Charisma
25-03-2017, 11:51 AM
منقول من الراية :
كتب - هيثم الأشقر:
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على مؤسسة الدوحة للأفلام، على خلفية إعلانها المشاركة في إنتاج أحد الأفلام الوثائقية لأحد المخرجين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وكانت مؤسسة الدوحة قد غرّدت على حسابها الرسمي على تويتر عن مشاركتها في تمويل الفيلم الوثائقي "كأس الانتصار" والذي يلقي نظرة معمّقة على قطاع صيد الحيوانات، والفيلم للمخرج شاؤول شوارتز وهو من مواليد إسرائيل في عام 1974. بدأ حياته المهنية بالتصوير في سلاح الجو الإسرائيلي. بعد الانتهاء من خدمته وانتقل بعد ذلك لتغطية الأخبار في إسرائيل والضفة الغربية قبل أن ينتقل إلى نيويورك في عام 1999.
وقد أثار عمله السابق في الجيش الإسرائيلي غضب المغرّدين، حيث إن الأمر لم يقتصر على كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية فقط، بل أيضاً له أعمال تخص الجانب العسكري الصهيوني. وكتب محسن الهاجري أحد المغرّدين على صفحته على تويتر قائلاً: مؤسسة الدوحة للأفلام تمول فيلماً لمخرج صهيوني بدأ مسيرته بالتصوير لدى جيش الاحتلال!!، يقتلون إخواننا وندعمهم!!. فيما قالت المغرّدة مريم الهاجري: "عيب والله، وكلمة عيب أقل ما يمكن أن تقال، مؤسسة الدوحة للأفلام تموّل فيلماً لمخرج صهيوني". في حين طالبت رحاب النعيمي بأن يكون هناك تفاعل كبير على الهاشتاج، حتى يصل الأمر لمؤسسة الدوحة، وطالب علي الشهواني بضرورة معرفة المسؤول عن اختيار هذا المخرج لتمويل فيلمه.
رد مؤسسة الدوحه للأفلام :
وضحت مؤسسة الدوحة للأفلام أن برنامج المنح يختار الأفلام التي تحصل على تمويل وفق مجموعة من المعايير منها مدى تركيزها على القصص العالمية الطابع التي تبحث في مواضيع عن الأمل وإحداث التغيير الإيجابي. ومن خلال هذه المعايير قدّم برنامج المنح الدعم لـ 320 مشروع فيلم متنوع من مختلف أرجاء العالم، 80 في المائة منها من العالم العربي، وهي أفلام تمثل أصواتنا وتعكس قصصنا وكذلك القصص ذات الطابع الإنساني والتي تحظى باهتمام عالمي.
وقالت المؤسسة في ردها على ما نشره المغرّدون على تويتر بشأن تمويلها فيلم "كأس الانتصار" لمخرج يحمل الجنسية الإسرائيلية: إن هذا الفيلم الذي حصل على منحة في عام 2016 غير سياسي بالمطلق ويبحث في قضية مهمة للغاية ويأتي متوافقاً مع مهمة برنامج المنح بالمؤسسة في دعم القصص التي تسلّط الضوء على قضايا رئيسية تهم العالم منها قضايا النزوح العالمية والمحافظة على البيئة وتمكين النساء وتعليم الشباب.
كما أن الفيلم يبحث في معضلات اقتصادية وبيئية وعرقية عن كواليس الصيد في الحياة البريّة وكيفية المحافظة عليها والتي بدورها برزت إلى العلن عند قتل "الأسد سيسيل" في زيمبابواي في عام 2015 وبقيت مدار نقاش وجدل عالمي منذ ذلك الوقت.
https://media.giphy.com/media/b9aScKLxdv0Y0/giphy.gif
كتب - هيثم الأشقر:
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على مؤسسة الدوحة للأفلام، على خلفية إعلانها المشاركة في إنتاج أحد الأفلام الوثائقية لأحد المخرجين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وكانت مؤسسة الدوحة قد غرّدت على حسابها الرسمي على تويتر عن مشاركتها في تمويل الفيلم الوثائقي "كأس الانتصار" والذي يلقي نظرة معمّقة على قطاع صيد الحيوانات، والفيلم للمخرج شاؤول شوارتز وهو من مواليد إسرائيل في عام 1974. بدأ حياته المهنية بالتصوير في سلاح الجو الإسرائيلي. بعد الانتهاء من خدمته وانتقل بعد ذلك لتغطية الأخبار في إسرائيل والضفة الغربية قبل أن ينتقل إلى نيويورك في عام 1999.
وقد أثار عمله السابق في الجيش الإسرائيلي غضب المغرّدين، حيث إن الأمر لم يقتصر على كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية فقط، بل أيضاً له أعمال تخص الجانب العسكري الصهيوني. وكتب محسن الهاجري أحد المغرّدين على صفحته على تويتر قائلاً: مؤسسة الدوحة للأفلام تمول فيلماً لمخرج صهيوني بدأ مسيرته بالتصوير لدى جيش الاحتلال!!، يقتلون إخواننا وندعمهم!!. فيما قالت المغرّدة مريم الهاجري: "عيب والله، وكلمة عيب أقل ما يمكن أن تقال، مؤسسة الدوحة للأفلام تموّل فيلماً لمخرج صهيوني". في حين طالبت رحاب النعيمي بأن يكون هناك تفاعل كبير على الهاشتاج، حتى يصل الأمر لمؤسسة الدوحة، وطالب علي الشهواني بضرورة معرفة المسؤول عن اختيار هذا المخرج لتمويل فيلمه.
رد مؤسسة الدوحه للأفلام :
وضحت مؤسسة الدوحة للأفلام أن برنامج المنح يختار الأفلام التي تحصل على تمويل وفق مجموعة من المعايير منها مدى تركيزها على القصص العالمية الطابع التي تبحث في مواضيع عن الأمل وإحداث التغيير الإيجابي. ومن خلال هذه المعايير قدّم برنامج المنح الدعم لـ 320 مشروع فيلم متنوع من مختلف أرجاء العالم، 80 في المائة منها من العالم العربي، وهي أفلام تمثل أصواتنا وتعكس قصصنا وكذلك القصص ذات الطابع الإنساني والتي تحظى باهتمام عالمي.
وقالت المؤسسة في ردها على ما نشره المغرّدون على تويتر بشأن تمويلها فيلم "كأس الانتصار" لمخرج يحمل الجنسية الإسرائيلية: إن هذا الفيلم الذي حصل على منحة في عام 2016 غير سياسي بالمطلق ويبحث في قضية مهمة للغاية ويأتي متوافقاً مع مهمة برنامج المنح بالمؤسسة في دعم القصص التي تسلّط الضوء على قضايا رئيسية تهم العالم منها قضايا النزوح العالمية والمحافظة على البيئة وتمكين النساء وتعليم الشباب.
كما أن الفيلم يبحث في معضلات اقتصادية وبيئية وعرقية عن كواليس الصيد في الحياة البريّة وكيفية المحافظة عليها والتي بدورها برزت إلى العلن عند قتل "الأسد سيسيل" في زيمبابواي في عام 2015 وبقيت مدار نقاش وجدل عالمي منذ ذلك الوقت.
https://media.giphy.com/media/b9aScKLxdv0Y0/giphy.gif