الوسيط العقاري
09-02-2017, 05:00 AM
71 % زيادة في حالات الطلاق بين القطريين
54 % من المطلقات قطريات.. و46% مقيمات
807 حالات طلاق بين الذكور القطريين و706 للإناث
أكثر الحالات في بلدية الريان بنسبة 44,2% من شهادات الطلاق
71 % زيادة في حالات الطلاق بين القطريين
29,8 % من حالات الطلاق ببلدية الدوحة و5,9% بالوكرة
5,2 % بأم صلال و4,5% بالشحانية و4,3% بالخور والشمال والظعاين
مطلوب تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن التماسك الأسري
كتب - عبدالحميد غانم:
كشف السيد محمد علي أكبيد الخبير السكاني بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن ارتفاع حالات الطلاق بين القطريين من 471 حالة عام 2000 إلى 807 حالات بين الذكور القطريين في 2015، بنسبة 71%، وارتفاع حالات الطلاق من 446 حالة إلى 706 حالات للإناث، بنسبة 52% خلال الفترة نفسها.
وأكد أن بلدية الريان تتصدر أكثر حالات الطلاق بين البلديات بنسبة 44,2% من إجمالي شهادات الطلاق المسجلة في قطر، تليها بلدية الدوحة بنسبة 29,8% ثم بلدية الوكرة بنسبة 5,9%، فبلدية أم صلال بنسبة 5,2%، فبلدية الشحانية بنسبة 4,5% ثم بقية البلديات الخور والشمال والظعاين بنسبة 4,3%.
وأوضح أن شهادات الطلاق حسب جنسية ومكان إقامة الزواج، تظهر أن أكثر حالات طلاق القطريين حصلت في بلدية الريان بنسبة 50,7%، تليها بلدية الدوحة بنسبة 25,9% ثم بلدية الشحانية بنسبة 7,1%، فلبدية أم صلال بنسبة 6,4% ثم بلدية الوكرة بنسبة 5,2% ثم بقية البلديات الخور والظعاين والشمال بنسبة 4,6%. كما تطرق إلى شهادات الطلاق حسب جنسية الزوجة، حيث أشارت البيانات إلى أن أكثر من نصف المطلقات بنسبة 54% من القطريات، مقابل 46% بالنسبة لغير القطريات، لكن نسبة القطريات كانت تنخفض مع الزمن مقارنة بغير القطريات.
جاء ذلك خلال ندوة تشاورية نظمتها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة حول "مشكلة الطلاق في المجتمع القطري.. الأسباب والتداعيات وسبل المواجهة"، بمشاركة 7 جهات حكومية ومن مؤسسات المجتمع المدني. ودعا المشاركون بالندوة إلى وضع حول جذرية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري من خلال دراسة الأسباب التداعيات ومن ثم سبل مواجهتها.. مطالبين بتخصيص برامج ومواد إعلامية وتربوية هادفة وجذابة تعمل على تأكيد وحدة الأسرة وتماسك المجتمع.
وطالبوا بضرورة تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن التماسك الأسري وتصميم دورات للوالدين وإعداد وثيقة الأسرة المسلمة التي تكون بمثابة دستور هادٍ للأسرة مستوحاة من كتاب الله وسنة رسوله، مع أهمية تأهيل المدربين القائمين على تدريب المقبلين على الزواج. كما أوصوا بتعزيز القيم الإيجابية في التربية وعقد دورات للمقبلين على الزواج ليتعرف كل منهما على الحقوق والواجبات وأن يكون على قدر المسؤولية، كما دعوا إلى عقد دورات لرفع الكفاءة الوالدية استشعارا لمسؤولياتهم في الأسرة والمجتمع.
