المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفراسة،تعريفها



امـ حمد
19-03-2017, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفراسة،تعريفها،وسببها
تاريخ علم الفراسة عند العرب،علم من العلوم الطبيعية تعرف به أخلاق وطبائع الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالألوان والأشكال والأعضاء،وهي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن،وإِدراك الباطنِ وخفايا الأُمور بِالنظرِ إِلَى الظاهرِ والاستدلال بِه،ومهارة التعرّف على بواطن الأمور من ملاحظة ظواهرها والحكم على شخص الإنسان من ملامح وجهه،
فإن هذا يسمى بالفراسة وهي القدرة على معرفة بعض الأحوال الباطنة ببعض العلامات الظاهرة،
وقد جاء في الأثر، اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله،وكلما صفت الروح ورقت كلما كثرت فراستها وصدقت،
قال تعالى(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)الحجر،
وهم المتفرسون الآخذون بالسيما،وهي العلامة،
قال تعالى(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ)محمد،
قال ابن القيم رحمه الله، الفراسة الإيمانية سببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرق به بين الحق والباطل،والصادق والكاذب، وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان،
وكان أبو بكر الصديق أعظم الأمة فراسة،
فإن هذا يسمى بالفراسة وهي القدرة على معرفة بعض الأحوال الباطنة ببعض العلامات الظاهرة،
وقال المناوي، اتقوا فراسة المؤمن، أي اطلاعه على ما في الضمائر بسواطع أنوار أشرقت في قلبه؛ فتجلت له بها الحقائق، فإنه ينظر بنور الله،أي يبصر بعين قلبه المشرق بنور الله تعالى،
قال أبو الدَّرداء، اتَّقوا فراسة العلماء،فإنَّهم ينظرون بنور الله، إنَّه شيء يقذفه الله في قلوبهم، وعلى ألسنتهم،
أقسام الفراسة،قسمها ابن القيِّم إلى ثلاثة أقسام،
إيمانيَّة، وسببها،نورٌ يقذفه الله في قلب عبده، يفرِّق به بين الحقِّ والباطل، والصَّادق والكاذب،
وحقيقتها، أنَّها خاطر يهجم على القلب،ينفي ما يضادُّه،يَثِب على القلب،
وهذه الفِرَاسَة على حسب قوَّة الإيمان،فمن كان أقوى إيمانًا، فهو أحدّ فراسةً،وأصل هذا النَّوع من الفراسة،من الحياة والنُّور اللذين يهبهما الله تعالى لمن يشاء من عباده، فيحيا القلب بذلك ويستنير، فلا تكاد فراسته تخطئ،
قال الله تعالى(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)الأنعام،
كان ميِّتاَ بالكفر والجهل،فأحياه الله بالإيمان والعلم،وجعل له، بالقرآن والإيمان،نورًا يستضيء به في النَّاس على قَصْد السَّبيل، ويمشي به في الظُّلَم،
الفراسة الخلقية، وهي التي صنَّف فيها الأطبَّاء وغيرهم،واستدلُّوا بالخَلق على الخُلُق،لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة الله،
ومعظم تعلُّق الفِرَاسَة بالعين. فإنَّها مرآة القلب،وعنوان ما فيه،ثمَّ باللِّسان،فإنَّه رسوله وترجمانه،
وأصل هذه الفراسة، أنَّ اعتدال الخِلْقة والصُّورة، هو من اعتدال المزاج والرُّوح،وعن اعتدالها يكون اعتدال الأَخْلَاق والأفعال، وبحسب انحراف الخِلْقة والصُّورة عن الاعتدال، يقع الانحراف في الأخلاق والأعمال)
وفراسة المتفرس تتعلق بثلاثة أشياء،بعينه،وأذنه،وقلبه،
فعينُه، للسيماء والعلامات،
وأذُنه، للكلام،وتصريحه وتعريضه، ومنطوقه ومفهومه،وإشارته، ولحنه وإيمائه،ونحو ذلك،
وقلبُه، للعبور والاستدلال من المنظور والمسموع إلى باطنه وخفيه، فيَعْبُر إلى ما وراء ظاهره، كعبور النَّقَادِ من ظاهر النقش والسِّكة إلى باطن النقد، والاطلاع عليه، هل هو صحيح أو زغل، وكذلك عبور المتفرس من ظاهر الهيئة والدَّل إلى باطن الروح والقلب،
وللفراسة سببان،
أحدهما، جودة ذهن المتفرس، وحِدَّةُ قلبه، وحسن فطنته.
والثاني، ظهور العلامات والأدلة على المتفرَّس فيه،فإذا اجتمع السببان،لم تكد تخطئ للعبد فراسة، وإذا انتفيا لم تكد تصح له فراسة، وإذا قوي أحدهما وضعف الآخر كانت فراسته بين بين،
وكان إياس بن معاوية،من أعظم الناس فراسة، وله الوقائع المشهورة،
وقد قال ابن مسعود،أفرس الناس ثلاثة،
العزيز في يوسف حيث قال لامرأته(أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا)
وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى(اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)
وأبو بكر في عمر رضي الله عنهما حين استخلفه، وذلك أن أبا بكر رضي الله عنه،مرض قبل وفاته بخمسة عشر يوماً ولما أحس بدنو أجله رضي الله عنه،عهد في أثناء هذا المرض بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطاب،وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وقرئ على المسلمين فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا،ولم يعهد الصديق رضي الله عنه بالخلافة لعمر رضي الله عنه إلا بعد أن استشار نفراً من فضلاء الصحابة فيه مع أن عمر رضي الله عنه هو المعروف بصلابته في الدين، وأمانته وشدته على المنافقين إلى غير ذلك من الصفات الحميدة التي اتصف بها في ذات الله،

