المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && الاتيكيت النبوي &&



ضوى
23-12-2016, 05:14 PM
*الاتيكيت النبوي*

يقول أحد المتخصصين
بفن الإتيكيت:
اطلعت على المدرسة
السويسرية للإتيكيت
وتعرفت على المدرسة
الفرنسية للإتيكيت
*ولكني انبهرت وتأثرت*
*بمدرسة محمد*
*عليه الصلاة والسلام*
*في الإتيكيت*

"حسن التعامل مع الآخرين"

1- للأسف يبهرنا
مشهد ممثل أجنبي
يطعم زوجته
في الأفلام الأجنبية
ولا ننبهر
بالحديث الشريف :
*(إن أفضل الصدقة*
*لقمة يضعها الرجل*
*في فم زوجته)*

2- يعتقدون
أن تبادل الورود
بين الأحبة عادة غربية
ونسوا الحديث الشريف :

*(من عرض عليه ريحان*
*فلا يرده فانه*
*خفيف المحمل*
*طيب الريح)*

3- ينبهرون
عندما يرون الرجل الغربي
يفتح باب السيارة لزوجته
ولم يعلموا
أنه في غزوة خيبر
جلس *رسولنا الكريم*
*صلى الله عليه وسلم*
على الأرض وهو مجهد
وجعل زوجته صفيه
تقف على فخذه الشريف
لتركب ناقتها
هذا سلوكه في المعركة
فكيف كان في المنزل؟!!!

4- كان وفاة *رسولنا الكريم*
في حجر أم المؤمنين عائشة
وكان بإمكانه أن يتوفى
وهو ساجد
لكنه اختار أن يكون
آخر أنفاسه بحضن زوجته..

5- عندما كان *النبي*
*صلى الله عليه وسلم*
مع أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها
عندما يريد أن يشرب
يأخذ نفس الكأس
الذي شربت فيه
ويشرب من نفس المكان
الذي شربت منه..

* ولكن ماذا يفعل
أولئك الذي
انبهرنا بإتيكيتهم
في مثل هذه الحالة...

6- قال رسول الله :
*صلى الله عليه وسلم*
*(إنك لن تنفق نفقة*
*إلا أجرت عليها*
*حتى اللقمة*
*ترفعها إلى فم امرأتك)*
إنها المحبة
والرومانسية الحقيقة
من الهدي النبوي..

* لكن عند
أهل الايتيكيت الغربي
ومن انبهروا بهم
المرأة تحاسب في المطعم
عن نفسها
وزوجها يحاسب عن نفسه..

7- سئلت السيدة عائشة
رضي الله عنها
ما كان *رسول الله*
*صلى الله عليه وسلم*
يعمل في بيته؟
قالت :
كان بشرا من البشر
يخيط ثوبه
ويحلب شاته
ويخدم نفسه وأهله..

*وفي الإتيكيت الغربي
"اخدم نفسك بنفسك"

*سأكتبها على جبين المجد عنوانا*
*من لم يقتدي برسول الله ليس إنسانا*

بينما كان *الرسول*
*عليه الصلاة والسلام*
جالسا بين أصحابه..
إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه
وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول
عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه
حتى أتى النبي
عليه الصلاة والسلام
وجذبه من مجامع ثوبه
وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة : أوفي
ماعليك من الدين يامحمد
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي : تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول
عليه الصلاة والسلام
قد استدان
من هذا اليهودي
بعض الدراهم...
ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد
فقام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه...
وهز سيفه وقال : ائذن لي
بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول
عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه :

*(مره بحسن الطلب*
*ومرني بحسن الأداء)*

فقال اليهودي :
والذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك
فأنا أعلم
أن موعد الدين
لم يحن بعد
ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك
إلا صفة واحدة
لم أجربها معك..
وهي أنك حليم عند الغضب
وأن شدة الجهالة
لاتزيدك إلا حلما
ولقد رأيتها اليوم فيك...
فأشهد أن *لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله*
وأما الدين الذي عندك
فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام
هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.