أبرزها البذخ في الأفراح والمغالاة في المهور
الشيخ أحمد البوعينين: 30 سبباً للطلاق
أكد الشيخ أحمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة والناشط الأسري والاجتماعي أن الطلاق أصبح هاجس كل البيوت ومعضلة اجتماعية تحتاج من المختصين الوقوف بسرعة على أسبابها ومن ثم معالجتها. وقال: في بداية التسعينيات كانت قضايا الطلاق المنظورة أمام المحاكم من 5 إلى 10 قضايا فقط، والآن الأعداد مخيفة ومرعبة وهذا ما لا نريد لمجتمعنا.
وحصر أسباب الطلاق في 30 سببا قد يكون بعضها حقيقيا والآخر وهميا وقد يكون بسبب الزوج أو الزوجة.. موضحا أن سوء اختيار شريك الحياة أبرز أسباب الطلاق، ليأتي بعده عدم الكفاءة وهو سبب قوي من أسباب الطلاق في وقتنا الحاضر سواء عدم التكافؤ في السن أو الدراسة أو المال أو الحالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن عمل المرأة أصبح أحد الأسباب المؤدية إلى الطلاق، فضلا عن عدم الرؤية الشرعية قبل الزواج وهذا أيضا سبب من أسباب الطلاق في الوقت الحالي، لكنه رأى أن إصرار الأب والأم على زواج ابنهما أو ابنتهما من الأقرباء تحول إلى سبب قوي للطلاق لأن الزوج أو الزوجة مغصوبة على هذا الزواج.
ووصف الزواج الناجح بمثلث أحد أضلاعه الأب والأم والضلعين الباقيين للزوج والزوجة ليكون هناك اتفاق بين أضلاع المثلث على الاختيار ولكن إذا رفض طرف يكون هناك خلل في هذا الزواج يؤدي في النهاية إلى الطلاق. ورأى أن كثرة طلبات الزوجة، والسكن مع الأسرة، وتدخل الأسرة في حياة الزوجين أسباب تؤدي إلى الطلاق، بالإضافة إلى إرغام الزوجة على الزواج من شخص لا تريده.
وأكد أن الإسراف والبذخ في الزواج أصبح أحد الأسباب القوية للطلاق، لأن الزوج يقبل على حياته الجديدة وهو مكبل بالديون والمشاكل والهموم ما ينعكس على بيته، مطالبا بعدم البذخ والمبالغة في المهور والرفق بالشباب.
واتهم المحكمين بأنهم أحد أسباب الطلاق، مطالبا الجهات المعنية بإعادة النظر في اختيار المحكمين. وأضاف أن العناد وعدم المصداقية أثناء فترة الخطوبة وعدم تهيئة الزوج والزوجة للزواج وعدم جلوس الزوج في المنزل أسباب أخرى للطلاق.
64 % من حالات الطلاق لا تربطهم صلة قرابة
قال محمد علي أكبيد إن معدل الطلاق العام لكل ألف من المواطنين انخفض خلال الفترة من 2000 إلى 2015 من 9,1% للنساء القطريات في عام 2000 إلى 7,9% في 2015 بنسبة انخفاض تقدر بحوالي 13,2%، بينما انخفض بالنسبة للرجال خلال نفس الفترة من 9,8% في عام 2000 إلى 9,4% في 2015 بنسبة 4,1%.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الطلاق الرجعي وطلاق البينونة الصغرى، حيث بلغت النسبة 58,7% و22,1% على التوالي ليشكلان معا ما نسبته 80,8%.. لكنه أشار إلى انخفاض طلاق البينونة الكبرى، وطلاق الخلع حيث بلغت النسبة 4,4% و14,8% على التوالي.
وقال إن النسبة الأكبر من حالات الطلاق تقع بين الرجال القطريين والنساء الذين لا تربطهم أي صلة قرابة بنسبة 64%، بينما شكلت حالات الطلاق للمواطنين الذين تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى نسبة 19% من إجمالي حالات الطلاق بحسب صلة القرابة، وجاءت حالات الطلاق بين الذين تربطهم صلة قرابة من الدرجة الثانية بنسبة 17%.
