nooora
14-01-2017, 02:42 AM
أظهرت صور صادمة من الصين جدة تبلغ من العمر 92 عاما وقد أجبرت على العيش في قفص قذر من قبل ابنها وزوجته.
وانتشر فيديو على الإنترنت للمرأة وهي في سجنها بمقاطعة فنغ شان بولاية قوانغشى، ما اضطر الحزب المحلي للتدخل لإرسال الجدة إلى المستشفى، بحسب تقرير في صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
ووفقا للمرأة المسنة التي تتعافى الآن بالمستشفى، فإنها ظلت في هذا القفص محبوسة لعدة سنوات، ولم تعط ما يكفي من الغذاء أو الملابس.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن شريط الفيديو يظهر العجوز في أسوأ الظروف في مكان سيئ للغاية من حيث التهوية والصرف الصحي وعدم وجود سرير تنام عليه بحسب موقع العربية.
وقد أجبرت على استخدام لوح من الخشب للنوم، مع حشوة أو بطانية بائسة للتدفئة، في حين بقي القفص مغلقا باستمرار.
وخضع الابن وزوجته للاستجواب من إدارة مقاطعة فنغ شان.
لكن المسؤولين أفادوا بأنهما غير مؤدبين ولا يؤثر فيهما الكلام.
وقد صعّد المسؤولون القضية إلى الحكومة المحلية التي بدأت في التحقيق بعد زيارة المرأة والسماع منها، حيث كانت ملقاة في القفص الذي تقل مساحته عن 107 أقدام مربعة.
وصدر أمر مبدئي للزوجين بإطلاق سراحها فورا ووضعها في غرفة المعيشة الخاصة بهما.
وفي الوقت نفسه تم غسل المرأة بحمام الماء والصابون، الذي لم تنعم به منذ سنوات، فيما جلب لها المسؤولون ملابس جديدة مريحة.
وقبل نقلها إلى المستشفى، وصل فريق في مجال الرعاية الصحية أيضا إلى مكان الحادث، قام بإجراء فحص طبي مبدئي على الجدة.
وتبقى المرأة الآن في العلاج، وينتظر رجال الشرطة تعافيها لكي يقوموا بالمزيد من التحقيقات حول الأمر.
وقد عبر الناس في وسائل التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من هذه الجريمة.
وعلق أحدهم: “هل هؤلاء أنفسهم على استعداد للعيش في زريبة الخنازير”.
بينما كتب آخر: “ما الهدف من إنجاب هذا الابن الخائب”.
وانتشر فيديو على الإنترنت للمرأة وهي في سجنها بمقاطعة فنغ شان بولاية قوانغشى، ما اضطر الحزب المحلي للتدخل لإرسال الجدة إلى المستشفى، بحسب تقرير في صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
ووفقا للمرأة المسنة التي تتعافى الآن بالمستشفى، فإنها ظلت في هذا القفص محبوسة لعدة سنوات، ولم تعط ما يكفي من الغذاء أو الملابس.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن شريط الفيديو يظهر العجوز في أسوأ الظروف في مكان سيئ للغاية من حيث التهوية والصرف الصحي وعدم وجود سرير تنام عليه بحسب موقع العربية.
وقد أجبرت على استخدام لوح من الخشب للنوم، مع حشوة أو بطانية بائسة للتدفئة، في حين بقي القفص مغلقا باستمرار.
وخضع الابن وزوجته للاستجواب من إدارة مقاطعة فنغ شان.
لكن المسؤولين أفادوا بأنهما غير مؤدبين ولا يؤثر فيهما الكلام.
وقد صعّد المسؤولون القضية إلى الحكومة المحلية التي بدأت في التحقيق بعد زيارة المرأة والسماع منها، حيث كانت ملقاة في القفص الذي تقل مساحته عن 107 أقدام مربعة.
وصدر أمر مبدئي للزوجين بإطلاق سراحها فورا ووضعها في غرفة المعيشة الخاصة بهما.
وفي الوقت نفسه تم غسل المرأة بحمام الماء والصابون، الذي لم تنعم به منذ سنوات، فيما جلب لها المسؤولون ملابس جديدة مريحة.
وقبل نقلها إلى المستشفى، وصل فريق في مجال الرعاية الصحية أيضا إلى مكان الحادث، قام بإجراء فحص طبي مبدئي على الجدة.
وتبقى المرأة الآن في العلاج، وينتظر رجال الشرطة تعافيها لكي يقوموا بالمزيد من التحقيقات حول الأمر.
وقد عبر الناس في وسائل التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من هذه الجريمة.
وعلق أحدهم: “هل هؤلاء أنفسهم على استعداد للعيش في زريبة الخنازير”.
بينما كتب آخر: “ما الهدف من إنجاب هذا الابن الخائب”.