مغروور قطر
19-09-2006, 05:46 AM
التداولات تقف على عتبة التسعة ملايين سهم ..تراجع السوق المالي متأثرا بغياب المضاربين| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 سبتمبر 2006 2:48 أ.م.
نائل صلاح :
شهد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا ملحوظا رغم ارتفاع حجم وقيمة التداولات عن اليوم السابق، حيث تم امس تداول نحو 8.9 مليون سهم قيمتها تجاوزت 258 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 7576 صفقة، في حين اغلق المؤشر العام للسوق في نهاية جلسة التداول على 7724 نقطة بانخفاض مقداره 34 نقطة اي بنسبة 0.44%.
وقاد قطاع البنوك والمؤسسات المالية التداولات من حيث عدد الاسهم وقيمتها حيث تم امس تداول نحو 4.9 مليون سهم بقيمة 137 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3479 صفقة، وجاء قطاع الخدمات ثانيا حيث تم تداول نحو 2.5 مليون سهم قيمتها 66.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2301 صفقة، اما قطاع الصناعة فجاء في المركز الثالث حيث تم تداول 1.4 مليون سهم قيمتها 52.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1738 صفقة، وحل قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة بأسهم عددها 22359 سهما فقط وبلغت قيمتها نحو 2.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 58 صفقة فقط.
وكان لافتا خلال تداولات امس غياب المضاربين عن مقصورة التداولات، حيث كانت قاعات السوق المالي شبه خالية، اما الذين حضروا الى السوق فبعضهم لم يجد حرجا في اخذ غفوة على المقاعد بانتظار ان يدق جرس انتهاء التداولات طالما انها تسير ببطئ شديد وطالما ان اللون الاحمر عاد للظهور الى شاشات التداول بشكل كثيف.
بعض المستثمرين اعربوا عن امتعاضهم للتراجع الذي اصاب السوق المالي في الفترة الاخيرة، وقالوا ان المضاربين هم الذين يحركون السوق المالي طلوعا ونزولا، وهم الذين يمنحون الحيوية للتداولات، وبالتالي فإن غيابهم عن ساحة البورصة في الفترة الاخيرة اصاب السوق بجمود واستقرار مقيتين، وابدوا املهم في عودة المضاربين الى السوق خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد شهر رمضان المبارك، ليعود الانتعاش من جديد.
التفاصيل >>>>>
التداولات تقف على عتبة التسعة ملايين سهم بقيمة تجاوزت ربع المليار ريال بقليل
غياب المضاربين يلقي بظلال حمراء على شاشة تداولات السوق المالي
المستثمرون يطالبون بتنشيط المحافظ وشراء الشركات لجزء من اسهمها
شهد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا ملحوظا رغم ارتفاع حجم وقيمة التداولات عن اليوم السابق، حيث تم امس تداول نحو 8.9 مليون سهم قيمتها تجاوزت 258 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 7576 صفقة، في حين اغلق المؤشر العام للسوق في نهاية جلسة التداول على 7724 نقطة بانخفاض مقداره 34 نقطة اي بنسبة 0.44%.
وقاد قطاع البنوك والمؤسسات المالية التداولات من حيث عدد الاسهم وقيمتها حيث تم امس تداول نحو 4.9 مليون سهم بقيمة 137 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3479 صفقة، وجاء قطاع الخدمات ثانيا حيث تم تداول نحو 2.5 مليون سهم قيمتها 66.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2301 صفقة، أما قطاع الصناعة فجاء في المركز الثالث حيث تم تداول 1.4 مليون سهم قيمتها 52.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1738 صفقة، وحل قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة باسهم عددها 22359 سهما فقط وبلغت قيمتها نحو 2.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 58 صفقة فقط.
وكان لافتا خلال تداولات امس غياب المضاربين عن مقصورة التداولات، حيث كانت قاعات السوق المالي شبه خالية، اما الذين حضروا الى السوق فبعضهم لم يجد حرجا في اخذ غفوة على المقاعد بانتظار ان يدق جرس انتهاء التداولات طالما انها تسير ببطء شديد وطالما ان اللون الاحمر عاد للظهور الى شاشات التداول بشكل كثيف.
