المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غلوبل: الاستثمار في صناديق التحوط الطريقة الأفضل لدخول الأسواق العالمية



مغروور قطر
19-09-2006, 06:00 AM
غلوبل: الاستثمار في صناديق التحوط الطريقة الأفضل لدخول الأسواق العالمية

سمير الغربللي


19/09/2006 قالت شركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) انه ومع تعرض أسواق الأسهم المحلية لمزيد من التقلبات التي فاقت ما شهدته الأسواق في السنوات القليلة الماضية، تصبح صناديق التحوط وبشكل متزايد، وسيلة مغرية لتنويع المحفظة الاستثمارية للمستثمر، وبالتالي تخفيف مخاطر استثماراته في النهاية.
وأوضح سمير عبدالمحسن الغربللي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الصناديق الاستثمارية لدى 'غلوبل': 'تواصل صناعة صناديق التحوط العالمية تسجيل نمو بمعدل لافت، وبات حجم أصولها الآن يزيد على 1000 مليار دولار موزعة على أكثر من 8000 مدير لصناديق التحوط، ومع هذا التحول العالمي نحو صناديق التحوط، نعتقد في غلوبل ان هذا الوقت هو التوقيت المناسب لتخفيف الخطر في محافظ العملاء من خلال الاستثمار في صناديق التحوط'.
وقال: 'لو ان المرء تمعن في الأسواق العالمية التي يمكن الاستثمار فيها، لوجد ان الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي تمثل أقل من 1% من حجم تلك الأسواق، واذا اخذنا ذلك في الاعتبار، فانه يتعين على المستثمرين ان يدركوا انه من غير المحبذ ان يستثمروا معظم أموالهم محليا، بل يفترض بهم ألا تزيد استثماراتهم المحلية على نسبة تتراوح بين 20 ـ 30% وبالتالي تنويع محافظهم وتخفيف مخاطر استثماراتهم في النهاية'.
وأضاف: 'خلال التصحيح الذي شهدته أخيرا أسواق الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، تأثر المستثمرون الاقليميون ككل تأثرا سلبيا كبيرا بذلك، حيث خسروا مبالغ كبيرة من رؤوس أموالهم المستثمرة. اما المستثمرون الذين كانوا قد وجهوا استثماراتهم بشكل سليم نحو صناديق التحوط، فقد كانوا أقل تأثرا حيث ان استثماراتهم في هذه الصناديق مكنتهم من الحفاظ على رؤوس أموالهم فصناديق التحوط تتيح للمستثمرين فرصة الحصول على عوائد ايجابية مطلقة، سواء كان السوق صاعدا أم هابطا، ويفترض بمدير صندوق التحوط ان يحقق عوائد ايجابية في أي ظروف سائدة في السوق، وذلك بفضل الاستراتيجيات المتعددة/الأدوات المتعددة التي يستخدمها'.
وقال الغربللي 'لدى غلوبل مجموعة متنوعة من صناديق التحوط التي تغطي الأسواق في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. فلكي يستطيع العملاء تخفيف مخاطر استثماراتهم، لابد من استثمار الأموال في مناطق مختلفة، بحيث انه اذا سجلت احدى المناطق أداء أقل من المتوقع، فان منطقة أخرى قد تسجل أداء جيدا، وبالتالي تمكن المستثمر من مواصلة تحقيق عوائد ايجابية. وقد تحقق هذا التصور هذا العام، حيث حققت الأسواق الآسيوية/أسواق اليابان عائد ايجابي بلغ 1% حتى تاريخه من العام، في حين ان صندوق أوروبا حقق عوائد ايجابية بلغت 7% حتى تاريخه، وارتفع صندوق مظلة غلوبل للعلوم المتقدمة بأكثر من 10% خلال العام حتى الآن'.
وأشار الى ان صناديق التحوط لدى غلوبل متنوعة ويديرها أكثر من عشرة مديرين، وهذا ما يوفر لعملائنا فئات أصول بديلة، مما يخلق محفظة متنوعة يديرها أفضل المديرين المعروفين بأدائهم الجيد باستمرار بغض النظر عن أوضاع السوق.
وقال: 'تتباين مستويات السيولة في هذه الصناديق بما يناسب متطلبات كل من الصندوق والعملاء، حيث توفر صناديقنا المتخصصة في مناطق معينة فرصة الاسترداد بصورة شهرية، اما صندوق مظلة غلوبل للعلوم المتقدمة وصندوق القمة فكل منهما يتيح الاسترداد كل ربع سنة، في حين ان صندوق غلوبل للشركات المتعثرة هو صندوق التحوط الوحيد الذي يتم فيه الاسترداد بصورة سنوية'.
ولفت الى ان السوق العالمي يتسع بشكل متزايد، وقال ان هناك فرصا لتحقيق الأرباح، ولكن يجب الانتباه الى ان الارباح غالبا ما تتضاءل وتنكمش بسبب عدم حصول المستثمرين على المشورة السليمة حول الأماكن التي يخططون للاستثمار فيها والأدوات المالية التي يجب استخدامها. ولذلك فان أفضل طريقة لدخول الأسواق العالمية باعتقادنا هي من خلال صناديق التحوط. فهذا النوع من الصناديق يمكن المستثمرين من توزيع مخاطرهم على نطاق واسع من المديرين وفئات الأصول والاستراتيجيات، وهذا التنوع يخفف مخاطر المحفظة بصورة جذرية ويزيد من معدل الأداء، كما يستفيد من زيادة وتوسع الاستثمارات في الأسواق الدولية'.