نقطة نظام

[غريب الدّار]

صبحكم الله بالخير

بعض الاحداث تفرض نفسها ، وكل حدث ممكن تكون فيه عبرة ، مثل ماقال (اعتقد سيدنا علي بن ابي طالب) : مااكثر العبر واقل الاعتبار

وندخل في الموضوع :


اول نقطة : كما تدين تدان ، يعني اللي يفعل أي فعل اليوم ، لابد مايشوف نتيجة فعله في الدنيا قبل الاخرة ، واللي مايرضى على غيره المفروض مايرضى على نفسه ، وبالنسبة لمجتمع محافظ مثل مجتمعنا اللي يرفض الصداقات مهما كانت بين الذكر والانثى ، تعتبر مسألة مفصلية ، فبالتالي اللي مايرضى على هله المفروض مايرضى على اهل غيره ، والأيام دول ، ومثل ماقال الشاعر :
ان الزنا دين فان اقرضته
كان الوفا من اهل بيتك فاعلم


وطبعا هذا مجرد مثال

ثاني نقطة : في ظل وجود دولة مؤسسات وسلطة القانون ، يعتبر من الخطأ الرد على الفعل الخطأ بفعل خاطئ ، لأن هذا يعيدنا الى العصور الحجرية ، وقانون الغاب ، وعلى فكرة هذا مبدأ إسلامي ، لان احدى القواعد الأصولية الخمس الكبرى في الإسلام :
لاضرر ولا ضرار

فلايجوز الرد على الخطأ بالخطأ ، وافضل واسلم طريقة ، والحل الأمثل هو اللجوء للقانون ، طبعا في استثناءات لكن يجب عدم التوسع فيها.



والله من وراء القصد


غريب الدّار
الدوحة 2/4/2017

[ساراام]

صحيح مثل ماقلت كما تدين تدان والدنيا دواره

اللي بتسويه فغيرك سواء خير او شر بيجي يوم ويرجع لك

وقبل لاتفكر تضر حد حط نفسك مكانه

[غريب الدّار]

صحيح مثل ماقلت كما تدين تدان والدنيا دواره

اللي بتسويه فغيرك سواء خير او شر بيجي يوم ويرجع لك

وقبل لاتفكر تضر حد حط نفسك مكانه

مافي شك

اشكرك اخوي

[مختلف جداََ]

أولاً :صباحك خير

ثانياً :توقيعك عجيب

ثالثاً :بنتظر مشاركات الأعضاء و بعدها لي عودة بإذن الله


في حفظ الرحمن

[يمامـة]

الموضوع يقول نقطة نظام.. والمحتوى فيه نقطتين..

لا يمكن ابدا اخوي غريب الدار مشاعرك وانت تكتب هالموضوع وتطالب فيه بنقطة نظام
يكون نفس مشاعر صاحب القضية لحظة تعرضه للموقف اللي اثار حفيظته واستثار غضبه..

وضف اليه .. البعض يعتبر الثأر او أخذ الحق باليد هو القانون بحد ذاته كطبيعة نشأ عليها
ولا يمكن لأي نقاط نظام في العالم ان تثنيه عن ما يريد فعله..

فكلامك في موضوع جميل و معقول ولكن ليس لمن توارث حب اخذ الحق باليد..

فنقاط النظام لن تصحح المفاهيم.. بينما قوة القانون سيكون لها دور في مسح هذه المفاهيم من العقول..

والله يستر علينا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم الحشر..
اللهم امين..

[بوسلطان_]

صبحكم الله بالخير

بعض الاحداث تفرض نفسها ، وكل حدث ممكن تكون فيه عبرة ، مثل ماقال (اعتقد سيدنا علي بن ابي طالب) : مااكثر العبر واقل الاعتبار

وندخل في الموضوع :


اول نقطة : كما تدين تدان ، يعني اللي يفعل أي فعل اليوم ، لابد مايشوف نتيجة فعله في الدنيا قبل الاخرة ، واللي مايرضى على غيره المفروض مايرضى على نفسه ، وبالنسبة لمجتمع محافظ مثل مجتمعنا اللي يرفض الصداقات مهما كانت بين الذكر والانثى ، تعتبر مسألة مفصلية ، فبالتالي اللي مايرضى على هله المفروض مايرضى على اهل غيره ، والأيام دول ، ومثل ماقال الشاعر :
ان الزنا دين فان اقرضته
كان الوفا من اهل بيتك فاعلم


وطبعا هذا مجرد مثال

ثاني نقطة : في ظل وجود دولة مؤسسات وسلطة القانون ، يعتبر من الخطأ الرد على الفعل الخطأ بفعل خاطئ ، لأن هذا يعيدنا الى العصور الحجرية ، وقانون الغاب ، وعلى فكرة هذا مبدأ إسلامي ، لان احدى القواعد الأصولية الخمس الكبرى في الإسلام :
لاضرر ولا ضرار

فلايجوز الرد على الخطأ بالخطأ ، وافضل واسلم طريقة ، والحل الأمثل هو اللجوء للقانون ، طبعا في استثناءات لكن يجب عدم التوسع فيها.



والله من وراء القصد


غريب الدّار
الدوحة 2/4/2017
غريب الدار القانون لايجرم هذه الافعال ولو قرأت القانون المدني او الجنائي او قانون المرافعات مادة مادة لن تجد مادة واحدة تدين مثل هذا التصرف