رجل الجزيرة
08-01-2017, 05:28 AM
جريدة الرايةهدفنا زيادة الغرف والأسرّة واستيعاب المزيد من المرضى
جريدة الراية80 % من مراجعي قسم الطوارئ حالات بسيطة
جريدة الرايةمركز جديد للطوارئ يضم أقساماً للحوادث والعناية المركزة والأشعة
ضم مبنى مستشفى النساء إلى حمد العام قريباً
كتب - عبدالمجيد حمدي:
كشف د. يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد الطبية، ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء عن ضم مبنى مستشفى النساء والولادة إلى مستشفى حمد العام، وذلك بعد نقل مستشفى النساء والولادة إلى مركز المرأة والأبحاث في مدينة حمد الطبية قريباً، بهدف توفير المزيد من الأسرّة والغرف للمرضى.
وأكّد لـ الراية إن مستشفى حمد العام حريص على التوسع في الخدمات نظراً لزيادة عدد السكان لتوفير الخدمة لكل من يعيش على أرض قطر، موضحاً أن مؤسسة حمد الطبية تشهد حالياً أكبر عملية توسيع تتمّ في تاريخها في الوقت الحالي وذلك بافتتاح 3 مستشفيات جديدة خلال العام الجاري؛ وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز رعاية المرأة والأبحاث، ومركز الرعاية اليومية الذي سيقدّم خدمات جراحة اليوم الواحد وخدمات العيادات الخارجية.
وأشار إلى أن مستشفى حمد يستقبل 1397 مراجعاً يومياً في 23 تخصصاً مختلفاً بالعيادات الخارجية، بينما يستقبل قسم الطوارئ 1200 مراجع يومياً، 80 % منهم حالاتهم بسيطة ولا تستدعي الذهاب إلى قسم الطوارئ بل يمكن متابعتها وفحصها طبياً في المراكز الصحية، وهو الأمر الذي يجب أن يعيه الكثير من المراجعين الذين يقصدون الطوارئ لترك الفرصة للحالات المحتاجة لقسم الطوارئ بالفعل.
وأكّد أنه يتمّ حالياً إنشاء مركز جديد للطوارئ أكبر حجماً من القسم الحالي، وسيضمّ قسماً للرجال وآخر للنساء وقسماً للحوادث وقسماً للعناية المركزة وأقساماً للأشعة والمختبرات اللازمة لخدمة الحالات العاجلة التي يستقبلها المركز؛ أي أنه سيكون مركزاً متكاملاً من حيث الخدمات.
دورات متطورة لتدريب الأطباء
أوضح د. يوسف المسلماني أنه خلال العام الماضي شهدت مؤسسة حمد الطبية العديد من الإنجازات الطبية الهامة مثل وحدة نقل الأطفال المرضى عالية الخطورة، وافتتاح مركز عناية 2 في معيذر، وافتتاح مركز العظام والمفاصل بعد التطوير، وافتتاح المختبر الآلي الذي يستطيع إجراء 96 ألف اختبار في اليوم الواحد، وافتتاح الروبوت في الصيدلية بالعيادات الخارجية في أبريل الماضي، والتوسع في مركز طوارئ أطفال السد، وإضافة المزيد من الأسرّة، وكذلك افتتاح مبنى مركز الجراحة المتكامل الذي يضمّ 20 غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى.
وأضاف إن التعليم الطبي أعلن مؤخراً الحصول على الاعتماد الدولي لعدد من برامج التطوير والتدريب للأطباء، موضحاً أنه يتمّ تدريب وتطوير الأطباء بشكل مستمرّ وأن الأطباء يقومون بعمل لقاءات دورية يومية في كل تخصص على حدة لمناقشة حالات اليوم السابق والمستجدات في العلاج.
لجنة متخصصة للتحقيق في الأخطاء الطبية
نوّه د. المسلماني بوجود 3 آلاف طبيب استشاري في مستشفى حمد العام يعملون في جميع التخصصات، ويساعدهم 5 آلاف ممرض وممرضة، لافتاً إلى أن الجميع يبذل قصارى جهده لخدمة المريض وتطوير الخدمة باستمرار بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية في دولة قطر.
