المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تغشاك مشاعر من الغيرة و/او الحسد..كيف تتعامل معها؟



عابر سبيل
28-03-2017, 05:53 AM
يقول الله سبحانه في سورة يوسف
"وَما أُبَرِّئُ نَفسي إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّي إِنَّ رَبّي غَفورٌ رَحيمٌ" [يوسف: 53]

كثيرا ما نتطرق الى الحسد من باب انه يقع
علينا او على احدنا من "اخرين"..

لكن هل ندرك ان اخرين..صنفونا او يصنفوننا
"احيانا"
باننا نحن الحاسدين او الغيورين!؟؟

دون الخوض في جدال التهمة و البراءة..

فالآية اعلاه..
هي قول نفس المرأة
التي قالت

"قالَت فَذلِكُنَّ الَّذي لُمتُنَّني فيهِ
وَلَقَد راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ
فَاستَعصَمَ وَلَئِن لَم يَفعَل ما آمُرُهُ
لَيُسجَنَنَّ وَلَيَكونًا مِنَ الصّاغِرينَ" [يوسف: 32]

اذا...فالنفوس فيها من النُبل و ضده ..ما فيها..
و من ذلك ان احدا من الناس نادرٌ جدا
الا يكون..
في يوم ما..
او مرحلة من مراحل عمره..
لم يتجرع دفقات من الغيرة و الحسد
تجاه احد ما..او شيء ما!!

اكان تجاه قريب او بعيد..
زميلة دراسة...
او زميل في ناد رياضي/اجتماعي...
زمالة عمل..او شراكه تجارية...
او حتى راكب/راكبة
عابر/عابرة
في المطار او مكان السفر!!؟


النقاش لمن احب ان ينصح او يبحث عن النصيحة..
هي في كيفية و آلية و الخطوات التي تسهم في لجم
مثل هذه المشاعر "السوداء" التي قد تجتاحنا
في موقف ما او زمان ما..او مع احد ما..

ومن يبرئ نفسه منها... فليحمد الله حمدا كثيرا جدا..
وهو ببساطة معفي من النقاش حولها..
و لن تلحقه اي تهمة او سبة...

و لكن من يملك شجاعة امرأة العزيز
في الاعتراف(ولو من وراء الحواجز الالكترونية)
بان نفسه تدفعه او تضعف احينا امام مشاعر..
نكره من يحملها تجاهنا..و نستعيذ يوميا
منها و من شر حاملها...

فهو المدعو-ان احب- ان يدندن حولها معنا ههنا؛....

عابر سبيل
28-03-2017, 06:03 AM
و حتى نتمكن من الوصول للحل..او حلول..
فهل يمكن ان نحدد الاسباب او الابواب التي
تجعل مثل هذه المشاعر تغشى احدنا؟

يعني...هل كثرة الكلام و المخالطة تتسبب في ذلك؟
هل كثرة المقارنة تجلب علينا ذلك؟

هل فضول النظر و التحري و تتبع الاخبار
تكون وبالا على صاحبها و تدخله فيما لا يحمد عقباه؟

هل في القرب/البعد من الله...و الرضا/السخط
بالقضاء و القدر.. مدخلا و مرتعا لمشاعر الغيرة و الحسد...

الخ الخ الخ...


فما هي في نظرك..
يا من سيدقق مليا في اسرار النفوس و اغوارها..
المسببات التي تضعف النفوس..
فتجعل "فايروس" الغيرة ينال منها ..
فيؤذيها و يؤذي من خلالنا احد ما حولنا..
غالبا دون ان نشعر او ندرك ذلك..
إلى ان يعافينا الله و يشافينا منه؟

ما هي الادوية او السبل التي ينصح اللجوء لها
للتداوي و التعافي من هذه الاعراض؟؟

الحياة الخالدة
28-03-2017, 06:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله
عوداً حميداً أخي الكريم .. وقد أصبحتَ اسماً على مسمى

أكاد أجزم أن تلك المشاعر قد تغشت 99.9% منا ( كمثل نتائج معظم الانتخابات العربية ) وإن كانت بدرجات متفاوتة
وتتراوح التسميات ما بين الغيرة والغبطة والحسد .. وما بينها جميعاً في المقياس من القمة إلى القاع

https://www.mathsisfun.com/data/images/range.gif

شخصياً مررتُ بها ( مثل غيري ) لكن ولله الحمد .. لم تصل إلى درجة الحسد ولا الغيرة غير المحمودة ..
فهناك ما أسميه الغيرة المحمودة .. التي تكون دافعاً للوصول إلى ماهو موجود عند غيري .. عبر القنوات المشروعة
ما يكبح جماح مشاعرنا ويلجمها .. هو الاعتراف والإقرار .. بأن كل ما لدى البشر هو أنواع شتى من الرزق .. يهبهم الله إياها
وتتقسم ما بينهم .. تبعاً لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه
المال .. الصحة .. العائلة .. الصحة .. النجاح .. السكينة .. الأبناء وغيرها وغيرها وغيرها
لكل منها وقته المحدد الذي قد نحصل عليها فيه .. في أي مرحلة من مراحل حياتنا
وقد لا نحصل عليه في حياتنا الدنيا .. وإنما ادخره لنا الخالق عز وجل في حياة الخلود

تلك هي نظرتي المتواضعة كلما رأيت فلاناً أو فلانة .. أتمنى .. وأسعى
وما لم أحصل عليه .. فلابد أن وراء ذلك حكمة خفية .. لا يعلمها إلا الله

شكراً لك يا عابر السبيل

الماريّة
28-03-2017, 08:27 AM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

مرحبتين اخوي عابر سبيل

الانسان بطبعه فيه صفه الغيره والحسد
ولكن هناك من ينتبه لنفسه بلحظتها ويستغفر لذنبه
وهناك من يتعمد هالشي لحقد فيه ,,,


لا ابرئ نفسي فاحيان تنتابني الغيره بعض الشي
وذلك من نفسي ومن الشيطان ولكن بفضل الله استغفر ربي
واتعوذ من ابليس

وانظر لنعم الله الكثيره علي واحمد الله لانه فضلني باشياء ليست عند غيري
واكرر دائما ( بمشاء الله ولاحول ولاقوه الا بالله ) عند رؤيتي للخير عند غيري واغبطهم عليه
واعود لساني على ذكرها حتى لايقع بنفسي شي او لا يحس الشخص مني بحسد

فالذكر الدائم والدعاء وتذكر العبد بكل ما رزقه الله له يبعده عن الحسد والنظر لما عند الاخرين

وياهلا ومرحبتين بمواضيعك المميزه

/
\
/
الماريه

عابر سبيل
28-03-2017, 08:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله
عوداً حميداً أخي الكريم .. وقد أصبحتَ اسماً على مسمى

أكاد أجزم أن تلك المشاعر قد تغشت 99.9% منا ( كمثل نتائج معظم الانتخابات العربية ) وإن كانت بدرجات متفاوتة
وتتراوح التسميات ما بين الغيرة والغبطة والحسد .. وما بينها جميعاً في المقياس من القمة إلى القاع

https://www.mathsisfun.com/data/images/range.gif

شخصياً مررتُ بها ( مثل غيري ) لكن ولله الحمد .. لم تصل إلى درجة الحسد ولا الغيرة غير المحمودة ..
فهناك ما أسميه الغيرة المحمودة .. التي تكون دافعاً للوصول إلى ماهو موجود عند غيري .. عبر القنوات المشروعة
ما يكبح جماح مشاعرنا ويلجمها .. هو الاعتراف والإقرار .. بأن كل ما لدى البشر هو أنواع شتى من الرزق .. يهبهم الله إياها
وتتقسم ما بينهم .. تبعاً لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه
المال .. الصحة .. العائلة .. الصحة .. النجاح .. السكينة .. الأبناء وغيرها وغيرها وغيرها
لكل منها وقته المحدد الذي قد نحصل عليها فيه .. في أي مرحلة من مراحل حياتنا
وقد لا نحصل عليه في حياتنا الدنيا .. وإنما ادخره لنا الخالق عز وجل في حياة الخلود

تلك هي نظرتي المتواضعة كلما رأيت فلاناً أو فلانة .. أتمنى .. وأسعى
وما لم أحصل عليه .. فلابد أن وراء ذلك حكمة خفية .. لا يعلمها إلا الله

شكراً لك يا عابر السبيل

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

وبداية من الخاتمة..فالعفو سيدتي الفاضلة
واختنا الكبيرة و الكريمة...

