سالم الزهران
01-02-2017, 07:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( مما جاء في ذم الدنيا )
قال سعيد بن عبد العزيز التَّنُوخيُّ - الإمام القدوة ومفتي دمشق - : لمَّا نزل بعبد الملك بن مروان الموت أمرَ بفتح بابِ قصره ، فإذا قصَّارٌ يُقصَّرُ ثوبًا ( هو المبيِّضُ للثياب ، وهو الذي يُهيِّئُ النسيجَ بعد نَسجه بِبَلِّه ودقِّه بالقَصَرَة ) ، فقال: يا ليتني كنت قصَّارًا ! يا ليتني كنت قصَّارًا ! مرتين. فقال سعيد بن عبد العزيز: الحمد لله الذي جعلهم يفزعون إلينا ولا نفزعُ إليهم. وقال سعيد بن بشير: إنَّ عبد الملك حين ثقُلَ جعل يلُومُ نفسه ، ويضرِبُ يدهُ على رأسه ، وقال: وددتُ أنَّي كنت أكتسِبُ يومًا بيوم ما يقوَّتُني ، وأشتغِلُ بطاعة الله. فذكر ذلك لابن خازم - الإمام - ، فقال: الحمد لله الذي جعلهم يتمنَّونَ عند الموت ما نحنُ فيه ، ولا نتمنَّى عند الموتِ ما هم فيه.
نسأل الله لنا ولكم السلامة من فتنة الدنيا و ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاه.
( مما جاء في ذم الدنيا )
قال سعيد بن عبد العزيز التَّنُوخيُّ - الإمام القدوة ومفتي دمشق - : لمَّا نزل بعبد الملك بن مروان الموت أمرَ بفتح بابِ قصره ، فإذا قصَّارٌ يُقصَّرُ ثوبًا ( هو المبيِّضُ للثياب ، وهو الذي يُهيِّئُ النسيجَ بعد نَسجه بِبَلِّه ودقِّه بالقَصَرَة ) ، فقال: يا ليتني كنت قصَّارًا ! يا ليتني كنت قصَّارًا ! مرتين. فقال سعيد بن عبد العزيز: الحمد لله الذي جعلهم يفزعون إلينا ولا نفزعُ إليهم. وقال سعيد بن بشير: إنَّ عبد الملك حين ثقُلَ جعل يلُومُ نفسه ، ويضرِبُ يدهُ على رأسه ، وقال: وددتُ أنَّي كنت أكتسِبُ يومًا بيوم ما يقوَّتُني ، وأشتغِلُ بطاعة الله. فذكر ذلك لابن خازم - الإمام - ، فقال: الحمد لله الذي جعلهم يتمنَّونَ عند الموت ما نحنُ فيه ، ولا نتمنَّى عند الموتِ ما هم فيه.
نسأل الله لنا ولكم السلامة من فتنة الدنيا و ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاه.