المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : $$ لماذا نموت قبل الموت $$



ضوى
09-04-2017, 02:16 PM
المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتزينون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون، يموتون قبل الموت.

دخلت الصالون وهي ترتدي أجمل ابتسامة، تميط اللثام عن أسنان ناصعة وسعادة هائلة، قبل أن تشرع في قراءة الكتاب الذي أخرجته من حقيبتها الأنيقة تقدمت نحوها مصففة شعرها بانشراح، رحبت بها بحرارة ثم ناولتها صورة قائلة: "اخترت لك سيدتي هذه التسريحة.ب شعرت أنها تناسبك"، تصفحتها الزبونة السعيدة على عجل وقالت وهي تمد لها جوالها: "لا، لدي تسريحة أجمل منها، إنها في هاتفي"، تأملت المصففة شاشة الجوال الصغيرة بتأن ثم ابتسمت قائلة: "لكِ ما تريدين".

سرقت انتباهي تلك الزبونة البريطانية، لفتت نظري ليس بسبب ابتسامتها أو تسريحتها، بل بسبب عمرها، إنها تتجاوز الثمانين عاما، لكنها تتحلى بروح وحيوية فتاة يافعة، مازالت تركض خلف الموضة والتسريحات الحديثة بحماسة، مازالت تقبل على الحياة كأنها في العشرين.

جارها الأسكتلندي، الدكتور جيمس ميرليس (73 عاما)، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1996، يتشبث بالحياة هو الآخر لكن بنظارته السميكة وأحلامه العديدة، كان يتحدث بحبور في لقائه التلفزيوني كأنه فاز بنوبل أمس وليس قبل 14 عاما، كان سعيدا جدا وهو يمطر المذيع بكلمات صينية تعلمها للتو، لدى ميرليس شهية مفتوحة لالتهام المزيد من الكتب واللغات رغم آلام عينيه الطفيفة، جدوله اليومي مزدحم بالفعاليات والأنشطة والفواكه، يبدأ يومه في الساعة السادسة صباحا بالتهام صحيفة وتفاحة، ثم ينخرط في قراءة ما تيسر من كتاب قبل أن يذهب إلى الجامعة، عصرا يذهب إلى المعهد لتعلم اللغة الصينية ومساء يزاول الرياضة وتصفح بريده الإلكتروني، قبل أن يخلد إلى النوم يتناول موزة وكتابا، يقول: "كلما كان يومي متخما ازدادت بشرتي نصاعة وابتسامتي اتساعا".

يحلم ميرليس أن يتعلم الصينية والألمانية والكثير من المهارات التقنية المتسارعة مستحضرا كلمات الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بايكون: "الشيخوخة في الروح وليست في الجسد".

الإنجليز ليسوا وحدهم الذين يتمتعون بالحياة حتى آخرة قطرة، فالسنغافوريون يفعلون ذلك بمهارة، يعترف رجل الأعمال السنغافوري الناجح تشو باو (83 عاما) أنه لا ينام سوى أربع ساعات يوميا، يقول: "لا أود أن أهدر يومي في الفراش"، يقضي تشو جل يومه في المكتب أو مع أبنائه، يلعب معهم كرة السلة أو يطهو لهم، يرى السنغافوري أن الموت يهرب منه كلما وجده سعيدا، يقول في مذكراته التي صدرت العام الماضي: "أنا لا أخاف من الموت. سيحملني يوما ما.. عاجلا أم آجلا، لكن لماذا أناديه قبل أوانه؟".

المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتبرجون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون، يموتون قبل الموت.

لمَ لا نجد سبعينيا يدرس في الجامعة أو يتعلم لغة أخرى؟ لمَ لا نجد كبيرة في السن تصبغ شعرها وتغير تسريحتها بين الحين والآخر؟

لماذا تنطفئ حماسة معظم آبائنا في الستين؟ يقلع كبارنا عن السعادة والفرح مبكرا، يحرمون أنفسهم والآخرين من إمكاناتهم إثر تقوقعهم وانزوائهم.

في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهر عليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير من الالتزامات وتفرغ لهواياته وسعادته، في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر، تصيبه الأمراض الواحد تلو الآخر إثر جلوسه وإحباطه، ينتظر الموت أن يلتقطه في أي لحظة.

الإقبال على الحياة يطيل العمر ويسعد الإنسان وينعكس على أدائه وعمله، ألم يقل سيد الخلق عليه الصلاة والسلام: "خير الناس من طال عمره وحسن عمله".

فلمَ لا نطيل أعمار آبائنا بإسعادهم وإخراجهم من عزلتهم وقنوطهم، بتدريبهم على تقنيات حديثة وتحفيزهم على خوض غمار تجارب جديدة؟ إن من لا يجيد أصول اللعبة لن يخوضها، فلنعلمهم ونعيد الحياة والحماسة إلى أرواحهم وأطرافهم.

علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.

تأثرت جدا عندما سألني قبل عدة أشهر رجل في العقد الخامس أن أساعده في كتابة رسالة نصية من جواله،
من لا يعرف كتابة رسالة هاتفية قطعا لا يستطيع أن يرسل إيميلا أو يتصفح موقعا إلكترونيا، الأمية في وقتنا الحاضر لم تعد تقتصر على القراءة بل على التعاطي مع وسائل التقنية الحديثة.

فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة. تصفحوا أهم اختراعات وابتكارات ومؤلفات العالم وستجدون أن خلفها مسنين يتدفقون حياة وموهبة. فلمَ لا نصفق لمسنينا وندعمهم ونؤازرهم كبقية العالم؟

إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، فهم نتيجة لثقافتنا وأسلوبنا العقيم. سنستمر متأخرين، ومتخلفين عن الركب، سنهرم مبكرا، وسنُهزَم مبكرا، وسنموت قبل الموت.

راقت لي واحيبت مشاركاتكم قراءتها

مساءكم سعيد

سالم الزهران
09-04-2017, 03:02 PM
قال الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه " عجبت من جلد الكافر وعجز الثقة"
فالغربيين والشرقيين لا يكلون ولا يملون و لديهم ثقة في النفس واقبال على الحياة اما نحن فلازلنا نبحث عن خط البداية الذي ننطلق منه

الحياة الخالدة
09-04-2017, 03:43 PM
بتاخذ زمانك وزمان غيرك
خلاص راحت عليك
اشدعوه تتشبب
عقب ما شاب راح الكتاب
وغيرها وغيرها .. عبارات يبتدي الواحد فينا يسمعها بمجرد بلوغه ال 35 سنة .. ويمكن قبل

مقالة قد لا يوافق عليها البعض .. لاعتبارات كثيرة

شكراً عزيزتي ضوى

رجل الجزيرة
09-04-2017, 04:55 PM
سوداني مسن عمره 95 عاما ويمشي 18 كيلو مترا على التويتر باسم:
@wataniyoutube.

Charisma
09-04-2017, 05:56 PM
مجرد فضفضة ونظرة قاصرة .

إن كان الكاتب يريد ان يحث كبار السن على ممارسة الرياضه أو أي هواية كانت وترك العزلة او تعلم مهارات جديدة ، فهنالك عدة طرق لصياغة هذا المضمون وليس كما ذكر الكاتب من أقبال على الموضة او الركض نحو المهليات .

ونظرة قاصرة عندما وصف بأن ابائنا هم من أورثونا هذه العادات والأساليب العقيمه ، قمة الظلم والأجحاف في حقهم ومقارنة لاتتساوي أبدا مع المجتمعات الغربية العاملة بنظام ( نفسي نفسي والحياة مرة ) ، ابائنا تحملوا مسؤوليات أسرية في سن مبكرة وضحوا بشبابهم حتى أنهكتهم الحياة دون من وأذى ، والآن في ماذا يشغلون أوقات فراغهم ؟ ذكر صلاة قران وهي أنفع لهم من كل ماذكرة الكاتب ، وبالمقابل نعم هم يحتاجون لعامل الترفيه و أدخال السرور عليهم وهنالك عدة طرق على رأسها مجالستهم / مصاحبتهم / والسفر معهم وحثهم على ممارسة أي هواية أفتقدوها .

Miss
09-04-2017, 06:18 PM
مجرد فضفضة ونظرة قاصرة .

إن كان الكاتب يريد ان يحث كبار السن على ممارسة الرياضه أو أي هواية كانت وترك العزلة او تعلم مهارات جديدة ، فهنالك عدة طرق لصياغة هذا المضمون وليس كما ذكر الكاتب من أقبال على الموضة او الركض نحو المهليات .