نعم..
كنت ولا زلت اتمنى ان لا اكون الا
كما استعرت من مسمى..
وهو ما ارتاح له و منه...

فالعذر من هذا" الانطفاء"
-ان كنت ضمنا اتهم به- !؟
فالامر
هو عودة طائر لعشه..
وليس نفورا او هروبا من احد او مكان بعينه!
*
*
،،
اذا انتي تتهمين 99.9 -بالمئة-من البشر
بما يكرهه 100-بالمئة-‏ منهم!؟

دعيني اقف متفكرا مليا عند هذه النقطة..
وانا ادعو كل من يظن انك -ظلما- تتهمينه او تشملينه
بانه من ضمن هذه النسبة..
ان يقف في وجه اتهامك..

أما أنت بشجاعة اعترفت انك تتهمين نفسك..
وانا لم و لا ابرئ نفسي..
كما بدأت رأس الموضوع..
و اكرر ذلك مجددا..

و لكني اصارحك ان اتهامك ضايقني..
لانه يجبرني على الوقوف امام مرآة اكرهها..
او انها من النوع التي لا تجاملني دوما
و تقول باني كما اشتهي..
بلا رتوش ولا نمش او عيوب او خفايا بين الثنايا..

ولكن الحمد لله..انها تضعني بحسب مقياسك..
مع كل البشر..الا ما رحم ربي!!

فاجد لي منفذا لادعو الله ان يغفر لي ضعفي و قلة حيلتي..
و اطلبه انه-من شر نفسي- يحميني...

فما انا في هذا الميدان..الا كواحد من "جلللل" البشر!؟*
*
*
،،
ولي عودة لاحقا باذن الله

ناسداك
28-03-2017, 01:28 PM
للاسف معظم الناس وهي طبيعة بشرية تريد ان تأخذ من غير ما يعطي الحياة اخذ و عطاء , اكثر الناس اللي ينتقدون الاخرين هم انفسهم لا يقدمون اي شيء لذلك هم يتصرفون بدافع الحسد تجاه الاخرين و حب النفس و الانانية

MirusS
28-03-2017, 03:26 PM
الغيره شي محمود.. بس اذا زادت فوق الحد لا
الحسد مذموم واستغرب من الي عنده وقت للحسد بدل مايشتغل على نفسه
يازين البساطه وعدم التكلف تبعد عنك الانا

sweet qatar
28-03-2017, 05:31 PM
طبعاً


لان شخصيتي حالمة احس بالغيرة من كل شخصية تجسد أحد خيالاتي


الغيرة شعور مدمر خصوصاً اذا تغذى على قوة المشاعر


الحل : التسليم والاستسلام .. و ترديد ذكر الله وطلب البركة لما نراه

عابر سبيل
29-03-2017, 05:53 AM
شخصياً مررتُ بها ( مثل غيري ) لكن ولله الحمد .. لم تصل إلى درجة الحسد ولا الغيرة غير المحمودة ..
فهناك ما أسميه الغيرة المحمودة .. التي تكون دافعاً للوصول إلى ماهو موجود عند غيري .. عبر القنوات المشروعة
ما يكبح جماح مشاعرنا ويلجمها .. هو الاعتراف والإقرار .. بأن كل ما لدى البشر هو أنواع شتى من الرزق .. يهبهم الله إياها
وتتقسم ما بينهم .. تبعاً لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه
المال .. الصحة .. العائلة .. الصحة .. النجاح .. السكينة .. الأبناء وغيرها وغيرها وغيرها
لكل منها وقته المحدد الذي قد نحصل عليها فيه .. في أي مرحلة من مراحل حياتنا
وقد لا نحصل عليه في حياتنا الدنيا .. وإنما ادخره لنا الخالق عز وجل في حياة الخلود

تلك هي نظرتي المتواضعة كلما رأيت فلاناً أو فلانة .. أتمنى .. وأسعى
وما لم أحصل عليه .. فلابد أن وراء ذلك حكمة خفية .. لا يعلمها إلا الله

شكراً لك يا عابر السبيل

اذا..لنقل ان اول ما يسهم في التحكم بتلك المشاعر
هو الوعي و الادراك بها...

فمن تجتاحه و تنتابه موجة من موجاتها..
و هو لا يقر و لا يعترف بينه و بين نفسه بانها
مشاعر سلبية يجب التخلص منها و طردها..
فا ينفع مع الانكار ورعدم الاقرار اي نصح او علاج..

طبعا لا يخفى عليك ان الحسد لا يكون فقط في تمني
ما لدى الغير او مثله..فالاخطر هو تمني زوال ما لدى الغير
و ان لم يحصل للحاسد ذلك الشيء او يمتلكه!!

فالله سبحانه وصف عداوة اليهود للرسول و المسلمين
بانها بسبب الحسد الذي اتقد في صدورهم
تجاه نوال المسلمين الفضل من الله.. و هم يظنون انهم
هم الاولى به..فلم يدخلوا الاسلام و اتقدت صدورهم بالعداوة
للمسلمين...و.تمنو و سعو لاخراج المؤمنين و تشكيكهم في دينهم..
كل ذلك بسبب الحسد!!

و هكذا..هي عواقب من لا يتحكم في ما تعتريه من مثل هذه المشاعر..
فقد تودي به الى الهلاك الحقيقي..

ومن هذا المنطلق تكمن اهمية اشارتك بلاعتراف و الاقرار..
بعد ان ينتبه و يراقب المرء منا دوافعه و محركاته في بعض
المواقف و تجاه بعض المحيطين به..

فالامر ليس بصدقة على الغير او مجرد كف اذى النفس عن الاخرين..
بل هو من باب محبة المرء لتفسه و حفظها و صيانتها من افة (محرقة)..
ان تركت شرارتها تتقد في الصدر فستعطم نارهاو قد يستحيل التحكم بها..

و للمرء العبره فيمن حوله ممن اتصف بهذه الصفة و شهد عليه العديدين بانه
من الحاسدين.. كم هم مكروهين و منبوذين!!

فلا. يستهينن احدنا بما قد يجتاحه من مثل تلك المشاعر..
بل عليه التصدي لها فورا و السعي الحثيث للتغلب عليها و التخلص منها
كما يتخلص المرء من كل مؤذٍ قد يصيبه في جسده
او فضلات-اعزكم الله- تتراكم في جوفه!

الحياة الخالدة
29-03-2017, 06:02 AM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

وبداية من الخاتمة..فالعفو سيدتي الفاضلة
واختنا الكبيرة و الكريمة...

نعم..
كنت ولا زلت اتمنى ان لا اكون الا
كما استعرت من مسمى..
وهو ما ارتاح له و منه...

فالعذر من هذا" الانطفاء"
-ان كنت ضمنا اتهم به- !؟
فالامر
هو عودة طائر لعشه..
وليس نفورا او هروبا من احد او مكان بعينه!
*
*
،،
اذا انتي تتهمين 99.9 -بالمئة-من البشر
بما يكرهه 100-بالمئة-‏ منهم!؟

دعيني اقف متفكرا مليا عند هذه النقطة..
وانا ادعو كل من يظن انك -ظلما- تتهمينه او تشملينه
بانه من ضمن هذه النسبة..
ان يقف في وجه اتهامك..

