مغروور قطر
19-09-2006, 04:58 AM
مشاريع البناء في قطر تتجاوز 80 مليار ريال خلال السنوات القادمة
كتب - يوسف الحرمي: افتتح المهندس أحمد سلطان الكواري المدير العام بالإنابة لهيئة الأشغال العامة صباح أمس أعمال اجتماع حول التطورات الحديثة في مواد البناء والتشييد وشهد تطوراً هائلاً في الآونة الأخيرة من القطاعات الحيوية والهامة لدي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً الي انه طبقاً لدراسة أعدتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) يبلغ متوسط مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 10%.
وقال الكواري مخاطباً الحضور: لاشك أنكم لمستم التطور الهائل والنمو المتزايد في هذا القطاع، حيث عمدت دول المنطقة علي استغلال العائدات النفطية الاستغلال الأمثل في تحسين وتطوير وتحديث بنيتها التحتية، وذلك من خلال تعزيز شبكات المواصلات والنقل، وتشييد عشرات الجسور والأنفاق، وإنشاء الطرق. كما تشهد المنطقة بناء عشرات الأبراج التجارية والسكنية وإنشاء المدن الجديدة، وتنفيذ المباني والمرافق المتعددة. وهذا ما انعكس ايجابياً علي الطلب علي مواد البناء، الأمر الذي جعل المصانع التي تعمل بطاقتها القصوي لتوفير متطلبات واحتياجات هذه المشاريع، وبالتزامن مع ذلك أدي هذا الطلب المتزايد الي إنشاء مشاريع صناعية جديدة، يدخل في صناعتها العوامل الأساسية من الناحية البيئية والسلامة وتوفير تكلفة الطاقة وتقليل التكلفة وكذلك السرعة في الإنجاز.
ولا يخفي عليكم ما تشهده المنطقة من طفرة عمرانية شاملة، ففي دولة قطر علي سبيل المثال تتجاوز قيمة المشاريع خلال السنوات المقبلة 80 مليار ريال قطري.
وأشار الي ان مشروع المطار الجديد بتكلفة تعادل 20 مليار ريال قطري، كما سيتم انشاء مدن جديدة مثل مشروع اللؤلؤة بتكلفة تصل الي 10 مليارات ريال قطري، ومشروع تطوير لوسيل الذي يستوعب 200 ألف نسمة بتكلفة إجمالية تصل الي 19 مليار ريال قطري تقريباً.
ومن جهتها تنفذ أشغال خطة خمسية طموحة تعادل تكلفتها 31 مليار ريال قطري تتضمن انشاء الكثير من المرافق الخدمية في قطاعات مختلفة، بالاضافة الي انشاء شبكة طرق حديثة وعشرات الأنفاق والجسور والتقاطعات.
وفي الوقت الذي جعلت هذه المشاريع من دول الخليج أسواقا مستقبلية ونامية لمواد البناء، فإن هذه الدول تواجه تحديات في توفير احتياجاتها من هذه المواد لمواكبة متطلبات النهضة العمرانية والطفرة الاقتصادية التي تعيشها.
وترتب علي ذلك ان الحاجة أصبحت ماسة لبحث آخر التطورات في مواد البناء، والتعرف علي التقنيات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة عالميا منها، وكيفية تطبيقها والاستفادة منها. كما ان نقل التكنولوجيا في قطاع البناء وتطبيق افضل المقاييس والمواصفات في هذا القطاع أصبح أمراً ملحاً.
ولا يتوقف الأمر علي مرحلة التنفيذ إنما ايضا مرحلة الصيانة، إذ لابد من استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة في صيانة المنشآت وكافة المرافق العمرانية.
إن هذا اللقاء الذي يجمعنا معكم يشكل فرصة كبيرة للتباحث وتبادل الخبرات والتعرف علي آخر التطورات في صناعة مواد البناء. ونأمل ان يصدر اللقاء توصيات مناسبة تسهم في تعزيز النهضة العمرانية التي تشهدها دول المنطقة.
ويسعدني في الختام أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) علي اهتمامها بمتابعة القضايا التي تمس قطاع البناء والتشييد، ودورها في توجيه أصحاب القرار سواء في الحكومات أو المؤسسات والشركات بالتحديات والصعوبات التي تواجه النهضة العمرانية في المنطقة، والاستعدادات لمجابهتها والتغلب عليها.
ومن جانبه قال السيد أحمد حسن ضيف الأمين العام المساعد لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية جويك انه لمن دواعي سروري الترحيب بكم في هذا الاجتماع حول التطورات الحديثة في مواد البناء، أولا، دعوني أشكر السيد زايد منصور الخيارين المدير العام لهيئة الاشغال العامة لرعايته الكريمة لهذا الحدث، كما ونرحب بحضور المهندس أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية في أشغال.