وحول الأخطاء الطبية في مستشفى حمد العام، قال: إن الأخطاء الطبية موجودة في جميع مستشفيات العالم، وتتراوح النسبة العالمية ما بين 1-4 % ونسبة حدوث الأخطاء الطبية في مستشفى حمد العام لا تزيد على هذا المعدل.
وأكّد أن الغالبية العظمى من الأخطاء الطبية تكون نتيجة لمضاعفات المرض أو العلاج أو العملية الجراحية، وهذا الأمر يحدث في العالم كله.
وتابع: مسألة الحكم على أمر ما أنه نتيجة خطأ طبي أو لا، أمر لا يمكن أن نتركه للقيل والقال بل لابد أن يكون الحكم من قبل لجنة متخصصة تجتمع وتحقق في الشكاوى والبلاغات، وبعدها تصدر تقريرها الخاص بالحالة موضع النقاش حتى يمكن الحكم عليها بأنها خطأ طبي أم لا.
مركز إعادة التأهيل يستعد للعمل بكامل طاقته
وحول وجود مشكلة في تباعد المواعيد وشكوى المرضى من طول الانتظار، قال المدير الطبي لمستشفى حمد إن هناك قراراً واضحاً نعمل طبقاً له منذ فترة طويلة، وهو أن المريض لابدّ أن يتمّ فحصه خلال أسبوعين إذا كانت حالته مستعجلة وثلاثة إلى أربعة أسابيع إذا كانت الحالة غير مستعجلة، لافتاً إلى أن النظام العالمي هو أنه كلما تمّ فتح عيادات جديدة زاد العدد أيضاً.
وأشار إلى أنه تمّ استقبال أول مريض في العيادات الخارجية بمركز قطر لإعادة التأهيل قبل أسبوعين، موضحاً أن المركز سيعمل بكامل طاقته قريباً.
المسجلون للتبرع بعد الوفاة وصلوا 187 ألفاً
نتائج زراعة الأعضاء في قطر ممتازة
أعلن د. المسلماني أن عدد المسجلين للتبرّع بالأعضاء بعد الوفاة وصل إلى 187 ألف متبرّع، لافتاً إلى أن زراعة الأعضاء في قطر تحقّق نتائج ممتازة تصل إلى 100%، مشيراً إلى أنه تمّ خلال عام 2016 إجراء 5 عمليات زراعة أعضاء، وقد حقّقت نجاحاً 100%.
وأشار إلى أنه عندما يتوفى الشخص الذي قام بالتوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء يتمّ الجلوس مع الأسرة وإخبارها بأنه قام بالتوقيع على استمارة التبرّع بالأعضاء، وأن هذا الأمر بمثابة الوصية التي يجب الحرص على تنفيذها بعد وفاته، ومن ثم يمكن الاستفادة بأعضاء الشخص المتبرع لإنقاذ حياة أشخاص آخرين ينتظرون وجود كُلى أو كبد لإجراء الجراحة اللازمة، موضحاً أنه في حال رفضت أسرة المتوفى إجراء أي عمليات تبرع فإنه يتمّ تنفيذ رغبة الأسرة.
وقال إنه تمّ مؤخراً تدشين أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء، وهي الأكاديمية العالمية الأولى من نوعها التي تهتم بالتبرع بالأعضاء، وذلك خلال منتدى الدوحة العالمي للتبرع بالأعضاء، الذي نظمه مركز قطر للتبرع بالأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، لافتاً إلى أن الأكاديمية تعتمد على خبرة دولة قطر الواسعة في مجال وضع وإعداد برنامج رائد للتبرّع بالأعضاء على مستوى العالم، وسوف تصبح مركزاً للموارد ومواد التدريب اللازمة لمساعدة الدول الأخرى على وضع برامجها الخاصة بها.