أما أنت بشجاعة اعترفت انك تتهمين نفسك..
وانا لم و لا ابرئ نفسي..
كما بدأت رأس الموضوع..
و اكرر ذلك مجددا..

و لكني اصارحك ان اتهامك ضايقني..
لانه يجبرني على الوقوف امام مرآة اكرهها..
او انها من النوع التي لا تجاملني دوما
و تقول باني كما اشتهي..
بلا رتوش ولا نمش او عيوب او خفايا بين الثنايا..

ولكن الحمد لله..انها تضعني بحسب مقياسك..
مع كل البشر..الا ما رحم ربي!!

فاجد لي منفذا لادعو الله ان يغفر لي ضعفي و قلة حيلتي..
و اطلبه انه-من شر نفسي- يحميني...

فما انا في هذا الميدان..الا كواحد من "جلللل" البشر!؟*
*
*
،،
ولي عودة لاحقا باذن الله

أعتذر لمن لا يجد نفسه من ضمن النسبة التي غلب عليها ظني
و أهنئه على انتسابه للــ 0.1% .. فهذه مكرمة ونعمة من الله تستحق الشكر والامتنان

أما المرآة البغيضة التي جئت على ذكرها .. فينبغي لنا جميعاً أن نقف أمامها .. لنصلح أنفسنا .. بدلاً من انتقاد الآخرين ومحاولة إصلاحهم
وكما تعلم فالكثير منا .. قد يقتني مرآةً كمرآةِ الملكة الشريرة التي طالما سمعنا حكايتها في طفولتنا :
مرآتي يا مرآتي .. هل هناك من هي أجمل مني ؟؟!!

مواضيعك مميزة يا أبي الروحي ( أوَ لستَ أنت من أسميتني ؟؟ ) :playball:

nooora
29-03-2017, 08:32 AM
حل بسيط لهذه الامراض
اذا شوفت شي عند غيرك وحسيت بهذا الشعور فورا ادعي له بالبركه
او ماشاءالله تبارك الله الله يهنيه ويسعده
حتى لو ما يسمعك لان هذا علاج لشخص نفسه والحسد يضرك قبل لا يضر غيرك.
ندعي لهم وجذي تقتل هذا الشعور فورا

سالم الزهران
29-03-2017, 11:30 AM
من جد وجد ومن زرع حصد , فليش الغيرة وليش الحسد

technical
29-03-2017, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم، الحسود كسول والنشيط حياة مثمرة و ومتجددة،والسلام.

عابر سبيل
29-03-2017, 02:48 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

مرحبتين اخوي عابر سبيل

الانسان بطبعه فيه صفه الغيره والحسد
ولكن هناك من ينتبه لنفسه بلحظتها ويستغفر لذنبه
وهناك من يتعمد هالشي لحقد فيه ,,,


لا ابرئ نفسي فاحيان تنتابني الغيره بعض الشي
وذلك من نفسي ومن الشيطان ولكن بفضل الله استغفر ربي
واتعوذ من ابليس

وانظر لنعم الله الكثيره علي واحمد الله لانه فضلني باشياء ليست عند غيري
واكرر دائما ( بمشاء الله ولاحول ولاقوه الا بالله ) عند رؤيتي للخير عند غيري واغبطهم عليه
واعود لساني على ذكرها حتى لايقع بنفسي شي او لا يحس الشخص مني بحسد

فالذكر الدائم والدعاء وتذكر العبد بكل ما رزقه الله له يبعده عن الحسد والنظر لما عند الاخرين

وياهلا ومرحبتين بمواضيعك المميزه

/
\
/
الماريه


الله يحييك اخت/المارية...

ردك واقعي و وافي..
وهو يتوافق مع الشطر الاخير من
مداخلة الاخت/الحياة الخالدة..


لا اجد ما اضيفه الا التنبيه
بان هنالك توجيه رباني في القران..
يؤيد الذي تفضلتما به انت و الاخت/الحياة الخالدة..
وهو في قول المولى:

﴿وَلا تَتَمَنَّوا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ
لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكتَسَبوا وَلِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكتَسَبنَ
وَاسأَلُوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا﴾ [النساء: 32]

التفسير:
ولا تتمنّوا - أيها المؤمنون - ما فضَّل الله به بعضكم على بعض؛
لئلا يؤدي إلى السخط والحسد،
فلا ينبغي للنساء أن يرتجين ما خص الله به الرجال، فإن لكل فريق حظًّا من العمل الذي يلائمه،
واطلبوا مِن الله أن يزيدَكم مِن عطائه؛ إن الله عليم بكل شيء؛ فأعطى كل نوع ما يناسبه من العمل.
المصدر:- المختصر في تفسير القرآن الكريم

مخطط قطري
29-03-2017, 10:40 PM
انا الحمدالله عمري ماحسدت ولاحقدت على حد الا بالعكس اشوف كل انسان الله عطاه من الخير اقول الله يهنيه ويسعده لانه احنا مازلنا في الدنيا ولها حد ونهايه مع انه جميع الامور الي ذكرتها غريزه انسانيه قد تقل وتزيد حسب تربيه كل شخص وقربه او بعده من الله عزوجل ..

مهرة
30-03-2017, 10:02 AM
..

http://store6.up-00.com/2017-03/149085687565431.jpg (http://www.up-00.com/)

كلنا إلا المستثنى.!

عابر سبيل
30-03-2017, 11:01 PM
..

http://store6.up-00.com/2017-03/149085687565431.jpg (http://www.up-00.com/)

كلنا إلا المستثنى.!

انجبرت اقفز لههنا..
لكي اطلب توضيح المبهم..
كرما لا امرا..

جميل ان تترك لنا التخمينات و الابحار في التأويلات..
لكن.."جميلة " لك علينا ..ان تعودي لتوضحي و تجلي
الابهام!

و ليعذرني السابقين في الردود فلي عودة لمحاورهم
القيمة باذن الله...

عابر سبيل
30-03-2017, 11:16 PM
التحاور الفكري يتطلب جهدا مضاعفا من صاحب المحور
لتوصيل فكرته و توضيح كلامه..

وانا عندي شيء متردد في طرحه...
لكني لا اجد امامي شيئا ابسط و لا اوضح منه
يدعم ما ارمي له...

عموما... الفكر الانساني و قصص الشعوب
و ان كانت بسيطة..الا انها لا تنبع الا عن تجارب انسانية
عاشها احد/مجموعة ما في بيئته...فيصوغها لنا بشكل اقصوصة
او رواية او حكاية... او مسلسل اطفال كرتوني مشوق..

عليه...فانا استبيحكم عذرا لاطلب ممن يهمه النقاش
العودة للملفات القديمه في ذاكرته..
او اشرطة (الفيديو) المهترئة..
او ببساطة الضغط على محرك البحث الذي يفضله..

و يجلس لدقائق معدودة في تسلية فكرية/طفولية..ولكن بنظرة اعمق..
و يشاهد الحلقتين 9 و10 من المسلسل الكرتوني الشعبي الاول..
"مغامرات سندباد"...
الحلقتين بعنوان
"سر الغزالة"
(砂漠の魔人)

و
"العجوز والكلبان"
(オアシスの老人)


و لنتأمل العمق في فكرتيهما...
فما الذي دفع بالامور و حرك المشاعر لتنتهي
بالغزالة و الكلبين الى ما اصبحا عليه!؟

*
*
،،

هذا فاصل للاجازة
و لنا عودة باذن الله

توشيبا
31-03-2017, 01:00 AM
يقول الله سبحانه في سورة يوسف
"وَما أُبَرِّئُ نَفسي إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّي إِنَّ رَبّي غَفورٌ رَحيمٌ" [يوسف: 53]

كثيرا ما نتطرق الى الحسد من باب انه يقع
علينا او على احدنا من "اخرين"..

لكن هل ندرك ان اخرين..صنفونا او يصنفوننا
"احيانا"
باننا نحن الحاسدين او الغيورين!؟؟

دون الخوض في جدال التهمة و البراءة..

