مغروور قطر
19-09-2006, 06:14 AM
السوق المالية تتابع صفقة السيطرة على بنك أبوظبي الاسلامي
الوكالات-دبي
قال رئيس سوق أبوظبي للاوراق المالية ان السوق تتابع عرض مجموعة من المستثمرين الامارتيين للسيطرة على بنك أبوظبي الاسلامي لكنها لا تستطيع عمل شئ الى أن يمتلك مستثمر واحد خمسة بالمائة على الاقل من أسهم البنك.
وأعلنت شركة الامارات للاستثمارات الدولية في وقت سابق هذا الشهر أنها استحوذت مع مجموعة شركاء على 37 بالمائة من أسهم بنك أبوظبي الاسلامي بهدف السيطرة على البنك تاسع أكبر بنوك الامارات من حيث القيمة السوقية.
ولم يتضمن الاعلان تفاصيل حصص أعضاء الكونسورتيوم.
وقال راشد البلوشي القائم بأعمال المدير العام لسوق أبوظبي للاوراق المالية لرويترز ان أيا من مستثمري الكونسورتيوم لا يملك خمسة بالمائة على الاقل من أسهم البنك والتي تمثل الحد الملزم لاصدار اعلان افصاح. وقال انه لا يوجد في الامارات قانون يحكم عمليات السيطرة مما يزيد من حالة التشوش التي تحيط بزعم الشركة أنها تعمل بالتنسيق مع مستثمرين اخرين. وأضاف البلوشي أن الشركة لم تصل الى تملك نسبة 37 بالمائة بمفردها مشيرا الى أنها تقول انها فعلت ذلك بشكل جماعي بالتعاون مع شركاء اخرين. ولم تصدر حتى الان سوق أبوظبي للاوراق المالية ولا هيئة الاوراق المالية والسلع تعليقا رسميا.وقال البلوشي ان الرسالة التي نشرتها الشركة على موقع هيئة الاوراق المالية والسلع على الانترنت يستحق الاستقصاء رغم أنها لم ترق الى عرض رسمي للسيطرة ولن ينظر اليها باعتبارها عرضا. وأضاف أنه يتعين اضفاء صبغة رسمية على العرض خلال اجتماع للجمعية العمومية حيث يقرر حملة الاسهم تغيير الادارة. وأشار الى أن السوق تتابع التعاملات على سهم بنك أبوظبي الاسلامي لكنها ليست مخولة سلطة عمل أي شئ الى أن يمتلك مستثمر واحد حصة خمسة في المئة التي تمثل الحد الملزم للافصاح أو الى أن يتم رصد تعاملات غير عادية على سهم البنك. وقال ان كل شئ طبيعي ولا توجد تعاملات غير عادية مشيرا الى أن المعلومات ستكون متاحة للجميع بمجرد امتلاك مستثمر واحد لخمسة بالمائة من اسهم البنك.
وزاد سهم بنك أبوظبي الاسلامي أكثر من 50 بالمائة منذ منتصف مايو عندما ترددت شائعات للمرة الاولى عن قيام مستثمرين على صلة بحكومة أبوظبي بشراء حصة استراتيجية في البنك.
وفقد الاتجاه الصعودي للسهم قوته الدافعة بعد أن وصل الى 95ر97 درهم 67ر26 دولار في يونيو عندما أصدر مجلس الادارة بيانا يقول انه لا يعلم بأي تطورات أو قرارات من شأنها التأثير على سعر السهم.
وزادت التكهنات مرة أخرى الشهر الماضي وارتفع السهم 26 بالمائة خلال أسبوعين قبل اعلان عرض السيطرة وهي ظاهرة عادية الى حد ما في أسواق الخليج العربي ولها سمعة عدم الشفافية بين المستثمرين الاجانب.
الوكالات-دبي
قال رئيس سوق أبوظبي للاوراق المالية ان السوق تتابع عرض مجموعة من المستثمرين الامارتيين للسيطرة على بنك أبوظبي الاسلامي لكنها لا تستطيع عمل شئ الى أن يمتلك مستثمر واحد خمسة بالمائة على الاقل من أسهم البنك.
وأعلنت شركة الامارات للاستثمارات الدولية في وقت سابق هذا الشهر أنها استحوذت مع مجموعة شركاء على 37 بالمائة من أسهم بنك أبوظبي الاسلامي بهدف السيطرة على البنك تاسع أكبر بنوك الامارات من حيث القيمة السوقية.
ولم يتضمن الاعلان تفاصيل حصص أعضاء الكونسورتيوم.
وقال راشد البلوشي القائم بأعمال المدير العام لسوق أبوظبي للاوراق المالية لرويترز ان أيا من مستثمري الكونسورتيوم لا يملك خمسة بالمائة على الاقل من أسهم البنك والتي تمثل الحد الملزم لاصدار اعلان افصاح. وقال انه لا يوجد في الامارات قانون يحكم عمليات السيطرة مما يزيد من حالة التشوش التي تحيط بزعم الشركة أنها تعمل بالتنسيق مع مستثمرين اخرين. وأضاف البلوشي أن الشركة لم تصل الى تملك نسبة 37 بالمائة بمفردها مشيرا الى أنها تقول انها فعلت ذلك بشكل جماعي بالتعاون مع شركاء اخرين. ولم تصدر حتى الان سوق أبوظبي للاوراق المالية ولا هيئة الاوراق المالية والسلع تعليقا رسميا.وقال البلوشي ان الرسالة التي نشرتها الشركة على موقع هيئة الاوراق المالية والسلع على الانترنت يستحق الاستقصاء رغم أنها لم ترق الى عرض رسمي للسيطرة ولن ينظر اليها باعتبارها عرضا. وأضاف أنه يتعين اضفاء صبغة رسمية على العرض خلال اجتماع للجمعية العمومية حيث يقرر حملة الاسهم تغيير الادارة. وأشار الى أن السوق تتابع التعاملات على سهم بنك أبوظبي الاسلامي لكنها ليست مخولة سلطة عمل أي شئ الى أن يمتلك مستثمر واحد حصة خمسة في المئة التي تمثل الحد الملزم للافصاح أو الى أن يتم رصد تعاملات غير عادية على سهم البنك. وقال ان كل شئ طبيعي ولا توجد تعاملات غير عادية مشيرا الى أن المعلومات ستكون متاحة للجميع بمجرد امتلاك مستثمر واحد لخمسة بالمائة من اسهم البنك.
وزاد سهم بنك أبوظبي الاسلامي أكثر من 50 بالمائة منذ منتصف مايو عندما ترددت شائعات للمرة الاولى عن قيام مستثمرين على صلة بحكومة أبوظبي بشراء حصة استراتيجية في البنك.
وفقد الاتجاه الصعودي للسهم قوته الدافعة بعد أن وصل الى 95ر97 درهم 67ر26 دولار في يونيو عندما أصدر مجلس الادارة بيانا يقول انه لا يعلم بأي تطورات أو قرارات من شأنها التأثير على سعر السهم.
وزادت التكهنات مرة أخرى الشهر الماضي وارتفع السهم 26 بالمائة خلال أسبوعين قبل اعلان عرض السيطرة وهي ظاهرة عادية الى حد ما في أسواق الخليج العربي ولها سمعة عدم الشفافية بين المستثمرين الاجانب.