المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && كتبت فأصبت فأوجعت يا عطا الله &&



ضوى
31-12-2016, 11:58 AM
بقلم الكاتب الفلسطيني أكرم عطاالله

ماذا لو اختفى العرب جميعاً؟ ماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعد موجودين؟ بالتأكيد لن يخشى من خسارة أي شيء، فلن ينقطع الإنترنت ولن تتوقف الأقمار الصناعية ولا مصانع السيارات وقطع غيارها، ولن تتوقف أسواق البورصة، ولن يفتقد أي مواطن في العالم أي نوع من الدواء ولا المعدات الطبية وأجهزة الأشعة وغرف العمليات، ولا حتى السلاح الذي يقتل به بعضنا بعضا، فلم نقدم للعالم أي خدمة سوى الكلام وصورة قتل بعضنا في الصحف ونشرات الأخبار.
ستطل سيدة فرنسية من شرفتها لتقول لسيدة أُخرى لقد اختفى العرب جميعاً، وستسأل الأُخرى الجاهلة: أنت تتحدثين عن هؤلاء الذين يقتلون بعضهم ليل نهار؟ نعم، واذا كان أحد يعتقد أنني أبالغ في رسم الصورة فليقف على مسافة في أية عاصمة خارج الوطن، وليراقب خيط الدم من ليبيا حتى العراق مروراً بمصر وسورية واليمن وما بينها من أمة نصفها يسبح على بطنه من شدة الجوع ونصفها الآخر يسبح على كرشه من شدة الشبع، وكلهم عالة على البشرية.
لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني، ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء، ولن يخشى الماليزي أوالتركي أو الأميركي من تعطل حياته اليومية، فليس لنا أي دور في الإنتاج الحضاري ولا المعرفي ولا الصناعي ولا الإنتاج المادي ولا الاكتشافات أو الاختراعات، فقط نتناول ما تنتجه البشرية، وكثير من هذا الإنتاج نستهلكه بشكل ضار وخاطئ، من سيفتقدنا كثيراً هي مصانع الأسلحة التي تكدس المليارات لأننا الأكثر استهلاكاً لما تنتجه، ولم نتوقف عن عقد الصفقات الضخمة لأننا نفتح لها سوقاً بالدم مما نستهلكه يومياً من أحدث أسلحة القتل والفتك والدمار.
هم ينتجون كل شيء ونحن نستهلك كل شيء، ولا ننتج سوى الكلام ثم نعيد تفسير الكلام وتأويله وتدويره عن التحريض والكراهية والإقصاء، فكل من العرب له مشكلة مع العرب، ولم تتوقف صراعات العرب البينية منذ فجر التاريخ، دول تكره بعضها وقبائل تتربص لبعضها ومليشيات تنتشر بلا حساب، كلٌ شاهرٌ ما استطاع أن يعده من قوة وخيول لم تتوقف عن الجري في ساحات المعارك. وحده الفلسطيني المحظوظ وسط هذه الأمة أن صراعه مع إسرائيل، لكنه لم يشذ عن الأوركسترا العربية، فقد فتح صراعاً مع نفسه ليؤكد انتماءه لهذه الأمة.
نحن في ذيل القائمة في كل شيء، لا مستشفيات طبية يأتي العالم للعلاج فيها، ولا جامعات تحجز لها مكاناً في أول أربعمائة جامعة حسب تصنيف شنغهاي، ولا مؤسسات حقيقية ولا برلمانات يعتد بها ولا قانون يحترم، كل شيء صوري، فليس هناك ما نباهي به بين الأمم.
قبل سقوط الرئيس مبارك بسنوات ذهب للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا مصطحباً عدداً من المساعدين والحراس، وقد لفتت الحركة غير العادية في المستشفى نظر مواطن ألماني كان يتعالج بنفس القسم فسأل عن النزيل المجاور فقيل له: إنه زعيم عربي، فسأل كم سنة له في الحكم؟ قيل له: ثلاثة عقود، قال: هذا دكتاتور وفاسد، أما لماذا ديكتاتور فلأنه في الحكم منذ ثلاثين عاماً، وفاسد لأنه رئيس وضعت تحت تصرفه كل الامكانيات والصلاحيات ولم ينشئ مستشفى يثق في العلاج به.
لقد كشفت اضطرابات الإقليم خلال السنوات القليلة الماضية هشاشتنا في كل شيء، فمع أول هبة ريح انهارت دول، واكتشف أن ما بنيناه في السنوات الماضية لم يكن أكثر من بناء كرتوني سطحي لا يحتمل أقل الهزات، والأسوأ اكتشاف حجم الكراهية والعنف المتأصل في ثقافتنا العميقة وحجم قدرتنا المدهشة بأن نعيد إحياء أسوأ نزعات المذهبية المدمرة ونستلها لنبرر غريزة القتل المضاد، مستدعين أكثر ما نملك من قدرات كلامية وفتاوى وفضائيات وأموال لإشباع غرائز القتل.
نحن أكثر شعوب الأرض حديثاً واحتفالاً بالانتصارات رغم الهزائم التي تملأ تاريخنا الحديث والقديم، حتى شعاراتنا أكبر من الأوطان، نحول الهزيمة لنصر بمجرد جمل إنشائية، خبراء في قلب الحقائق وتزييف الواقع والماضي، غارقون في أحلام المستقبل بأوهام بعيدة تماماً عن واقع آخذ بالاهيار، لا نفعل شيء للمستقبل سوى التمني والكلام.
نحن أكثر شعوب الأرض حديثاً عن الوحدة، وأكثرها تشتتاً، أكثر شعوب الأرض حديثاً عن الديمقراطية ونحن غارقون في أشد أنواع الاستبداد، وأكثر شعوب الأرض حديثاً عن التسامح والمحبة والسلام ونحن أشدها كراهية، ونحن أكثر الشعوب حديثاً عن حقوق الإنسان فيما أن الإنسان لا يساوي لدينا جناح بعوضة، حقوق الطفل والمرأة وكل هؤلاء يتم سحقهم إذا استدعت مصلحة جهة أو حزب، وبعد كل حدث نكتشف أن كل منظومة القيم تلك ليست سوى مجموعة شعارات تسقط مع أول صراع وأول حكم وأول مصلحة لقبيلة سياسية.
كان يجب أن يصاب الإقليم بهذه الرجة العنيفة، ليس فقط لتُظهر عرينا السياسي والأخلاقي والاجتماعي، بل تصيبنا بصدمة اكتشاف واقع الحالة العربية التي حاولنا اخفاءها على امتداد عقود وربما قرون أصابت بعض الحالمين بعدوى الأمل الكبير ليغنوا "الحلم العربي" والوحدة العربية قبل أن نعود لعصر الجاهلية ونتحدث عن وحدة الدولة الواحدة في العراق وسورية وليبيا واليمن، ولتنزوي كل أحلام وحدة العرب في دولة.
لم يكن يتصور أي من الشباب العرب أن أمامهم واقعا بهذه القسوة وبهذا السوء، ففي لحظة كانت كل الآمال بمستقبل واعد أكثر، ولكن الحقيقة التي نعرفها جميعا أن كل الشباب العربي الذي يتعرض للتهميش وهو بلا عمل يصطف على الأرصفة في طوابير البطالة منذ سنوات، وهجرة الشباب العربي باتجاه واحد نحو الغرب حتى عندما كانت الدول مستقرة، فما بالنا عندما يحدث هذا الارتجاج.
كثير يقارنون بين ما يحصل عندنا وما حصل في أوروبا عندما خرجت للنور على أمل أن يؤدي هذا النفق المظلم إلى نقطة الضوء .. لكن هناك تمايزاً في التجربتين .. ففي أوروبا صاحب الحروب الأهلية نقاشٌ فكري هائل، بينما يصاحب حروبنا نزعات انتقامية غرائزية لا تبشر، إذا لم نبدأ نقاشنا وقراءة واقعنا على مهل بعيداً عن صخب السلاح ورائحة الدم .. نقاشاً يبدأ بسؤال: ماذا نحن؟ وينتهي بإجابة كيف يجب أن نكون؟ وإلا فإن الرحيل عن الأوطان هو أفضل الخيارات للأجيال القادمة ..!