فالآية اعلاه..
هي قول نفس المرأة
التي قالت

"قالَت فَذلِكُنَّ الَّذي لُمتُنَّني فيهِ
وَلَقَد راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ
فَاستَعصَمَ وَلَئِن لَم يَفعَل ما آمُرُهُ
لَيُسجَنَنَّ وَلَيَكونًا مِنَ الصّاغِرينَ" [يوسف: 32]

اذا...فالنفوس فيها من النُبل و ضده ..ما فيها..
و من ذلك ان احدا من الناس نادرٌ جدا
الا يكون..
في يوم ما..
او مرحلة من مراحل عمره..
لم يتجرع دفقات من الغيرة و الحسد
تجاه احد ما..او شيء ما!!

اكان تجاه قريب او بعيد..
زميلة دراسة...
او زميل في ناد رياضي/اجتماعي...
زمالة عمل..او شراكه تجارية...
او حتى راكب/راكبة
عابر/عابرة
في المطار او مكان السفر!!؟


النقاش لمن احب ان ينصح او يبحث عن النصيحة..
هي في كيفية و آلية و الخطوات التي تسهم في لجم
مثل هذه المشاعر "السوداء" التي قد تجتاحنا
في موقف ما او زمان ما..او مع احد ما..

ومن يبرئ نفسه منها... فليحمد الله حمدا كثيرا جدا..
وهو ببساطة معفي من النقاش حولها..
و لن تلحقه اي تهمة او سبة...

و لكن من يملك شجاعة امرأة العزيز
في الاعتراف(ولو من وراء الحواجز الالكترونية)
بان نفسه تدفعه او تضعف احينا امام مشاعر..
نكره من يحملها تجاهنا..و نستعيذ يوميا
منها و من شر حاملها...

فهو المدعو-ان احب- ان يدندن حولها معنا ههنا؛....

ماعتقد احد يمتلك الشجاعه

يمكن للشخص ان يتجنب الحسد ويكرسه كطاقه اجابيه لذاته لا سلبيه لآخر

ريم الشمال
31-03-2017, 11:55 PM
"وَما أُبَرِّئُ نَفسي إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّي إِنَّ رَبّي غَفورٌ رَحيمٌ" [يوسف: 53]

للتوضح فقط ...
هذا القول لسيدنا يوسف وليس لزوجة العزيز ،، وأنا في وقت سابق كنت عندما اقراءها كنت اعتقد انها قول لزوجة العزيز

بالنسبة للموضوع الحسد هذه الصفة المذمومة موجودة في جميع البشر واستثنى منها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في حادثة شق الصدر المعروفة

نمو هذه الصفة الذميمة يعتمد على التربية التي يتلقها كل انسان حيث تطغى اوتطفئ جذورها واختيارات كل انسان على حدى فنحن مخيرون ولسنا مسيرون بمعنى اننا نقوم بالاختيار والتفضيل وبعد ذلك نعاني من نتائج هذا الاختيار ...

والحسد والغيرة احد هذه التفضيلات الموجودة في الحياة من يدمر نفسه بهذا الأمر ويسير في طريق شهوة الغلبة والتميز وعدم قبول الأخر بما أنعم الله به علية هذا الانسان اصبح اسير للحسد والغيرة والتي لا تغير من شيء إلا تدمير من يتصف بها وتجعل منه غاضب من قدره وعاجز عن تغيره لأنه انشغل بمراقبة وحسد الآخرين ونسى أن يطور نفسه ويتميز ويصبح من اصحاب النجاح المحسودون واصبح حاسد عاجز غيور اسير لغيرة تدمره قبل أن تدمر من يحسدهم ويغير منهم ...

الفيصلي
31-03-2017, 11:59 PM
بالاستغفار

naklan
01-04-2017, 12:03 AM
استعيذ بالله من الشيطان الرجيم
وادعيله ان الله يبارك له في حلاله وعمله
واجعل هذا الامر دافع لي لهدف
أرسمه واخطط له واصله

وفِي الاخير الدنيا ارزاق
ولوجريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش

تحياتي لعابر سبيل
وللجميع

عابر سبيل
01-04-2017, 02:07 PM
للاسف معظم الناس وهي طبيعة بشرية تريد ان تأخذ من غير ما يعطي الحياة اخذ و عطاء , اكثر الناس اللي ينتقدون الاخرين هم انفسهم لا يقدمون اي شيء لذلك هم يتصرفون بدافع الحسد تجاه الاخرين و حب النفس و الانانية

ممتاز جدا يا خوي/نازداك...
تحليل ياخذنا للجذوررالتي قد تحيد بالشخص
وتدخله في دهاليز هذه الافة من غير ان يشعر او ينتبه
لذلك..
رغم انك لو قلت له انه دخل في الحسد المذموم لانصدم
او توقف عن هذه المشاعر او المبادئ التي تطرقتَ لها اخي/نازداك...

اذا الواقعية في الحياة وبانها اخذ و عطاء..
و كما نحب لانفسنا..و نحب انفسنا...
يجب ان نحترم و نقبل حب الاخرين لذواتهم..
دون ان يكون في ذلك تعدي ..
فلنفرح لتحقيق الاخرين لمبتغاهم دون
ان نعتبر ان ذلك انتقاص
من فرصنا و حظوظنا...
وبان الفضل بيد الله وحده فهو يرزق من يشاء..
فما أوتي الاخرين لا يعني ابدا انه اخذ من حظوظنا/حقوقنا/امنياتنا..


والى هذا المعنى..
اود ان اذكر هذا الاثر النبوي الشريف
من صحيح البخاري..لعل فيه مزيدا من الايضاح...
فاليهود يأخذ بهم الاعتراض على القدر
حتى في الاعتراض على عطاء المولى

"
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثل رجل استأجر أجراء فقال
من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط
فعملت اليهود
ثم قال
من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط
فعملت النصارى
ثم قال
من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين
فأنتم هم

فغضبت اليهود والنصارى فقالوا
ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء
قال :
هل نقصتكم من حقكم
قالوا لا
قال
فذلك فضلي أوتيه من أشاء
"

عابر سبيل
01-04-2017, 02:22 PM
الغيره شي محمود.. بس اذا زادت فوق الحد لا
الحسد مذموم واستغرب من الي عنده وقت للحسد بدل ما يشتغل على نفسه
يازين البساطه وعدم التكلف تبعد عنك الانا

ما شاء الله...
اختصار ياخذ المتابع مباشرة
لاخد سبل العلاج...

فانشغال احدنا بنفسه و مراقبة نواقصه و عيوبه
و العمل و السعي على اصلاحها...
كفيل هذا المنهج في تحييد الافكار السلبية و المقارنات
و تمني ما في ايدي الناس..


و اضيف لكلامك اخ/MirusS

التقليل من متابعة "كل من هب و دب" في وسائل و قنوات
التواصل الاجتماعي (الحديثة)...
كفيل باغلاق الباب عن الانشغال و التعلق بما لا فائدة منه
و لجم باب الاماني للمزيد و المزيد و التقليد الذي ليس
له حد...
فكثير من الامنيات و الرغبات تنبع من صورة
تشاهد في حساب هذا او تلك..
او عبارة معاد ارسالها
مرات وكرات من قبل افراد و جماعات..
في واتس اب او خلافه..


ببساطه...اغلب ما نحتاجه امور بسيطه جدا
و هي في اقرب محلات او اسواق و باقصر مدة و كلفة...

لكن...ان تتابع مشتريات و اكلات واسفار و اعراس و ممتلكات الاخرين...
ثم تطلب من نفسك (ان لا تشتهي)...
فهذا امر غير منطقي!!؟؟


باختصار...لننتبه للمداخل التي تفتح علينا
ابواب "الاضرار"... و نغلقها اوناخذ اشد الحذر منها!!!

