مغروور قطر
19-09-2006, 05:06 AM
تراجع أرباح بيجو ــــ ستروين للسنة الثالثة على التوالي
استقال رئيس شركة بيجو - ستروين جان مارتن فولز بسبب تراجع الارباح للسنة الثالثة على التوالي. وعلى الفور ارتفعت اسهم الشركة بنسبة 9‚1% لتستقر عند 31‚43 يورو.
جاءت أخبار استقالة فولز بعد ايام فقط من استقالة وليام كلي فورد من منصفه كرئيس تنفيذي لشركة فورد موتور مما يثبت ان صناعة السيارات الأوروبية تعاني من نفس الألم الذي تعاني منه صناعة السيارات الأميركية.
يقول المحلل لارس زيهن في ويست ال.بي في دوسلدورف: ان شركة بيجو وقعت في نفس المصيدة التي وقعت فيها جميع الشركات المصنعة للسيارات، وتشتمل المصيدة على ارتفاع اسعار المواد الخام ودخول شركات آسيوية الى السوق وحصولها على حصة كبيرة من السوق الراكد. باستثناء شركة فيات التي استعادت ازدهارها من خلال التصميم الجديد لنموذج بونتو، تواجه الشركات الأوروبية المماثلة اوقاتا عصيبة. فعلى سبيل المثال شهدت شركة رينو الفرنسية المنافسة لبيجو تراجع معدل مبيعاتها الى 6‚1 بالمائة خلال الاشهر الستة الأولى من هذا العام بالمقارنة مع 3‚3% العام الماضي. واما فولكس فاجن اضخم الشركات المصنعة للسيارات في أوروبا فقد ارتفعت ارباحها التشغيلية بمقدار 56 بالمائة لتصل الى 2 مليار يورو خلال النصف الأول من العام.
يشتري الأوروبيون عددا من السيارات مساويا للعدد الذي اشتروه قبل عشر سنوات وما سيشترونه بعد 10 سنوات. هذا ما يقوله المحلل في البنك الالماني في باريس غاتان تولموند ويضيف لا نستطيع ان ننجح الا في ظل هكذا بيئة ومن خلال الصراع للحصول على حصة من السوق. فرغم ان الطلب على السيارات في أوروبا الغربية سيبقى ثابتا حوالي 15 مليون سيارة ركاب سنويا، يضيف الأوروبيون الشرقيون بواسطة مصنعين آسيويين وغيرهم 3‚1 مليون سيارة سنويا خلال السنوات الأربع القادمة.
استقال رئيس شركة بيجو - ستروين جان مارتن فولز بسبب تراجع الارباح للسنة الثالثة على التوالي. وعلى الفور ارتفعت اسهم الشركة بنسبة 9‚1% لتستقر عند 31‚43 يورو.
جاءت أخبار استقالة فولز بعد ايام فقط من استقالة وليام كلي فورد من منصفه كرئيس تنفيذي لشركة فورد موتور مما يثبت ان صناعة السيارات الأوروبية تعاني من نفس الألم الذي تعاني منه صناعة السيارات الأميركية.
يقول المحلل لارس زيهن في ويست ال.بي في دوسلدورف: ان شركة بيجو وقعت في نفس المصيدة التي وقعت فيها جميع الشركات المصنعة للسيارات، وتشتمل المصيدة على ارتفاع اسعار المواد الخام ودخول شركات آسيوية الى السوق وحصولها على حصة كبيرة من السوق الراكد. باستثناء شركة فيات التي استعادت ازدهارها من خلال التصميم الجديد لنموذج بونتو، تواجه الشركات الأوروبية المماثلة اوقاتا عصيبة. فعلى سبيل المثال شهدت شركة رينو الفرنسية المنافسة لبيجو تراجع معدل مبيعاتها الى 6‚1 بالمائة خلال الاشهر الستة الأولى من هذا العام بالمقارنة مع 3‚3% العام الماضي. واما فولكس فاجن اضخم الشركات المصنعة للسيارات في أوروبا فقد ارتفعت ارباحها التشغيلية بمقدار 56 بالمائة لتصل الى 2 مليار يورو خلال النصف الأول من العام.
يشتري الأوروبيون عددا من السيارات مساويا للعدد الذي اشتروه قبل عشر سنوات وما سيشترونه بعد 10 سنوات. هذا ما يقوله المحلل في البنك الالماني في باريس غاتان تولموند ويضيف لا نستطيع ان ننجح الا في ظل هكذا بيئة ومن خلال الصراع للحصول على حصة من السوق. فرغم ان الطلب على السيارات في أوروبا الغربية سيبقى ثابتا حوالي 15 مليون سيارة ركاب سنويا، يضيف الأوروبيون الشرقيون بواسطة مصنعين آسيويين وغيرهم 3‚1 مليون سيارة سنويا خلال السنوات الأربع القادمة.