حبر وقرطاس
14-12-2016, 01:44 AM
جمعية غير رسمية للرفق بالحيوان في قطر
جمعية غير رسمية للرفق بالحيوان في قطر
قامت مجموعة من النساء الأجنبيات المقيمات في قطر، بتأسيس جمعية غير رسمية للرفق بالحيوان، في منطقة معيذر جنوب العاصمة القطرية ـ الدوحة ـ وتؤوي الجمعية عشرات القطط، والكلاب الضالة، فضلاً عن حيوانات أليفة أخرى. ولم تحصل الجمعية التي لا تضم في صفوفها مواطنين أو مواطنات.
ويمكن اعتبار أعضائها هواة ومحبين للحيوانات من النساء بشكل خاص، ممن نقلن عاداتهن الغربية إلى قطر، التي انتشر فيها منذ أواخر التسعينات وحتى الآن أنواع من القطط، والكلاب التي فرت من أصحابها الوافدين. وبحسب سيدات الجمعية غير الرسمية، فإنهن ينفقن قرابة الخمسين ألف ريال شهريا من مخصصاتهن المالية، لإطعام الحيوانات الأليفة التي تقبع في أقفاص، أو لمعالجتها.
نشأت الفكرة مع رؤية القائمين على الجمعية أن هناك حاجة ملحة لحماية الحيوانات الضالة في قطر، ومنذ ذلك الحين قررت مجموعة صغيرة من المتطوعات، ومحبات الحيوانات إنشاء الجمعية في محاولة للحفاظ على الحيوانات بأكبر قدر ممكن.
وتقول بريجيت المتحدثة باسم الجمعية، إن الجمعية جلبت في البداية بعض القطط في مساحة صغيرة، وقامت بتوفير المأوى والمأكل، مشيرة إلى أنه في تلك الفترة كان هناك الكثير من الأفراد ممن يرغبون في تربية الحيوانات. ثم انتقلت الجمعية بعد ذلك إلى مقر أكبر بمساعدة المتطوعين الذين انضموا إليها.
وقالت بريجيت إن الجمعية تواجه أزمة بسبب كثرة الحيوانات التي يتعين عليها توفير مأوى لها، فضلا عن الغذاء المناسب، مع اتجاه الكثير من أصحاب الكلاب للتخلص منها، وإطلاقها في الشوارع لأن الكثيرين أحضروا هذه الكلاب من بلدانهم ووجدوا أن لا فرصة للاستمرار في تربيتها.
وبالتالي أطلقوها حرة في الشوارع لتصبح كلابا ضالة. وأضافت بريجيت أن ازدياد عدد الحيوانات التي يجلبها الوافدون، يزداد حدة مع ذهاب الناس لقضاء إجازاتهم الطويلة في فصل الصيف، وقيامهم بالتخلص مما لديهم من قطط، وكلاب فيتركونها في الشوارع.
أو بالقرب من محطات البترول، ولفتت إلى أن الأمر يزداد حدة أيضا بعد الانتهاء من موسم الصيد. وأوضحت بريجيت أن من أهم المشاكل التي تواجه الجمعية، عدم اعتراف الدولة بهم كجمعية تعنى بالرفق بالحيوان، الأمر الذي في حال حصوله سيدفع الجمعية إلى أن تبذل كل ما بوسعها من جهد لإيواء أكبر عدد ممكن من الحيوانات الأليفة.
مؤكدة أن الجمعية تضم خبراء في مجال العناية بالحيوان، يكونون قادرين على تقديم خدمة أكبر لعدد أكبر من الموجود. ولفتت عضوة أخرى فيما يعرف بالجمعية القطرية للرفق بالحيوان إلى أن مشكلة إضافية تواجه الحيوانات خاصة الكلاب، تتمثل في عدم وجود جواز سفر لها.
مشيرة إلى أن الكثير من الجاليات الأجنبية في قطر، والتي تريد اقتناء هذه الكلاب لا تستطيع اصطحابها معها إلى بلادها في الخارج إذ يتطلب الأمر منها وجود جواز سفر للكلب، لضمان تنقله، وإثبات سلالته. وتقول جودي إن الجمعية توجهت إلى كثير من الجهات المعنية في قطر من أجل إعطائها ترخيصا، والاعتراف بها إلا ان ذلك انتهى دون جدوى.
وبسبب ضيق المساحة المتوافرة للجمعية فضلا عن التمويل، أشارت بريجيت إلى أن الجمعية القطرية لم يعد لديها القدرة على إيواء المزيد من الكلاب، أو القطط الضالة، موضحة أن الجمعية تنفق على الحيوانات من حسابها الخاص من أجل شراء الطعام، ومستلزمات العلاج، وغيرها من المتطلبات الأخرى التي تحتاجها الحيوانات.
وتطالب الجمعية غير المسبوقة في قطر، بتقديم المساعدة لها في توفير بعض الإمكانات التي تحتاجها المؤسسة كآلات الغسيل، والمنافذ، والمكيفات، والثلاجات، وأحواض المياه، والملابس، والهوايات، والمناشف، بالإضافة إلى الطعام الذي تحتاجه هذه الحيوانات.
هل نحن في قطر لا نهتم بالحيوانات
؟ ما ابشع موقفنا .....ولا قطري معاهم ...