عابر سبيل
02-04-2017, 02:03 PM
طبعاً


لان شخصيتي حالمة احس بالغيرة من كل شخصية تجسد أحد خيالاتي


الغيرة شعور مدمر خصوصاً اذا تغذى على قوة المشاعر


الحل : التسليم والاستسلام .. و ترديد ذكر الله وطلب البركة لما نراه

شكرا جزيلا على الشجاعه بادلاء اصرح اعتراف (لحد الان)..
وهو مع ذلك.. لا يجعل القارئ يخاف/يخشى من صاحب هذا الاعتراف...
فانا ارى فيه (ولا بقصور بباقي الاعترافات) نموذج لمن يحب
ان يركب صهوة الشجاعه دون ان يتجاوز خصوصيات ذاته
او يتمادى في ذلك الاتجاه..بشكل سلبي!

وددتُ ان اعرف اكثر عن سر الارتباط/الاقتران الذي تضعينه
بين الشخصية الحالمة و شعور الغيره..

فان كان لك من عودة للادلاء بالمزيد حول ذلك
فهذا كرم اضافي...والطلب مشمول به
كل من لهم معرفة و يودون اتحافنا بذلك.

ختاما... تظهر الشجاعه الاستثنائية في قدرتك مع ذلك
للتحكم بالنفس وقيادها للحل الذي وصفتيه..

و هو حل جذري يحتاج الى مجاهدة تفوق
بساطة كلمتي (التسليم/الاستسلام) التي قد
يتصورها البعض نوعا من الضعف او قلة الحيلة و العجز..
او مجرد الكمون حتى تأتي الفرصة للانقضاض
على ما تتمناه او تغيير ما لم ترضى به(النفس)
سواء لنفسها او لما عند غيرها...

فالتسليم و الاستسلام الحقيقيين..
هما بالرضى بالقضاء و محبة ما اختاره المولى لنا...
و العيش بعد ذلك (بهدوء و هناء)...مع النفس..و المحيطين!

مهرة
03-04-2017, 02:03 PM
انجبرت اقفز لههنا..
لكي اطلب توضيح المبهم..
كرما لا امرا..

جميل ان تترك لنا التخمينات و الابحار في التأويلات..
لكن.."جميلة " لك علينا ..ان تعودي لتوضحي و تجلي
الابهام!

و ليعذرني السابقين في الردود فلي عودة لمحاورهم
القيمة باذن الله...


(( من اتي الله بقلب سليم )) ..

ومنهم من لا عقل لهم من سقطت عنهم العبادات لعدم اهلية العقل لمعرفة مالهم وماعليهم ومانتكلم فقط عن فاقد الذاكرة والمجنون حتى يرد لهم العقل والصغير حتى يبلغ الحلم,, فيهم بعض الأشخاص حولنا الله خصهم بهذي الصفة خذ منهم العقل بس عطاهم صفاء القلب,, تحب تتعامل معاهم فيهم شفافية جميلة تعطينا ألفة ومحبة وكأنهم مخلوقات نادرة من الواجب المحافظة عليهم من شوائب حقد البشر السويين.! مامنهم خوف

القلب السليم ومانخص الأنبياء والرسل لأنه حتى الصحابه والتابعين كانت بينهم غبطة وحسد,, اما صاحب هذا القلب تكاد تكون منزلته أعلى من الملائكة في الأجر لما تشقه من جهاد ونزاع لأهواء النفس وشهواتها وكل ما غالب نفسه وهذبها باقصى مايجود من ايمان واقتناع ويقين بأن ماسيعود عليه هو أسمى وأكبر من ماقد يخطر على قلب اي بشر. مسلماً تسليماً تاماً

بالنسبة للمحسودين أو من يعتقدون انهم محط أنظار الأعين والحسد لاحقهم لاحقهم هم بالأساس الحاسدين الناقصين بالأخلاق والإيمان والأذكار وأنفسهم جداً هشه تكسرها الغيرة السودا وتمليها الكره والبغض وهم خطر على أنفسهم قبل غيرهم والمحيطين فيهم. عافانا الله وهداهم

رايي الشخصي (الحمدلله) لا أمثل المثالية وانا لي من خصائص هؤلاء البشر فيني الخير الي أتمنى الكل ينعم فيه أولاً بالصحة والراحة النفسية وفيني من الشر اني ابغض من حقق تلك الفكرة! كانت تدور في مخيلتي وعلى استعداد ان تخرج من بين يدي ولكن قفزت الى من هو أسرع مني ليس بالتمني ولكن بتحقيقها إلى ارض الواقع.

ايه نعم احسد,, احسد اهتمام ام عن غيرها من الامهات لأبنائها من حب الفريق الواحد المتعاون النادر وصوفه.!
احسد من فاقني بالخلق وحسن التصرف,, احسد الحليم الوفي,, احسد صاحب الحكمه والكلمة والهمه ماضي بفكره ومخزون علمه,
احسد صاحب القلب النقي وسواعده البيضا ونفسه الرحبه وباعه الطويل في التحمل والمجاراة وصب الخير في اي ارض حتى لو هي تبور.!

اناهيد
03-04-2017, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

اناهيد
03-04-2017, 03:37 PM
الغيرة والحسد موجودين ، علاجهم ======> القناعة وذكر " ما شاء الله تبارك الرحمن"
القناعة بان ما يسره الله لغيرك فهو خير لغيرك ، وليس لك لانه شر لك
لقوله تعالى:{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} البقرة 216

القناعة بان كل ما هو مكتوب سيحدث فاذا ما حدث لغيرك لا يستعدي الحسد او الغيرة لانه مكتب لهم وليس لك

نعم نغير ونعم احيانا يحثنا شيطاننا بان نحسد فنحن بشر
ولكن
تكرار كلمة ما شاء الله تبارك الرحمن سلاح فتاك
والقناعة بان ما صار لغيري ليس لي سلاح فتاك اكثر

عابر سبيل
04-04-2017, 08:01 AM
أعتذر لمن لا يجد نفسه من ضمن النسبة التي غلب عليها ظني
و أهنئه على انتسابه للــ 0.1% .. فهذه مكرمة ونعمة من الله تستحق الشكر والامتنان

أما المرآة البغيضة التي جئت على ذكرها .. فينبغي لنا جميعاً أن نقف أمامها .. لنصلح أنفسنا .. بدلاً من انتقاد الآخرين ومحاولة إصلاحهم
وكما تعلم فالكثير منا .. قد يقتني مرآةً كمرآةِ الملكة الشريرة التي طالما سمعنا حكايتها في طفولتنا :
مرآتي يا مرآتي .. هل هناك من هي أجمل مني ؟؟!!

مواضيعك مميزة يا أبي الروحي ( أوَ لستَ أنت من أسميتني ؟؟ ) :playball:

:shy:
الاب الروحي مره وحده!!
يعتي تجبريني على المزيد من الاعترافات عما "اتحاشاه"
عندما ارى تلك المرآة...كالغزو "الابيض" لكل ما في الرأس و الوجه
من سواد نتجمل به نحن الرجال..

عموما..لا ادري..ان كان مثل هذا اللقب يحرك
في نفس (من لا نعرف) شيئا من مشاعر الغيرة و/او الحسد!!

فهل تتفقين معي-ومن يقرأون- ان هنالك غيرة/حسد " الكترونيين"!!!

كيف يعني؟ هل احد من البشر شاف او لمس (الكترون)؟
اجل كيف تتولد الغيرة و الحسد من شيء (ظني)
لا ملموس و لا مرئي و لا يوضع في الخزائن
و لا يلبس و لا يؤكل...ولا و لا...
لكني لا اشك انك (بالذات) و من موقعك و خبرتك ستوافقينني
ان هنالك (غيرة/حسد) الكترونيين!!؟؟:con2::con2:
*
*
،،
ان احببت استطرادا في عالم "المرآة"..
فان القصة التي تشيرين لها ليست متزنة او غير مكتملة..
لانها لم تخبرنا عما كانت ستفعله و تتصرف به (سنو وايت)
لو ما انها امتلكت المرآة و اجابتها في يوم ما..انها لم تعد الاجمل/الاكمل..

