بـارود
24-12-2016, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغُلُوُّ فِي الأَفَاضِلِ مِنْ أَوْسَعِ أَوْدِيَةِ البَاطِلِ
قال عبد الرحمن المعلميّ اليمانيّ ( ت: 1386 هـ ) :
« من أوسع أودية الباطل الغلوّ في الأفاضل ، ومن أَمْضى أسلحته أن يرمي الغالي كلَّ من يحاول ردَّه إلى الحق ببغض أولئك الأفاضل ومعاداتهم . يرى بعضُ أهل العلم أن النصارى أول ما غَلَوا في عيسى عليه السلام كان الغلاة يرمون كلَّ من أنكر عليهم بأنه يبغض عيسى ويحقره ، ونحو ذلك ؛ فكان هذا من أعظم ما ساعد على انتشار الغلو ؛ لأن بقايا أهل الحق كانوا يرون أنهم إذا أنكروا على الغلاة نُسِبوا إلى ما هم أشدّ الناس كراهية له مِن بُغْض عيسى وتحقيره ، ومَقَتهم الجمهورُ ، وأوذوا ، فثبَّطَهم هذا عن الإنكار ، وخلا الجوُّ للشيطان . وقريب من هذا حال غلاة الروافض ، وحال القبوريين ، وحال غلاة المقلدين » .
[ آثاره جـ 9 ، صـ 110 ]
كلام مهم وجدير بالتأمل ، رحمه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغُلُوُّ فِي الأَفَاضِلِ مِنْ أَوْسَعِ أَوْدِيَةِ البَاطِلِ
قال عبد الرحمن المعلميّ اليمانيّ ( ت: 1386 هـ ) :
« من أوسع أودية الباطل الغلوّ في الأفاضل ، ومن أَمْضى أسلحته أن يرمي الغالي كلَّ من يحاول ردَّه إلى الحق ببغض أولئك الأفاضل ومعاداتهم . يرى بعضُ أهل العلم أن النصارى أول ما غَلَوا في عيسى عليه السلام كان الغلاة يرمون كلَّ من أنكر عليهم بأنه يبغض عيسى ويحقره ، ونحو ذلك ؛ فكان هذا من أعظم ما ساعد على انتشار الغلو ؛ لأن بقايا أهل الحق كانوا يرون أنهم إذا أنكروا على الغلاة نُسِبوا إلى ما هم أشدّ الناس كراهية له مِن بُغْض عيسى وتحقيره ، ومَقَتهم الجمهورُ ، وأوذوا ، فثبَّطَهم هذا عن الإنكار ، وخلا الجوُّ للشيطان . وقريب من هذا حال غلاة الروافض ، وحال القبوريين ، وحال غلاة المقلدين » .
[ آثاره جـ 9 ، صـ 110 ]
كلام مهم وجدير بالتأمل ، رحمه الله .