مغروور قطر
20-09-2006, 05:04 AM
أكــبر شركـــة تأمــين بالعالم تدخل سوق التكافـــل الإســــلامي الخليجــي
دبي ــ الوطن الاقتصادي
تستعد شركة المجموعة الاميركية للتأمين «aig» التي توصف بأنها أكبر شركة تأمين في العالم، من حيث القيمة السوقية، الى دخول قطاع التأمين الاسلامي او التكافل لأول مرة خلال اسابيع.
وقال رئيس الشركة في الشرق الاوسط تشارلز بولوه ، ان شركته تستعد لاطلاق نافذة تكافل اسلامي من دبي «في غضون اسابيع» إلا انه رفض الخوض في التفاصيل.
وقال «نحن لا نقوم بهذا الأمر تقربا من السوق الاسلامية بل نرى امكانات نمو هائلة في سوق التكافل». ووفقا لخبراء من المتوقع أن يصل اجمالي عائدات قطاع التكافل عالميا إلى 6‚7 مليار دولار سنويا في عام 2015، حيث يغطي هذا الرقم التأمين على الحياة وخدمات التأمين الأخرى.
ويتوقع أن تكون حصة دول مجلس التعاون الخليجي نحو ملياري دولار و 3‚1 مليار دولار لمنطقة آسيا/الباسيفيك و6‚2 مليار دولار لأوروبا وتركيا والصين والهند والولايات المتحدة.
ويتوقع خبراء ومنهم الشيخ خالد بن زايد صقر آل نهيان رئيس الشركة الاسلامية العربية للتأمين الاماراتية التي توصف بأنها اكبر شركة تأمين اسلامي في العالم، نمو سوق التكافل العالمي ما بين 15% و20% سنويا، مما يجعله واحدا من أسرع القطاعات المالية نموا في العالم.
ووفقا لهؤلاء الخبراء فإن النمو السكاني السريع والاصلاحات التي يتم ادخالها على سوق التأمين وزيادة الطلب على التأمين الشخصي تساعد جميعا في تفعيل الطلب على خدمات التكافل، مشيرين الى ان فرض التأمين الصحي الاجباري على المغتربين في الإمارات ودول مجلس التعاون سيعمل على تحقيق عائدات كبيرة لشركات التأمين. وفيما يتعلق بالدول العربية، يتوقع للمملكة العربية السعودية تحقيق عائدات سنوية في قطاع التكافل تصل إلى ما يقرب من 900 مليون دولار تليها الإمارات بحوالي 470 مليون دولار ومن ثم مصر بحجم 463 مليون دولار. وحصلت المجموعة الأميركية للتأمين على ترخيص من مركز دبي المالي العالمي ليرتفع بذلك عدد شركات التأمين وإعادة التأمين المرخصة في المركز الى 12 شركة.
وقال بولوه في مؤتمر صحفي أمس انه «مع التطور والنمو الهائل في هذه المنطقة والتي تعد من أحد أهم مراكز النشاط المالي في العالم، ومن خلال وجودنا في هذه المنطقة لما يربو على خمسين عاماً، فإنه لمن دواعي سرورنا المشاركة في هذا النمو المطرّد الذي تشهده المنطقة. وكلاعبين أساسيين في هذه المنطقة فإننا على دراية تامة بالاحتياجات الخاصة التي تتطلبها كل سوق، من خلال دراستنا وتقييمنا المستمر لهذه الأسواق للتمكن من تقديم منتجات وخدمات جديدة تلبي تلك الاحتياجات».
ولا تتوافر ارقام دقيقة عن حجم سوق التأمين التقليدي في منطقة الشرق الاوسط الا ان بولوه وضعها في نطاق يتراوح بين 2 و3 مليارات دولار سنويا وهو رقم ضئيل للغاية امام حجم السوق العالمي الذي قدره بولوه بحوالي 4‚1 تريليون دولار سنويا.
وعلى الرغم من ذلك قال رئيس الشركة في المنطقة «ان ضعف الدخل يعني من جهة اخرى وجود امكانات نمو كبيرة مستقبلا ولهذا نعزز من وجودنا منذ الآن».
ووفقا لمروان لطفي رئيس ادارة التأمين وإعادة التأمين في مركز دبي المالي العالمي فإن معدل الانفاق السنوي للفرد على التأمين في منطقة الخليج يدرو حول 150 دولارا وان الرقم ينخفض في السعودية مثلا الى نحو 65 دولارا سنويا. وقال «هذه معدلات منخفضة للغاية مقارنة بالاسواق المتقدمة كاليابان والولايات المتحدة».
وقدر لطفي حجم اقساط التأمين في المنطقة التي يستهدفها المركز والتي تشمل اضافة للعالم العربي دولا مثل جنوب افريقيا وشبه القارة الهندية بحوالي 33 مليار دولار سنويا منها ملياران لجنوب افريقيا وحدها وأن 60% من هذه الاقساط لا تشمل بوالص التأمين على الحياة. وقال انه من المتوقع ان يصل عدد شركات التأمين وإعادة التأمين المرخصة في المركز الى 24 شركة بنهاية 2006.
