مغروور قطر
20-09-2006, 05:22 AM
توقعات باستمرار رحلة الانخفاض اليوم
جني الارباح وتسييل المحافظ وراء تراجع المؤشر
وليد العمير ،حامد عمر العطاس (جدة)
اكد عدد من المختصين ان تراجع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية 269 نقطة يرجع لعمليات جني الارباح وتسييل بعض الصناديق الاستثمارية التابعة للبنوك اضافة لانجراف المتعاملين وراء الشائعات.
المستشار المالي فيصل حمزة الصيرفي ارجع سبب انخفاض المؤشر العام لسوق الاسهم بـ 269 نقطة بعد التحسن في الاسابيع الماضية الى جني ارباح من قبل المستثمرين والمتعاملين وتسييل بعض الصناديق الاستثمارية التابعة للبنوك.وقال ان هذا اول انخفاض للسوق بهذه القيمة منذ 3 شهور مضت شهد خلالها تقلبات متسارعة ولكن لم تكن بمستوى ما حصل امس من تراجع مؤكدا ان الشركات بدأت في الاستعداد لنشر ارباحها للربع الثالث لهذا العام مما يسهم في استقرار السوق. واستغرب الصيرفي انجراف المتعاملين خاصة صغار المستثمرين للشائعات، وتوقع الصيرفي استمرار وتيرة التقلبات في السوق ولكن لن يكون بنفس النقاط التي فقدها السوق امس.
الدكتورة عزيزة الاحمدي محللة فنية وصاحبة مركز تدريبي قالت ان الانخفاض الذي حدث امس في سوق الاسهم المحلية امر محير للمتابعين رغم ان كل العوامل والمعطيات تشير الى تماسك سوق الاسهم مشيرة الى ان الارتفاع الذي حدث في الايام القليلة الماضية لم يكن واقعيا حيث كان اندفاع شركات المضاربة بشكل قوي بهدف تحقيق ارباح سريعة مبينة ان الشركات لازم تصحح اسعار سواء بالصعود او الهبوط.واضافت ان العامل النفسي وتقلبات السوق بطريقة غير منضبطة انعكست سلبا على تعاملات المستثمرين موضحة ان شركات المضاربة هي التي تقود السوق وهذا لا يخدم السوق في نهاية المطاف.
واشارت د.عزيزة الى ان الشائعات في مواقع الاسهم في الانترنت ساهمت في هذا الانخفاض وقالت للاسف الشديد انساق المستثمرون والمتعاملون وراء هذه الشائعات.وتوقعت ان يستمر سيناريو الانخفاض في الفترة الصباحية وتشهد الفترة المسائية تحسنا مشيرة الى ان شركات المضاربة خسرت 30% من رؤوس اموالها في 3 ايام ويتوقع ان تعود للارتفاع.
المحلل الفني عبدالله رشاد كاتب قال اتوقع اليوم حدوث تذبذب بين 11020 و 11200 نقطة وان قفل في هذا النطاق فهو في مصلحة السوق واعتقد ان هناك بعض الشركات ستكمل تصحيحها واجمالا انخفاض السوق ليس خطيرا فالزراعة والخدمات صححت بنسبة بين 70-80% وايضا بعض الشركات في القطاع الصناعي لديها تصحيح.
وحسب المؤشرات الاسبوعية نحن في منطقة القاع الاسبوعي هذا القاع هو 11015 واذا ما اقفلنا فوق هذه النقطة فسيختبر المؤشر نقاط المقاومة 11555 وهي ضلع المثلث الصاعد ولو اخترقتها فهو مؤهل لاختراق 11605 وبعدها 11730 ووضع الشركات مهيأ لهذا الصعود فنحن في منطقة سفلى ولكن اذا ارتطم بالنقطة التي اشرنا اليها وهي 11555 فهذا يعني انه سيزور نقاط في حاجز 10700 نقطة تقريبا.
محمد الشميمري صاحب مكتب للاستشارات المالية قال تراجع امس كان الكل يتوقع حدوثه من خلال تصحيح لشركات المضاربة.والارتداد الذي حدث يوم امس الاول «الاثنين» كان فنيا وليس حقيقيا لان الاسعار لازالت مرتفعة لكن الشيء الوحيد الذي خالف اراء المحللين هو انه كان يتوقع ان تتجه السيولة الى الشركات القيادية والمتوسطة ولكن هذا لم يحدث وهو فاجأ الجميع ومعنى هذا ان هناك عزوفا من الصناديق ولعل مديريها يريدون ان يشاهدوا القاع الاول وهو عند «10950» لبدء ادخال سيولة واتوقع اليوم نزولا في البداية ومن ثم الارتداد.لماذا هذا يحصل في السوق؟ الاجابة هي ان اهتمام السوق مضاربة وليس استثمارا ومع هذا النزول لم تصل اسعار شركات المضاربة الى مستوى يغري المضاربين للدخول.