technical
31-12-2016, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، انظر إلى اولائك الذين يشيرون إلينا كأمه أو كشعب أو كدين ، ولسان حالهم اننا نحبكم وناصحون لكم عندما نذمكم و نقذعكم بارذل الصفات ...

العجب أن منطقهم مثل منطق إبليس لما تكلم مع أبينا آدم وأمنا حواء " اني لكما ناصح امين" وأضاف ذي الجلال والإكرام حجه أخرى " ما نهاكما ربكما عن تلك الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين" .
منطق هؤلاء الذين يتكلمون بالنصيحة وقف نمو بلادنا وشعوبها ، انظروا أين كنا قبل 50 سنة وأين نحن الآن. والسلام.

هيليوم
31-12-2016, 01:59 PM
إن لله حكمة في بقاء العرب على وضعهم الحالي سيدركه من سيشهد نهاية الحقبة التي نحن فيها وإن الدول التي تكنز أسلحة الدمار الشامل هي اكثر الدول خرابا وقد لا تبقى لهم ارض تصلح للسكنى في حين ستبقى ارض العرب صالحة للسكنى حتى النهاية التي قدرها الله والله اعلم

R 7 A L
31-12-2016, 02:23 PM
يعني ان هالمقال بيغير شي ؟
اغلبنا اذا ما كان كلنا نعرف هذا*الشي
ونعلم ونعرف شي قد غاب عن ذهن الكاتب وهو ان مايحدث في دول العرب
هي ( فتنه ) وقد اخبرنا رسول الله عنها


من زماااان نسمع من الشيبان وكبار السن عند كل شي سلبي يحدث في الدول العربية
والاسلامية بأن اليهود والنصارى والكفار ورى هذا الشي نضحك عليهم حتى انه مازال في وقتنا الحالي بعض
الاغبياء مازال يضحك على ربط مايحدث انه بسبب هذه الاديان وبعض دول الغرب .



طبيعة الدول العربية الارضية والمناخية والزراعية
مهيئه لوجود كل مقومات الحياة فلو انتجت وصنعت واعتمدت الدول العربية
على نفسها ل بقت دول الغرب تعيش حياة بدائية .

atiq
31-12-2016, 03:31 PM
كلام مبالغ فيه و لا يرى إلا السواد و يظهره كعظيم و لا ينسب إلى البياض إلا القليل

نزدري أنفسنا بأنفسنا و نبخس حتى اي إنجاز نحرزه

هذه المقالة و صاحبها تأكيد لقول العالم احمد زويل

الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.



.
.

ليت انه تعب نفسه و أبرز دور العرب في جميع المجالات

اما قوله لو أصبح العالم ولم يجد العرب فلن يكترثوا...فنقول له قد أصبح الأولون ولم يجدوا سكان أوروبا و أصبحوا ولم يجدوا اليابانين و أصبحوا لم يجدوا الأمريكين و غيرهم و غيرهم ......لم تنتهي الدنيا و تحركت عجلة الحياة

حرب امريكا في 1800 و الحروب العالمية و حروب أوروبا....و استمرت الحياة

.
.
.

اعتزوا بأنفسكم و بدينكم و بعروبتكم....و اتركوا عنكم المثبطين المحبطين الذين لا يملكون إلا الكلام

دمتم بود

هيليوم
31-12-2016, 03:46 PM
من زماااان نسمع من الشيبان وكبار السن عند كل شي سلبي يحدث في الدول العربية
والاسلامية بأن اليهود والنصارى والكفار ورى هذا الشي نضحك عليهم حتى انه مازال في وقتنا الحالي بعض
الاغبياء مازال يضحك على ربط مايحدث انه بسبب هذه الاديان وبعض دول الغرب .



.

