HAYA
19-03-2017, 03:10 AM
حوار بين قطرية و يهودية .
اليهودية : من أي البلاد أنت ؟
القطرية : من قطر .
اليهودية : ينبغي أن تقولي الجميلة قطر
القطرية بفرح و استغراب : نعم قطر جميلة .. هل زرتيها ؟
اليهودية : للأسف لا . أتمنى زيارتها ، فقد تعرفت على جمال بلادكم من الصور التي ترسلها لي قريبتي المقيمة هناك .
أنا أمريكية الجنسية ، و لكن لن يسمح لي بدخول قطر بسبب محل ولادتي المذكور في جواز سفري .
القطرية و قد أحست بأن السيدة لها علاقة بإسرائيل : أين مكان ولادتك يا ترى ؟
اليهودية : في منطقتكم .. في الشرق الأوسط .. و لكن لن أستطيع أن أخبرك حتى لا تنصرفي عني .
القطرية : ما دمت أمريكية الجنسية فدخولك أعتقد لقطر مسموح .
اليهودية : و لكنني من مواليد إسرائيل .
القطرية : تقصدين فلسطين . نعم أعتقد سيسمح لك إن كنت أمريكية الجنسية . لكن .. هل أنت يهودية أم أقمتم في فلسطين لسبب آخر ؟
اليهودية : أنا يهودية من أصول روسية .. والدي ليس مولودا في إسرائيل و لكنه هاجر إليها من روسيا .. ثم هاجرت أنا إلى أمريكا .
القطرية : طبعا من المستحيل أن يكون والدك من مواليد فلسطين لمن هم في مثل سنك ، فهي ليست أرض آبائكم أو أجدادكم ، بل هي أرض عربية مسلمة تم احتلالها و تشريد أهلها من قبلكم ، و جئتم من مختلف بقاع الأرض لتستوطنوا أرضا ليست لكم .
اليهودية : لا .. الأمور ليست كما تقولين .. لندع السياسة و نتحدث في أمور أخرى .
القطرية : هذا تاريخ لن ينسى و لن يزور . لو كنت مكانك لما استطعت أن أنام ليلة واحدة و أنا أعلم بأنني و بني قومي سبب في ظلم و تشريد و قهر شعب بأكمله . و لكن يجب علي أن أعترف لك بأنكم في غاية الذكاء ، أنتم المحتلون لأرضنا ، المغتصبون لحقوقنا ، و المعتدون على شعبنا و حرماتنا و لكنكم استطعتم إقناع الشعب الأمريكي و الغرب عموما بأننا نحن الإرهابيون .
اليهودية : لا ، لسنا نحن من يتهمكم ، بل أنتم بأفعالكم . عمليات داعش الإسلامية مثلا هي التي أقنعت العالم كله و لسنا نحن .
القطرية : و هل يخفى على عاقل بأن داعش من صنعكم لتحقيق أهدافكم ؟ بدليل عدم وجود أي عملية داعشية إرهابية لديكم .
أنتم تحكمتم بذكاء في الإعلام و الإقتصاد في هذا البلد لتؤثروا على الرأي العام العالمي و تتحكموا في صناع القرار . و هذا ما يفتقده المسلمون هنا و للأسف
اليهودية : أنتم تتقاتلون فيما بينكم .. فما ذنبنا نحن !
القطرية : نعم .. هذا صحيح . و لكن هناك أياد خفية تتآمر علينا و تشعل هذه الخلافات لصالحها و هي أياديكم يا معشر اليهود ، حتى ننشغل عن قضيتنا و أرضنا التي تم احتلالها عدوانا و ظلما ، و أنتم تعلمون علم اليقين أنها ليست لكم ، و لكنكم تريدون إقناع العالم بأن المسلمون هم الإرهابيون . مع أن اليهود لم يعرفوا سلاما و أمنا إلا في ظل الحكومات المسلمة في الوقت الذي كان العالم المسيحي يضطهدهم و يطاردهم
اليهودية : نعم . ما تقولينه صحيح .
