العربية ، واحببت ان استخدم كلمة تخلّوا لانها اخف. وقعاً وإيذائاً من غيرها .

بنت شرق
12-11-2016, 08:38 PM
اعتقد ترامب ما يصلح لرئاسة دولة مثل امريكا لأنها تقود العام إذا الامريكين نفسهم متخوفين منه وطالعين مظاهرات ضده فالله يعينا

بنت شرق
12-11-2016, 08:39 PM
هم القومجيون بداية من عبدالناصر و تلميذه القذافي اول من تخلّوا في المنطقة العربية ، واحببت ان استخدم كلمة تخلّوا لانها اخف. وقعاً وإيذائاً من غيرها .
التيار القومي له ايجابيات منها الغى طبقية واقطاع عفن مصر والمنطقة

aloosh
12-11-2016, 09:03 PM
يا جماعه ما فيه اسوى من بوش مر على العرب
ترامب تركيزه على السياسه الداخليه لامريكا فهو ليس رجل سياسي وانما اقتصادي بحت فشغله داخل امريكا
والخليج دام فيه نفط فا لاعاب امريكل وكل دول العالم يسيل لعبها لنفط

تركيز ترامب على الهجره من امريكا لاتينيه الصحه التعليم البطاله والضرائب

اللي جبني فيه شي واحد لو تحقق هو ارجاع العقوبات على ايران وهذا ما ذكره في حملته وقال هي من اولوياتي

من اسوى ترامب او بوش؟

mr. abdulla
12-11-2016, 09:07 PM
هاي الموضوع برمته


اليهود و بشدة كانوا يريدون هلاري ... اليهود.. و الاعلام الامريكي و طبقة المثقفة الامريكية عايشين في حالة صدمة و مب عارفين كيف يتعاملون مع الرئيس الجديد لسبب واحد ... الرجال غير مستقر .. لا في فكرة او قراراته او توجهه... لكن اليهود ما عليهم خوف بيحصلون اكثر من طريق يوصلون له

بنت شرق
12-11-2016, 09:09 PM
يا جماعه ما فيه اسوى من بوش مر على العرب
ترامب تركيزه على السياسه الداخليه لامريكا فهو ليس رجل سياسي وانما اقتصادي بحت فشغله داخل امريكا
والخليج دام فيه نفط فا لاعاب امريكل وكل دول العالم يسيل لعبها لنفط

تركيز ترامب على الهجره من امريكا لاتينيه الصحه التعليم البطاله والضرائب

اللي جبني فيه شي واحد لو تحقق هو ارجاع العقوبات على ايران وهذا ما ذكره في حملته وقال هي من اولوياتي

من اسوى ترامب او بوش؟
لا تشوف بس حسنة ارجاع العقوبات على ايران
شوف سوء كلامه الخليجين لازم يدفعون لنا

سالم الزهران
12-11-2016, 10:11 PM
التيار القومي له ايجابيات منها الغى طبقية واقطاع عفن مصر والمنطقة

بالعكس يا بنت شرق ، هذا كان شعار القوميين معك حق ، لكنه لا يساوي الحبر و البوهيا التي كتبت بها تلك اللافتات ، لكن تمايزت مصر الى طرفين متعاكسين بداية من عهد القوميين و اصبحت منذ ذلك اليوم سادة و عبيد .

ريم الشمال
13-11-2016, 04:19 AM
خطاب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى ترامب عن القدس وإسرائيل

https://www.youtube.com/watch?v=rjmXfmMgpAM

لا فرق بينهم كلهم يخدم الماسونية العالمية

متى الافاق يا مسلم

R 7 A L
13-11-2016, 07:12 AM
خطاب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى ترامب عن القدس وإسرائيل

https://www.youtube.com/watch?v=rjmXfmMgpAM

لا فرق بينهم كلهم يخدم الماسونية العالمية

متى الافاق يا مسلم

الحين الانظار بتتجه صوب فلسطين المحتله وراح ينسون الناس مايحصل في سوريا وغيرها من البلدان الاسلامية