كل شي بأمر الله وكل شي له أسباب ومن يزرع الشر يحصد الشر

الأوروبيين وقت الحروب الصليبية طرشوا ناس من صوبهم حق المغول يحثونهم على غزو بلاد المسلمين وتم وراهم لين اقنعوهم وصار اللي نقراه في كتب التاريخ عن غزو التتار واسقاط بغداد وغيره لكن الله جازاهم وخلى التتار يفترون عليهم واحتلوا نصف أوروبا وروسيا كلها وفي حادثة ثانية كلنا نعرفها وهي اتفاقية سايس بيكو وكان وراها بريطانيا وفرنسا اللي احتلوا العالم الإسلامي واسقطوا الخلافة العثمانية وما مرت عشرين سنة الا وقامت الحرب العالمية الثانية وانتهت هالدولتين بعدها كدول عظمى والزمن يعيد نفسه والدول الغربية تلعب نفس اللعبة و الله بيجازيهم على افعالهم

معماري قطري
31-12-2016, 07:11 PM
كلام مبالغ فيه و لا يرى إلا السواد و يظهره كعظيم و لا ينسب إلى البياض إلا القليل

نزدري أنفسنا بأنفسنا و نبخس حتى اي إنجاز نحرزه

هذه المقالة و صاحبها تأكيد لقول العالم احمد زويل

الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.



.
.

ليت انه تعب نفسه و أبرز دور العرب في جميع المجالات

اما قوله لو أصبح العالم ولم يجد العرب فلن يكترثوا...فنقول له قد أصبح الأولون ولم يجدوا سكان أوروبا و أصبحوا ولم يجدوا اليابانين و أصبحوا لم يجدوا الأمريكين و غيرهم و غيرهم ......لم تنتهي الدنيا و تحركت عجلة الحياة

حرب امريكا في 1800 و الحروب العالمية و حروب أوروبا....و استمرت الحياة

.
.
.

اعتزوا بأنفسكم و بدينكم و بعروبتكم....و اتركوا عنكم المثبطين المحبطين الذين لا يملكون إلا الكلام

دمتم بود

بعض الدول العربية عيشتها تنقص عمرنا فكيف بأعمار أهلها والأعمار بيد الله عز وجل إنما تشبيه بحالة الضيق والفقر والظلم الاجتماعي سواء من بعض قيادييهم أو من العدو المغتصب وغيره من الجنسيات عدوه منه وفيه .. مثل اللي يقول لهم لا تاكلون ولا تشربون واشتغلوا بالمجان

أكيد يا اخوي هذا كاتب مسلوب الكثير وتفكيره سوداوي وفي بعضه واقعي

الله يرزقهم ويرزقنا ويفك ضائقة كل مسلم

قطر خضراء
31-12-2016, 07:58 PM
المقالة تأتي في نسق متجانس مع مجمل كتابات أكرم عطاالله المنبهر بالحضارة الغربية وأحد الداعين لفصل الدين عن الحكم والذي مازال يرى أن الدين الشيعي أحد مذاهب دين الإسلام

قد أتفق معه في كثيرات من التوصيفات للواقع العربي العام لكني حتما أختلف معه كليا في منطلقاته وغاياته
خاصة أنه يتحدث عن الأوضاع الجيوسياسية والعلمية العربية بمعزل تام عما يحدث في العالم
وكأن مبارك الذي ضرب به مثلا في مقاله هو نتاج خالص وإختيار محض من الشعب المصري ويتجاهل عن عمد أن الغرب هم من وضعوه حاكما لمصر ودعموه طول مدة حكمه لأنه ببساطة يحقق - مثل كثيرين غيره - أهدافهم كالحفاظ على التخلف والفقر ورفع الوصوليين والفاسدين وسحق الأكفاء والمصلحين

قبل مدة قصيرة اغتالت إسرائيل (الديمقراطية في مفاهيم أكرم عطاالله) مهندس طيران تونسي أبدع في مجاله
والذي عاش منذ نبوغه منفيا من بلده إلى أن قامت الثورة في تونس
ولأن الوضع العام لبلده نتيجة لحداثة الثورة فيه لم يكن يسمح للنظام هناك بسحقه تدخل "الغرب" شخصيا ودون وسيط محلي عبر أحد أدواته (إسرائيل) لوضع حد نهائي لانجازاته العلمية الواعدة

حين يفهم أكرم عطاالله وأمثاله أنه ممنوع منعا باتا على العربي المسلم بأمر وسياسية الحاكم في بلده أن يبدع أو يحقق إنجازات علمية خدمة لمصالح الغرب الذي ماوضعوا الحاكم حاكما إلا ليحققها
وحين يكفون عن النظر إلى الغرب على أنه الخير كله والمسلمين على أنهم الشر كله
ساعتها ربما سيكون لتوصيفاتهم معنى وروحا
أما قبل ذلك فهم كمن يلوم المريض الممدد في غرفة العناية المشددة على سوء حالته الصحية دون النظر إلى التاجر الذي باع المستشفى أجهزة طبية غير صالحة ومديرها الفاسد الذي وقع صفقة شرائها بعد حصوله على الرشاوى

قطر خضراء
31-12-2016, 08:25 PM
كثيرون لا يفهمون كيف أن الأنظمة العربية في عمومها الأغلب تقتل العلماء وتسحقهم

حينما يعيش المغني والراقصة ولاعب الكرة عيشة الملوك في نفس الوقت الذي يضطر فيه المدرس والباحث إلى الاقتراض آخر الشهر فقط ليسد جوع عياله فذلك سحق للعلم والعلماء

حينما لا يترقى الكفء في سلم الوظيفة إلا بشق الأنفس وبطئ السلحفاة بينما يقفز الوصولي والمنافق و"القريب" صعودا في درجات السلم الوظيفي فذلك سحق للعلم والعلماء

حينما يجعل الإعلام من الفساق والمائعات "نجوم المجتمع" و"قدوات مكرمة" ويقدمون في مجالس الكبار فذلك سحق للعلم والعلماء

حينما تكون ميزانيات الرقص واللهو وإعلام المياعة وقلب الحقائق آلاف أضعاف ميزانية البحث العلمي والدراسات الأكاديمية فذلك سحق للعلم والعلماء

لبيبة
31-12-2016, 08:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لا أتفق مع الكاتب في سوداويته،

ولا أقبل أسلوب النظر بمنظار أسود لأمتنا،

ثم لا يطرح الحلول اللازمة لحل المشكلات التي يضخمها،

يعني حله الوحيد اللي طرحه هو الرحيل،

يعني بتعبير اقرب، واقعكم اسود وانقلعوا.

