مغروور قطر
21-09-2006, 05:22 AM
تقلبات السوق تقلق المستثمرين والمخاوف من تزايد الخسائر تقلص السيولة
محمد العبدالله (الدمام)
تمكن المؤشر العام مع نهاية الجلسة الصباحية لنهاية الاسبوع الحالي من الاغلاق على ارتفاع ايجابي بلغ 77 نقطة ليقف عند مستوى 11115 نقطة وذلك بعد موجة من التقلبات الكبيرة التي شهدتها الجلسة الصباحية بين الارتفاع والانخفاض، بحيث وصل خلال التعاملات لمستويات دون 10 الاف نقطة، بيد ان النصف ساعة الاخيرة من الفترة الصباحية حسمت الموقف لسيطرة اللون الاخضر على مختلف القطاعات المدرجة في البورصة، الامر الذي ساهم في ارتفاع 68 شركة من اجمالي 81 شركة بينما سيطر اللون الاحمر على 7 شركات. وجاء اغلاق الجلسة الصباحية ليعكس المخاوف الكبيرة التي سادت اجواء صالات التداول بمضاعفة الخسائر التي مني بها المستثمرون خلال تعاملات يوم امس الاول سواء في الجلسة الصباحية او المسائية، الامر الذي يفسر انخفاض السيولة طوال التعاملات الصباحية، بحيث لم تتجاوز 7.4 مليار ريال بانخفاض نحو 30% من اجمالي السيولة خلال الايام الماضية في الجلسات الصباحية، خصوصاً وان صغار المستثمرين عمدوا للخروج من السوق بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري، نظراً للتدهور الكبير الذي سجله المؤشر خلال تعاملات يوم امس الاول الثلاثاء. وقال متعاملون ان الصورة ما تزال غير واضحة بشأن مسار المؤشر خلال الايام القادمة، فبالرغم من اقتراب اعلان النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، فان التقلبات وعدم الاستقرار تشكل عنصراً مقلقاً بالنسبة للكثير من المستثمرين في السوق، لا سيما وان مسار الاسعار يسير بخلاف القنوات الطبيعية والتي تستدعي ارتفاع الشركات القيادية او الكبرى وتجميد الصعود الصاروخي لشركات المضاربة، بينما يعمد كبار المضاربين في الوقت الراهن لتكريس سياسة رفع اسعار الشركات الصغيرة على حساب الشركات القيادية والتي تسجل نتائجاً ايجابية بشكل مستمر. واكد المتعاملون ان التحولات الدراماتيكية التي تعيشها السوق المالية، تفرض على المستثمرين التعامل بحذر شديد، من اجل تفادي تكرار التجارب السابقة، لا سيما وان الاطراف المؤثرة او اللاعبة في السوق، تسعى من خلال العديد من الاساليب "تعليق" صغار المستثمرين في شركات، كما حصل خلال كارثة فبراير الماضي والتي ادت لتكبيد اغلب المستثمرين خسائر كبيرة ما تزال تلقي بظلالها على اجواء البورصة المالية.
واوضحوا ان السوق ما يزال يمتلك عوامل القوة باستعادة النقاط التي خسرها خلال الايام الماضية، فالاقتصاد السعودي يعيش حالة من الانتعاشة والطفرة، مما ينعكس بصورة مباشرة على اداء السوق المالية، مشيرين الى ان السوق ما يزال يحظى بثقة كبيرة لدى المستثمرين، مما يساعد على استعادة المواقع التي خسرها في الفترة الماضية، وبالتالي فان تعاملات شهر رمضان المبارك تمثل المفصل الحقيقي لتحديد المسار خلال الاسابيع القادمة. وبدأ امس تطبيق قرار تجميد التصرف في اسهم اعضاء مجالس ادارات الشركات تمهيداً لاعلان النتائج المالية للشركات للربع الثالث من العام الجاري المنتهي في 2006/9/30م.
ويأمل المتعاملون ان تكون هناك رقابة صارمة من جانب الهيئة على تطبيق القرار حتى لا تتسرب معلومات للبعض عن نتائج الشركات فيستغلونها لصالحهم وتحدث مضاربات تضر بالسوق والمتعاملين.