رجل مثالي
13-11-2016, 07:29 AM
المهم الله يحفظ دينه ويحفظ
جميع المسلمين في جميع البلدان
أن شاءالله
وشكرآ على الموضوع

خوي الدرب
13-11-2016, 07:53 AM
ليست المشكلة في فوز اليميني المتطرف ترامب

المشكلة أن النخاب الأمريكي أصبح يمينيا عنصريا

وهنا هي المشكلة أن هذه الدولة الكبيرة القوية أصبح المهتم من شعبها السياسة عنصري

فلو لم يكن هذا الشعب اليوم كذلك لخسر ترامب . وترامب وطاقمه فهوا ما يبحث عن الناخب الأمريكي

العنصرية ؛ واليمينية ؛ والتعصب الديني

BoFahed
14-11-2016, 03:34 AM
*كلينتون وترامب… وأمريكا التى لا نعرفها*

د. نصر محمد عارف
فى ذروة اشتعال فضيحة الرئيس الأمريكى بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكى فى 1998-1999، وفى لحظة تجلت فيها عظمة الدستور الأمريكي، الذى يعد أفضل وثيقة سياسية وضعتها يد البشر، فقد استغرقت صياغته 115 يوماً؛ من 25 مايو 1789 إلى 17 سبتمبر 1789، حين اجتمع 55 من ممثلى 13 ولاية، فى قاعة الاستقلال بمدينة فيلادلفيا، كانت أمامهم مسدساتهم محشوة بالرصاص، وأقسموا ألا يخرجوا أحياءً إلا بدستور يؤسس الاتحاد الأمريكي، هذه الوثيقة العظيمة وضعت طريقة محكمة لمحاكمة الرئيس الأمريكى حين يكون متهماً بجريمة، بحيث يكون القاضى هو أقدم قضاة المحكمة الدستورية العليا، ويقوم مجلس النواب بدور الإدعاء أو النيابة، بينما يقوم مجلس الشيوخ بدور المحلفين؛ هذه الحالة العبقرية لتوازن، وتداخل السلطات تبهر طلاب النظم السياسية المقارنة أمثالي.

فى تلك الفترة كنت أعمل أستاذا مساعدا مع العالم الكينى الإمريكى الدكتور على مزروعى رحمة الله عليه - وهو من أشهر علماء السياسة والدراسات الأفريقية فى العالم، وكان صديقاً مقرباً لجميع الرؤساء الأمريكيين منذ أواخر الستينيات حتى وفاته، لأنه كان رمزاً للأفارقة الأمريكيين، حينها سألته عن رأيه فى مصير محاكمة الرئيس كلينتون بعدما اعترف بأنه ضلل العدالة وكذب تحت القسم فى موضوع علاقته بمونيكا لوينسكي، وهما جريمتان خطيرتان فى النظام القضائى الأمريكي، وكنت على يقين نظرى أن الرئيس كلينتون سوف يتم عزله من منصبه؛ مثلما حدث مع الرئيس نيكسون 1974 فى فضيحة ووترجيت، فكان رد أستاذنا الدكتور على مزروعى حاسماً وقاطعاً ونافياً لكل الخلاصات التى وصلت إليها من تحليل نظري، وقالها بصوته الرصين المميز: the establishment، (هذه الكلمة لم أجد ترجمة إلا المفهوم القرآني: الملأ) لن يسمحوا بذلك، ولن يسمحوا بعزل رئيس أمريكى بتهمة أخلاقية، تمس نزاهته، وقيمه وأخلاقه، أما الرئيس نيسكون فقد كانت التهمة سياسية، لأن العقل الأمريكى يضع الرؤساء فى موقع القدوة، يصيبون ويخطئون سياسياً، ولكن لن تكون هناك وثيقة تاريخية فى صورة حكم قضائى على أرفع مستوى تدين الرئيس أخلاقيا…وقد كان ما توقع الدكتور على مزروعي، وتم إغلاق القضية بصورة احترافية.