ثم لا يكتفي بهذا، بل ويمجد الغرب ونقاشهم الفكري الهائل،

يا سيد عطا الله، اتحفنا بنقاشك الفكري الهائل ولا تراوح مكانك،

وسننهض بكل تأكيد،

فمقاله كما في التعبير العسكري الدارج، مكانك سر.

qatarman8008
01-01-2017, 09:18 AM
هم يرون اننا اعداء لهم..
لقد استطاع المسلمون القدماء انهاء مملكة كسرى فارس ومملكة قيصر الريم..
وعندهم انباء واخبار اكيدة بان هؤلاء المسلمين سيعيدون الكرة مرة اخرى عن قريب..
ستكون نهاية مملكاتهم عن قريب بايدي المسلمين..
الحل الوحيد بالنسبة لهم هو انشاء حالة عدم استقرار بين المسلمين بانشاء حرب طائفية تقوم على اساس الكراهية والعداوة بين مختلف المذاهب والفصائل المسلمة..
هم فعلوا هذا ولكنهم يقومون بانتقاد الوضع لكي لايشار اليهم باصابع الاتهام..
هم فرحون بحال المسلمين اليوم ولكنهم يعزوننا ليخفون حالة الفرح اللتي يعيشونها..
هم يقولون انه لو تم القضاء على المسلمين والعرب فلن ينقص العالم شيئ وهذا مايتمنونه هم..
وانا اقول لو تم القضاء على كل من خطط وتسبب بهذه الفتن فسيعيش كل العالم بامن واستقرار..
هذه الحل بالنسبة لي هو افضل من القضاء على جميع المسلمين والعرب..!!

mubarak750
01-01-2017, 06:49 PM
بقلم الكاتب الفلسطيني أكرم عطاالله

ماذا لو اختفى العرب جميعاً؟ ماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعد موجودين؟ بالتأكيد لن يخشى من خسارة أي شيء، فلن ينقطع الإنترنت ولن تتوقف الأقمار الصناعية ولا مصانع السيارات وقطع غيارها، ولن تتوقف أسواق البورصة، ولن يفتقد أي مواطن في العالم أي نوع من الدواء ولا المعدات الطبية وأجهزة الأشعة وغرف العمليات، ولا حتى السلاح الذي يقتل به بعضنا بعضا، فلم نقدم للعالم أي خدمة سوى الكلام وصورة قتل بعضنا في الصحف ونشرات الأخبار.
ستطل سيدة فرنسية من شرفتها لتقول لسيدة أُخرى لقد اختفى العرب جميعاً، وستسأل الأُخرى الجاهلة: أنت تتحدثين عن هؤلاء الذين يقتلون بعضهم ليل نهار؟ نعم، واذا كان أحد يعتقد أنني أبالغ في رسم الصورة فليقف على مسافة في أية عاصمة خارج الوطن، وليراقب خيط الدم من ليبيا حتى العراق مروراً بمصر وسورية واليمن وما بينها من أمة نصفها يسبح على بطنه من شدة الجوع ونصفها الآخر يسبح على كرشه من شدة الشبع، وكلهم عالة على البشرية.
لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني، ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء، ولن يخشى الماليزي أوالتركي أو الأميركي من تعطل حياته اليومية، فليس لنا أي دور في الإنتاج الحضاري ولا المعرفي ولا الصناعي ولا الإنتاج المادي ولا الاكتشافات أو الاختراعات، فقط نتناول ما تنتجه البشرية، وكثير من هذا الإنتاج نستهلكه بشكل ضار وخاطئ، من سيفتقدنا كثيراً هي مصانع الأسلحة التي تكدس المليارات لأننا الأكثر استهلاكاً لما تنتجه، ولم نتوقف عن عقد الصفقات الضخمة لأننا نفتح لها سوقاً بالدم مما نستهلكه يومياً من أحدث أسلحة القتل والفتك والدمار.
هم ينتجون كل شيء ونحن نستهلك كل شيء، ولا ننتج سوى الكلام ثم نعيد تفسير الكلام وتأويله وتدويره عن التحريض والكراهية والإقصاء، فكل من العرب له مشكلة مع العرب، ولم تتوقف صراعات العرب البينية منذ فجر التاريخ، دول تكره بعضها وقبائل تتربص لبعضها ومليشيات تنتشر بلا حساب، كلٌ شاهرٌ ما استطاع أن يعده من قوة وخيول لم تتوقف عن الجري في ساحات المعارك. وحده الفلسطيني المحظوظ وسط هذه الأمة أن صراعه مع إسرائيل، لكنه لم يشذ عن الأوركسترا العربية، فقد فتح صراعاً مع نفسه ليؤكد انتماءه لهذه الأمة.
نحن في ذيل القائمة في كل شيء، لا مستشفيات طبية يأتي العالم للعلاج فيها، ولا جامعات تحجز لها مكاناً في أول أربعمائة جامعة حسب تصنيف شنغهاي، ولا مؤسسات حقيقية ولا برلمانات يعتد بها ولا قانون يحترم، كل شيء صوري، فليس هناك ما نباهي به بين الأمم.
قبل سقوط الرئيس مبارك بسنوات ذهب للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا مصطحباً عدداً من المساعدين والحراس، وقد لفتت الحركة غير العادية في المستشفى نظر مواطن ألماني كان يتعالج بنفس القسم فسأل عن النزيل المجاور فقيل له: إنه زعيم عربي، فسأل كم سنة له في الحكم؟ قيل له: ثلاثة عقود، قال: هذا دكتاتور وفاسد، أما لماذا ديكتاتور فلأنه في الحكم منذ ثلاثين عاماً، وفاسد لأنه رئيس وضعت تحت تصرفه كل الامكانيات والصلاحيات ولم ينشئ مستشفى يثق في العلاج به.
لقد كشفت اضطرابات الإقليم خلال السنوات القليلة الماضية هشاشتنا في كل شيء، فمع أول هبة ريح انهارت دول، واكتشف أن ما بنيناه في السنوات الماضية لم يكن أكثر من بناء كرتوني سطحي لا يحتمل أقل الهزات، والأسوأ اكتشاف حجم الكراهية والعنف المتأصل في ثقافتنا العميقة وحجم قدرتنا المدهشة بأن نعيد إحياء أسوأ نزعات المذهبية المدمرة ونستلها لنبرر غريزة القتل المضاد، مستدعين أكثر ما نملك من قدرات كلامية وفتاوى وفضائيات وأموال لإشباع غرائز القتل.
نحن أكثر شعوب الأرض حديثاً واحتفالاً بالانتصارات رغم الهزائم التي تملأ تاريخنا الحديث والقديم، حتى شعاراتنا أكبر من الأوطان، نحول الهزيمة لنصر بمجرد جمل إنشائية، خبراء في قلب الحقائق وتزييف الواقع والماضي، غارقون في أحلام المستقبل بأوهام بعيدة تماماً عن واقع آخذ بالاهيار، لا نفعل شيء للمستقبل سوى التمني والكلام.
نحن أكثر شعوب الأرض حديثاً عن الوحدة، وأكثرها تشتتاً، أكثر شعوب الأرض حديثاً عن الديمقراطية ونحن غارقون في أشد أنواع الاستبداد، وأكثر شعوب الأرض حديثاً عن التسامح والمحبة والسلام ونحن أشدها كراهية، ونحن أكثر الشعوب حديثاً عن حقوق الإنسان فيما أن الإنسان لا يساوي لدينا جناح بعوضة، حقوق الطفل والمرأة وكل هؤلاء يتم سحقهم إذا استدعت مصلحة جهة أو حزب، وبعد كل حدث نكتشف أن كل منظومة القيم تلك ليست سوى مجموعة شعارات تسقط مع أول صراع وأول حكم وأول مصلحة لقبيلة سياسية.
كان يجب أن يصاب الإقليم بهذه الرجة العنيفة، ليس فقط لتُظهر عرينا السياسي والأخلاقي والاجتماعي، بل تصيبنا بصدمة اكتشاف واقع الحالة العربية التي حاولنا اخفاءها على امتداد عقود وربما قرون أصابت بعض الحالمين بعدوى الأمل الكبير ليغنوا "الحلم العربي" والوحدة العربية قبل أن نعود لعصر الجاهلية ونتحدث عن وحدة الدولة الواحدة في العراق وسورية وليبيا واليمن، ولتنزوي كل أحلام وحدة العرب في دولة.
لم يكن يتصور أي من الشباب العرب أن أمامهم واقعا بهذه القسوة وبهذا السوء، ففي لحظة كانت كل الآمال بمستقبل واعد أكثر، ولكن الحقيقة التي نعرفها جميعا أن كل الشباب العربي الذي يتعرض للتهميش وهو بلا عمل يصطف على الأرصفة في طوابير البطالة منذ سنوات، وهجرة الشباب العربي باتجاه واحد نحو الغرب حتى عندما كانت الدول مستقرة، فما بالنا عندما يحدث هذا الارتجاج.
كثير يقارنون بين ما يحصل عندنا وما حصل في أوروبا عندما خرجت للنور على أمل أن يؤدي هذا النفق المظلم إلى نقطة الضوء .. لكن هناك تمايزاً في التجربتين .. ففي أوروبا صاحب الحروب الأهلية نقاشٌ فكري هائل، بينما يصاحب حروبنا نزعات انتقامية غرائزية لا تبشر، إذا لم نبدأ نقاشنا وقراءة واقعنا على مهل بعيداً عن صخب السلاح ورائحة الدم .. نقاشاً يبدأ بسؤال: ماذا نحن؟ وينتهي بإجابة كيف يجب أن نكون؟ وإلا فإن الرحيل عن الأوطان هو أفضل الخيارات للأجيال القادمة ..!