بعض المستثمرين اعربوا عن امتعاضهم للتراجع الذي اصاب السوق المالي في الفترة الاخيرة، وقالوا ان المضاربين هم الذين يحركون السوق المالي طلوعا ونزولا، وهم الذين يمنحون الحيوية للتداولات، وبالتالي فان غيابهم عن ساحة البورصة في الفترة الاخيرة اصاب السوق بجمود واستقرار مقيتين، وابدوا املهم في عودة المضاربين الى السوق خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد شهر رمضان المبارك، ليعود الانتعاش من جديد.
ويشكل المضاربون نحو 80% من عدد المستثمرين في السوق المالي حسبما اكد احد المستثمرين المعروفين لـ "الشرق" والذي قال ان ذلك يفسر عدم تجاوب السوق المالي مع اداء الشركات المساهمة التي تعلن بياناتها المالية القوية وعزمها توزيع ارباح مجدية للمساهمين، حيث ان هؤلاء المضاربين لا يهتمون باداء الشركات، لانهم عادة لا يحتفظون بالاسهم لاكثر من يومين او ثلاثة ايام، ولا يوجد لديهم اهتمام بالحصول على ارباح سنوية، وانما يعتمدون في استثمارهم على المضاربة التي تحقق المكاسب السريعة وشبه اليومية.
ورأى المستثمرون ان ترقب موعد الاكتتاب في اسهم بنك الخليج التجاري ربما يكون احد الاسباب وراء فتور تعاملات البورصة في الفترة الاخيرة، لكنهم قالوا ان هنالك اسبابا اخرى عديدة وراء هذا التراجع ابرزها ضعف الشفافية، واغفال بعض الامور التي تحتاج الى تفعيل مثل المحافظ الاستثمارية وتفعيل قرار السماح للشركات بشراء جزء من اسهمها لا يتجاوز 10%.
وجدد المستثمرون ثقتهم بالسوق المالي رغم حالات التراجع التي يشهدها من فترة لاخرى، وقالوا ان السوق المالي يستمد قوته من قوة الاقتصاد الوطني والذي يشهد ازدهارا كبيرا، موضحين ان السوق المالي ما زال قويا، وان ثقة المستثمرين بالسوق ما زالت قوية رغم التراجعات التي حدثت في الفترة الاخيرة، داعين الى ضرورة تفعيل دور المحافظ الاستثمارية والتي يمكنها ان تحقق التوازن المطلوب في تداولات السوق المالي، وحمايته من اية تراجعات حادة.
ورغم ان الشركات المساهمة العامة حققت ارباحا قياسية في النصف الاول من العام الحالي حيث بلغت ارباح 34 شركة من اصل 35 شركة مدرجة في البورصة خلال الاشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2006 نحو 6,820,482 ألف ريال قطري مقابل 5,265,215 ألف ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي 2005م، بنمو نسبته 29.54%، الا ان هذه الارباح لم تنجح في رفع اسعار الاسهم في البورصة، ويعلق على ذلك بعض المستثمرين بقولهم ان الذين ينتظرون الارباح السنوية هم اصحاب الاستثمار طويل الامد، اما المضاربون فانهم لا يلتفتون للارباح السنوية، بل ان ما يهمهم هو المضاربة خلال جميع اوقات السنة.
ودعا بعض المستثمرين مجالس ادارات الشركات المساهمة الى الاقدام على شراء ما نسبته 10% من اسهم هذه الشركات، بهدف المساعدة في رفع اسعار الاسهم ومن ثم تنشيط عملية التداول، مشيرين الى ان تفعيل قرار السماح للشركات بشراء جزء من اسهمها، سيكون له انعكاس ايجابي كبير على السوق المالي، وبالتالي على ثقة المستثمرين بالسوق.
وتوقع بعض المستثمرين ان تشهد تداولات السوق المالي نوعا من الاستقرار خلال الفترة الحالية التي نستعد خلالها لاستقبال شهر رمضان المبارك، لكنهم قالوا ان فترة ما بعد رمضان ستشهد انتعاشا حقيقيا للتعاملات ربما تصعد فيها اسعار الاسهم الى مستويات جيدة.
اخبار اخري | أعلى الصفحة
نائل صلاح :
شهد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا ملحوظا رغم ارتفاع حجم وقيمة التداولات عن اليوم السابق، حيث تم امس تداول نحو 8.9 مليون سهم قيمتها تجاوزت 258 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 7576 صفقة، في حين اغلق المؤشر العام للسوق في نهاية جلسة التداول على 7724 نقطة بانخفاض مقداره 34 نقطة اي بنسبة 0.44%.
وقاد قطاع البنوك والمؤسسات المالية التداولات من حيث عدد الاسهم وقيمتها حيث تم امس تداول نحو 4.9 مليون سهم بقيمة 137 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3479 صفقة، وجاء قطاع الخدمات ثانيا حيث تم تداول نحو 2.5 مليون سهم قيمتها 66.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2301 صفقة، اما قطاع الصناعة فجاء في المركز الثالث حيث تم تداول 1.4 مليون سهم قيمتها 52.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1738 صفقة، وحل قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة بأسهم عددها 22359 سهما فقط وبلغت قيمتها نحو 2.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 58 صفقة فقط.
وكان لافتا خلال تداولات امس غياب المضاربين عن مقصورة التداولات، حيث كانت قاعات السوق المالي شبه خالية، اما الذين حضروا الى السوق فبعضهم لم يجد حرجا في اخذ غفوة على المقاعد بانتظار ان يدق جرس انتهاء التداولات طالما انها تسير ببطئ شديد وطالما ان اللون الاحمر عاد للظهور الى شاشات التداول بشكل كثيف.
بعض المستثمرين اعربوا عن امتعاضهم للتراجع الذي اصاب السوق المالي في الفترة الاخيرة، وقالوا ان المضاربين هم الذين يحركون السوق المالي طلوعا ونزولا، وهم الذين يمنحون الحيوية للتداولات، وبالتالي فإن غيابهم عن ساحة البورصة في الفترة الاخيرة اصاب السوق بجمود واستقرار مقيتين، وابدوا املهم في عودة المضاربين الى السوق خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد شهر رمضان المبارك، ليعود الانتعاش من جديد.
التفاصيل >>>>>
التداولات تقف على عتبة التسعة ملايين سهم بقيمة تجاوزت ربع المليار ريال بقليل
غياب المضاربين يلقي بظلال حمراء على شاشة تداولات السوق المالي
المستثمرون يطالبون بتنشيط المحافظ وشراء الشركات لجزء من اسهمها
شهد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا ملحوظا رغم ارتفاع حجم وقيمة التداولات عن اليوم السابق، حيث تم امس تداول نحو 8.9 مليون سهم قيمتها تجاوزت 258 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 7576 صفقة، في حين اغلق المؤشر العام للسوق في نهاية جلسة التداول على 7724 نقطة بانخفاض مقداره 34 نقطة اي بنسبة 0.44%.
وقاد قطاع البنوك والمؤسسات المالية التداولات من حيث عدد الاسهم وقيمتها حيث تم امس تداول نحو 4.9 مليون سهم بقيمة 137 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3479 صفقة، وجاء قطاع الخدمات ثانيا حيث تم تداول نحو 2.5 مليون سهم قيمتها 66.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2301 صفقة، أما قطاع الصناعة فجاء في المركز الثالث حيث تم تداول 1.4 مليون سهم قيمتها 52.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1738 صفقة، وحل قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة باسهم عددها 22359 سهما فقط وبلغت قيمتها نحو 2.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 58 صفقة فقط.
وكان لافتا خلال تداولات امس غياب المضاربين عن مقصورة التداولات، حيث كانت قاعات السوق المالي شبه خالية، اما الذين حضروا الى السوق فبعضهم لم يجد حرجا في اخذ غفوة على المقاعد بانتظار ان يدق جرس انتهاء التداولات طالما انها تسير ببطء شديد وطالما ان اللون الاحمر عاد للظهور الى شاشات التداول بشكل كثيف.
