مغروور قطر
20-09-2006, 05:00 AM
شخصيات خليجية وعالمية في حفل البنوك القطرية
سنغافورة
موفد
الوطن
خالد سلامة
نظم وفد البنوك القطرية المشارك في اجتماعات معهد التمويل الدولي واجتماعات الصندوق والبنك الدوليين المنعقد في سنغافورة حاليا حفل استقبال في واحد من أفخم وأرقى قاعات الأعمال والمؤتمرات في سنغافورة وكان على رأس مستقبلي المدعوين سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة كما كان في الاستقبال كبار مسؤولي البنوك القطرية المشاركة في الوفد بالإضافة إلى السيد آندي ستينفنز مدير مجموعة البنك التجاري والسيد عمر الفردان عضو مجلس الإدارة بوصف التجاري البنك المنظم لمشاركة البنوك القطرية في سنغافورة.
بالرغم من وجود سبع حفلات استقبال أخرى منها حفلا استقبال لبنكين خليجيين آخرين إلا أن حفل الاستقبال القطري كان ممتلئا عن آخره بكبار الشخصيات الخليجية والعالمية المشاركة والتي حرصت على الحضور لحفل الاستقبال القطري مما دعا سعادة السيد يوسف حسين كمال للبقاء لساعة متأخرة بالحفل قبل أن يضطر للمغادرة لزيارة حفلات استقبال أخرى دعي إليها وكان الحفل فرصة هامة لكافة الشخصيات العالمية التي انتهزت فرصة وجود وزير المالية القطري للحديث إليه واستشارته حول العديد من الأمور الاقتصادية ذات الاهتمام لاسيما وأن دولة قطر أصبحت تحظى بسمعة رائعة امتدت طوال أيام الاجتماعات التي شارفت على الانتهاء.
مدير معهد التمويل الدولي
السيد هوارد هاندي مدير عام معهد التمويل الدولي ومستشار الشرق الأوسط الذي كان من ضمن الحضور وأثنى على التنظيم الرائع للحفل الذي استقطب كبار الشخصيات الهامة التي حرصت على حضور الليلة القطرية وقال في تصريحات خاصة لـ «الوطن الاقتصادي» إن الاهتمام بالاقتصاد القطري هو امتداد طبيعي لسياسة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله والتي تؤكد على مدى ماتتمع به قطر من انفتاح وتصميم على بناء غد أفضل لمواطنيها كما أثنى هاندي على المبادرات الرائدة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو الأمير والتي تهدف لتطوير التعليم والنهوض بالمجتمع مؤكدا أن تلك السياسات تحظى بصدى طيب في المحافل الدولية بما يكمل الصورة المشرقة لدولة قطر التي يدعمها اقتصاد متين وكم هائل من الموارد الطبيعية.
الاقتصاد القطري والقطاع المصرفي
كما نفى هاندي في تصريحاته الخاصة لـ «الوطن الاقتصادي» ما تردد عن تسرب تقرير نسبته احدى وكالات الأنباء إلى معهد التمويل الدولي يشير فيه إلى أن البنوك العاملة في القطاع المصرفي القطري تعاني من ضغوط بسبب استثماراتها في سوق الأوراق المالية «بورصة الدوحة» في ظل تراجع السوق مؤكدا انه- المستشار ومدير الشرق الأوسط - لم ير أو يسمع بمثل هذا التقرير من قبل وأضاف ان الاقتصاد القطري اقتصاد متين ولايستند على الخدمات بل يستند على قاعدة متينة من الغاز الطبيعي والنفط والكيماويات وهي من الأمور التي تؤمن وضعا متينا ليس فقط للقطاع المصرفي ولكن للاقتصاد القطري ككل وهو الاقتصاد الذي يشهد له العالم بأنه أسرع الاقتصادات نموا.
الحفل القطري هو الأفخم
من ناحية أخرى اثنى كافة الحضورعلى طريقة إخراج وتنظيم الحفل الذي أقيم في جو كأنه داخل قطر من حيث الفخامة والديكورات الإضافية التي عكست لمسات من العمارة القطرية في جنبات المكان والتي جمعت في ذوق رفيع ما بين الأصالة القطرية والضيافة الآسيوية. كما انتشرت في جنبات القاعة شاشات بلازما عملاقة عرضت على مدى ثلاث ساعات أفلاما حية بالصوت والصورة لمعالم النهضة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية الحديثة للدولة حتى أن البعض كان يلجأ إلى أعضاء الوفد القطري للاستفسار عن اللقطات التي تعرض خلال الحفل.
وحول كيفية اختيار المكان الذي يعرف باسم «ديفاين سوسيتي» قال آندي ستينفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري والذي تولى بنكه ترتيب المشاركة إن «التجاري» حرص على اختيار مكان يناسب مكانة سمعة دولة قطر ولم يلجأ إلى استئجار قاعة في أي من الفنادق هناك بل اختار مكانا يتمتع بالخصوصية سواء من الديكور أو الموقع بحيث يقتصر على مدعوي البنوك القطرية فقط.
يذكر أن قاعة «ديفاين سوسيتي»تكلف بناؤها حوالي 200 مليون دولار أميركي وزودت بديكورات صناعة يدوية وبنيت بواسطة أحد رجال الأعمال من هونغ كونغ لتكون معلما من المعالم التجارية بسنغافورة.
