المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قيام الليل



ضوى
20-09-2006, 07:07 AM
إذا طلعت شمس النهار فإنها ............ ...... أمارة تسليمي عليكم فسلموا
عزيزي القارئ الكريم أرعني قلبك المؤمن تعي مقصودي ..
أود الحديث عن قيام الليل بين يدي الله تعالى تعبدا وحبا ثم أجدني مترددا وما ذاك إلا أن فاقد الشيء لا
يعطيه ... لكن سأخاطب نفسي بهذه الكلمات ومن أحبهم في الله
إن قيام الليل هي السنة التي هجرها كثير من الناس يوم لم يحسوا بحلاوتها ولم يذوقوا طعمها
إنها المناجاة مع الله عزوجل والتلذذ بالخلوة معه جل جلاله ..
ولقد ذهبت من الدنيا حلاوتها ومضت طلاوتها ولم يبق إلا الأنس بالواحد الديان
إنها مناجاة الله وقد هدأت العيون وسكنت الجفون ولم يبق إلا الحي القيوم
إنها ساعة وأي ساعة !! ساعة دمع عليها الأخيار آخر الدموع من الدنيا
فقال قائلهم ( والله لا أبكي على فراق الدنيا لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولكن لمكابدة الأسحار وظمأ
الهواجر ) وفي الحديث عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم ( إن العبد إذا قام من الليل من عند حبه
وزوجه ..قام لكي يتذلل لله ويتعبده ويناديه ويناجيه قال الله ياملائكتي : عبدي مالذي أقامه من حبه وزوجه
وفراشه .. قالوا : يرجو رحمتك ويخشى عذابك .. قال : أشهدكم أني أمنته عذابي وأصبته رحمتي )
ماألذها من ساعة حين يقف العبد بين يدي الله عزوجل وقد رمى الدنيا وراء ظهره
يناجيه بذلك الكلام العظيم حين يقرأ القرآن فينقله القرآن من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ..
ينقله مع أهل النعيم والرضوان المقيم إلى مرابع جنات الخلود مع أولياء الله المتقين
ـ وكأن نسماتها تحركت ـ
إنها ساعة الصدق فلا تراك عين ولا تسمعك أذن ولا يعلم بك أحد سوى خالقك جل جلاله ..
ووالله لو أن العبد صدق مع الله وابتدأ قيام الليل .. لربما بزغ عليه الفجر وهو لم يشعر بنفسه من لذة
مناجاته لمحبوبه الأول جل جلاله ..
وهل أحد أكرم من الله ؟ لربما تقوم من سجدتك الأخيرة وقد خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك ..
* حبذا لو تذاكر الإخوة والأخوات الأمور المعينة على قيام الليل
فلعل الموفق منا ينضم إلى قافلة ( كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )
((** عندما هدأت الجفون ..ونامت العيون .. تسلل من غرفته .. وبيده سـجــادة..**))