وأضاف لقد بات ظاهرا للعيان النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي، وكان لهذه الطفرة في قطاع البناء والتشييد أثر بارز علي صناعة مواد البناء، وكلما زاد النشاط في هذا القطاع، ازداد النشاط في الاقتصاد ككل لأسباب متعددة، وقد أدي النمو في قطاع البناء والتشييد الي زيادة الطلب علي مواد البناء وبالتالي امتد الاثر الي نمو العديد من القطاعات الصناعية الاخري ذات العلاقة بما فيها الحديد والصلب والاسمنت وغيرها من الصناعات. واليوم باتت مساهمة قطاع البناء والتشييد في اجمالي الناتج المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 10%، وهو أمر له دلالته الاقتصادية.
وفي ظل الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع البناء والتشييد في الاقتصاد المحلي، فقد أخذت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية علي عاتقها المبادرة باجراء دراسة حول واقع ومستقبل صناعات مواد البناء في دول مجلس التعاون الخليجي وخلال اجراء هذه الدراسة، فقد لوحظ حدوث العديد من التطورات عالميا وبدا بعض منها هاما بالنسبة لنا، منها ماهو متعلق بمواد البناء الجديدة والآخر متعلق بطرق البناء المتبعة، وللانتفاع من هذه التطورات، فقد ارتأينا أن نعقد اجتماعا حول التطورات الحديثة في مواد البناء بمشاركة مجموعة من المهتمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
ولقد دخلت مؤخرا العديد من المواد الجديدة والعمليات في قطاع البناء والتشييد، تقف وراءها العديد من القوي المؤثرة بما فيها قضايا البيئة والطبيعة وعناصر الأمن والسلامة والحفاظ علي الطاقة وتقليل الوزن والكلفة والإعمار السريع.
كما وظهرت العديد من التطورات في كل فرع من مجالات البناء والتشييد ولا أراه مناسبا من جانبي أن أعطي تفاصيل هذا الأمر ولا أعتقد أيضا أن من شأن اجتماع يوم واحد أن يغطيها جميعا. وادراكا منا لذلك، فقد اخترنا أربعة مواضيع رئيسة نري امكانية جد كبيرة لتطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي والتي سيتفضل بتقديمها لكم السادة المتحدثون الرئيسيون.
وأرحب بخبرائنا ومتحدثيا الرئيسيين ونشكرهم علي مشاركتهم، ونؤكد لكم في الوقت ذاته أنكم ستجنون الكثير من الفائدة من خلال المشاركة في هذا الاجتماع، وما أنأمله حقا هو أن تتحول نتائج هذا الاجتماع بمشاركتكم الفاعلة الي استفادة حقيقية من هذه التطورات تتمثل في تطبيق عملي لها علي أرض الواقع.
من ناحيته، ومن خلال عرض تقديمي حول التطورات الحديثة في مواد البناء أوضح السيد شامبو براساد، أحد خبراء جويك، أن سوق مواد البناء العالمي الآن يزيد علي 710 بلايين دولار، كما بلغت نسبة النمو المركز فيه 1.3% بين عامي 2000 و2004 كما أوضح السيد براساد أن نسبة النمو في هذا السوق قد بلغت خلال أربع سنوات 7%، وقد أنتجت منطقة آسيا والمحيط الهادي 245.1 بليون دولار في عام 2004 والتي تمثل بدورها 34.5% من السوق العالمي.
وخلال الاجتماع، قدم أربعة خبراء دوليين محاضرات حول مختلف التطورات في صناعة مواد البناء بداية قدم السيد جان جلانز من ألمانيا، عرضا حول تطبيق التقانة المجهرية بما في ذلك التقانات الحديثة في لوحات الطاقة الشمسية والخرسانة القوية جدا وفعالية التكلفة في دورة حياة المرافق والتسهيلات تلاه السيد جيمس باركس، من الولايات المتحدة الامريكية، والذي يقف في طليعة المهتمين بتقانة نماذج الخرسانة العازلة Icf وتطورها وتقدمها علي مستوي العالم، حيث قام بتعريف الحضور بهذه التقانة، وبدوره قدم السيد كويس جينسين عرضا حول مستقبل تشكيل المعادن في دول مجلس التعاون الخليجي وطرق تجزئة المساحات بشكل سريع ومرن مع عزل جيد، وختاما، قام الدكتور ليو جاكوب من استراليا بتقديم محاضرة حول أثر التقانة الحديثة علي نمو واستمرارية صناعة الزجاج في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد اختتم الاجتماع بجلسة نقاش مفتوحة تبادل من خلالها الحضور والمشاركون العديد من الاسئلة ووجهات النظر.
من الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع حظي باهتمام وحضور العديد من الجهات والمؤسسات والافراد من المهتمين بقطاع البناء والتشييد من المهندسين والمصممين والمقاولين ومزودي ومصنعي مواد البناء اضافة الي المسئولين في هيئة الاشغال العامة وغيرهم.