بعض المستثمرين اعربوا عن امتعاضهم للتراجع الذي اصاب السوق المالي في الفترة الاخيرة، وقالوا ان المضاربين هم الذين يحركون السوق المالي طلوعا ونزولا، وهم الذين يمنحون الحيوية للتداولات، وبالتالي فان غيابهم عن ساحة البورصة في الفترة الاخيرة اصاب السوق بجمود واستقرار مقيتين، وابدوا املهم في عودة المضاربين الى السوق خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد شهر رمضان المبارك، ليعود الانتعاش من جديد.
ويشكل المضاربون نحو 80% من عدد المستثمرين في السوق المالي حسبما اكد احد المستثمرين المعروفين لـ "الشرق" والذي قال ان ذلك يفسر عدم تجاوب السوق المالي مع اداء الشركات المساهمة التي تعلن بياناتها المالية القوية وعزمها توزيع ارباح مجدية للمساهمين، حيث ان هؤلاء المضاربين لا يهتمون باداء الشركات، لانهم عادة لا يحتفظون بالاسهم لاكثر من يومين او ثلاثة ايام، ولا يوجد لديهم اهتمام بالحصول على ارباح سنوية، وانما يعتمدون في استثمارهم على المضاربة التي تحقق المكاسب السريعة وشبه اليومية.
ورأى المستثمرون ان ترقب موعد الاكتتاب في اسهم بنك الخليج التجاري ربما يكون احد الاسباب وراء فتور تعاملات البورصة في الفترة الاخيرة، لكنهم قالوا ان هنالك اسبابا اخرى عديدة وراء هذا التراجع ابرزها ضعف الشفافية، واغفال بعض الامور التي تحتاج الى تفعيل مثل المحافظ الاستثمارية وتفعيل قرار السماح للشركات بشراء جزء من اسهمها لا يتجاوز 10%.
وجدد المستثمرون ثقتهم بالسوق المالي رغم حالات التراجع التي يشهدها من فترة لاخرى، وقالوا ان السوق المالي يستمد قوته من قوة الاقتصاد الوطني والذي يشهد ازدهارا كبيرا، موضحين ان السوق المالي ما زال قويا، وان ثقة المستثمرين بالسوق ما زالت قوية رغم التراجعات التي حدثت في الفترة الاخيرة، داعين الى ضرورة تفعيل دور المحافظ الاستثمارية والتي يمكنها ان تحقق التوازن المطلوب في تداولات السوق المالي، وحمايته من اية تراجعات حادة.
ورغم ان الشركات المساهمة العامة حققت ارباحا قياسية في النصف الاول من العام الحالي حيث بلغت ارباح 34 شركة من اصل 35 شركة مدرجة في البورصة خلال الاشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2006 نحو 6,820,482 ألف ريال قطري مقابل 5,265,215 ألف ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي 2005م، بنمو نسبته 29.54%، الا ان هذه الارباح لم تنجح في رفع اسعار الاسهم في البورصة، ويعلق على ذلك بعض المستثمرين بقولهم ان الذين ينتظرون الارباح السنوية هم اصحاب الاستثمار طويل الامد، اما المضاربون فانهم لا يلتفتون للارباح السنوية، بل ان ما يهمهم هو المضاربة خلال جميع اوقات السنة.
ودعا بعض المستثمرين مجالس ادارات الشركات المساهمة الى الاقدام على شراء ما نسبته 10% من اسهم هذه الشركات، بهدف المساعدة في رفع اسعار الاسهم ومن ثم تنشيط عملية التداول، مشيرين الى ان تفعيل قرار السماح للشركات بشراء جزء من اسهمها، سيكون له انعكاس ايجابي كبير على السوق المالي، وبالتالي على ثقة المستثمرين بالسوق.
وتوقع بعض المستثمرين ان تشهد تداولات السوق المالي نوعا من الاستقرار خلال الفترة الحالية التي نستعد خلالها لاستقبال شهر رمضان المبارك، لكنهم قالوا ان فترة ما بعد رمضان ستشهد انتعاشا حقيقيا للتعاملات ربما تصعد فيها اسعار الاسهم الى مستويات جيدة.
اخبار اخري | أعلى الصفحة