الراية
54 % من المطلقات قطريات.. و46% مقيمات
807 حالات طلاق بين الذكور القطريين و706 للإناث
أكثر الحالات في بلدية الريان بنسبة 44,2% من شهادات الطلاق
71 % زيادة في حالات الطلاق بين القطريين
29,8 % من حالات الطلاق ببلدية الدوحة و5,9% بالوكرة
5,2 % بأم صلال و4,5% بالشحانية و4,3% بالخور والشمال والظعاين
مطلوب تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن التماسك الأسري
كتب - عبدالحميد غانم:
كشف السيد محمد علي أكبيد الخبير السكاني بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن ارتفاع حالات الطلاق بين القطريين من 471 حالة عام 2000 إلى 807 حالات بين الذكور القطريين في 2015، بنسبة 71%، وارتفاع حالات الطلاق من 446 حالة إلى 706 حالات للإناث، بنسبة 52% خلال الفترة نفسها.
وأكد أن بلدية الريان تتصدر أكثر حالات الطلاق بين البلديات بنسبة 44,2% من إجمالي شهادات الطلاق المسجلة في قطر، تليها بلدية الدوحة بنسبة 29,8% ثم بلدية الوكرة بنسبة 5,9%، فبلدية أم صلال بنسبة 5,2%، فبلدية الشحانية بنسبة 4,5% ثم بقية البلديات الخور والشمال والظعاين بنسبة 4,3%.
وأوضح أن شهادات الطلاق حسب جنسية ومكان إقامة الزواج، تظهر أن أكثر حالات طلاق القطريين حصلت في بلدية الريان بنسبة 50,7%، تليها بلدية الدوحة بنسبة 25,9% ثم بلدية الشحانية بنسبة 7,1%، فلبدية أم صلال بنسبة 6,4% ثم بلدية الوكرة بنسبة 5,2% ثم بقية البلديات الخور والظعاين والشمال بنسبة 4,6%. كما تطرق إلى شهادات الطلاق حسب جنسية الزوجة، حيث أشارت البيانات إلى أن أكثر من نصف المطلقات بنسبة 54% من القطريات، مقابل 46% بالنسبة لغير القطريات، لكن نسبة القطريات كانت تنخفض مع الزمن مقارنة بغير القطريات.
جاء ذلك خلال ندوة تشاورية نظمتها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة حول "مشكلة الطلاق في المجتمع القطري.. الأسباب والتداعيات وسبل المواجهة"، بمشاركة 7 جهات حكومية ومن مؤسسات المجتمع المدني. ودعا المشاركون بالندوة إلى وضع حول جذرية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري من خلال دراسة الأسباب التداعيات ومن ثم سبل مواجهتها.. مطالبين بتخصيص برامج ومواد إعلامية وتربوية هادفة وجذابة تعمل على تأكيد وحدة الأسرة وتماسك المجتمع.
وطالبوا بضرورة تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن التماسك الأسري وتصميم دورات للوالدين وإعداد وثيقة الأسرة المسلمة التي تكون بمثابة دستور هادٍ للأسرة مستوحاة من كتاب الله وسنة رسوله، مع أهمية تأهيل المدربين القائمين على تدريب المقبلين على الزواج. كما أوصوا بتعزيز القيم الإيجابية في التربية وعقد دورات للمقبلين على الزواج ليتعرف كل منهما على الحقوق والواجبات وأن يكون على قدر المسؤولية، كما دعوا إلى عقد دورات لرفع الكفاءة الوالدية استشعارا لمسؤولياتهم في الأسرة والمجتمع.