ولفت إلى أن الأكاديمية سوف تقدّم الدعم والإسناد لبرامج قطر المتعلّقة بالتبرّع وزراعة الأعضاء ودعم الخطط الخاصة بتوسعتها، وأنها سوف تمكننا من خلال مجموعة مستشاريها المتميزين من تحقيق رسالتنا في أن نصبح مركزاً للتميّز في مجال التبرع بالأعضاء إقليميّاً وعالميّاً.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/6cabe4a2-d92e-4ad6-92e0-d42c5875415a
جريدة الراية80 % من مراجعي قسم الطوارئ حالات بسيطة
جريدة الرايةمركز جديد للطوارئ يضم أقساماً للحوادث والعناية المركزة والأشعة
ضم مبنى مستشفى النساء إلى حمد العام قريباً
كتب - عبدالمجيد حمدي:
كشف د. يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد الطبية، ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء عن ضم مبنى مستشفى النساء والولادة إلى مستشفى حمد العام، وذلك بعد نقل مستشفى النساء والولادة إلى مركز المرأة والأبحاث في مدينة حمد الطبية قريباً، بهدف توفير المزيد من الأسرّة والغرف للمرضى.
وأكّد لـ الراية إن مستشفى حمد العام حريص على التوسع في الخدمات نظراً لزيادة عدد السكان لتوفير الخدمة لكل من يعيش على أرض قطر، موضحاً أن مؤسسة حمد الطبية تشهد حالياً أكبر عملية توسيع تتمّ في تاريخها في الوقت الحالي وذلك بافتتاح 3 مستشفيات جديدة خلال العام الجاري؛ وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز رعاية المرأة والأبحاث، ومركز الرعاية اليومية الذي سيقدّم خدمات جراحة اليوم الواحد وخدمات العيادات الخارجية.
وأشار إلى أن مستشفى حمد يستقبل 1397 مراجعاً يومياً في 23 تخصصاً مختلفاً بالعيادات الخارجية، بينما يستقبل قسم الطوارئ 1200 مراجع يومياً، 80 % منهم حالاتهم بسيطة ولا تستدعي الذهاب إلى قسم الطوارئ بل يمكن متابعتها وفحصها طبياً في المراكز الصحية، وهو الأمر الذي يجب أن يعيه الكثير من المراجعين الذين يقصدون الطوارئ لترك الفرصة للحالات المحتاجة لقسم الطوارئ بالفعل.
وأكّد أنه يتمّ حالياً إنشاء مركز جديد للطوارئ أكبر حجماً من القسم الحالي، وسيضمّ قسماً للرجال وآخر للنساء وقسماً للحوادث وقسماً للعناية المركزة وأقساماً للأشعة والمختبرات اللازمة لخدمة الحالات العاجلة التي يستقبلها المركز؛ أي أنه سيكون مركزاً متكاملاً من حيث الخدمات.
دورات متطورة لتدريب الأطباء
أوضح د. يوسف المسلماني أنه خلال العام الماضي شهدت مؤسسة حمد الطبية العديد من الإنجازات الطبية الهامة مثل وحدة نقل الأطفال المرضى عالية الخطورة، وافتتاح مركز عناية 2 في معيذر، وافتتاح مركز العظام والمفاصل بعد التطوير، وافتتاح المختبر الآلي الذي يستطيع إجراء 96 ألف اختبار في اليوم الواحد، وافتتاح الروبوت في الصيدلية بالعيادات الخارجية في أبريل الماضي، والتوسع في مركز طوارئ أطفال السد، وإضافة المزيد من الأسرّة، وكذلك افتتاح مبنى مركز الجراحة المتكامل الذي يضمّ 20 غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى.
وأضاف إن التعليم الطبي أعلن مؤخراً الحصول على الاعتماد الدولي لعدد من برامج التطوير والتدريب للأطباء، موضحاً أنه يتمّ تدريب وتطوير الأطباء بشكل مستمرّ وأن الأطباء يقومون بعمل لقاءات دورية يومية في كل تخصص على حدة لمناقشة حالات اليوم السابق والمستجدات في العلاج.
لجنة متخصصة للتحقيق في الأخطاء الطبية
نوّه د. المسلماني بوجود 3 آلاف طبيب استشاري في مستشفى حمد العام يعملون في جميع التخصصات، ويساعدهم 5 آلاف ممرض وممرضة، لافتاً إلى أن الجميع يبذل قصارى جهده لخدمة المريض وتطوير الخدمة باستمرار بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية في دولة قطر.