بانغ بانغ
19-03-2017, 06:42 AM
شكرا عالموضوع المثير وكان زين ايروح الحوار العام لان فيه أطر وزوايا بعيدة الآفاق

من أشهر من مارس الفراسة وسطر التاريخ به ... الكاهن بحرية مع النبي صلي الله عليه وسلم عندما كان عمره 12 سنة في ترحاله مع جده عبدالمطلب

قصة مثيرة .

امـ حمد
19-03-2017, 04:14 PM
شكرا عالموضوع المثير وكان زين ايروح الحوار العام لان فيه أطر وزوايا بعيدة الآفاق

من أشهر من مارس الفراسة وسطر التاريخ به ... الكاهن بحرية مع النبي صلي الله عليه وسلم عندما كان عمره 12 سنة في ترحاله مع جده عبدالمطلب

قصة مثيرة .


الشكر لله اخوي
بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس
ان شاء الله ينقل للحوار العام

بانغ بانغ
19-03-2017, 06:47 PM
سبحان هالموضوع مازال يمارس حتى شيبانا

قبل والحين ، البعض ايدققون عالواحد ويخمنون سلوكياته واحيانا تصيب

وبما انه علم الا ان بعض المحدثين رجحوا الا انها فطره بمعرفة ملامح الانسان ومعرفة شخصيته

مستـريــح البـــال
19-03-2017, 09:05 PM
كل الشكر لج أختي أم حمد ، ، مرات يطغى على الشخص المثل القائل ( كلن يرى الناس بعين طبعه ) فيأثر في حكمه للأشخاص وتصرفاتهم . .

ولكن بشكل عام مثل ما تفضلتوا علم عميييق ، ، واتوقع أن جزء منه فطري وجزء مكتسب ..

لا هنتوا ،، ومتابع لكل ما يثار ويطرح ، ، يا ريت ترفقون لنا بعض الأمثله في زمنا الحاضر أيضا ..

مستـريــح البـــال
19-03-2017, 09:09 PM
شكرا عالموضوع المثير وكان زين ايروح الحوار العام لان فيه أطر وزوايا بعيدة الآفاق

من أشهر من مارس الفراسة وسطر التاريخ به ... الكاهن بحرية مع النبي صلي الله عليه وسلم عندما كان عمره 12 سنة في ترحاله مع جده عبدالمطلب

قصة مثيرة .

صدقت ياخوي بانغ ، ،موضوع مثير وجذاب ..

وهناك من يعرف حالة الشخص النفسيه ، وما يطغى عليه من خطه ..

وليت لو تكرمت وتطرح لنا قصة الكاهن إذا مافيها كلافه يالغالي ..

بانغ بانغ
19-03-2017, 09:23 PM
ابشر اخوي مستريح بعمل لك ترتيب للقصة

عفوا اسمه بحيرى او بحيرا وليس بحرية

بوخالد911
19-03-2017, 11:36 PM
شكرا للموضوع.

امـ حمد
20-03-2017, 12:36 AM
كل الشكر لج أختي أم حمد ، ، مرات يطغى على الشخص المثل القائل ( كلن يرى الناس بعين طبعه ) فيأثر في حكمه للأشخاص وتصرفاتهم . .

ولكن بشكل عام مثل ما تفضلتوا علم عميييق ، ، واتوقع أن جزء منه فطري وجزء مكتسب ..

لا هنتوا ،، ومتابع لكل ما يثار ويطرح ، ، يا ريت ترفقون لنا بعض الأمثله في زمنا الحاضر أيضا ..