أولا دعوني أرفع العقال والقبعة حق الأخت ضوى على أختيارها لمقال من هذا النوع، حتى وإن أختلف الكثيرين مع الفكرة وهاجمها إلا أن الأسلوب لاشك جذاب.
أنا أعتقد أن المشكلة اللي نعاني منها من أحد اهم أسبابها يكمن في ( تعاطينا المتخلف مع الدين )
والسبب في ذلك يرجع إلى امرين:
1_ عدم فهم هذا الدين بشكل صحيح.
2_ عدم تطبيقنا لهذا الدين بالشكل الصحيح.
فهذا الدين (الاسلام) مثل السلاح الخطير، ولكن لو وضعنا هذا السلاح في يد إنسان استلمه ويريد استخدامه ولكن معرفته ومعلوماته عن هذا السلاح اما مشوهة او ناقصة او شكلية ظاهرية يعني يعرف مكونات هذا السلاح الشكلية بل هو ممتاز ومعلوماته عن شكل السلاح وكيف يجب أن يظهر أمام الناس وكيف يجب ان يبدو بالعكس هو متمكن كثيرا في هذا الجانب ولكن الطامة الكبرى في جانب فهمه لمكونات هذا السلاح الداخلية وما هي حالة تلك المكونات وكيف يجب ان تكون فهو للاسف اما لديه معلومات مغلوطة او هو لو لا يهتم كثيرا بالمكونات الداخلية ( كحال كثير من العرب والمسلمين ). فلو أن هذا الشخص فاهم طريقة استعمال هذا السلاح بشكل خاطئ فتأكد 100 × 100 سوف يضر نفسه وهذا السلاح اللي المفروض يحميه ويعطيه قوة سيصبح نقطة ضعف.
سؤال بسيط واتمنى الكل يجاوب عليه بصراحة لأن هذا السؤال يعبر ( من وجهة نظري ) عن الشق الثاني من سبب تخلف العرب، والسؤال هو لما كنت او كنتي في الابتدائية ولين كملت واكملتي الدراسة هل كان هدف الأهل وهدفك او هدفكي النجاح ا م تحصيل العلم (لا تقولي الإثنين عندك او عندكي خيار واحد فقط ) ونفس الشيء مع عيالك او عيالج هل توديهم او تودينهم المدرسة علشان ينجحون ويأخذون شهادة عشان يشتغلون بها ولا تودون عيالكم عشان يتعلمون؟ أسئلة اطرحها على نفسي قبل أن اطرحها عليكم لأني أنا أودي عيالي بصراحة علشان يأخذون شهادة وينجحون في الامتحانات وهذا اهم عندي من فهمهم والدليل أنهم يحاولون يحفظون حتى وهم مهب فاهمين والدليل أن لي قربت الامتحانات أدور لهم مدرسين ومدرسات عشان اضمن أن درجاتهم عالية في الامتحان او أقل شيء النجاح أما الفهم فمش مشكلة كبيرة فيكبر الولد او أ البنت العربي والعربية مثل ما كبرنا احنا على اساس إني لازم انجح عشان أخذ شهادة عشان اشتغل ومش مهم وايد الفهم الفهم مش مشكلة يجي بعدين( يعني بكره تكبر وتفهم )سامحوني اقول لكم منظومة الأسرة أصلا فاسدة.
فلا تتوقع الرأس ينصلح لأن القاعدة فاسدة وأنا ما أتكلم عن الفساد الأخلاقي بقدر ما أتكلم عن فساد المبادىء و ازدواجية المعايير.

