تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المجموعات» وتجميد اعضاء مجالس الادارات يطيحان بالمؤشر العام



مغروور قطر
20-09-2006, 05:20 AM
في الجلسة الصباحية امس
«المجموعات» وتجميد اعضاء مجالس الادارات يطيحان بالمؤشر العام


محمد العبدالله (الدمام)
استقر المؤشر العام مع نهاية الجلسة الصباحية يوم امس الثلاثاء عند مستوى 11107 نقاط مسجلاً تراجعاً كبيراً بلغ 200 نقطة مقارنة مع 11307 نقاط في اغلاق الجلسة المسائية ليوم امس الاول الاثنين. ربط محللون فنيون التحولات الدراماتيكية السلبية التي سجلها السوق في جلسة امس بالقرارات النظامية التي تنص بتجميد اعضاء مجالس ادارات الشركات المدرجة في البورصة لمدة 20 يوماً قبل اعلان النتائج المالية للربع الثالث من العام الجاري، مشيرين الى ان اقرار التجميد سيبدأ تطبيقه اعتبارا من اليوم الاربعاء، وبموجب قرار هيئة السوق المالية فان اعضاء مجالس الادارات لن يكون بمقدورهم تنفيذ عمليات البيع والشراء خلال العشرين يوماً القادمة، مشيرين الى ان الاوضاع ستبدأ في التحسن التدريجي بمجرد رفع الحظر المفروض على اعضاء مجالس ادارة الشركات.
وقال حسين الخاطر "محلل مالي" ان التراجع الكبير الذي سجله المؤشر خلال الجلسة الصباحية ليوم امس الثلاثاء وسيطرة اللون الاحمر على 73 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في البورصة البالغة 81 شركة، يعود بالاضافة لدخول قرار تجميد استثمارات اعضاء مجالس الشركات حيز التنفيذ اليوم الاربعاء، فان المؤشرات المتوافرة تشير لوجود عمليات تجميع واسعة تقودها المجموعات اللاعبة في السوق، فبالرغم من وجود كميات كبيرة من العروض للاسهم الصغيرة فان السيولة الضخمة ما زالت قادرة على استيعاب تلك العروض، مشيراً الى الارتداد الايجابي الذي سجلته الشركات الصغيرة خلال التعاملات في الجلسة المسائية ليوم امس الاول الاثنين شكلت عنصر تحفيز للمضاربين لتصريف كميات كبيرة للاستفادة من الارتفاع من جانب والضغط على تلك الاسهم من جانب آخر، بهدف توفير الارضية المناسبة لاحداث فجوة كبيرة في الاسعار، وبالتالي فان الهدف من الحركة الارتدادية السلبية التي سجلها السوق امس.. يتمحور في الحصول على اسهم الشركات الصغيرة باسعار متدنية تمهيداً للدخول في جولة جديدة لرفع الاسعار والحصول على مكاسب مالية كبيرة. واوضح محمد الزهراني "محلل فني" ان عمليات التجميع الواسعة التي اتسمت بها الجلسة الصباحية ليوم امس.. لم تشارك فيها الصناديق الاستثمارية، حيث اقتصرت على المجموعات او الجهات المضاربة، خصوصاً اذا عرفنا ان الاستراتيجية المتبعة لدى الصناديق الاستثمارية تقوم على الابتعاد عن الشركات الصغيرة او شركات المضاربة والاقتصار على الاستثمار في الشركات القيادية، باعتبارها الاكثر قدرة على توفير الغطاء الامن للحفاظ على رؤوس الاموال المستمرة. واكد ان الوضع السلبي الذي يشهده السوق حالياً لن يستمر كثيرا، فان الارتداد الايجابي سيكون سيد الموقف في نهاية المطاف.