القطرية : ليس هناك دين يدعو للسلام و الرحمة كما يفعل الإسلام ، و أنتم خلف كل هذه الافتراءات و الأكاذيب .
اليهودية : و لكنكم مختلفون . لستم كغيركم .. أنتم مختلفون عن العالم و لا تندمجون بسهولة مع الثقافات الأخرى .
القطرية : بماذا نختلف ؟؟ نحن بشر مثلكم .
اليهودية : أنت ترتدين زيا مختلفا عنا .
القطرية : أعتز تماما بما يدل على إسلامي و هويتي .. و هناك فرق بين الاندماج و الذوبان .
ثم لماذا ينبغي علي أن أرتدي نفس أزيائكم ؟؟ هل ينبغي على البشرية أن تكون نسخا مكررة منكم و إلا ستتهم بالتخلف و التعصب ؟؟ لقد علمنا إسلامنا أن في اختلافنا مصدر لكسب العلم و المعرفة . ففي الآية الكريمة :
" و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا " .
اليهودية : نعم .. معك حق . أنت سيدة ذكية جدا و ذات ثقافة عالية.. و أعترف لك بأن الأمريكيات لسن بهذا العلم و الذكاء .. أنا دكتورة في الجامعة و لي أنشطة اجتماعية كثيرة و أعرف الأمريكيات جيدا . هن يفتقدن لهذا الذكاء .
القطرية بضحك : واضح جدا أنهم جميعا يفتقدون للفهم و الذكاء ، و لهذا استطعتم خداعهم و السيطرة عليهم بسهولة . عذرا .. يجب أن أغادر الآن لارتباطي .
اليهودية : سعدت جدا بالحوار معك و أتمنى أن تجمعنا الظروف مجددا للمزيد
القطرية : من يدري .. ربما نلتقي مجددا.
انتهى .. كما سمعته من صاحبة الحوار .
اليهودية : من أي البلاد أنت ؟
القطرية : من قطر .
اليهودية : ينبغي أن تقولي الجميلة قطر
القطرية بفرح و استغراب : نعم قطر جميلة .. هل زرتيها ؟
اليهودية : للأسف لا . أتمنى زيارتها ، فقد تعرفت على جمال بلادكم من الصور التي ترسلها لي قريبتي المقيمة هناك .
أنا أمريكية الجنسية ، و لكن لن يسمح لي بدخول قطر بسبب محل ولادتي المذكور في جواز سفري .
القطرية و قد أحست بأن السيدة لها علاقة بإسرائيل : أين مكان ولادتك يا ترى ؟
اليهودية : في منطقتكم .. في الشرق الأوسط .. و لكن لن أستطيع أن أخبرك حتى لا تنصرفي عني .
القطرية : ما دمت أمريكية الجنسية فدخولك أعتقد لقطر مسموح .
اليهودية : و لكنني من مواليد إسرائيل .
القطرية : تقصدين فلسطين . نعم أعتقد سيسمح لك إن كنت أمريكية الجنسية . لكن .. هل أنت يهودية أم أقمتم في فلسطين لسبب آخر ؟
اليهودية : أنا يهودية من أصول روسية .. والدي ليس مولودا في إسرائيل و لكنه هاجر إليها من روسيا .. ثم هاجرت أنا إلى أمريكا .
القطرية : طبعا من المستحيل أن يكون والدك من مواليد فلسطين لمن هم في مثل سنك ، فهي ليست أرض آبائكم أو أجدادكم ، بل هي أرض عربية مسلمة تم احتلالها و تشريد أهلها من قبلكم ، و جئتم من مختلف بقاع الأرض لتستوطنوا أرضا ليست لكم .
اليهودية : لا .. الأمور ليست كما تقولين .. لندع السياسة و نتحدث في أمور أخرى .