بوخالد911
01-01-2017, 11:42 PM
الكاتب كالذي رأى الكوب الفارغ
بالرغم من أن نصفه ممتلىء. !!!

Dana’1
02-01-2017, 12:14 AM
صحيح مرات احنا نقول العرب والعرب فيهم وعيبهم ومن هالكلام الي يجي بوقت الغبنه بس ان جينا للجد مو لهذي الدرجه !الي حتى حروب اوربا مخليها راقيه الفكر بس لانها اوربيه!

التناحر والصراعات من أجل البقاء والسياده او غيرها من الاسباب كانت من نصيب كل الاعراق ولا هي حكر على العرب*
لو حط جهده وكتب عن السلام والفرح الي بيصيب الدنيا لو اخفتى اليهود الصهاينه من العالم كان أفضل محد يحبهم لا بشر ولا حجر ولا حتى شجر!!

عالعموم
العربي لو راح راحت معه الشيمه والمرؤة والكرم والشجاعه والغيره وكثير صفات حلوه تمييز بها العربي حتى بالحرب حتى قبل الاسلام وجاء الإسلام فزداه عزه ورفعه وقوه

نعم ،،نمر بأزمه وسببها البعد عن تعاليم الإسلام وبعدنا حتى عن عاداتنا وتقاليدنا العربيه الاصيله ودخول الثقافات والايادي الغربيه والشرقيه من يهود الشرق
لكن بإذن الله ستفرج

وبالنسبه للتفاخر ببطولات الاجداد
نعم ،،التاريخ حافل ببطولات عربيه سواء قبل الاسلام او بعده والي إلى اليوم أثرها باقي على العدو يعض على اصابعه من القهر،،فيحق لنا أن نفخر بها وبكل مناسبه بعد ،
مثلا أن نقهر الفرس المجوس ونذكرهم بمعركة سلوت و ذي قار ،، والقادسيه ونقول لهم بإذن الله بتذوقون ما ذاقه أجدادكم
عالاقل احسن من ان نحبط انفسنا بهالكلام ،،صرنا نردده لا شعوري لان دايم نسمع و نقرأ زي كذا من الكتاب والمسؤلين وغيرهم وكأنهم ملقنين للأسف
ما نقول إن العربي كامل وما يزل ،، لكن بعد ما نخليه نكره بلا أي فائده!

وكل عرق يتميز بشي وله وعليه
والعرب يتميزون بالغيره والشجاعه بالقتال وأنهم قــاده حتى ولو جار عليهم الزمان وكثرو الطعانه
وبإذن الله بيرجع للأُمه مجدها وعزها ونصرها وبيعم السلام والعدل الدنيا و بقياده رجال من العرب
*وهذا الي المفروض يرســخ *

khalid525
02-01-2017, 01:18 AM
اعتقد اذا انقرض العرب الشي الوحيد اللي بيتأثر تجار العيش(الرز) ووكالة تويوتا يمكن يهتزون كم سنه وعقبها بترجع الحياة مثل ما كانت .

ضوى
05-01-2017, 09:29 AM
قد نتفق مع بعض النقاط ولكن بالتأكيد هناك نقاط نختلف فيها معه ولكن يبقى اغلب مقاله الحقيقة الموجعة

ريم الشمال
06-01-2017, 10:13 PM
يحلم الكثير بأمور هي قد تتحقق ولكن عندما تتدخل الأرادة الالهية فهي لا تحصل (وهي الاقدار)

المسلمين هم من سوف يحفظ العرب لماذا ؟
المسلمين يؤمنون بدين تكفل الله بحفظ حتى يرث الأرض ومن عليها وقد اختار الله أن يكون آخر الرسالة بيد النبي الأمي العربي الهاشمي القرشي سيدنا محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم الذين يؤمن به العرب والعجم لذلك العرب قوم خالدون بخلود الدين الذ ي يؤمن به واللغة التي نزل بها هذا الدين هي اللغة العربية وهي لغة أهل الجنة فأي شرف نحن متشرفون به والحمد الله والمنة منه .

العرب نوعين : عرب عاربة وعرب مستعربة ومنهم رسول هذه الأمة لذلك العرب لن ينتهي وجودهم لأن مددهم من كل من حمل أسم الاسلام وآمن به فهم يتحولون إلى عرب مستعربة ويتكلمون ويتعلمون اللغة التي نزل بها دينهم ... لذلك هذيان عطا هذا لا يتجاوز سطور الورقة التي كتب بها المقال الذي يحلم به لأن العرب مددهم متواصل مادام الدين الاسلام موجود على أرضة .

أما اخطاء وهفوات وسقطات العرب ومقارنتهم بغيرهم من الشعوب فهذا اجحاف لنا
كل حضارة تمر بمراحل الطفل الشباب الكهولة ومن ثم تبداء دورات آخرى إذا أراد الله سبحانه النهوض لهذه الأمة

نمر بن عدوان
06-01-2017, 11:33 PM
يكفي ان العرب لو اختفوا لعاش اغلب اهل الارض كالبهائهم يعيشون للدنيا لادين ولا عباده اكل وشرب ونوم .

ضوى
08-01-2017, 12:11 PM
شاكرة لكم مشاركاتكم الجميلة

المهاجر
08-01-2017, 12:30 PM
لن يختفوا العرب فهم من يحملون لا إله إلا الله ومحمد رسول الله

هم من يحملون النور على هذه الارض

هم من ينقذون البشريه من العذاب

هم من يرسمون طريق الحق ونشر الفضايل ومكارم الأخلاق

الكاتب ينظر فقط للزاويه المظلمه وترك كل الاماكن المضيئه

فهو لايحمل بقلبه للعرب غير الكره والحقد وهذا مادفعه لكتابة هذا المقال

الحياة الخالدة
17-01-2017, 03:21 PM
*ماأروعك يا عبد الله شاهين ....ماذا لو انقرض "الغرب"؟ نعم الغرب وليس العرب .. اتمنى قراءتها

بقلم: عبدالله شاهين.