كتب - يوسف الحرمي: افتتح المهندس أحمد سلطان الكواري المدير العام بالإنابة لهيئة الأشغال العامة صباح أمس أعمال اجتماع حول التطورات الحديثة في مواد البناء والتشييد وشهد تطوراً هائلاً في الآونة الأخيرة من القطاعات الحيوية والهامة لدي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً الي انه طبقاً لدراسة أعدتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) يبلغ متوسط مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 10%.
وقال الكواري مخاطباً الحضور: لاشك أنكم لمستم التطور الهائل والنمو المتزايد في هذا القطاع، حيث عمدت دول المنطقة علي استغلال العائدات النفطية الاستغلال الأمثل في تحسين وتطوير وتحديث بنيتها التحتية، وذلك من خلال تعزيز شبكات المواصلات والنقل، وتشييد عشرات الجسور والأنفاق، وإنشاء الطرق. كما تشهد المنطقة بناء عشرات الأبراج التجارية والسكنية وإنشاء المدن الجديدة، وتنفيذ المباني والمرافق المتعددة. وهذا ما انعكس ايجابياً علي الطلب علي مواد البناء، الأمر الذي جعل المصانع التي تعمل بطاقتها القصوي لتوفير متطلبات واحتياجات هذه المشاريع، وبالتزامن مع ذلك أدي هذا الطلب المتزايد الي إنشاء مشاريع صناعية جديدة، يدخل في صناعتها العوامل الأساسية من الناحية البيئية والسلامة وتوفير تكلفة الطاقة وتقليل التكلفة وكذلك السرعة في الإنجاز.
ولا يخفي عليكم ما تشهده المنطقة من طفرة عمرانية شاملة، ففي دولة قطر علي سبيل المثال تتجاوز قيمة المشاريع خلال السنوات المقبلة 80 مليار ريال قطري.
وأشار الي ان مشروع المطار الجديد بتكلفة تعادل 20 مليار ريال قطري، كما سيتم انشاء مدن جديدة مثل مشروع اللؤلؤة بتكلفة تصل الي 10 مليارات ريال قطري، ومشروع تطوير لوسيل الذي يستوعب 200 ألف نسمة بتكلفة إجمالية تصل الي 19 مليار ريال قطري تقريباً.
ومن جهتها تنفذ أشغال خطة خمسية طموحة تعادل تكلفتها 31 مليار ريال قطري تتضمن انشاء الكثير من المرافق الخدمية في قطاعات مختلفة، بالاضافة الي انشاء شبكة طرق حديثة وعشرات الأنفاق والجسور والتقاطعات.
وفي الوقت الذي جعلت هذه المشاريع من دول الخليج أسواقا مستقبلية ونامية لمواد البناء، فإن هذه الدول تواجه تحديات في توفير احتياجاتها من هذه المواد لمواكبة متطلبات النهضة العمرانية والطفرة الاقتصادية التي تعيشها.
وترتب علي ذلك ان الحاجة أصبحت ماسة لبحث آخر التطورات في مواد البناء، والتعرف علي التقنيات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة عالميا منها، وكيفية تطبيقها والاستفادة منها. كما ان نقل التكنولوجيا في قطاع البناء وتطبيق افضل المقاييس والمواصفات في هذا القطاع أصبح أمراً ملحاً.
ولا يتوقف الأمر علي مرحلة التنفيذ إنما ايضا مرحلة الصيانة، إذ لابد من استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة في صيانة المنشآت وكافة المرافق العمرانية.
إن هذا اللقاء الذي يجمعنا معكم يشكل فرصة كبيرة للتباحث وتبادل الخبرات والتعرف علي آخر التطورات في صناعة مواد البناء. ونأمل ان يصدر اللقاء توصيات مناسبة تسهم في تعزيز النهضة العمرانية التي تشهدها دول المنطقة.
ويسعدني في الختام أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) علي اهتمامها بمتابعة القضايا التي تمس قطاع البناء والتشييد، ودورها في توجيه أصحاب القرار سواء في الحكومات أو المؤسسات والشركات بالتحديات والصعوبات التي تواجه النهضة العمرانية في المنطقة، والاستعدادات لمجابهتها والتغلب عليها.
ومن جانبه قال السيد أحمد حسن ضيف الأمين العام المساعد لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية جويك انه لمن دواعي سروري الترحيب بكم في هذا الاجتماع حول التطورات الحديثة في مواد البناء، أولا، دعوني أشكر السيد زايد منصور الخيارين المدير العام لهيئة الاشغال العامة لرعايته الكريمة لهذا الحدث، كما ونرحب بحضور المهندس أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية في أشغال.