أبرزها البذخ في الأفراح والمغالاة في المهور
الشيخ أحمد البوعينين: 30 سبباً للطلاق
أكد الشيخ أحمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة والناشط الأسري والاجتماعي أن الطلاق أصبح هاجس كل البيوت ومعضلة اجتماعية تحتاج من المختصين الوقوف بسرعة على أسبابها ومن ثم معالجتها. وقال: في بداية التسعينيات كانت قضايا الطلاق المنظورة أمام المحاكم من 5 إلى 10 قضايا فقط، والآن الأعداد مخيفة ومرعبة وهذا ما لا نريد لمجتمعنا.
وحصر أسباب الطلاق في 30 سببا قد يكون بعضها حقيقيا والآخر وهميا وقد يكون بسبب الزوج أو الزوجة.. موضحا أن سوء اختيار شريك الحياة أبرز أسباب الطلاق، ليأتي بعده عدم الكفاءة وهو سبب قوي من أسباب الطلاق في وقتنا الحاضر سواء عدم التكافؤ في السن أو الدراسة أو المال أو الحالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن عمل المرأة أصبح أحد الأسباب المؤدية إلى الطلاق، فضلا عن عدم الرؤية الشرعية قبل الزواج وهذا أيضا سبب من أسباب الطلاق في الوقت الحالي، لكنه رأى أن إصرار الأب والأم على زواج ابنهما أو ابنتهما من الأقرباء تحول إلى سبب قوي للطلاق لأن الزوج أو الزوجة مغصوبة على هذا الزواج.
ووصف الزواج الناجح بمثلث أحد أضلاعه الأب والأم والضلعين الباقيين للزوج والزوجة ليكون هناك اتفاق بين أضلاع المثلث على الاختيار ولكن إذا رفض طرف يكون هناك خلل في هذا الزواج يؤدي في النهاية إلى الطلاق. ورأى أن كثرة طلبات الزوجة، والسكن مع الأسرة، وتدخل الأسرة في حياة الزوجين أسباب تؤدي إلى الطلاق، بالإضافة إلى إرغام الزوجة على الزواج من شخص لا تريده.
وأكد أن الإسراف والبذخ في الزواج أصبح أحد الأسباب القوية للطلاق، لأن الزوج يقبل على حياته الجديدة وهو مكبل بالديون والمشاكل والهموم ما ينعكس على بيته، مطالبا بعدم البذخ والمبالغة في المهور والرفق بالشباب.
واتهم المحكمين بأنهم أحد أسباب الطلاق، مطالبا الجهات المعنية بإعادة النظر في اختيار المحكمين. وأضاف أن العناد وعدم المصداقية أثناء فترة الخطوبة وعدم تهيئة الزوج والزوجة للزواج وعدم جلوس الزوج في المنزل أسباب أخرى للطلاق.
64 % من حالات الطلاق لا تربطهم صلة قرابة
قال محمد علي أكبيد إن معدل الطلاق العام لكل ألف من المواطنين انخفض خلال الفترة من 2000 إلى 2015 من 9,1% للنساء القطريات في عام 2000 إلى 7,9% في 2015 بنسبة انخفاض تقدر بحوالي 13,2%، بينما انخفض بالنسبة للرجال خلال نفس الفترة من 9,8% في عام 2000 إلى 9,4% في 2015 بنسبة 4,1%.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الطلاق الرجعي وطلاق البينونة الصغرى، حيث بلغت النسبة 58,7% و22,1% على التوالي ليشكلان معا ما نسبته 80,8%.. لكنه أشار إلى انخفاض طلاق البينونة الكبرى، وطلاق الخلع حيث بلغت النسبة 4,4% و14,8% على التوالي.
وقال إن النسبة الأكبر من حالات الطلاق تقع بين الرجال القطريين والنساء الذين لا تربطهم أي صلة قرابة بنسبة 64%، بينما شكلت حالات الطلاق للمواطنين الذين تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى نسبة 19% من إجمالي حالات الطلاق بحسب صلة القرابة، وجاءت حالات الطلاق بين الذين تربطهم صلة قرابة من الدرجة الثانية بنسبة 17%.
الراية