مغروور قطر
21-09-2006, 04:53 AM
البورصة تدخل الأجواء الرمضانية قبل «الأوان»
يبدو أن سوق الدوحة للأوراق المالية دخلت في الأجواء الرمضانية قبل ان يبدأ شهر رمضان، حيث واصل مؤشره فقد المزيد من النقاط لينهي التعاملات دون حاجز 7650 نقطة وخسر أمس حوالي 43 نقطة بما نسبته 56‚0% ليصل الى مستوى 85‚7645 نقطة، وتراجعت اسعار 24 شركة، في مقابل ارتفاع اسعار 9 شركات بينما استقرت اسعار سهمين.
ولا يزال المستثمرون في السوق ينادون بتدخل المحافظ الاستثمارية بالشراء، ومطالبة مجالس ادارات الشركات بتفعيل قرار اعادة شراء الشركات 10% من اسهمها لإنعاش السوق، بالإضافة الى تأكيدهم على ان غياب المضاربين من السوق هو الذي اضعف التداولات. ولم تؤثر الاخبار الايجابية كما يقول موقع «الأسواق نت» التي اعلنتها الشركات خلال الفترة الماضية على انعاش السوق، حتى ان نتائج الربع الثاني لم تسهم بالكثير في رفع اسعار الأسهم، هذا الى جانب ان الأسهم النشطة لا تحسب ضمن المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية، مما دفع المستثمرين والمحللين للسوق بمطالبة الجهات المعنية بالتسريع بإعادة النظر في الشركات الداخلة في حساب المؤشر العام، مشيرين الى ان المؤشر الحالي لا يعكس التداولات الحالية، ولذلك فهم ينظرون الى اسعار الاسهم ويهتمون بأحجام وقيم التداولات اكثر مما يهتمون بالمؤشر. وادى كل هذا الى حالة من الخوف سيطرت على نفسيات المتعاملين خاصة قبل حلول شهر رمضان وما يتسم به هذا الشهر من تراجع في قيم واحجام التداولات، التي تراجعت اليوم.
يبدو أن سوق الدوحة للأوراق المالية دخلت في الأجواء الرمضانية قبل ان يبدأ شهر رمضان، حيث واصل مؤشره فقد المزيد من النقاط لينهي التعاملات دون حاجز 7650 نقطة وخسر أمس حوالي 43 نقطة بما نسبته 56‚0% ليصل الى مستوى 85‚7645 نقطة، وتراجعت اسعار 24 شركة، في مقابل ارتفاع اسعار 9 شركات بينما استقرت اسعار سهمين.
ولا يزال المستثمرون في السوق ينادون بتدخل المحافظ الاستثمارية بالشراء، ومطالبة مجالس ادارات الشركات بتفعيل قرار اعادة شراء الشركات 10% من اسهمها لإنعاش السوق، بالإضافة الى تأكيدهم على ان غياب المضاربين من السوق هو الذي اضعف التداولات. ولم تؤثر الاخبار الايجابية كما يقول موقع «الأسواق نت» التي اعلنتها الشركات خلال الفترة الماضية على انعاش السوق، حتى ان نتائج الربع الثاني لم تسهم بالكثير في رفع اسعار الأسهم، هذا الى جانب ان الأسهم النشطة لا تحسب ضمن المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية، مما دفع المستثمرين والمحللين للسوق بمطالبة الجهات المعنية بالتسريع بإعادة النظر في الشركات الداخلة في حساب المؤشر العام، مشيرين الى ان المؤشر الحالي لا يعكس التداولات الحالية، ولذلك فهم ينظرون الى اسعار الاسهم ويهتمون بأحجام وقيم التداولات اكثر مما يهتمون بالمؤشر. وادى كل هذا الى حالة من الخوف سيطرت على نفسيات المتعاملين خاصة قبل حلول شهر رمضان وما يتسم به هذا الشهر من تراجع في قيم واحجام التداولات، التي تراجعت اليوم.