وأضاف لقد بات ظاهرا للعيان النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي، وكان لهذه الطفرة في قطاع البناء والتشييد أثر بارز علي صناعة مواد البناء، وكلما زاد النشاط في هذا القطاع، ازداد النشاط في الاقتصاد ككل لأسباب متعددة، وقد أدي النمو في قطاع البناء والتشييد الي زيادة الطلب علي مواد البناء وبالتالي امتد الاثر الي نمو العديد من القطاعات الصناعية الاخري ذات العلاقة بما فيها الحديد والصلب والاسمنت وغيرها من الصناعات. واليوم باتت مساهمة قطاع البناء والتشييد في اجمالي الناتج المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 10%، وهو أمر له دلالته الاقتصادية.
وفي ظل الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع البناء والتشييد في الاقتصاد المحلي، فقد أخذت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية علي عاتقها المبادرة باجراء دراسة حول واقع ومستقبل صناعات مواد البناء في دول مجلس التعاون الخليجي وخلال اجراء هذه الدراسة، فقد لوحظ حدوث العديد من التطورات عالميا وبدا بعض منها هاما بالنسبة لنا، منها ماهو متعلق بمواد البناء الجديدة والآخر متعلق بطرق البناء المتبعة، وللانتفاع من هذه التطورات، فقد ارتأينا أن نعقد اجتماعا حول التطورات الحديثة في مواد البناء بمشاركة مجموعة من المهتمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
ولقد دخلت مؤخرا العديد من المواد الجديدة والعمليات في قطاع البناء والتشييد، تقف وراءها العديد من القوي المؤثرة بما فيها قضايا البيئة والطبيعة وعناصر الأمن والسلامة والحفاظ علي الطاقة وتقليل الوزن والكلفة والإعمار السريع.
كما وظهرت العديد من التطورات في كل فرع من مجالات البناء والتشييد ولا أراه مناسبا من جانبي أن أعطي تفاصيل هذا الأمر ولا أعتقد أيضا أن من شأن اجتماع يوم واحد أن يغطيها جميعا. وادراكا منا لذلك، فقد اخترنا أربعة مواضيع رئيسة نري امكانية جد كبيرة لتطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي والتي سيتفضل بتقديمها لكم السادة المتحدثون الرئيسيون.
وأرحب بخبرائنا ومتحدثيا الرئيسيين ونشكرهم علي مشاركتهم، ونؤكد لكم في الوقت ذاته أنكم ستجنون الكثير من الفائدة من خلال المشاركة في هذا الاجتماع، وما أنأمله حقا هو أن تتحول نتائج هذا الاجتماع بمشاركتكم الفاعلة الي استفادة حقيقية من هذه التطورات تتمثل في تطبيق عملي لها علي أرض الواقع.
من ناحيته، ومن خلال عرض تقديمي حول التطورات الحديثة في مواد البناء أوضح السيد شامبو براساد، أحد خبراء جويك، أن سوق مواد البناء العالمي الآن يزيد علي 710 بلايين دولار، كما بلغت نسبة النمو المركز فيه 1.3% بين عامي 2000 و2004 كما أوضح السيد براساد أن نسبة النمو في هذا السوق قد بلغت خلال أربع سنوات 7%، وقد أنتجت منطقة آسيا والمحيط الهادي 245.1 بليون دولار في عام 2004 والتي تمثل بدورها 34.5% من السوق العالمي.
وخلال الاجتماع، قدم أربعة خبراء دوليين محاضرات حول مختلف التطورات في صناعة مواد البناء بداية قدم السيد جان جلانز من ألمانيا، عرضا حول تطبيق التقانة المجهرية بما في ذلك التقانات الحديثة في لوحات الطاقة الشمسية والخرسانة القوية جدا وفعالية التكلفة في دورة حياة المرافق والتسهيلات تلاه السيد جيمس باركس، من الولايات المتحدة الامريكية، والذي يقف في طليعة المهتمين بتقانة نماذج الخرسانة العازلة Icf وتطورها وتقدمها علي مستوي العالم، حيث قام بتعريف الحضور بهذه التقانة، وبدوره قدم السيد كويس جينسين عرضا حول مستقبل تشكيل المعادن في دول مجلس التعاون الخليجي وطرق تجزئة المساحات بشكل سريع ومرن مع عزل جيد، وختاما، قام الدكتور ليو جاكوب من استراليا بتقديم محاضرة حول أثر التقانة الحديثة علي نمو واستمرارية صناعة الزجاج في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد اختتم الاجتماع بجلسة نقاش مفتوحة تبادل من خلالها الحضور والمشاركون العديد من الاسئلة ووجهات النظر.
من الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع حظي باهتمام وحضور العديد من الجهات والمؤسسات والافراد من المهتمين بقطاع البناء والتشييد من المهندسين والمصممين والمقاولين ومزودي ومصنعي مواد البناء اضافة الي المسئولين في هيئة الاشغال العامة وغيرهم.