سنغافورة
موفد
الوطن
خالد سلامة
نظم وفد البنوك القطرية المشارك في اجتماعات معهد التمويل الدولي واجتماعات الصندوق والبنك الدوليين المنعقد في سنغافورة حاليا حفل استقبال في واحد من أفخم وأرقى قاعات الأعمال والمؤتمرات في سنغافورة وكان على رأس مستقبلي المدعوين سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة كما كان في الاستقبال كبار مسؤولي البنوك القطرية المشاركة في الوفد بالإضافة إلى السيد آندي ستينفنز مدير مجموعة البنك التجاري والسيد عمر الفردان عضو مجلس الإدارة بوصف التجاري البنك المنظم لمشاركة البنوك القطرية في سنغافورة.
بالرغم من وجود سبع حفلات استقبال أخرى منها حفلا استقبال لبنكين خليجيين آخرين إلا أن حفل الاستقبال القطري كان ممتلئا عن آخره بكبار الشخصيات الخليجية والعالمية المشاركة والتي حرصت على الحضور لحفل الاستقبال القطري مما دعا سعادة السيد يوسف حسين كمال للبقاء لساعة متأخرة بالحفل قبل أن يضطر للمغادرة لزيارة حفلات استقبال أخرى دعي إليها وكان الحفل فرصة هامة لكافة الشخصيات العالمية التي انتهزت فرصة وجود وزير المالية القطري للحديث إليه واستشارته حول العديد من الأمور الاقتصادية ذات الاهتمام لاسيما وأن دولة قطر أصبحت تحظى بسمعة رائعة امتدت طوال أيام الاجتماعات التي شارفت على الانتهاء.
مدير معهد التمويل الدولي
السيد هوارد هاندي مدير عام معهد التمويل الدولي ومستشار الشرق الأوسط الذي كان من ضمن الحضور وأثنى على التنظيم الرائع للحفل الذي استقطب كبار الشخصيات الهامة التي حرصت على حضور الليلة القطرية وقال في تصريحات خاصة لـ «الوطن الاقتصادي» إن الاهتمام بالاقتصاد القطري هو امتداد طبيعي لسياسة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله والتي تؤكد على مدى ماتتمع به قطر من انفتاح وتصميم على بناء غد أفضل لمواطنيها كما أثنى هاندي على المبادرات الرائدة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو الأمير والتي تهدف لتطوير التعليم والنهوض بالمجتمع مؤكدا أن تلك السياسات تحظى بصدى طيب في المحافل الدولية بما يكمل الصورة المشرقة لدولة قطر التي يدعمها اقتصاد متين وكم هائل من الموارد الطبيعية.
الاقتصاد القطري والقطاع المصرفي
كما نفى هاندي في تصريحاته الخاصة لـ «الوطن الاقتصادي» ما تردد عن تسرب تقرير نسبته احدى وكالات الأنباء إلى معهد التمويل الدولي يشير فيه إلى أن البنوك العاملة في القطاع المصرفي القطري تعاني من ضغوط بسبب استثماراتها في سوق الأوراق المالية «بورصة الدوحة» في ظل تراجع السوق مؤكدا انه- المستشار ومدير الشرق الأوسط - لم ير أو يسمع بمثل هذا التقرير من قبل وأضاف ان الاقتصاد القطري اقتصاد متين ولايستند على الخدمات بل يستند على قاعدة متينة من الغاز الطبيعي والنفط والكيماويات وهي من الأمور التي تؤمن وضعا متينا ليس فقط للقطاع المصرفي ولكن للاقتصاد القطري ككل وهو الاقتصاد الذي يشهد له العالم بأنه أسرع الاقتصادات نموا.
الحفل القطري هو الأفخم
من ناحية أخرى اثنى كافة الحضورعلى طريقة إخراج وتنظيم الحفل الذي أقيم في جو كأنه داخل قطر من حيث الفخامة والديكورات الإضافية التي عكست لمسات من العمارة القطرية في جنبات المكان والتي جمعت في ذوق رفيع ما بين الأصالة القطرية والضيافة الآسيوية. كما انتشرت في جنبات القاعة شاشات بلازما عملاقة عرضت على مدى ثلاث ساعات أفلاما حية بالصوت والصورة لمعالم النهضة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية الحديثة للدولة حتى أن البعض كان يلجأ إلى أعضاء الوفد القطري للاستفسار عن اللقطات التي تعرض خلال الحفل.
وحول كيفية اختيار المكان الذي يعرف باسم «ديفاين سوسيتي» قال آندي ستينفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري والذي تولى بنكه ترتيب المشاركة إن «التجاري» حرص على اختيار مكان يناسب مكانة سمعة دولة قطر ولم يلجأ إلى استئجار قاعة في أي من الفنادق هناك بل اختار مكانا يتمتع بالخصوصية سواء من الديكور أو الموقع بحيث يقتصر على مدعوي البنوك القطرية فقط.
يذكر أن قاعة «ديفاين سوسيتي»تكلف بناؤها حوالي 200 مليون دولار أميركي وزودت بديكورات صناعة يدوية وبنيت بواسطة أحد رجال الأعمال من هونغ كونغ لتكون معلما من المعالم التجارية بسنغافورة.