رداً على الكاتب الفلسطيني أكرم عطالله ، الذي كتب مؤخرا مقالة تحت عنوان
*(ماذا لو انقرض العرب؟)*، معتبراً أن العالم لن يفقد شيئا ذا بال، لأننا عالة على البشرية بكوننا أمةٌ لا تنتج شيئا من هذه الحضارة التي صنعها الغرب. ولقد رأيتُ من الإنصاف في المقابل أن نسأل ذات السؤال مقلوباً، وماذا سيفقد العالم إذا انقرض الغرب وأفَلَت حضارتُه البائسة؟
*أولاً- * ستختفي معه المخدرات والدعارة والكآبة وأمراض العصر، وموسيقى الروك الصاخبة والشركات متعددة الجنسيات التي تنهب العالم نهباً، والقنابل الذرية والبيولوجية والطائرات الحربية، وتعود أرواح ملايين الأطفال في اليابان و العراق وفيتنام وكوريا والصومال والكنغو و رواندا والسودان وفلسطين وأفغانستان..

*ثانيا:* سيعود العالم وفصوله المناخية إلى حالته الطبيعية، مع وقف الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية ويعود الهواء نقياً بعودة الغابات الكندية والمستنقعات الأمازونية مع إغلاق مناجم ومصانع العبودية، وعودة ملايين الأرواح التي ابتلعتها الأعاصير والفياضانات والمجاعات والتلوثات الإشعاعية.

*ثالثاً- * سينقرض معهم أذنابهم وعملاؤهم ووكلاؤهم المتحكمين في بلاد العرب وغيرها، وتعود مصرُ عزيزة تُقرض لندن، والعراق ماجداً، والخليج موحداً راغداً، واليمن سعيداً، ولبنان عامراً، وسيكون الأردن تعداده مليونين نسمة فقط ينعم بموارده متكاملاً مع ضفته الغربية إذ لا لجوء ولا نزوح ولا تهجير، ويعود الشام شام، وايران تبقى بلداً صديقاً متحضراً مسالماً، تُصدِّر حكومة الشاه الحافلات والباصات للعرب وتستورد منهم الموز والليمون والطماطم والزيتون والقمح والعنب..

*رابعاً- * ستختفي داعش والقاعدة والتطرف والتشدد والإرهاب واسرائيل والموساد والجريمة المنظمة العابرة للقارات والتلاعب باقتصاد العالم واستنزاف خيرات الشعوب، وقهر ارادتها، والدسائس بينها، وتنقرض منظمات الأمم المتحدة الجائرة وصندوقها وبنكها الدولي، وتتلاشى الحدود القُطرية، والأنماط الاستهلاكية، عدوة الإنسانية، حتى لو عادت شعوبنا لأنماط التجارة بالمقايضة سنبقى أفضل حالاً من فقد الكرامة والسيادة والهوية.

يا عطالله..اتَّقِ الله، ولا تحدثني عن تكنولوجيات الغرب التي زادت من شقاء الإنسان، لسنا بحاجة للأقمار الصناعية لنعلم ما يدور في البرازيل وتايوان، في حين لا ندري إن كان جارنا بات جائعاً أم برداناً، لا نريد الهواتف الذكية للتواصل مع البعيد فيما لا ننعم بالأُنس مع الذات، ونصل الرحم و القريب عبر (التشات)، لا نريد هبوطهم على المريخ والقمر، إن كنا نعيش أخلاقيات عصر الحجر..

لن نفتقد تركتوراتهم ومبيداتهم الحشرية، وتلاعباتهم الجينية، ومعداتهم الزراعية، يكفي أن أحرث أرضي على ظهر البغال والبقر، وأحب قريبتي و جارتي، التي تنتظرني عيونها خلف النافذة، ولا أريد أنماط جمالهم التي جعلت كل النساء متشابهات و مجرد صور..
لا نريد جامعاتهم العريقة وأساليب تدريسهم الرقيقة..
ما دامت نخبة الأمَّة قد كفاها يوماً الكتاتيب والألواح والعصا والحُصر، وخرَّجت أمثال عمر المختار

لا نريد استشراقهم وبحوثاتهم ودراساتهم لتقول لي أصلي قرد، وأحلامي مجرد
(رغبة وغد) وتكشف لي نشأت الأديان، وعدد الديدان، يكفيني إيماني بالدَّيَّان، الذي قدّر أن ليس بالخبز وحده يحيا البشر، و الذي إن قلت له:
"يا مسهل" يزول مني الاسهال، وأستسقيه فينهمر المطر..

خذو أدويتكم ومختبراتكم بل وأمراضكم التي جلبتها لنا حضارتكم، وافنت عدواكم من قبلنا ملايين الهنود الحمر، دعوني أطبب نفسي بالقيسوم والشيح والمرار والبابونج وأعصب على رأسي العقال، وأرمي سن الحمار فوق سطح الدار ليعود لي سن الغزال بلا دواء ولا خدر.

خذو نفطكم وغسالاتكم وسياراتكم ومعلبات طعامك وشرابكم.. التي علمتنا البلادة والبدانة والاستكانة والاستدانة.. فعندي جرة مائي و حطبي وجحشي و "جفتي"..و وجه الله في سماء بلادي زاهياً لا يحجبه العمران والعرط والكذب..

لبيبة
17-01-2017, 04:28 PM
جزاك الله خيرا أختي الحياة الخالدة على النقل،

وجزاك الله خيرا يا عبد الله شاهين حيث كتبت ما لم نستطع أن نعبر عنه عندما قرأنا مقالة عطا الله،

وبالفعل نحن لسنا العالة على البشرية،

بل هم العالة والدمار،

وبدونهم نحن في سلام.

الحياة الخالدة
17-01-2017, 04:30 PM
جزاك الله خيرا أختي الحياة الخالدة على النقل،

وجزاك الله خيرا يا عبد الله شاهين حيث كتبت ما لم نستطع أن نعبر عنه عندما قرأنا مقالة عطا الله،

وبالفعل نحن لسنا العالة على البشرية،

بل هم العالة والدمار،

وبدونهم نحن في سلام.