محمد العبدالله (الدمام)
تمكن المؤشر العام مع نهاية الجلسة الصباحية لنهاية الاسبوع الحالي من الاغلاق على ارتفاع ايجابي بلغ 77 نقطة ليقف عند مستوى 11115 نقطة وذلك بعد موجة من التقلبات الكبيرة التي شهدتها الجلسة الصباحية بين الارتفاع والانخفاض، بحيث وصل خلال التعاملات لمستويات دون 10 الاف نقطة، بيد ان النصف ساعة الاخيرة من الفترة الصباحية حسمت الموقف لسيطرة اللون الاخضر على مختلف القطاعات المدرجة في البورصة، الامر الذي ساهم في ارتفاع 68 شركة من اجمالي 81 شركة بينما سيطر اللون الاحمر على 7 شركات. وجاء اغلاق الجلسة الصباحية ليعكس المخاوف الكبيرة التي سادت اجواء صالات التداول بمضاعفة الخسائر التي مني بها المستثمرون خلال تعاملات يوم امس الاول سواء في الجلسة الصباحية او المسائية، الامر الذي يفسر انخفاض السيولة طوال التعاملات الصباحية، بحيث لم تتجاوز 7.4 مليار ريال بانخفاض نحو 30% من اجمالي السيولة خلال الايام الماضية في الجلسات الصباحية، خصوصاً وان صغار المستثمرين عمدوا للخروج من السوق بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري، نظراً للتدهور الكبير الذي سجله المؤشر خلال تعاملات يوم امس الاول الثلاثاء. وقال متعاملون ان الصورة ما تزال غير واضحة بشأن مسار المؤشر خلال الايام القادمة، فبالرغم من اقتراب اعلان النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، فان التقلبات وعدم الاستقرار تشكل عنصراً مقلقاً بالنسبة للكثير من المستثمرين في السوق، لا سيما وان مسار الاسعار يسير بخلاف القنوات الطبيعية والتي تستدعي ارتفاع الشركات القيادية او الكبرى وتجميد الصعود الصاروخي لشركات المضاربة، بينما يعمد كبار المضاربين في الوقت الراهن لتكريس سياسة رفع اسعار الشركات الصغيرة على حساب الشركات القيادية والتي تسجل نتائجاً ايجابية بشكل مستمر. واكد المتعاملون ان التحولات الدراماتيكية التي تعيشها السوق المالية، تفرض على المستثمرين التعامل بحذر شديد، من اجل تفادي تكرار التجارب السابقة، لا سيما وان الاطراف المؤثرة او اللاعبة في السوق، تسعى من خلال العديد من الاساليب "تعليق" صغار المستثمرين في شركات، كما حصل خلال كارثة فبراير الماضي والتي ادت لتكبيد اغلب المستثمرين خسائر كبيرة ما تزال تلقي بظلالها على اجواء البورصة المالية.
واوضحوا ان السوق ما يزال يمتلك عوامل القوة باستعادة النقاط التي خسرها خلال الايام الماضية، فالاقتصاد السعودي يعيش حالة من الانتعاشة والطفرة، مما ينعكس بصورة مباشرة على اداء السوق المالية، مشيرين الى ان السوق ما يزال يحظى بثقة كبيرة لدى المستثمرين، مما يساعد على استعادة المواقع التي خسرها في الفترة الماضية، وبالتالي فان تعاملات شهر رمضان المبارك تمثل المفصل الحقيقي لتحديد المسار خلال الاسابيع القادمة. وبدأ امس تطبيق قرار تجميد التصرف في اسهم اعضاء مجالس ادارات الشركات تمهيداً لاعلان النتائج المالية للشركات للربع الثالث من العام الجاري المنتهي في 2006/9/30م.
ويأمل المتعاملون ان تكون هناك رقابة صارمة من جانب الهيئة على تطبيق القرار حتى لا تتسرب معلومات للبعض عن نتائج الشركات فيستغلونها لصالحهم وتحدث مضاربات تضر بالسوق والمتعاملين.