ونظرة قاصرة عندما وصف بأن ابائنا هم من أورثونا هذه العادات والأساليب العقيمه ، قمة الظلم والأجحاف في حقهم ومقارنة لاتتساوي أبدا مع المجتمعات الغربية العاملة بنظام ( نفسي نفسي والحياة مرة ) ، ابائنا تحملوا مسؤوليات أسرية في سن مبكرة وضحوا بشبابهم حتى أنهكتهم الحياة دون من وأذى ، والآن في ماذا يشغلون أوقات فراغهم ؟ ذكر صلاة قران وهي أنفع لهم من كل ماذكرة الكاتب ، وبالمقابل نعم هم يحتاجون لعامل الترفيه و أدخال السرور عليهم وهنالك عدة طرق على رأسها مجالستهم / مصاحبتهم / والسفر معهم وحثهم على ممارسة أي هواية أفتقدوها .

معاك في هالنقطه
حرام اتم المقارنه
شيابنا ادرسوا وتثقفوا لكن فالدين وفاللي ينفعهم
شيابنا وامهاتنا احفظوا القران وهم ما دشوا مدارس
كل شخص ومجاله
الغرب مجالهم دراسه الحضارات والكون والعلم و و
وشيابنا لهم مجالهم اللي ما راح ينفعهم غيره
لكن اذا الموضوع رياضه فصح مقصرين هم فيها مب اهمال بقدر انها مب من أولوياتهم

القلب المؤمن
09-04-2017, 06:34 PM
السبب كلمتين
ثقافة مجتمع

aloosh
09-04-2017, 07:07 PM
محد ميت قبل يومه
والشقاء والسعاده تكتب لشخص اذا سعيد عاش سعيد واذا تعيس عاش تعيس
ومن يقول لك ان الاجانب سعداء الى في هم وقم ويحاتي الموت ولا ينام الى جميع حبوب المهدئه عند راسه

Special1
09-04-2017, 07:24 PM
السلام عليكم .. اتشرف ان تكون مشاركتي الاولى في هذا الموضوع .. فعلا حقيقي وانا ابتديت افكر بيه من وصلت سن ال 27 .. وتحية لصاحبة الموضوع

nooora
10-04-2017, 02:14 AM
ما يكسر خاطري غير الامهات الأميات وين يقضون وقت فراغهم ما لهم حد ياخذهم ويوديهم غير السواق والخدامه
بناتها تزوجو والابناء مع حريمهم
الاب ممكن يجابل شيبان ف المسجد ف حضور محاضرات وندوات

شموخ دائم
10-04-2017, 12:40 PM
,

,


مرحبا

شكرا على الموضوع


اختلاف أجيال وثقافه واطلاع وامكانيات كبيره

أتوقع جيل اليوم
راح يعيشون سن ( تقاعدهم ) بطريقه مختلفه
أتوقع بيكونون خارج قطر اكثرهم
يستمتعون بالطبيعه
في الأرياف الاوربيه والامريكيه

جيل اليوم متعلم
ويملك المال
والاطلاع
والنظره المستقبليه
اكثرهم من الان يخطط
لتلك المرحله

بيكون اكثر استمتاع بوقته

بيتشببون بطريقه ما تخطر على بال
:)


بينما الجيل القديم
كان تفكيره كيف يوفر لقمه العيش وكيف
يوفر الأساسيات لاولاده
مافكر في نفسه ابد

قطر فيها

جيل التضحيات
وجيل الرفاهيه

وكل جيل بيكون عالم قائم لوحده

جيل الرفاهيه
هذا الجيل الان احنا نتابع اخباره
من لبس وتصرفات
وحياه المطاعم والاجهزه
بكره بتشوفون تقاعدهم اذا الله عطانا عمر
بيتفوقون على الأوربيين بتصرفاتهم
:)

,

,

technical
10-04-2017, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، تعيين السلبية بنا والإيجابية بالآخر تجني ! الصفتان موجودة في الجميع !

عن نفسي اطرح افكار ايجابية في محيطي لجميع الفئات العمرية، سواء انشطة او دروس ، سواء كانت في قطر او في محيطها القريب مثل السعودية الكويت او دبي ، والسلام.