فكلنا احببنا براءة تلك الفتاة و اغلبنا يعتقد انه
يمتلك برائتها و لا يمكن ان يكون في موقف
زوجة ابيها... ولكن هل اختبرتنا الحياة
بان نكون في موقع و مكان الطرف الاخر وتاتينا
اجابات صريحة او واقعية عما لا نحبه/ولا نرغبه!!؟؟

اجبرتيني على الخروج بعيدا..

و ساقف هنا..

راجي الْعفو
04-04-2017, 08:24 AM
شيبتك نورة و اخواتها يا عابر محيط ^_^

تنبيـــــه بسيط على عبارة للأخت مهرة في مشاركتها حين قالت ان الحسد كان بين الصحابة رضي الله عنهم
وهذا فيه نظر، بل كانوا أطهر الناس قلوباً و محبة و أُلْفة وإيثاراً لبعضهم على بعض
وقد ذكر الله ذلك في كتابه

عابر سبيل
04-04-2017, 02:29 PM
حل بسيط لهذه الامراض
اذا شوفت شي عند غيرك وحسيت بهذا الشعور فورا ادعي له بالبركه
او ماشاءالله تبارك الله الله يهنيه ويسعده
حتى لو ما يسمعك لان هذا علاج لشخص نفسه والحسد يضرك قبل لا يضر غيرك.
ندعي لهم وجذي تقتل هذا الشعور فورا


نصايح ثمينة و في الصميم..نفع الله بها


من جد وجد ومن زرع حصد , فليش الغيرة وليش الحسد

صحيح يا شيخ/سالم..
لكن..كل المؤشرات و القصص البشرية
المتنوعة القديمة و الحديثة تدل على ان هذا الامر
موجود بين الناس...شئنا ام ابينا...
فالقصد هو التعاون على دحره من نفوس من يراقب
شأنه و تصرفاته ...و تهمه المصلحة الحقيقية لذاته!



بسم الله الرحمن الرحيم، الحسود كسول والنشيط حياة مثمرة و ومتجددة،والسلام.

و عليكم السلام..

انت تشير -باختصار- الى ارتباط الحسد بامراض نفسية اخرى...
و هذا محور طيب .. لو جاء معه شيء من تفصيل او توضيح
لكان خيرا على خير..


وانا افكر بمدى ارتباط الحسد.. بالبخل
و تحديدا الشح
وهو البخل الذي يصاحبه حرص او شدة حرص..

فهذه الافة -لمن امعن- مكمن عديد من الشرور و الطباع
النفسية البغيضة
*
*
,,
شاكر لكم هذا المرور و الاضافات

sweet qatar
04-04-2017, 10:22 PM
شكرا جزيلا على الشجاعه بادلاء اصرح اعتراف (لحد الان)..

العفو .. شعور طبيعي ماله داعي الخجل منه

خذت الغيرة وراثة عن جدتي من عطوني اسمها ، ولاني احبها احب كل شي جاني منها :)





وهو مع ذلك.. لا يجعل القارئ يخاف/يخشى من صاحب هذا الاعتراف...
فانا ارى فيه (ولا بقصور بباقي الاعترافات) نموذج لمن يحب
ان يركب صهوة الشجاعه دون ان يتجاوز خصوصيات ذاته
او يتمادى في ذلك الاتجاه..بشكل سلبي!


اعتقد اريحتي في الكلام عن الغيرة اعطت الانطباع ان مالها تاثيرات سلبية بالضرورة
و حبيت اشارتك للنموذج .. :)



وددتُ ان اعرف اكثر عن سر الارتباط/الاقتران الذي تضعينه
بين الشخصية الحالمة و شعور الغيره..

فان كان لك من عودة للادلاء بالمزيد حول ذلك
فهذا كرم اضافي...والطلب مشمول به
كل من لهم معرفة و يودون اتحافنا بذلك.


الرابط هو واقع الآخرين ..

لما اشوف خيالي الي يعبر عن أمنياتي هو واقع تعيشه بنت جدامي
شي طبيعي اشعر بالغيره منه ، اشوف نفسي أولى بهالشي لاني اعرف قيمته عدل

على سبيل المثال .. في أحلامي عندي شخص اقدر اكلمه في اي شي بدون ما اشرح وايد وبدون ما يفهمني غلط
يوجهني يساعدني .. آخذ و أعطي معاه براحة و بدون توتر

لو شفت العلاقة هذي جدامي بحس بالغيرة

.
.
اتمنى قدرت اوضح لك الرابط واستوعبت قصدي





ختاما... تظهر الشجاعه الاستثنائية في قدرتك مع ذلك
للتحكم بالنفس وقيادها للحل الذي وصفتيه..

شكراً شكراً شكراً .. ما قدر اوصف لك حاجتي لمثل هذا الوصف
يا جمال كلمة " استثنائية "




و هو حل جذري يحتاج الى مجاهدة تفوق
بساطة كلمتي (التسليم/الاستسلام) التي قد
يتصورها البعض نوعا من الضعف او قلة الحيلة و العجز..
او مجرد الكمون حتى تأتي الفرصة للانقضاض
على ما تتمناه او تغيير ما لم ترضى به(النفس)
سواء لنفسها او لما عند غيرها...

فالتسليم و الاستسلام الحقيقيين..
هما بالرضى بالقضاء و محبة ما اختاره المولى لنا...
و العيش بعد ذلك (بهدوء و هناء)...مع النفس..و المحيطين!




طبعاً هالشي مب سهل .. هو تدريب و تحكم و تطويع وجهاد

انك تسلم امرك لله وان الشي الي انت تمنيته الله ما قدره لك وتؤمن ايمان عميق بأن نصيبك بيجيك على شكل ثاني


والاستسلام للواقع ، تتكيف معاه وتحاول تعيش و تحقق احلامك بالموجود و المتوفر


الرضا هو ساس الطمأنينة .. و مفتاح الرزق و بركته



السموحة اكتب الرد وانا شوي وانام على الكيبورد اعذروني اذا الافكار مبعثرة

عابر سبيل
05-04-2017, 09:29 AM
انا الحمدالله عمري ماحسدت ولاحقدت على حد الا بالعكس اشوف كل انسان الله عطاه من الخير اقول الله يهنيه ويسعده لانه احنا مازلنا في الدنيا ولها حد ونهايه مع انه جميع الامور الي ذكرتها غريزه انسانيه قد تقل وتزيد حسب تربيه كل شخص وقربه او بعده من الله عزوجل ..

ما شاء الله..
و اشكرك رغم ان الله انعم عليك بالعافية من هذا
لانك لا تنكر وجودها بل و ترصد لنا تغير قوتها
زيادة و نقصانا..

"
الله عطاه من الخير
"

قاعدة ذهبية لمن يرددها كثيرا كثيرا بالاخص
فيما بينه و بين نفسه...تدحر و تقلل المشاعر السلبية
و الاهم انها تقوي العمق الايماني للمسلم..

فالله هو الرزاق و هو العليم و هو الحكيم سبحانه جل في علاه..
ولا احد من البشر عنده شيء ...الا بفضل الله...
و ما الزيادة التي يراها بعضنا عند الاخرين..
هي سبب لما يعتقده بعضنا انه ينقصهم...
فلا ارتباط لهذا ابدا...
فرزق الله واسع جدا و مقدرته عظيمة جدا
و كل شيء عنده بحكمة..


((وَلَو بَسَطَ اللَّهُ الرِّزقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوا فِي الأَرضِ
وَلكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ))ï´¾
[الشورى: 27]
التفسير:
ولو وسّع الله الرزق لجميع عباده لطغوا في الأرض بالظلم،
ولكنه سبحانه ينزل من الرزق بقدر ما يشاء من توسيع وتضييق،
إنه خبير بأحوال عباده بصير بها، فيعطي لحكمة، ويمنع لحكمة أيضًا.
-

((إِنَّ رَبَّكَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبيرًا بَصيرًا))´¾
[الإسراء: 30]
التفسير:
إن ربك يوسع الرزق على من يشاء، ويضيقه على من يشاء لحكمة بالغة،
إنه كان بعباده خبيرًا بصيرًا، لا يخفى عليه منهم شيء، فيصرف أمره فيهم بما يشاء.

المصدر: المختصر في تفسير القرآن الكريم

ضوى
05-04-2017, 09:34 AM
إذا ابنا ادم احدهم قتل الاخر بسبب الغيرة والحسد ، وحسد على ماذا على التقرب لله فما بالك بإنسان عادي يسمع ويشاهد هناك وهناك ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وكل ماينشر في صفحاتها ، مشاعر مضطربة مابين الغبطة والغيرة واحيانا الحسد والحقد لماذا ماذا ينقصني ليملك هذا الشخص كل هذا وانا لا املك شي ، اتحدث بلسان الحاقد الذي لا يقدر النعمة التي هو فيها من كثرة ملاحقته ومتابعته للناس ماذا يلبسون ماذا يأكلون ماذا يشربون كيف يعيشون ، بيتهم كبير بيتهم فخم ... الخ ، متابعة لأدق تفاصيل حياة الناس التي سمحت بانتهاك خصوصياتها بشكل سافر وعلني دون مراعاة لمشاعر فقير او محتاج او لاجئ وايضاً .. الخ الخ

لك الان أن تتصور مثل حياة هذا الشخص وكيف سيكون؟ حياة خالية من الرضا والقناعة ، لا يشبعه شي وان وجده وحصل له ، لانه ينظر لما عند غيره

يارب الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على مارزقتنا من خير ورضى وقناعة

عابر سبيل
05-04-2017, 10:49 PM
ماعتقد احد يمتلك الشجاعه

يمكن للشخص ان يتجنب الحسد ويكرسه كطاقه اجابيه لذاته لا سلبيه لآخر

لو تعيد الاطلال ع الموضوع
فستجد انه وُجدت فيه بعض
الاعترافات اما على استحياء
او بشيء من الجرأة كما فهمنا من مشاركتي
الأخت/سويت قطر..

محور الاختزال و تحويل الطاقات الايجابية و السلبية
محور مهم اتمنى -كرما لا أمرا- انك تعود علينا
لتسترسل بمزيد من التوضيح فيه و عنه
لعلنا نستفيد مما تتفضل به ..

عابر سبيل
06-04-2017, 01:59 PM
https://youtu.be/7_PE9G1uICg?list=PLL2kueu9yTYbJLN1WN1ufMlJhJ63HmuS w Sent from my iPhone

الامر خطير جدا وان كان في القلب..
كما يقرره الشيخ/عبدالكريم الخضير
في هذا المقطع القصير

سالم الزهران
06-04-2017, 03:20 PM
الحقيقة مشاركتي هذي خارج الموضوع اسمح لنا يا عابر سبيل لكن والله ما اظن احد مثل الشيخ الخضير اليوم في سعة العلم سبحان من أعطاه تقول يقرأ من كتاب

عسى الله يطول في عمره و اعماركم جميعاً على خير وطاعة

sweet qatar
06-04-2017, 04:46 PM
https://youtu.be/7_PE9G1uICg?list=PLL2kueu9yTYbJLN1WN1ufMlJhJ63HmuS w Sent from my iPhone

الامر خطير جدا وان كان في القلب..
كما يقرره الشيخ/عبدالكريم الخضير
في هذا المقطع القصير


نسأل الله السلامة




الحسد مرض من أمراض القلب .. الحمدلله الي عافانا منه والله يشفي المبتلين

عيسى111
06-04-2017, 08:29 PM
إن جاء في نفسي شيء أذكرها بقول الله سبحانه وتعالى (( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ))

عابر سبيل
06-04-2017, 11:03 PM
"وَما أُبَرِّئُ نَفسي إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّي إِنَّ رَبّي غَفورٌ رَحيمٌ" [يوسف: 53]

للتوضح فقط ...
هذا القول لسيدنا يوسف وليس لزوجة العزيز ،، وأنا في وقت سابق كنت عندما اقراءها كنت اعتقد انها قول لزوجة العزيز

...

حتى لا تذهب الفكرة سارد بداية على هذا الجزء من مداخلتك.. ولي باذن الله عودة اخرى

فشكرا لك بداية على هذه المتابعة و التنبيه (لأحد) اقوال المفسرين
حول هذه الاية...
و هو يذكرني بقول مماثل لبعض المفسرين -قرأته ذات مرة-
حول قول الله سبحانه
(...فَأَنساهُ الشَّيطانُ ذِكرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجنِ بِضعَ سِنينَ)
بأن الذي نسي ذكر ربه هو سيدنا يوسف عليه السلام...

ولكني افضل لنفسي الاخذ باقوال المفسرين الذين ينحون الى
ما هو ظاهر و جلي من معنى..في الايتين المذكورتين اعلاه..

فالله سبحانه يقول:
((وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ)) [القمر: 17]

فالتفسير اليسير و الظاهر و الجلي للايات و بناء على
سياق ماقبلها و بعدها.. وبمفهوم الاية من سورة القمر اعلاه..

فإن الاولى من قول امرأة العزيز..(وما ابرئ نفسي...)
وقال بذلك اكثر المفسرين ...
و كذا في من نسي ذكر ربه (اي ذكر شأن يوسف عند الملك)
بانه السجين الذي نجى و اصبح ساقيا عند الملك..

و الله اعلم..

اكرر لك شكري لتوسيع دائرة النقاش..
ففي هذا فوائد متشعبة لكل من يهمه التوسع في الفوائد..
و انا اولهم

عابر سبيل
14-04-2017, 04:12 PM
السلام عليكم ..مجددا اعود لهذه المداخلة
مع الاعتذار لطول الانقطاع


"
بالنسبة للموضوع الحسد هذه الصفة المذمومة موجودة في جميع البشر واستثنى منها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في حادثة شق الصدر المعروفة

نمو هذه الصفة الذميمة يعتمد على التربية التي يتلقها كل انسان حيث تطغى اوتطفئ جذورها واختيارات كل انسان على حدى فنحن مخيرون ولسنا مسيرون بمعنى اننا نقوم بالاختيار والتفضيل وبعد ذلك نعاني من نتائج هذا الاختيار ...

والحسد والغيرة احد هذه التفضيلات الموجودة في الحياة من يدمر نفسه بهذا الأمر ويسير في طريق شهوة الغلبة والتميز وعدم قبول الأخر بما أنعم الله به علية هذا الانسان اصبح اسير للحسد والغيرة والتي لا تغير من شيء إلا تدمير من يتصف بها وتجعل منه غاضب من قدره وعاجز عن تغيره لأنه انشغل بمراقبة وحسد الآخرين ونسى أن يطور نفسه ويتميز ويصبح من اصحاب النجاح المحسودون واصبح حاسد عاجز غيور اسير لغيرة تدمره قبل أن تدمر من يحسدهم ويغير منهم ...

نستثني من جميع البشر
من شاء الله لهم ان لا يكون فيهم هذا الامر
سواء علمناهم ام لم نعلهم..أكانوا من السابقين
ام المعاصرين ام من سيأتون في ازمان لاحقة
لا نكون نحن أحياءا فيها..

اذا انتي تعْزِين الأمر لغلبة شهوات محددة..
فكم اعجبني محور "الشهوات" ...
و انا اهمهم فيما بيني و بين نفسي
لفتح موضوع منفصل عن الشهوات مع التركيز على احداها..

فكم تحرك الانسان شهوات نفسه التي تنطلق كالخيول
التي ليس لها لجام يتحكم من خلاله بها..