وحول الأخطاء الطبية في مستشفى حمد العام، قال: إن الأخطاء الطبية موجودة في جميع مستشفيات العالم، وتتراوح النسبة العالمية ما بين 1-4 % ونسبة حدوث الأخطاء الطبية في مستشفى حمد العام لا تزيد على هذا المعدل.
وأكّد أن الغالبية العظمى من الأخطاء الطبية تكون نتيجة لمضاعفات المرض أو العلاج أو العملية الجراحية، وهذا الأمر يحدث في العالم كله.
وتابع: مسألة الحكم على أمر ما أنه نتيجة خطأ طبي أو لا، أمر لا يمكن أن نتركه للقيل والقال بل لابد أن يكون الحكم من قبل لجنة متخصصة تجتمع وتحقق في الشكاوى والبلاغات، وبعدها تصدر تقريرها الخاص بالحالة موضع النقاش حتى يمكن الحكم عليها بأنها خطأ طبي أم لا.
مركز إعادة التأهيل يستعد للعمل بكامل طاقته
وحول وجود مشكلة في تباعد المواعيد وشكوى المرضى من طول الانتظار، قال المدير الطبي لمستشفى حمد إن هناك قراراً واضحاً نعمل طبقاً له منذ فترة طويلة، وهو أن المريض لابدّ أن يتمّ فحصه خلال أسبوعين إذا كانت حالته مستعجلة وثلاثة إلى أربعة أسابيع إذا كانت الحالة غير مستعجلة، لافتاً إلى أن النظام العالمي هو أنه كلما تمّ فتح عيادات جديدة زاد العدد أيضاً.
وأشار إلى أنه تمّ استقبال أول مريض في العيادات الخارجية بمركز قطر لإعادة التأهيل قبل أسبوعين، موضحاً أن المركز سيعمل بكامل طاقته قريباً.
المسجلون للتبرع بعد الوفاة وصلوا 187 ألفاً
نتائج زراعة الأعضاء في قطر ممتازة
أعلن د. المسلماني أن عدد المسجلين للتبرّع بالأعضاء بعد الوفاة وصل إلى 187 ألف متبرّع، لافتاً إلى أن زراعة الأعضاء في قطر تحقّق نتائج ممتازة تصل إلى 100%، مشيراً إلى أنه تمّ خلال عام 2016 إجراء 5 عمليات زراعة أعضاء، وقد حقّقت نجاحاً 100%.
وأشار إلى أنه عندما يتوفى الشخص الذي قام بالتوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء يتمّ الجلوس مع الأسرة وإخبارها بأنه قام بالتوقيع على استمارة التبرّع بالأعضاء، وأن هذا الأمر بمثابة الوصية التي يجب الحرص على تنفيذها بعد وفاته، ومن ثم يمكن الاستفادة بأعضاء الشخص المتبرع لإنقاذ حياة أشخاص آخرين ينتظرون وجود كُلى أو كبد لإجراء الجراحة اللازمة، موضحاً أنه في حال رفضت أسرة المتوفى إجراء أي عمليات تبرع فإنه يتمّ تنفيذ رغبة الأسرة.
وقال إنه تمّ مؤخراً تدشين أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء، وهي الأكاديمية العالمية الأولى من نوعها التي تهتم بالتبرع بالأعضاء، وذلك خلال منتدى الدوحة العالمي للتبرع بالأعضاء، الذي نظمه مركز قطر للتبرع بالأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، لافتاً إلى أن الأكاديمية تعتمد على خبرة دولة قطر الواسعة في مجال وضع وإعداد برنامج رائد للتبرّع بالأعضاء على مستوى العالم، وسوف تصبح مركزاً للموارد ومواد التدريب اللازمة لمساعدة الدول الأخرى على وضع برامجها الخاصة بها.
ولفت إلى أن الأكاديمية سوف تقدّم الدعم والإسناد لبرامج قطر المتعلّقة بالتبرّع وزراعة الأعضاء ودعم الخطط الخاصة بتوسعتها، وأنها سوف تمكننا من خلال مجموعة مستشاريها المتميزين من تحقيق رسالتنا في أن نصبح مركزاً للتميّز في مجال التبرع بالأعضاء إقليميّاً وعالميّاً.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/6cabe4a2-d92e-4ad6-92e0-d42c5875415a