سالم الزهران
15-11-2016, 07:12 AM
سبحان الله , عندما تخرج في الصباح و ترى أنوار الفجر التي تشقّ ثنايا السماء و أصوات الطيور المسبّحة بجلال الله و كل ما في هذ الكون من جمال و تتذكر أن الله عز وجل أعدّ للمسلمين جنات عرضها كعرض السماوات و الأرض , و أرسل لنا رسولاً دلنا عليه سبحانه و أدخر له و لأمته مقاماً محموداً يوم القيامة و جعلها شاهدة على الناس و مصدقةً للرسل أجمعين و ترك لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم كتاباً لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه حتى يكون لنا نبراساً ونوراً الى يوم القيامة . هذا كله لنا نحن المسلمين و لكنا نقابل هذا بتقصير شديد في حق الله تعالى من التعظيم و التوكّل و في حق رسوله عليه الصلاة و السلام من حسن الإتباع و في حق كتابه العزيز من المحافظة عليه و تلاوته وتدبّره. السنا نجد من يخالف هدي النبي عليه الصلاة و السلام في لباسه و من يخالف شرع الله في مسلكه و أخلاقه ؟
الم يخطر ببالك أيها المسلم ان هذا المظهر الذي قلدت فيه اصحاب الممل و الأديان الأخرى , بل الملاحدة حتى ! الم يخطر ببالك ان نظرة الشباب و حسن الطلعة و الهيئة سوف تتبدل الى شيخوخة ؟ فهل تريد ان تتبع نبيك في آخر حياتك التي لا تحاسب عليها بقدر ما تحاسب على شبابك و قوتك ! لانك في آخر العمر أصبحت مضطراً و قد يسقط عنك التكليف ان قل إدراكك أو عجزت , فلربما سقط عنك الصيام و لربما أبيح لك جمع الصلوات و لربما و لربما ؟ ( نسأل الله لنا ولكم و للمسلمين العافية وحسن الختام )
الا تهتدي أخي المسلم الى أن أعياد الميلاد و غيرها من الأعياد البدعية التي شابهت فيها غير المسلمين هي ضلالة و أثمٌ كبير , الا تعرف انك ستصل الى مرحلة متقدمة من العمر لا يأبه لك أحد و لن يحتفل بك أحد و لن يوقد لك الشموع أحد البته ! و لا أظنك ستحصل على إجتماع غير الصلاة عليك و تشييعك الى قبرك الذي أسأل الله لي ولك ان يكون روضة غنّاء من رياض الجنّة.
أرجو أن تعود أخي المسلم ببصيرتك على نفسك و تتفكّر في نعم الله و آلآئه التي لا تعدُّ و لا تُحصى و أعلم ان الله عز وجل وعدك بجنة و روح و ريحان أن أنت قمت بما افترضه الله عليك و التزمت سنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
أذكّرك أخي الكريم أننا رأينا من الدنيا مثل ما رأيت وربما أكثر , و أبهرنا الذي أبهرك و لكنّا نصبنا ميزان العدل و تخيلنا نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام بجانب كفته اليمنى و تخيلنا الشيطان بجانب كفته اليسرى و أتينا بأعمالنا و قدمناها .. فهل تتخيّل أن التبرّج و المخالفة في اللباس ستوضع في الكفة اليمنى ؟؟ فما بالك بعيد الميلاد ؟
كم سنقدم من أعمال الى ناحية الشمال ... ؟
هل سنكون من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال ؟ و ما أدراك عن الفريقين ؟
هل تعلم أخي الكريم ان في أمريكا الكثير من المسلمين عرباً و عجماً و حتى من بلادنا الحبيبة ومع ذلك لم يفرّطوا في تعليم أبنائهم أمور الدين و لم يلحقوهم بمدارس تحرفهم عن الفطرة السليمة و ترسّخ في أذهانم ثقافة الإختلاط و تدعوهم الى أخلاق منافية لأخلاق المسلمين .