القطرية : هذا تاريخ لن ينسى و لن يزور . لو كنت مكانك لما استطعت أن أنام ليلة واحدة و أنا أعلم بأنني و بني قومي سبب في ظلم و تشريد و قهر شعب بأكمله . و لكن يجب علي أن أعترف لك بأنكم في غاية الذكاء ، أنتم المحتلون لأرضنا ، المغتصبون لحقوقنا ، و المعتدون على شعبنا و حرماتنا و لكنكم استطعتم إقناع الشعب الأمريكي و الغرب عموما بأننا نحن الإرهابيون .
اليهودية : لا ، لسنا نحن من يتهمكم ، بل أنتم بأفعالكم . عمليات داعش الإسلامية مثلا هي التي أقنعت العالم كله و لسنا نحن .
القطرية : و هل يخفى على عاقل بأن داعش من صنعكم لتحقيق أهدافكم ؟ بدليل عدم وجود أي عملية داعشية إرهابية لديكم .
أنتم تحكمتم بذكاء في الإعلام و الإقتصاد في هذا البلد لتؤثروا على الرأي العام العالمي و تتحكموا في صناع القرار . و هذا ما يفتقده المسلمون هنا و للأسف
اليهودية : أنتم تتقاتلون فيما بينكم .. فما ذنبنا نحن !
القطرية : نعم .. هذا صحيح . و لكن هناك أياد خفية تتآمر علينا و تشعل هذه الخلافات لصالحها و هي أياديكم يا معشر اليهود ، حتى ننشغل عن قضيتنا و أرضنا التي تم احتلالها عدوانا و ظلما ، و أنتم تعلمون علم اليقين أنها ليست لكم ، و لكنكم تريدون إقناع العالم بأن المسلمون هم الإرهابيون . مع أن اليهود لم يعرفوا سلاما و أمنا إلا في ظل الحكومات المسلمة في الوقت الذي كان العالم المسيحي يضطهدهم و يطاردهم
اليهودية : نعم . ما تقولينه صحيح .
القطرية : ليس هناك دين يدعو للسلام و الرحمة كما يفعل الإسلام ، و أنتم خلف كل هذه الافتراءات و الأكاذيب .
اليهودية : و لكنكم مختلفون . لستم كغيركم .. أنتم مختلفون عن العالم و لا تندمجون بسهولة مع الثقافات الأخرى .
القطرية : بماذا نختلف ؟؟ نحن بشر مثلكم .
اليهودية : أنت ترتدين زيا مختلفا عنا .
القطرية : أعتز تماما بما يدل على إسلامي و هويتي .. و هناك فرق بين الاندماج و الذوبان .
ثم لماذا ينبغي علي أن أرتدي نفس أزيائكم ؟؟ هل ينبغي على البشرية أن تكون نسخا مكررة منكم و إلا ستتهم بالتخلف و التعصب ؟؟ لقد علمنا إسلامنا أن في اختلافنا مصدر لكسب العلم و المعرفة . ففي الآية الكريمة :
" و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا " .
اليهودية : نعم .. معك حق . أنت سيدة ذكية جدا و ذات ثقافة عالية.. و أعترف لك بأن الأمريكيات لسن بهذا العلم و الذكاء .. أنا دكتورة في الجامعة و لي أنشطة اجتماعية كثيرة و أعرف الأمريكيات جيدا . هن يفتقدن لهذا الذكاء .
القطرية بضحك : واضح جدا أنهم جميعا يفتقدون للفهم و الذكاء ، و لهذا استطعتم خداعهم و السيطرة عليهم بسهولة . عذرا .. يجب أن أغادر الآن لارتباطي .
اليهودية : سعدت جدا بالحوار معك و أتمنى أن تجمعنا الظروف مجددا للمزيد
القطرية : من يدري .. ربما نلتقي مجددا.
انتهى .. كما سمعته من صاحبة الحوار .