حبيبي *يا أبا القاسم*
ما أحلمك على من أذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم تسليما


اسعد الله اوقاتكم بذكر قصص الحبيب عليه افضل الصلاة وأتم التسليم

ضوى
23-12-2016, 05:22 PM
كان رسول الله ï·؛ ..
سهل الخلق، ليِّن الجانب، ليس بفظٍّ، ولا غليظ،
ولا صيّاح ولا عياب، لا يذم أحدًا ولا يعيره،
ولا يتكلّم إلا فيما يرجو ثوابَه


كان رسول الله ï·؛ ..
رحيمًا بالصبيان، يستبقون إليه فيُقبِّلهم ويلتزمهم ويَدخُل صلاته فيسمع بكاءَ صبيٍّ فيخففها رحمةً لأمه


وكان رسول الله ï·؛ ..
من أحلم الناس، وأقلهم غضباً وأشدّ حياء من
العذراء في خِدرها، إذا كره شيئًا عُرِف ذلك
في وجهه، وكان أشدّ الناس تَواضُعًا


وكان رسول الله ï·؛ ..
أرحم الناس؛ كان يضع الإناء بين يديه ليتوضأ
فتأتي الهرة عطشى، فيُمِيل الإناء للهرة،
وما يرفعه عنها حتى ترتوي؛ رحمةً بها


وكان رسول الله ï·؛ ..
حلوَ المنطق، خافض الطرف، نظَرُه إلى الأرض
أكثر من نظَرِه إلى السماء، يبدأ مَن لقيه بالسلام


وكان رسول الله ï·؛ ..
أكثر الناس تبسُّمًا، وأحسنهم بِشرًا،
لا يمضي وقته بغير عمل لله،
وما خُيّرَ بين أمرين إلا اختار أيسرهما،
ما لم يكن إثما


وكان رسول الله ï·؛ ..
يحبُّ الفأل ويكره التشاؤم إذا جاءَه ما يحبّ:
قال: الحمد لله رب العالمين، وإذا جاءه ما يكره:
قال: الحمد لله على كل حال


وكان رسول الله ï·؛ ..
يحبُّ الطِّيب، يكره الرائحة الكريهة،
يتطيَّب بالمسك والعود والكافور،
يدهن رأسه ولحيته، لا تُفارِقه
قارورة الدهن سفراً


وكان رسول الله ï·؛ ..
يأكل ما وجد، ولا يردَّ ما حضر،لا يتكلَّف،
إنْ وجد تمرًا دون خبزٍ أكله، وإنْ وجد
حُلوًا أو عسلاً أكَلَه

اللهم صَل وسلم وبارك على نبينا محمد ï·؛ وعلى اله وصحبه أجمعين

القلب المؤمن
23-12-2016, 11:34 PM
موضوع اكثر من رائع نحتاج له كثيرا في ايامنا هذه سلمت يداك اخت ضوى :)

بوخالد911
24-12-2016, 01:20 AM
صلى الله عليه وسلم.

قطر خضراء
24-12-2016, 11:32 AM
موضوع جميل يستحق القراءة

فقط أعيب على الكاتب تأثره الضمني بالمصطلحات والسلوكيات الغربية إذ أنه لم يزكي من "السنة النبوية" سوى ما زكاه "الإتكيت" الغربي
حتى أنه سماه etiquette ولم يسمها "السّنّة النبوية"

ولفظ etiquette كلمة فرنسية معناها "الملصق" حيث طلب ملك فرنسا لويس الرابع عشر من عماله وضع etiquette على جوانب حديقة قصر فرساي بعد ملاحظته أن ضيوف حفلاته التي يقيمها يدوسون على الأزهار ولا يلتزمون بالممرات المخصصة للسير
ولأن الضيوف يكونون غالبا في حالة سكر لم يتم الالتزام بهذه اللافتات أو الملصقات مما حدى بلويس 14 لاصدار مرسوم ملزم بالاحترام هذه اللافتات

ثم توسع مفهوم الإتكيت بعد ذلك في فرنسا والغرب ليشمل كل تصرف ملتزم بالمسار المفترض وتوسعت إستعمالاته لتشمل الدقة في التصرف السلوكي مع الضيوف خاصة ومع الآخرين عامة

وهو شيء لا يهمنا كمسلمين أولا لأن قيمنا مختلفة جوهريا عن قيم الغرب ولأن لدينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم نحن ملزمين شرعا بالإقتداء بها دون الالتفات لما يرضي أو يغضب الآخرين

جزاك الله خير أختنا الفاضلة ضوى على إختيارك للموضوع الجميل فقد جعلني أحرك قليلا دماغي المتكاسل :)

ضوى
26-12-2016, 08:23 AM
موضوع اكثر من رائع نحتاج له كثيرا في ايامنا هذه سلمت يداك اخت ضوى :)

شكرا عزيزتي القلب المؤمن ، بارك الله فيج ونفع الله بنا وبكم