بحثت فى قواميس علم الاجتماع الأمريكى عن مفهوم establishment، فوجدته يعنى جماعة أو نخبة تتحكم فى المفاصل السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية لدولة من الدول، ولذلك وجدت من المناسب ترجمتها إلى كلمة ملأ فى العربية، والتى وردت فى القرآن الكريم فى مواضع كثيرة؛ كان أكثرها دلالة؛ خطاب بلقيس ملكة سبأ للنخبة المعاونة لها قالت يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم.

وهنا نجد أن الملأ الأمريكى هو من بيده القرار الأكبر عند مواجهة المخاطر الأكبر، أو تحقيق المصالح الأكبر، وما دون ذلك من اختصاص النظام الديمقراطى الذى نعرفه، يعمل ذلك النظام فى مؤسساته التشريعية ممثلة فى الكونجرس، والتنفيذية ممثلة فى البيت الأبيض فى جميع الأمور الأقل من الأكبر، أى التى لا تتعلق بالوجود التاريخ والمستقبل.

أمريكا التى لا نعرفها … مصدر قوتها الحقيقى فى الحكم المحلى على مستوى البلدات الصغيرة والمدن وأحياء المدن، ثم مستوى المقاطعات والولايات، أما المستوى الاتحادى فيأتى فى الدرجة الثالثة أو الرابعة، جميع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والبنية التحتية بما فيها النظافة من اختصاص المستويات الدنيا من الحكم المحلى فى البلدات والمدن، يتم تمويلها من دخلها وحصتها من الضرائب، ويتم اتخاذ القرار فيها بالديمقراطية المباشرة؛ من خلال جلسات الاستماع المفتوحة التى يحضرها كل مهتمٍ بالموضوع محل النقاش، وبناء على توجهات الجمهور العام يصوت مجلس الحكم المحلي.

أمريكا التى لا نعرفها… تقوم على نظام متقن وقوى جدا من الأوقاف فى جميع مجالات الحياة، وجميع الخدمات من التعليم حتى مقاعد الحدائق العامة، ويكفى أن نعرف أن وقف جامعة هارفارد وصل إلى 40 مليار دولار قبل الأزمة المالية العالمية 2009، والآن وصل إلى 30 مليار دولار.

أمريكا التى لا نعرفها…لا تهتم كثيرا بمن يجلس فى البيت الأبيض، لأنها تعرف أنه مؤقت، وفى كثير من الأوقات لا يقدم ولايؤخر، ويمكن مراجعة عشرات الأفلام التى أنتجتها هوليوود عن البيت الأبيض وما يحدث فيه من مآس يندى لها الجبين.

أمريكا التى لا نعرفها…فيها أكثر من 1100 بيت خبرة Think-tank، منها أكثر من 450 متخصصا فى دراسة الشرق الأوسط والإسلام، ونحن العرب لا يوجد لدينا بيت خبرة واحد لدراسة وفهم أمريكا؛ التى ترتبط بها مصائرنا ومستقبل أوطاننا شئنا أم أبينا.

أمريكا التى لا نعرفها… لا ينشغل شعبها بنا، ولا يفكر فينا لأن السياسة الخارجية والعالم الخارجى من اختصاص الملأ، وليس من اختصاص الشعب الأمريكي، لذلك تتحدد السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أى دولة طبقاً لتأثير هذه الدولة على الملأ، سواء بالتأثير المباشر مثل حالة السعودية فى فترة وجود الأمير بندر بن سلطان سفيرا لها فى واشنطن، أو بالتأثير من خلال جماعات الضغط وجماعات المصالح مثل إسرائيل والهند.

