العـوا
19-09-2006, 12:06 PM
قال بنك قطر الوطني الذي يتولى إدارة إصدار صكوك إسلامية لصالح الشركة "القطرية للاستثمار العقاري" إن الطرح وهو الأول من نوعه لسندات إسلامية لصالح الشركات في قطر تمت تغطيته أكثر من 4 مرات.
وذكر البنك في بيان أصدره الإثنين 18-9-2006 أن قيمة طلبات الاكتتاب بلغت 420 مليون دولار أمريكي بينما تبلغ قيمة الإصدار الأولي 100 مليون دولار وأن الاصدار ستتبعه 3 شرائح أخرى بقيمة 170 مليون دولار خلال الاشهر العشرة المقبلة، مشيراً إلى أن الطرح جذب مستثمرين من منطقة الخليج وأوروبا من بينهم صناديق معاشات.
تمويل مشروعين سكنيين
وقال مسؤولو "القطرية للاستثمار العقاري" ان الصكوك، التي شارك في إدارة إصدارها بنوك "ستاندرد شارترد" و"دبي الإسلامي" و"الوطني الإسلامي" و"الخليج الدولي" ستشارك في تمويل مشروعين سكنيين عملاقين تنفذهما الشركة في مدينتي مسيعيد ودخان لصالح شركة قطر للبترول.
ويشار أن الصكوك تلقى رواجا في منطقة الشرق الاوسط وعادة ما يحتفظ بها لحين استحقاقها لأسباب منها أن سلة الإصدارات أصغر كثيرا من السيولة المتوافرة في أيدي المستثمرين الذين يريدون الالتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية.
ويذكر أن مركز دبي المالي العالمي بدأ تطوير نظمه لتشجيع تداول السندات الاسلامية، وهي سوق متخصصة من المتوقع أن تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في 5 سنوات، إذ يعمل على جذب مؤسسات استثمارية رئيسية عالمية للعمل كصناع سوق للصكوك المدرجة في بورصته الجديدة (سوق دبي المالي العالمي).
ويطلق عدد متزايد من البنوك التقليدية فروعا تعمل بالتوافق مع الشريعة الاسلامية، لكن البنوك الاسلامية عادة ما تكون أصغر من نظيراتها التقليدية كما تواجه صعوبات في النمو بفعل نقص الاوعية الاستثمارية المتاحة لاسيما لاستثمار الاموال قصيرة الاجل.
وذكر البنك في بيان أصدره الإثنين 18-9-2006 أن قيمة طلبات الاكتتاب بلغت 420 مليون دولار أمريكي بينما تبلغ قيمة الإصدار الأولي 100 مليون دولار وأن الاصدار ستتبعه 3 شرائح أخرى بقيمة 170 مليون دولار خلال الاشهر العشرة المقبلة، مشيراً إلى أن الطرح جذب مستثمرين من منطقة الخليج وأوروبا من بينهم صناديق معاشات.
تمويل مشروعين سكنيين
وقال مسؤولو "القطرية للاستثمار العقاري" ان الصكوك، التي شارك في إدارة إصدارها بنوك "ستاندرد شارترد" و"دبي الإسلامي" و"الوطني الإسلامي" و"الخليج الدولي" ستشارك في تمويل مشروعين سكنيين عملاقين تنفذهما الشركة في مدينتي مسيعيد ودخان لصالح شركة قطر للبترول.
ويشار أن الصكوك تلقى رواجا في منطقة الشرق الاوسط وعادة ما يحتفظ بها لحين استحقاقها لأسباب منها أن سلة الإصدارات أصغر كثيرا من السيولة المتوافرة في أيدي المستثمرين الذين يريدون الالتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية.
ويذكر أن مركز دبي المالي العالمي بدأ تطوير نظمه لتشجيع تداول السندات الاسلامية، وهي سوق متخصصة من المتوقع أن تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في 5 سنوات، إذ يعمل على جذب مؤسسات استثمارية رئيسية عالمية للعمل كصناع سوق للصكوك المدرجة في بورصته الجديدة (سوق دبي المالي العالمي).
ويطلق عدد متزايد من البنوك التقليدية فروعا تعمل بالتوافق مع الشريعة الاسلامية، لكن البنوك الاسلامية عادة ما تكون أصغر من نظيراتها التقليدية كما تواجه صعوبات في النمو بفعل نقص الاوعية الاستثمارية المتاحة لاسيما لاستثمار الاموال قصيرة الاجل.