المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حماقات القوم



سالم الزهران
23-11-2016, 08:24 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ( منهاج السنة النبوية ) عن حماقات الرافضة : " وأما سائر حماقاتهم فكثيرة جدا: مثل كون بعضهم لا يشرب من نهر حفره يزيد مع أن النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار. وبعضهم لا يأكل من التوت الشامي ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار من الجُبن ، ويلبسون ما تنسُجُهُ الكفار ، بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار !. ومثل كونهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة ، أو فعل شيء يكون عشرة ، حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة ، ولا بعشرة جذوع ، ونحو ذلك لكونهم يبغضون خيار الصحابة ، وهم العشرة المشهود لهم بالجنة !

ومعلوم أنه لو فرض في العالم عشرة من أكفر الناس لم يجب هجر هذا الاسم لذلك ، كما أنه سبحانه وتعالى لما قال: { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ } لم يجب هجر اسم التسعة مطلقا ، بل اسم العشرة قد مدح الله مُسمَّاه في مواضع كقوله تعالى في متعة الحج: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ } ، وقال تعالى: { وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ } ، وقال تعالى: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } وقد ثبت في الصحيح ، " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان حتى توفاه الله تعالى " ، وقال في ليلة القدر: " التمسوها في العشر الأواخر " ، وقد ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر " ، ونظائر ذلك متعددة .. " ثم قال: " ومن حماقتهم إقامة المأتم والنياحة على من قد قُتل من سنين عديدة ( يعني الحسين - رضي الله عنه - ) ، ومن المعلوم أنَّ المقتول وغيره من الموتى إذا فُعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مِمَّا حرّمه الله ورسوله ، فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس مِنَّا من لطم الخدود ، وشقَّ الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية ". وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية ، وغير ذلك من المنكرات بعد موت الميت بسنين كثيرة ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرّمها الله ورسوله ، فكيف بعد هذه المدة الطويلة ؟ ، ومن المعلوم أنه قد قُتل من الأنبياء وغير الأنبياء ظُلمًا وعدوانا من هو أفضل من الحُسين. قُتل أبوه ظلما ، وهو أفضل منه. وقُتل عثمان بن عفان ، وكان قتله أوَّل الفتن العظيمة التي وقعت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وترتّب عليه من الشر والفساد أضعاف ما ترتب على قتل الحُسين. وقُتل غير هؤلاء ومات ، وما فعل أحد لا من المسلمين ولا غيرهم مأتما ولا نياحة على ميت ، ولا قتيل بعد مدة طويلة من قتله إلا هؤلاء الحمقى الذين لو كانوا من الطير لكانوا رخما ، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا ".

امـ حمد
23-11-2016, 11:54 PM
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان ونعمة سنة حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخوي سالم الزهران
وجزاك ربي جنة الفردوس

هيليوم
24-11-2016, 01:04 AM
جزاك الله خير اخوي سالم

سالم الزهران
24-11-2016, 06:47 AM
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان ونعمة سنة حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخوي سالم الزهران
وجزاك ربي جنة الفردوس

وجزاك الدرجات العلى و والدينك و كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله


جزاك الله خير اخوي سالم

وجزاك و اجتباك وجعلك من عباده الصالحين و نوّر بصايرنا جميعاً بخطر هذه الفئة المارقة عن التوحيد