أمريكا التى لا نعرفها تميل مع دونالد ترامب وليس هيلارى كلينتون، حتى وإن انتخبت هيلاري، ترامب يخاطب العقل الأمريكى بما يريده، يعده بتحصيل أموال من جميع الدول التى تقدم أمريكا دعما أمنيا وعسكريا لها؛ من السعودية إلى الاتحاد الأوروبى إلى اليابان وكوريا الجنوبية، وهذا ما يريده الأمريكان الذين خسر خمسة ملايين منهم بيوتهم، و15 مليونا وظائفهم فى السنوات السبع الماضية.

أمريكا التى لا نعرفها … هى التى مررت قانون جاستا الذى يمثل قرصنة دولية غير مسبوقة، تتيح للأمريكان سرقة الأمانات الموجودة فى بنوكهم، وعلى أرضهم من العرب الذين وثقوا فى نظامهم، وذلك من خلال إلغاء مبدأ سيادة الدول الذى قام عليه النظام الدولي، وتحويل جميع الدول إلى مجرد أشخاص بلا حصانة؛ يحكم فيهم القضاء الأمريكى كيفما يشاء؛ طبقا لقرار 15 مواطنا أمريكيا هم المحلفون، يستطيع هؤلاء الخمسة عشر أن يتحكموا فى أى دولة عربية، ويصادروا أرصدتها.

أمريكا التى لا نعرفها….تتجه إلى تبنى مبدأ منرو - الذى صدر فى رسالة من الرئيس جميس منرو إلى الكونجرس فى 2 ديسمبر 1823، وتبنى فكرة عزلة نصف الكرة الأرضية الغربى - وتدخل فى حالة عزلة جديدة تعيد بها ترتيب أوضاعها بعد أن تدهور اقتصادها بصورة لا ترضى الملأ.

أمريكا التى لا نعرفها؛ تعرفنا جيداً… فمتى تتوافر لدينا نية المعرفة، والهمة والقدرة على معرفتها؟

R 7 A L
14-11-2016, 05:44 AM
امريكا الي مانعرفها الاسلام فيها ينتشر بسرعة
والمساجد تزيد
وقوانينها كـ بلاد الحرية يحترم الديانات ويسمح لها ان تمارس طقوسها وفقاً للقانون
فمهما تكلموا عن الاسلام وعنصريتهم ناحية ف لن يستطعوا ان يمسونه*خاصة
في امريكا حسب القوانيين التي لن ولا يستطيعون ان يقتربوا منها

ريم الشمال
15-11-2016, 06:45 AM
من مقال أمريكا التي لا نعرفها فقرة تزن بذهب لمن يفهم ولو قليلاً

الشكر للعضو ناقل المقال BoFahed
هى التى مررت قانون جاستا الذى يمثل قرصنة دولية غير مسبوقة، تتيح للأمريكان سرقة الأمانات الموجودة فى بنوكهم، وعلى أرضهم من العرب الذين وثقوا فى نظامهم، وذلك من خلال إلغاء مبدأ سيادة الدول الذى قام عليه النظام الدولي، وتحويل جميع الدول إلى مجرد أشخاص بلا حصانة؛ يحكم فيهم القضاء الأمريكى كيفما يشاء؛ طبقا لقرار 15 مواطنا أمريكيا هم المحلفون، يستطيع هؤلاء الخمسة عشر أن يتحكموا فى أى دولة عربية، ويصادروا أرصدتها.

أمريكا التى لا نعرفها….تتجه إلى تبنى مبدأ منرو - الذى صدر فى رسالة من الرئيس جميس منرو إلى الكونجرس فى 2 ديسمبر 1823، وتبنى فكرة عزلة نصف الكرة الأرضية الغربى - وتدخل فى حالة عزلة جديدة تعيد بها ترتيب أوضاعها بعد أن تدهور اقتصادها بصورة لا ترضى الملأ.



إذا لم نستطيع أن نتحرك الآن فلن يكون لنا مستقبل ونظل تابعيين

وشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تتداعى الأكلة على قصعتها ،
كما اخبرنا رسولنا صل الله عليه وسلم

أما نتحرك الآن أو ابداً