وجزاكِ الله بالمثل أختي العزيزة

atiq
17-01-2017, 11:09 PM
تحية ل عبدالله شاهين

و شكرا للأخت الحياة الخالدة

طلع الي في خاطري :app:

معماري قطري
17-01-2017, 11:21 PM
*ماأروعك يا عبد الله شاهين ....ماذا لو انقرض "الغرب"؟ نعم الغرب وليس العرب .. اتمنى قراءتها

بقلم: عبدالله شاهين.

رداً على الكاتب الفلسطيني أكرم عطالله ، الذي كتب مؤخرا مقالة تحت عنوان
*(ماذا لو انقرض العرب؟)*، معتبراً أن العالم لن يفقد شيئا ذا بال، لأننا عالة على البشرية بكوننا أمةٌ لا تنتج شيئا من هذه الحضارة التي صنعها الغرب. ولقد رأيتُ من الإنصاف في المقابل أن نسأل ذات السؤال مقلوباً، وماذا سيفقد العالم إذا انقرض الغرب وأفَلَت حضارتُه البائسة؟
*أولاً- * ستختفي معه المخدرات والدعارة والكآبة وأمراض العصر، وموسيقى الروك الصاخبة والشركات متعددة الجنسيات التي تنهب العالم نهباً، والقنابل الذرية والبيولوجية والطائرات الحربية، وتعود أرواح ملايين الأطفال في اليابان و العراق وفيتنام وكوريا والصومال والكنغو و رواندا والسودان وفلسطين وأفغانستان..

*ثانيا:* سيعود العالم وفصوله المناخية إلى حالته الطبيعية، مع وقف الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية ويعود الهواء نقياً بعودة الغابات الكندية والمستنقعات الأمازونية مع إغلاق مناجم ومصانع العبودية، وعودة ملايين الأرواح التي ابتلعتها الأعاصير والفياضانات والمجاعات والتلوثات الإشعاعية.

*ثالثاً- * سينقرض معهم أذنابهم وعملاؤهم ووكلاؤهم المتحكمين في بلاد العرب وغيرها، وتعود مصرُ عزيزة تُقرض لندن، والعراق ماجداً، والخليج موحداً راغداً، واليمن سعيداً، ولبنان عامراً، وسيكون الأردن تعداده مليونين نسمة فقط ينعم بموارده متكاملاً مع ضفته الغربية إذ لا لجوء ولا نزوح ولا تهجير، ويعود الشام شام، وايران تبقى بلداً صديقاً متحضراً مسالماً، تُصدِّر حكومة الشاه الحافلات والباصات للعرب وتستورد منهم الموز والليمون والطماطم والزيتون والقمح والعنب..

*رابعاً- * ستختفي داعش والقاعدة والتطرف والتشدد والإرهاب واسرائيل والموساد والجريمة المنظمة العابرة للقارات والتلاعب باقتصاد العالم واستنزاف خيرات الشعوب، وقهر ارادتها، والدسائس بينها، وتنقرض منظمات الأمم المتحدة الجائرة وصندوقها وبنكها الدولي، وتتلاشى الحدود القُطرية، والأنماط الاستهلاكية، عدوة الإنسانية، حتى لو عادت شعوبنا لأنماط التجارة بالمقايضة سنبقى أفضل حالاً من فقد الكرامة والسيادة والهوية.

يا عطالله..اتَّقِ الله، ولا تحدثني عن تكنولوجيات الغرب التي زادت من شقاء الإنسان، لسنا بحاجة للأقمار الصناعية لنعلم ما يدور في البرازيل وتايوان، في حين لا ندري إن كان جارنا بات جائعاً أم برداناً، لا نريد الهواتف الذكية للتواصل مع البعيد فيما لا ننعم بالأُنس مع الذات، ونصل الرحم و القريب عبر (التشات)، لا نريد هبوطهم على المريخ والقمر، إن كنا نعيش أخلاقيات عصر الحجر..

لن نفتقد تركتوراتهم ومبيداتهم الحشرية، وتلاعباتهم الجينية، ومعداتهم الزراعية، يكفي أن أحرث أرضي على ظهر البغال والبقر، وأحب قريبتي و جارتي، التي تنتظرني عيونها خلف النافذة، ولا أريد أنماط جمالهم التي جعلت كل النساء متشابهات و مجرد صور..
لا نريد جامعاتهم العريقة وأساليب تدريسهم الرقيقة..
ما دامت نخبة الأمَّة قد كفاها يوماً الكتاتيب والألواح والعصا والحُصر، وخرَّجت أمثال عمر المختار

لا نريد استشراقهم وبحوثاتهم ودراساتهم لتقول لي أصلي قرد، وأحلامي مجرد
(رغبة وغد) وتكشف لي نشأت الأديان، وعدد الديدان، يكفيني إيماني بالدَّيَّان، الذي قدّر أن ليس بالخبز وحده يحيا البشر، و الذي إن قلت له:
"يا مسهل" يزول مني الاسهال، وأستسقيه فينهمر المطر..

خذو أدويتكم ومختبراتكم بل وأمراضكم التي جلبتها لنا حضارتكم، وافنت عدواكم من قبلنا ملايين الهنود الحمر، دعوني أطبب نفسي بالقيسوم والشيح والمرار والبابونج وأعصب على رأسي العقال، وأرمي سن الحمار فوق سطح الدار ليعود لي سن الغزال بلا دواء ولا خدر.

خذو نفطكم وغسالاتكم وسياراتكم ومعلبات طعامك وشرابكم.. التي علمتنا البلادة والبدانة والاستكانة والاستدانة.. فعندي جرة مائي و حطبي وجحشي و "جفتي"..و وجه الله في سماء بلادي زاهياً لا يحجبه العمران والعرط والكذب..

كلام طيب بس معترض على سالفة المخدرات .. ربعنا اخترعوا قبل الغراء يشمونه وفي اليمن اخترعوا القات وغير عن اللي يهربون لأبناء شعوبهم الحبوب المخدرة وغيرها ولو بواسطة أجنبي لكن هم شركاء .. وقبل لا انسى القطرية اخترعت الخمر واستوى شعار لطيران بلادنا