ومافي اي جهه تساعدههم ليش تعقيد الامور[/b]
جمعية غير رسمية للرفق بالحيوان في قطر
قامت مجموعة من النساء الأجنبيات المقيمات في قطر، بتأسيس جمعية غير رسمية للرفق بالحيوان، في منطقة معيذر جنوب العاصمة القطرية ـ الدوحة ـ وتؤوي الجمعية عشرات القطط، والكلاب الضالة، فضلاً عن حيوانات أليفة أخرى. ولم تحصل الجمعية التي لا تضم في صفوفها مواطنين أو مواطنات.
ويمكن اعتبار أعضائها هواة ومحبين للحيوانات من النساء بشكل خاص، ممن نقلن عاداتهن الغربية إلى قطر، التي انتشر فيها منذ أواخر التسعينات وحتى الآن أنواع من القطط، والكلاب التي فرت من أصحابها الوافدين. وبحسب سيدات الجمعية غير الرسمية، فإنهن ينفقن قرابة الخمسين ألف ريال شهريا من مخصصاتهن المالية، لإطعام الحيوانات الأليفة التي تقبع في أقفاص، أو لمعالجتها.
نشأت الفكرة مع رؤية القائمين على الجمعية أن هناك حاجة ملحة لحماية الحيوانات الضالة في قطر، ومنذ ذلك الحين قررت مجموعة صغيرة من المتطوعات، ومحبات الحيوانات إنشاء الجمعية في محاولة للحفاظ على الحيوانات بأكبر قدر ممكن.
وتقول بريجيت المتحدثة باسم الجمعية، إن الجمعية جلبت في البداية بعض القطط في مساحة صغيرة، وقامت بتوفير المأوى والمأكل، مشيرة إلى أنه في تلك الفترة كان هناك الكثير من الأفراد ممن يرغبون في تربية الحيوانات. ثم انتقلت الجمعية بعد ذلك إلى مقر أكبر بمساعدة المتطوعين الذين انضموا إليها.
وقالت بريجيت إن الجمعية تواجه أزمة بسبب كثرة الحيوانات التي يتعين عليها توفير مأوى لها، فضلا عن الغذاء المناسب، مع اتجاه الكثير من أصحاب الكلاب للتخلص منها، وإطلاقها في الشوارع لأن الكثيرين أحضروا هذه الكلاب من بلدانهم ووجدوا أن لا فرصة للاستمرار في تربيتها.
وبالتالي أطلقوها حرة في الشوارع لتصبح كلابا ضالة. وأضافت بريجيت أن ازدياد عدد الحيوانات التي يجلبها الوافدون، يزداد حدة مع ذهاب الناس لقضاء إجازاتهم الطويلة في فصل الصيف، وقيامهم بالتخلص مما لديهم من قطط، وكلاب فيتركونها في الشوارع.
أو بالقرب من محطات البترول، ولفتت إلى أن الأمر يزداد حدة أيضا بعد الانتهاء من موسم الصيد. وأوضحت بريجيت أن من أهم المشاكل التي تواجه الجمعية، عدم اعتراف الدولة بهم كجمعية تعنى بالرفق بالحيوان، الأمر الذي في حال حصوله سيدفع الجمعية إلى أن تبذل كل ما بوسعها من جهد لإيواء أكبر عدد ممكن من الحيوانات الأليفة.
مؤكدة أن الجمعية تضم خبراء في مجال العناية بالحيوان، يكونون قادرين على تقديم خدمة أكبر لعدد أكبر من الموجود. ولفتت عضوة أخرى فيما يعرف بالجمعية القطرية للرفق بالحيوان إلى أن مشكلة إضافية تواجه الحيوانات خاصة الكلاب، تتمثل في عدم وجود جواز سفر لها.
مشيرة إلى أن الكثير من الجاليات الأجنبية في قطر، والتي تريد اقتناء هذه الكلاب لا تستطيع اصطحابها معها إلى بلادها في الخارج إذ يتطلب الأمر منها وجود جواز سفر للكلب، لضمان تنقله، وإثبات سلالته. وتقول جودي إن الجمعية توجهت إلى كثير من الجهات المعنية في قطر من أجل إعطائها ترخيصا، والاعتراف بها إلا ان ذلك انتهى دون جدوى.
وبسبب ضيق المساحة المتوافرة للجمعية فضلا عن التمويل، أشارت بريجيت إلى أن الجمعية القطرية لم يعد لديها القدرة على إيواء المزيد من الكلاب، أو القطط الضالة، موضحة أن الجمعية تنفق على الحيوانات من حسابها الخاص من أجل شراء الطعام، ومستلزمات العلاج، وغيرها من المتطلبات الأخرى التي تحتاجها الحيوانات.
وتطالب الجمعية غير المسبوقة في قطر، بتقديم المساعدة لها في توفير بعض الإمكانات التي تحتاجها المؤسسة كآلات الغسيل، والمنافذ، والمكيفات، والثلاجات، وأحواض المياه، والملابس، والهوايات، والمناشف، بالإضافة إلى الطعام الذي تحتاجه هذه الحيوانات.
هل نحن في قطر لا نهتم بالحيوانات
؟ ما ابشع موقفنا .....ولا قطري معاهم ...
ومافي اي جهه تساعدههم ليش تعقيد الامور[/b]