منقوووووووووووووول

ضوى
20-09-2006, 07:10 AM
الإنفاق في سبيل الله

إن المال الذي رزقه الله ابن آدم فضل منه تبارك وتعالى، فقد تفضل عليه بالرزق، ثم أمره بالإنفاق وأثابه على ذلك، فهو المتفضل تبارك وتعالى أولاً وأخراً.
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم النساء على الإنفاق والبذل. فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمرَّ على النساء فقال«يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار»، فقلن وبم يا رسول الله؟ قال«تكثرن اللعن وتكفرن العشير…».
وقد تكون المرأة لا تجد إلا القليل فتحتقره، فينهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك موجهاً الخطاب للنساء فقال «يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة».
إنه مشهد ناطق بالبذل والجود، وأمارة تأسٍ بالرعيل الأول حين نرى صبيان المسلمين يحملون إلى جيرانهم هدية من أمهاتهم ولو كان شيئاً يسيراً طبقاً من طعام، أو قليلاً من فاكهة، فتفعل هذه الهدية أضعاف قيمتها من إشاعة روح الود والتراحم والشعور بالجسد الواحد، وفوق ذلك كله ثواب الله عز وجل.
وهاهي عائشة رضي الله عنها تدرك هذا المعنى فلا تجد إلا تمرة واحدة فتتصدق بها تقول -رضي الله عنها-جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها فقال النبي صلى الله عليه وسلم »من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار».
وتتطلع أسماء -رضي الله عنها- لتحصيل أجر الصدقة وفضلها لكنها لا تجد ما تتصدق به إلا شيئاً من قوت بيتها، فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعنها-رضي الله عنها- قالت قلت يا رسول الله، ما لي مال إلا ما أدخل عليَّ الزبـير فأتصدق؟ قال«تصدقي ولا توعي فيوعى عليك».
وتُحدِّث -رضي الله عنها- عن نفسها فتقول مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحصي شيئاً وأكيله قال«يا أسماء، لا تحصي فيحصي الله عليك» قالت فما أحصيت شيئاً بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندي ولا دخل علي، وما نفد عندي من رزق الله إلا أخلفه الله عز وجل.
وامتازت عائشة -رضي الله عنها- بالبذل والجود والإنفاق، فعن عروة بن الزبير قال كان عبدالله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وكان أبرَّ الناس بها، وكانت لا تمسك شيئاً مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت، فقال ابن الزبير ينبغي أن يؤخذ على يديها، فقالت أيؤخذ على يدي؟ عليَّ نذر إن كلمته، فاستشفع إليها برجال من قريش وبأخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فامتنعت، فقال له الزهريون أخوال النبي صلى الله عليه وسلم منهم عبدالرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، والمسور ابن مخرمة إذا استأذنا فاقتحم الحجاب ففعل، فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقتهم، ثم لم تزل تعتقهم حتى بلغت أربعين، فقالت وددت أني جعلت حين حلفت عملاً أعمله فأفرغ منه.
ويقارن عبدالله بن الزبير -رضي الله عنهما- بين جود عائشة وجود أسماء فيقول
ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئاً لغد.
وكانت أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها- جوادة واسعة الإنفاق، شهد لها بذلك أصدق الخلق صلى الله عليه وسلم ولهذا كانت تسمى -رضي الله عنها- أم المساكين. عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم »أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً«، قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً؟ قالت فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق.
لقد كان ذاك المجتمع مجتمع بذل وصدقة وسخاء، وخاصة في ميدان المرأة. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته وسلم قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم، فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس، أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها، وكان يقول« تصدقوا تصدقوا تصدقوا» وكان أكثر من يتصدق النساء.
وكانت المرأة حين تسمع الترغيب في الصدقة تفكر في الإنفاق فلا ترى أقرب من خاتمها وزينتها فتقدمها لله ورسوله. عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ثم أتى النساء ومعه بلال فأمرهن بالصدقة فجعلن يلقين تلقي المرأة خرصها وسخابها.

تم بحمد الله وتوفيقه.
أخي الحبيب – رعاك الله
لا نقصد من نشر هذه المادة القراءة فقط أو حفظها في جهاز الحاسب،
بل نأمل منك تفاعلا أكثر من خلال:
- إبلاغنا عن الخطأ الإملائي أو الهجائي كي يتم التعديل.
- نشر هذه المادة في مواقع أخرى قدر المستطاع على الشبكة.
- مراجعتها ومن ثم طباعتها وتغليفها بطريقة جذابة كهدية للأحباب والأصحاب.
من خلال اقتراحاتك وتوجيهاتك لأخيك يمكن أن تساهم في هذا العمل الـجـليل.
اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم.
جزى الله خيراً كل من اعان على نشرها
ولا تنسونا من صالح دعائكم
منقول

--

ضوى
20-09-2006, 07:12 AM
عن أحمد بن أبى الحوارى قال : بات أبو سليمان ذات ليلة فلما
انتصف الليل قام ليتهيأ ، فلما أدخل يده فى الإناء بقى على حالته
حتى انفجر الصبح ، وكان وقت الإقامة وخشيت أن تفوته الصلاة
فقلت : الصلاة ، يرحمك الله . فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله
العلى العظيم . ثم قال : يا أحمد ، أدخلت يدى فى الإناء فعارضنى
معارض من سرى : هب أنك غسلت بالماء ما ظهر منك ، فبماذا
تغسل قلبك ؟ فبقيت متفكراً حتى قلت بالغموم والأحزان فيما
يفوتنى من الأنس بالله عز وجل





--
منقوووووول
ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا, ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من
قبلنا ,ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به, وأعف عنا , وأغفر لنا,وارحمنا, انت مولانا
فأنصرنا على القوم الكافرين

{راشد}
20-09-2006, 07:39 AM
جزاااااااااج الله خيراً عنا,,,

لج ارق التحايا

ضوى
20-09-2006, 08:58 AM
جزا الخير لنا ولكم يارب ومشكور وما قصرت يا خوي عالمرور