الشكر لله اخوي
بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

امـ حمد
20-03-2017, 12:37 AM
شكرا للموضوع.

الشكر لله اخوي بو خالد
بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

Charisma
21-03-2017, 01:45 AM
https://www.youtube.com/watch?v=klK_h-BfXII

بانغ بانغ
21-03-2017, 06:27 AM
اتفق كثير من العلماء وكتاب السير أن الراهب بحيرا قابل النبي صلي الله عليه وسلم في ترحاله مع عمه ابوطالب او جده عبدالمطلب وهو في عمر 12 سنة تقريبا

الا ان البعض رجع ان قصته مع القافلة ليست صحيحة او كاملة .

طبعا لا اقصد التشكييك في كتب التاريخ وتصديقنا للنبي صلى الله عليه وسلم لا تحتاج لدليل .... مؤمنون له بالفطره

لكن حبيت اسرد قصته من باب الفراسة حسب الموضوع وهذا مؤكد في كتب التاريخ أن الراهب بحيرا كان له علم وكان لديه الانجيل ، لكن لا يعرف ان كانت نسخة محرفة او لا

(( التالي منسوخ من بعض المواقع الاسلامية ))

فإنا لم نطلع على حقيقة بحيرا، ولا على حقيقة الإنجيل الذي عنده، ولكن الظاهر من الروايات أنه كان من رهبان النصارى وعلمائهم، وكان عنده كتب يدرسها.

فقد جاء في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني: ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى، وما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عشر سنين:

أجمعت قريش أن يجهزوا عيرًا إلى الشام بتجارات، وأموال عظام، وأجمع أبو طالب المسير في تلك العير، فلما تهيأ له المسير، انتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يشخص معه، فرق عليه أبو طالب قال: أتخرج؟ فكلمه عمومته، وعماته وقالوا لأبي طالب: مثل هذا الغلام لا يخرج به؛ تعرضه للأرياف، والأوباء، فهّمَّ أبو طالب بتخليفه، فرآه يبكي قال: ما لك يا ابن أخي؟ لعل بكاءك من أجل أني أريد أن أخلفك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، فقال أبو طالب: فإني لا أفارقك أبدًا، فاخرج معي، فخرج، فلما نزل الركب بصرى من الشام، وبها راهب يقال له: بحيرا الراهب في صومعة، وكان علماء النصارى يكونون في تلك الصومعة يتوارثونها عن كتاب يدرسونه، فلما نزلوا ببحيرا وكان كثيرًا ما يمرون به قبل ذلك، لا يكلمهم حتى كان ذلك العام، فنزلوا قريبًا من صومعته، وقد كانوا ينزلون قبل ذلك، فلما مروا عليه صنع لهم طعامًا ودعاهم، وإنما حمله على ذلك أنه رآهم حين طلعوا وغمامة تظل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم حتى نزلوا تحت شجرة، ثم نظر تلك الغمامة قد أظلت الشجرة، فتهصرت أغصان الشجرة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى استظل، فلما رأى بحيرا ذلك نزل من صومعته، وأمر بذلك الطعام فأتى به، وأرسل إليهم: يا معشر قريش، إني قد صنعت لكم طعامًا، وأنا أريد أن تحضروا، ولا يتخلفن منكم صغير ولا كبير، ولا حر ولا عبد؛ فإن هذا شيء تكرمونني به، فقال رجل من القوم: إن لك لشأنًا يا بحيرا ما كنت تصنع قبل هذا، فما شأنك اليوم؟ فقال: أحببت أن أكرمكم، ولكم علي حق فاجتمعوا إليه، وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لحداثة سنه، ليس في القوم أصغر منه سنًا؛ ينظر رحالهم تحت الشجرة، فلما نظر بحيرا إلى القوم، ولم ير الصفة التي يعرف ويجدها عنده، وجعل ينظر فلا يرى الغمامة على أحد من القوم، ويراها محلقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال بحيرا: يا معشر قريش، لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي هذا، قالوا: ما تخلف أحد إلا غلام هو أحدث القوم سنًّا في رحالنا، قال: ادعوه فليحضر طعامي، فما أقبح من أن تحضروا ويتخلف واحد، إني أراه من أنفسكم، قالوا: هو والله من أوسطنا نسبًا، وابن أخي هذا الرجل، وهو من ولد عبد المطلب، فقام الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف فقال: والله كاد اليوم أن يتخلف ابن عبد المطلب من بيننا، ثم قام إليه فاحتضنه، وأقبل به حتى أجلسه على الطعام، والغمامة تسير على رأسه، وانقلعت الشجرة من أصلها حين فارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل بحيرا يلحظه لحظًا شديدًا، وينظر إلى شيء من جسده قد كان يجدها عنده من صفته، فلما تفرقوا عن طعامهم قام إليه بحيرا فقال: يا غلام، أسألك بحق اللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأي حق لهما عندي؟ لا تسألني بحق اللات والعزى؛ فو الله ما أبغضت شيئًا قط بغضهما، وما تأملتهما بالنظر إليهما كراهة لهما، ولكن اسألني بالله أخبرك عما تسألني عنه إن كان عندي علم، قال بحيرا: فبالله أسألك، وجعل يسأله عن أشياء من أحواله، فيخبره حتى سأله عن نومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنام عيناي، ولا ينام قلبي، وجعل ينظر في عينيه إلى الحمرة، ثم قال لقومه: أخبروني عن هذه الحمرة تأتي وتذهب، أو لا تفارقه؟ قالوا: ما رأيناها فارقته قط، وكلمه أن ينزع جبة عليه حتى نظر إلى ظهره، وإلى خاتم النبوة بين كتفيه عليه السلام مثل زر الحجلة، متواسطًا فاقشعرت كل شعرة في رأسه، وقبل موضع خاتم النبوة، وجعلت قريش تقول: إن لمحمد عند هذا الراهب لقدرًا، وجعل أبو طالب - لما رأى من الراهب - يخاف على ابن أخيه، ثم قال الراهب لأبي طالب: ما يكون هذا الغلام منك؟ قال: ابني، قال: ما هو بابنك، وما ينبغي أن يكون أبوه حيًّا، قال: فإنه ابن أخي، قال: فما فعل أبوه؟ قال أبو طالب: توفي وأمه حبلى به، قال: فما فعلت أمه؟ قال: توفيت قريبًا، قال: صدقت، ارجع بابن أخيك إلى بلدك، واحذر عليه اليهود، فو الله إن رأوه، أو عرفوا منه الذي أعرف ليبغنه عنتًا؛ فإنه كائن لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا، وما ورثنا من آبائنا، وقد أخذ علينا مواثيق، قال أبو طالب: من أخذها عليكم؟ فتبسم الراهب، ثم قال: الله أخذها علينا، نزل به عيسى بن مريم، فأقلل اللبث، وارجع به إلى بلد مولده، فإني قد أديت إليك النصيحة، فإن اليهود تطمع أن يكون فيها، ومتى يعلموا أنه من غيرها يحسدوه، قال: ورآه رجال من اليهود فأرادوا أن يغتالوه، وعرفوا صفته وهم: زريد، وتمام، ودبيس، وهم من أهل الكتاب كانوا قد هموا وأجمعوا أن يغتالوه، فذهبوا إلى بحيرا فذاكروه ذلك، وهم يظنون أن بحيرا سيتابعهم على رأيهم، فنهاهم أشد النهي، وقال لهم: أتجدون صفته؟ قالوا: نعم. قال: فما لكم إليه سبيل، فتركوه، وخرج به أبو طالب راجعًا سريعًا خائفًا من اليهود أن يغتالوه، قال: وشب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي طالب يكلؤه الله، ويحفظه من أمور الجاهلية ومعايبها؛ لما يريد به من كرامته، وعلى دين قومه حتى بلغ أن كان رجلًا أفضل قومه مروءة، وأحسنهم جوارًا، وأكرمهم مخالطة، وأحسنهم خلقًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وأعظمهم أمانة، وأبعدهم من الفحش والأذى، ما رؤي ملاحيًا أحدًا، ولا مماريًا أحدًا حتى سماه قومه الأمين؛ لما جمع الله له من الأمور الصالحة، فلقد كان الغالب عليه بمكة الأمين

الحسيمqtr
21-03-2017, 07:52 AM
جزاكِ الله جنة الفردوس

يمامـة
21-03-2017, 08:42 AM
علم عميق وله ناسه و خبراءه..

واميل الى الاعتقاد ان كل انسان يملك نسبة من الفراسة ولكن مب كل انسان متمكن من هالعلم..

امـ حمد
21-03-2017, 03:05 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس


بارك الله في حسناتك اخوي الحسيم
وجزاك ربي جنة الفردوس

امـ حمد
21-03-2017, 03:19 PM
علم عميق وله ناسه و خبراءه..

واميل الى الاعتقاد ان كل انسان يملك نسبة من الفراسة ولكن مب كل انسان متمكن من هالعلم..

صحيح اختي مب كل انسان يملك الفراسة
بارك الله في حسناتج