شهوة الغلبة و التميز..
فعلا شهوات عميقة دفينة تنطلق شراراتها
لتحرق المشاعر و تعكر صفو الاعمال حتى
النبيلة و الخيرية منها..ما لم يستدرك الانسان على
نفسه فلا يمكن لجم جماح هذه المشاعر الخفية..

لا ضير في حب الانسان لان يمتاز في امر ما...
لكن الشر في ان يكون دافع التميز مبررا للحرب على الاخرين
و كره كل نجاحات لهم.. و تمني زوال ما بهم من نعم...
بل يتعدى الامر عند البعض للسعي بالحيل والمكر لازالتها
و تدميرها...

انتي تضعين القارئ على تحليل يفيد كل من تهمه مصلحته الحقيقية
و سلامته النفسية و الدينية... الى مكمن من مكامن الشرر التي
تقود النفوس الى وكر الغيرة المقيتة و الحسد الاسود..
والذي ان تمكن من صاحبه و اصبح طبعا له
دخل في دهاليز و اوكار نتنة مظلمة مليئة
بامراض الحقد و الكره و عدم الرضا بالقضاء و القدر..

عافانا الله جميعا منها و حفظنا ..

عابر سبيل
16-04-2017, 09:51 AM
استعيذ بالله من الشيطان الرجيم
وادعيله ان الله يبارك له في حلاله وعمله
واجعل هذا الامر دافع لي لهدف
أرسمه واخطط له واصله

وفِي الاخير الدنيا ارزاق
ولوجريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش

تحياتي لعابر سبيل
وللجميع

و التحيلة العطرة لك اخوي/naklan
وشاكر لك هذه النصائح العملية



بالاستغفار

و الاستغفار دواء لاغلب -ان لم يكن كل- امراض النفوس و القلوب..

و ههنا كلام نفيس يشارككما ذات الخطاب
انت يا اخي/الفيصلي و الاخ/naklan

اورده مع رابط لمصدره بالاسفل
لمن احب الاستزادة من هذا المحور

"

عالج نفسك ..

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر : 10]

إن الدعاء بالخير لأي شخص تشعر نحوه بمشاعر الغيرة والحسد علاج فعال يذهب الحسد من قلبك وقد عمل به كثير من الناس وأعجبتهم نتائجه..

لأن الشيطان هو الذي يدفعك للغيرة والحسد لتفنى حسناتك ويأخذها غيرك ، وتهلك مع الهالكين .

فإذا رآك بدلاً من أن تقوم بأفعال سيئة نتيجة الغيرة والحسد اللتان أوجدهما في قلبك ، تقوم بالاستغفار والدعاء بصدق وإخلاص لمن ثارت في قلبك مشاعر الحسد تجاهه وتكسب الأجور العظيمة ، فسيذهب الشيطان عنك بعيداً، لأنك تقوم بما ينافي مقصوده وبالتالي تزول أو تخف مشاعر الحسد بشكل ملحوظ ..

اترك الحسد فبه تمرض جسدك ، وتكدر أيامك وتشغل بالك وتنسى الاهتمام بمصالحك وما ينفعك وتفقد حسناتك وتضيع عمرك ،وتجلب لنفسك القلق والحزن وتحرم نفسك من التمتع بنعم الله الكثيرة التي عندك لانشغالك بالتفكير بغيرك ..

المصدر وكامل المقال
https://saaid.net/daeyat/hana/27.htm

"

عابر سبيل
18-04-2017, 09:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته



الغيرة والحسد موجودين ، علاجهم ======> القناعة وذكر " ما شاء الله تبارك الرحمن"
القناعة بان ما يسره الله لغيرك فهو خير لغيرك ، وليس لك لانه شر لك
لقوله تعالى:{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} البقرة 216

القناعة بان كل ما هو مكتوب سيحدث فاذا ما حدث لغيرك لا يستعدي الحسد او الغيرة لانه مكتب لهم وليس لك

نعم نغير ونعم احيانا يحثنا شيطاننا بان نحسد فنحن بشر
ولكن
تكرار كلمة ما شاء الله تبارك الرحمن سلاح فتاك
والقناعة بان ما صار لغيري ليس لي سلاح فتاك اكثر

ليس عندي ما اضيفه على ما تفضلتي به..

فقط احب ا احييك في المنتدى كوني الاحظ انك انضممت حديثا له..
وهذه تعتبر من أوائل مشاركاتك فشكرا على تخصيص الموضوع هذا
ليكون مكانا للبدء...
و اشيد(ولا قصور ابدا بباقي المشاركات) بمداخلتك الوافية
والتي تشي بان في جعبتك الكثير الذي يمكن ان تضيفيه
لنا في المنتدى سواء كمداخلات او مواضيع تطرحينها..

فحياك الله و بياك

عابر سبيل
18-04-2017, 09:19 AM
شيبتك نورة و اخواتها يا عابر محيط ^_^

تنبيـــــه بسيط على عبارة للأخت مهرة في مشاركتها حين قالت ان الحسد كان بين الصحابة رضي الله عنهم
وهذا فيه نظر، بل كانوا أطهر الناس قلوباً و محبة و أُلْفة وإيثاراً لبعضهم على بعض
وقد ذكر الله ذلك في كتابه

على رسلك يا راجي العفو..
فان كنت انا شككت-لوهلة- (فيني)
بسبب اشارتك لنوره و اخواتها؟!

فكيف بمن قد يكون سرى سم الشيطان في عروقه
ممن لم يفهم-مثلي- مغزاك؟

فانا ادعوك و الاخت/مهرة
لتوضيح ما اظن انه يحسن منكما توضيحه..
هي ردا عليك..وانت ردا على طلبي..

عموما..راشد ولد ابو راشد:nop:
-ان كنت احسنت فهمك-
لم يرزقه الله للان باخت مسماها نوره..

راجي الْعفو
18-04-2017, 09:27 AM
على رسلك يا راجي العفو..
فان كنت انا شككت-لوهلة- (فيني)
بسبب اشارتك لنوره و اخواتها؟!

فكيف بمن قد يكون سرى سم الشيطان في عروقه
ممن لم يفهم-مثلي- مغزاك؟

فانا ادعوك و الاخت/مهرة
لتوضيح ما اظن انه يحسن منكما توضيحه..
هي ردا عليك..وانت ردا على طلبي..

عموما..راشد ولد ابو راشد:nop:
-ان كنت احسنت فهمك-
لم يرزقه الله للان باخت مسماها نوره..

الداخلية و عواقبها ^_^

هي مزحة مُربِكة يا من وراء الشاشات المُضيئة
فضيقوا على الشيطان مجاريه
وليُحسِن كلٌ الظن في أخيه


بارك الله لك في (رشود)
ورزقه بـــ ( نوير ) ^_^

sweet qatar
02-05-2017, 06:53 PM
لسبب ما ، ظليت اشيك على الموضوع

يمكن القى توجيه او نقد لاعترافي مع اني مقتنعة ان الغيرة الي فيني شعور انثوي طبيعي ممكن التحكم بآثاره

بعكس الحسد الي هو شعور يهدم الحاسد و المحسود والحمدلله انا بعيدة كل البعد عنه




احياناً بعض المواضيع تفتح تساؤلات داخل النفس ودك ما تمر مرور الكرام


اذكر من سنين عضو ينقال له الرويس "الله يذكره بالخير" طرح موضوع عن الادمان


وتكلمت فيه بكل شفافية عن استعدادي نفسياً و جسدياً للادمان ، رغم اني تعمقت في ذاكرتي و كشفت جزء مخفي مني الا ان ردة الفعل من الأعضاء كانت مخيبة للآمال

كانت الدعوى بالنسبة لهم ضحك لا اكثر .. :)

طلعة الروح
02-05-2017, 09:53 PM
مابي اقول حسد وغيره ولكن عندي حقد على الناس الفاشلين والسلبيين ولا عندهم احساس بغيرهم