دبي ــ الوطن الاقتصادي
تستعد شركة المجموعة الاميركية للتأمين «aig» التي توصف بأنها أكبر شركة تأمين في العالم، من حيث القيمة السوقية، الى دخول قطاع التأمين الاسلامي او التكافل لأول مرة خلال اسابيع.
وقال رئيس الشركة في الشرق الاوسط تشارلز بولوه ، ان شركته تستعد لاطلاق نافذة تكافل اسلامي من دبي «في غضون اسابيع» إلا انه رفض الخوض في التفاصيل.
وقال «نحن لا نقوم بهذا الأمر تقربا من السوق الاسلامية بل نرى امكانات نمو هائلة في سوق التكافل». ووفقا لخبراء من المتوقع أن يصل اجمالي عائدات قطاع التكافل عالميا إلى 6‚7 مليار دولار سنويا في عام 2015، حيث يغطي هذا الرقم التأمين على الحياة وخدمات التأمين الأخرى.
ويتوقع أن تكون حصة دول مجلس التعاون الخليجي نحو ملياري دولار و 3‚1 مليار دولار لمنطقة آسيا/الباسيفيك و6‚2 مليار دولار لأوروبا وتركيا والصين والهند والولايات المتحدة.
ويتوقع خبراء ومنهم الشيخ خالد بن زايد صقر آل نهيان رئيس الشركة الاسلامية العربية للتأمين الاماراتية التي توصف بأنها اكبر شركة تأمين اسلامي في العالم، نمو سوق التكافل العالمي ما بين 15% و20% سنويا، مما يجعله واحدا من أسرع القطاعات المالية نموا في العالم.
ووفقا لهؤلاء الخبراء فإن النمو السكاني السريع والاصلاحات التي يتم ادخالها على سوق التأمين وزيادة الطلب على التأمين الشخصي تساعد جميعا في تفعيل الطلب على خدمات التكافل، مشيرين الى ان فرض التأمين الصحي الاجباري على المغتربين في الإمارات ودول مجلس التعاون سيعمل على تحقيق عائدات كبيرة لشركات التأمين. وفيما يتعلق بالدول العربية، يتوقع للمملكة العربية السعودية تحقيق عائدات سنوية في قطاع التكافل تصل إلى ما يقرب من 900 مليون دولار تليها الإمارات بحوالي 470 مليون دولار ومن ثم مصر بحجم 463 مليون دولار. وحصلت المجموعة الأميركية للتأمين على ترخيص من مركز دبي المالي العالمي ليرتفع بذلك عدد شركات التأمين وإعادة التأمين المرخصة في المركز الى 12 شركة.
وقال بولوه في مؤتمر صحفي أمس انه «مع التطور والنمو الهائل في هذه المنطقة والتي تعد من أحد أهم مراكز النشاط المالي في العالم، ومن خلال وجودنا في هذه المنطقة لما يربو على خمسين عاماً، فإنه لمن دواعي سرورنا المشاركة في هذا النمو المطرّد الذي تشهده المنطقة. وكلاعبين أساسيين في هذه المنطقة فإننا على دراية تامة بالاحتياجات الخاصة التي تتطلبها كل سوق، من خلال دراستنا وتقييمنا المستمر لهذه الأسواق للتمكن من تقديم منتجات وخدمات جديدة تلبي تلك الاحتياجات».
ولا تتوافر ارقام دقيقة عن حجم سوق التأمين التقليدي في منطقة الشرق الاوسط الا ان بولوه وضعها في نطاق يتراوح بين 2 و3 مليارات دولار سنويا وهو رقم ضئيل للغاية امام حجم السوق العالمي الذي قدره بولوه بحوالي 4‚1 تريليون دولار سنويا.
وعلى الرغم من ذلك قال رئيس الشركة في المنطقة «ان ضعف الدخل يعني من جهة اخرى وجود امكانات نمو كبيرة مستقبلا ولهذا نعزز من وجودنا منذ الآن».
ووفقا لمروان لطفي رئيس ادارة التأمين وإعادة التأمين في مركز دبي المالي العالمي فإن معدل الانفاق السنوي للفرد على التأمين في منطقة الخليج يدرو حول 150 دولارا وان الرقم ينخفض في السعودية مثلا الى نحو 65 دولارا سنويا. وقال «هذه معدلات منخفضة للغاية مقارنة بالاسواق المتقدمة كاليابان والولايات المتحدة».
وقدر لطفي حجم اقساط التأمين في المنطقة التي يستهدفها المركز والتي تشمل اضافة للعالم العربي دولا مثل جنوب افريقيا وشبه القارة الهندية بحوالي 33 مليار دولار سنويا منها ملياران لجنوب افريقيا وحدها وأن 60% من هذه الاقساط لا تشمل بوالص التأمين على الحياة. وقال انه من المتوقع ان يصل عدد شركات التأمين وإعادة التأمين المرخصة في المركز الى 24 شركة بنهاية 2006.