جني الارباح وتسييل المحافظ وراء تراجع المؤشر
وليد العمير ،حامد عمر العطاس (جدة)
اكد عدد من المختصين ان تراجع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية 269 نقطة يرجع لعمليات جني الارباح وتسييل بعض الصناديق الاستثمارية التابعة للبنوك اضافة لانجراف المتعاملين وراء الشائعات.
المستشار المالي فيصل حمزة الصيرفي ارجع سبب انخفاض المؤشر العام لسوق الاسهم بـ 269 نقطة بعد التحسن في الاسابيع الماضية الى جني ارباح من قبل المستثمرين والمتعاملين وتسييل بعض الصناديق الاستثمارية التابعة للبنوك.وقال ان هذا اول انخفاض للسوق بهذه القيمة منذ 3 شهور مضت شهد خلالها تقلبات متسارعة ولكن لم تكن بمستوى ما حصل امس من تراجع مؤكدا ان الشركات بدأت في الاستعداد لنشر ارباحها للربع الثالث لهذا العام مما يسهم في استقرار السوق. واستغرب الصيرفي انجراف المتعاملين خاصة صغار المستثمرين للشائعات، وتوقع الصيرفي استمرار وتيرة التقلبات في السوق ولكن لن يكون بنفس النقاط التي فقدها السوق امس.
الدكتورة عزيزة الاحمدي محللة فنية وصاحبة مركز تدريبي قالت ان الانخفاض الذي حدث امس في سوق الاسهم المحلية امر محير للمتابعين رغم ان كل العوامل والمعطيات تشير الى تماسك سوق الاسهم مشيرة الى ان الارتفاع الذي حدث في الايام القليلة الماضية لم يكن واقعيا حيث كان اندفاع شركات المضاربة بشكل قوي بهدف تحقيق ارباح سريعة مبينة ان الشركات لازم تصحح اسعار سواء بالصعود او الهبوط.واضافت ان العامل النفسي وتقلبات السوق بطريقة غير منضبطة انعكست سلبا على تعاملات المستثمرين موضحة ان شركات المضاربة هي التي تقود السوق وهذا لا يخدم السوق في نهاية المطاف.
واشارت د.عزيزة الى ان الشائعات في مواقع الاسهم في الانترنت ساهمت في هذا الانخفاض وقالت للاسف الشديد انساق المستثمرون والمتعاملون وراء هذه الشائعات.وتوقعت ان يستمر سيناريو الانخفاض في الفترة الصباحية وتشهد الفترة المسائية تحسنا مشيرة الى ان شركات المضاربة خسرت 30% من رؤوس اموالها في 3 ايام ويتوقع ان تعود للارتفاع.
المحلل الفني عبدالله رشاد كاتب قال اتوقع اليوم حدوث تذبذب بين 11020 و 11200 نقطة وان قفل في هذا النطاق فهو في مصلحة السوق واعتقد ان هناك بعض الشركات ستكمل تصحيحها واجمالا انخفاض السوق ليس خطيرا فالزراعة والخدمات صححت بنسبة بين 70-80% وايضا بعض الشركات في القطاع الصناعي لديها تصحيح.
وحسب المؤشرات الاسبوعية نحن في منطقة القاع الاسبوعي هذا القاع هو 11015 واذا ما اقفلنا فوق هذه النقطة فسيختبر المؤشر نقاط المقاومة 11555 وهي ضلع المثلث الصاعد ولو اخترقتها فهو مؤهل لاختراق 11605 وبعدها 11730 ووضع الشركات مهيأ لهذا الصعود فنحن في منطقة سفلى ولكن اذا ارتطم بالنقطة التي اشرنا اليها وهي 11555 فهذا يعني انه سيزور نقاط في حاجز 10700 نقطة تقريبا.
محمد الشميمري صاحب مكتب للاستشارات المالية قال تراجع امس كان الكل يتوقع حدوثه من خلال تصحيح لشركات المضاربة.والارتداد الذي حدث يوم امس الاول «الاثنين» كان فنيا وليس حقيقيا لان الاسعار لازالت مرتفعة لكن الشيء الوحيد الذي خالف اراء المحللين هو انه كان يتوقع ان تتجه السيولة الى الشركات القيادية والمتوسطة ولكن هذا لم يحدث وهو فاجأ الجميع ومعنى هذا ان هناك عزوفا من الصناديق ولعل مديريها يريدون ان يشاهدوا القاع الاول وهو عند «10950» لبدء ادخال سيولة واتوقع اليوم نزولا في البداية ومن ثم الارتداد.لماذا هذا يحصل في السوق؟ الاجابة هي ان اهتمام السوق مضاربة وليس استثمارا ومع هذا النزول لم تصل اسعار شركات المضاربة الى مستوى يغري المضاربين للدخول.