لم أكتب هذه السطور من موقع من أصلح نفسه و أنصرف الى إصلاح المجتمع بل هي موجّهة لي شخصياً قبل غيري من باب النقد الذاتي الذي يسميه المسلمون و تعارفوا عليه ( بمحاسبـــــــة النفس) , و أحببت أن نتشارك فيها و ندعو لأنفسنا بالتوفيق في سائر الأمور و نتضرع الى الله ان يكمل سعادتنا بالقبول و الرضوان و أن يجعلنا ممن قال فيهم { أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) } الأحقاف
{ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)} البقرة
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يدخلنا جنته و أن يمتعنا فيها بمجالسة الصالحين و المرسلين و السابقين الأولين ... اللهم آمين.
الم يخطر ببالك أيها المسلم ان هذا المظهر الذي قلدت فيه اصحاب الممل و الأديان الأخرى , بل الملاحدة حتى ! الم يخطر ببالك ان نظرة الشباب و حسن الطلعة و الهيئة سوف تتبدل الى شيخوخة ؟ فهل تريد ان تتبع نبيك في آخر حياتك التي لا تحاسب عليها بقدر ما تحاسب على شبابك و قوتك ! لانك في آخر العمر أصبحت مضطراً و قد يسقط عنك التكليف ان قل إدراكك أو عجزت , فلربما سقط عنك الصيام و لربما أبيح لك جمع الصلوات و لربما و لربما ؟ ( نسأل الله لنا ولكم و للمسلمين العافية وحسن الختام )
الا تهتدي أخي المسلم الى أن أعياد الميلاد و غيرها من الأعياد البدعية التي شابهت فيها غير المسلمين هي ضلالة و أثمٌ كبير , الا تعرف انك ستصل الى مرحلة متقدمة من العمر لا يأبه لك أحد و لن يحتفل بك أحد و لن يوقد لك الشموع أحد البته ! و لا أظنك ستحصل على إجتماع غير الصلاة عليك و تشييعك الى قبرك الذي أسأل الله لي ولك ان يكون روضة غنّاء من رياض الجنّة.
أرجو أن تعود أخي المسلم ببصيرتك على نفسك و تتفكّر في نعم الله و آلآئه التي لا تعدُّ و لا تُحصى و أعلم ان الله عز وجل وعدك بجنة و روح و ريحان أن أنت قمت بما افترضه الله عليك و التزمت سنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
أذكّرك أخي الكريم أننا رأينا من الدنيا مثل ما رأيت وربما أكثر , و أبهرنا الذي أبهرك و لكنّا نصبنا ميزان العدل و تخيلنا نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام بجانب كفته اليمنى و تخيلنا الشيطان بجانب كفته اليسرى و أتينا بأعمالنا و قدمناها .. فهل تتخيّل أن التبرّج و المخالفة في اللباس ستوضع في الكفة اليمنى ؟؟ فما بالك بعيد الميلاد ؟
كم سنقدم من أعمال الى ناحية الشمال ... ؟
هل سنكون من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال ؟ و ما أدراك عن الفريقين ؟
هل تعلم أخي الكريم ان في أمريكا الكثير من المسلمين عرباً و عجماً و حتى من بلادنا الحبيبة ومع ذلك لم يفرّطوا في تعليم أبنائهم أمور الدين و لم يلحقوهم بمدارس تحرفهم عن الفطرة السليمة و ترسّخ في أذهانم ثقافة الإختلاط و تدعوهم الى أخلاق منافية لأخلاق المسلمين .
لم أكتب هذه السطور من موقع من أصلح نفسه و أنصرف الى إصلاح المجتمع بل هي موجّهة لي شخصياً قبل غيري من باب النقد الذاتي الذي يسميه المسلمون و تعارفوا عليه ( بمحاسبـــــــة النفس) , و أحببت أن نتشارك فيها و ندعو لأنفسنا بالتوفيق في سائر الأمور و نتضرع الى الله ان يكمل سعادتنا بالقبول و الرضوان و أن يجعلنا ممن قال فيهم { أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) } الأحقاف
{ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)} البقرة
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يدخلنا جنته و أن يمتعنا فيها بمجالسة الصالحين و المرسلين و السابقين الأولين ... اللهم آمين.