nooora
27-02-2017, 09:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدوحة - الشرق
تقدم شاب لوالد فتاة، طالباً القران، فطلب منه درهما قطريا مهرا لابنته.. قصد العريس مصرف قطر المركزي للحصول على الدرهم القطري، ووضعه في علبة أنيقة ليقدمه لعروسه.
في ليلة العمر.. سأل المأذون الشرعي العروس عن رأيها في الارتباط، فأعلنت موافقتها على الزواج، وتمّ توثيق الدرهم كمهر لها في العقد.
قال والد العروس: إنّ عريس ابنتي مثل ولدي، وفي قدر معزته واحترامه ومحبته وأعطيته أغلى ما عندي.. وهي ابنتي. ولليوم.. يحتفظ العروسان بالدرهم كتحفة نادرة، توثق لحظات العمر والثقة المتبادلة بين الطرفين.
فيما طلب والد عروس مهراً من عريس ابنته قيمته 15 ألف ريال، ومؤخراً قدره 500 ريال، معللاً ذلك بأنه يبحث عن استقرار الحياة لابنته وليس جمع المال.
ووالد عروس طلب من عريس ابنته مهراً قدره ألفا ريال قطري، وعلل ذلك بالتيسير على الشاب وهو على اعتاب حياة زوجية بدون ديون وعراقيل.
-----------------
في موضوع اخر
------------------
الدوحة - الشرق
تلألأت أضواء الفرحة والبهجة.. واجتمع الضيوف في خيام العرس.. وانتظر المدعوون حضور المأذون الشرعي.. والجميع ينتظر بفارغ الصبر إعلان لحظة الزواج.
دخل مأذون شرعي مجلس المجتمعين، وهنأ الجميع، فقام العريس مرحباً به، وحمل إليه بطاقة أحد الشهود ممن سيشهدون على عقد الزواج... وانصرف العريس دون أن يعرّف نفسه للمأذون، ولم يوضح له ماهية البطاقة الشخصية التي حملها إليه.
قام المأذون بتحرير البيانات الشخصية من بطاقة الشاهد في عقد الزواج، وحال الانتهاء من كتابة آخر سطر في العقد.. نادى على الاسم المدون في البطاقة الشخصية ظناً منه أنه العريس، فرد الشاهد.. وسأله المأذون: هل أنت العريس.
هنا.. ضحك الجميع.. وتحول الموقف إلى ابتسامات علت وجوه المدعوين.. فتدارك العريس الأمر، موضحاً للمأذون أنه العريس، وقد سلمه بطاقة أحد الشهود لأنه حضر أولاً، ولكنه لم يعرف عن نفسه، لانشغاله باستقبال الضيوف لمجلسه.
بعد ذلك.. توجه المأذون بسؤاله للعروس عن اسم العريس الذي وافقت على الارتباط به، فسمت له اسم عريسها وليس الشاهد.
الدوحة - الشرق
تقدم شاب لوالد فتاة، طالباً القران، فطلب منه درهما قطريا مهرا لابنته.. قصد العريس مصرف قطر المركزي للحصول على الدرهم القطري، ووضعه في علبة أنيقة ليقدمه لعروسه.
في ليلة العمر.. سأل المأذون الشرعي العروس عن رأيها في الارتباط، فأعلنت موافقتها على الزواج، وتمّ توثيق الدرهم كمهر لها في العقد.
قال والد العروس: إنّ عريس ابنتي مثل ولدي، وفي قدر معزته واحترامه ومحبته وأعطيته أغلى ما عندي.. وهي ابنتي. ولليوم.. يحتفظ العروسان بالدرهم كتحفة نادرة، توثق لحظات العمر والثقة المتبادلة بين الطرفين.
فيما طلب والد عروس مهراً من عريس ابنته قيمته 15 ألف ريال، ومؤخراً قدره 500 ريال، معللاً ذلك بأنه يبحث عن استقرار الحياة لابنته وليس جمع المال.
ووالد عروس طلب من عريس ابنته مهراً قدره ألفا ريال قطري، وعلل ذلك بالتيسير على الشاب وهو على اعتاب حياة زوجية بدون ديون وعراقيل.
-----------------
في موضوع اخر
------------------
الدوحة - الشرق
تلألأت أضواء الفرحة والبهجة.. واجتمع الضيوف في خيام العرس.. وانتظر المدعوون حضور المأذون الشرعي.. والجميع ينتظر بفارغ الصبر إعلان لحظة الزواج.
دخل مأذون شرعي مجلس المجتمعين، وهنأ الجميع، فقام العريس مرحباً به، وحمل إليه بطاقة أحد الشهود ممن سيشهدون على عقد الزواج... وانصرف العريس دون أن يعرّف نفسه للمأذون، ولم يوضح له ماهية البطاقة الشخصية التي حملها إليه.
قام المأذون بتحرير البيانات الشخصية من بطاقة الشاهد في عقد الزواج، وحال الانتهاء من كتابة آخر سطر في العقد.. نادى على الاسم المدون في البطاقة الشخصية ظناً منه أنه العريس، فرد الشاهد.. وسأله المأذون: هل أنت العريس.
هنا.. ضحك الجميع.. وتحول الموقف إلى ابتسامات علت وجوه المدعوين.. فتدارك العريس الأمر، موضحاً للمأذون أنه العريس، وقد سلمه بطاقة أحد الشهود لأنه حضر أولاً، ولكنه لم يعرف عن نفسه، لانشغاله باستقبال الضيوف لمجلسه.
بعد ذلك.. توجه المأذون بسؤاله للعروس عن اسم العريس الذي وافقت على الارتباط به، فسمت له اسم عريسها وليس الشاهد.