ضوى
13-04-2017, 11:08 AM
,

,


مرحبا

شكرا على الموضوع


اختلاف أجيال وثقافه واطلاع وامكانيات كبيره

أتوقع جيل اليوم
راح يعيشون سن ( تقاعدهم ) بطريقه مختلفه
أتوقع بيكونون خارج قطر اكثرهم
يستمتعون بالطبيعه
في الأرياف الاوربيه والامريكيه

جيل اليوم متعلم
ويملك المال
والاطلاع
والنظره المستقبليه
اكثرهم من الان يخطط
لتلك المرحله

بيكون اكثر استمتاع بوقته

بيتشببون بطريقه ما تخطر على بال
:)


بينما الجيل القديم
كان تفكيره كيف يوفر لقمه العيش وكيف
يوفر الأساسيات لاولاده
مافكر في نفسه ابد

قطر فيها

جيل التضحيات
وجيل الرفاهيه

وكل جيل بيكون عالم قائم لوحده

جيل الرفاهيه
هذا الجيل الان احنا نتابع اخباره
من لبس وتصرفات
وحياه المطاعم والاجهزه
بكره بتشوفون تقاعدهم اذا الله عطانا عمر
بيتفوقون على الأوربيين بتصرفاتهم
:)

,

,


ليسمح لي الجميع تخطي ردودهم الجميلة والتوقف كثيرا عند ردك لانه حسيت وااايد فيه من الواقعية ، وفعلا هذا شي صاير ، بس الملاحظ وايد يستنكرون على اللي عايش حياته ويحب الدنيا ومستمتع بكل ملذاتها طبعا الله العالم بسريرته وعلاقته بربه لا يمكن حتى التكهن بها ، لماذا هذا الساتنكار ، لماذ بداخلنا شي يرفض اانطلاق نحو الحياة لماذا نتوقف عند مرتحلة اربعينية وخمسينية اتذكر واحدة كنت اقولها ياللا بستره وعفوه مابقى شي عالخمسين كانت ترد بروح مرحه جدا ياللا عيل بنفرش السجادة ونمسك المسحة وننتظر الموت ؟؟ هل الله امرنا بهالشي ؟ الم تخلق الدنيا لتعميرها ؟ لماذا التوقف عند سن معين والزهد بكل شي ؟

MirusS
14-04-2017, 02:55 AM
مب غلط ان الواحد يدلع نفسه ويعيش الدنيا ..ولكن اهم شي فالحلال
حتى الي تعدى الخمسين مازال صغير ويقدر يقدم ويعطي بس اهم شي يهتم بصحته ويشيل الافكار السلبيه عنه

يمامـة
17-04-2017, 01:05 PM
الموضوع يختلف باختلاف اهتمام الناس بشكل عام..
والانسان المسلم اهتماماته تختلف عن اهتمامات غير المسلم..

فالاهتمام بالشكل مب غلط .. لكن في المقابل من غير المعقول ان تتصابى خمسينية
بحجة انها لا تريد الموت قبل الموت.. ولا من المعقول ان تسلم سبعينية نفسها لمشارط الجراحيين
لأنها ما زالت تعيش هذه الحياة..

الاهتمام بالشكل الخارجي امر مقبول سواء كان بصبغة شعر او بملابس جميلة و انيقة
مهما كان الانسان كبير في العمر..
ولكن لو حبينا نتكلم عن الجمال الحقيقي والعيشة الحقيقية للإنسان وهو على وجه هالارض
راح نشوفها عند اللي كل ما كبر كل ما استغل وقته لحياته الخالدة بعد موته من على هالارض..
وهالامر هذا نلقاه شاغل فكر المسلم .. على عكس الكفار اللي يفصلون امورهم الخاصة بالاخرة..


فالسفر والسياحة و التعرف على الحضارات الأخرى مب هاجس المسلم صاحب الفكر السليم..
فلا مانع اني أكون سيدة سبعينية واصبغ شعري.. واعيش حياتي لكن من غير المعقول
اهتم في شكلي واتبع الموضة واقرى عنها واتابع كل جديد فيها.. وانسى تجهيزاتي لحياتي الأبدية..!!

لذلك فكرة ان الجيل الحالي تعرف على السفر.. ولو كبر بيقضي حياته في السفر
امر المفروض ما نزرعه في عقول عيالنا..

نعم العلم ماله حدود......> فالعلم بالتعلم مهما وصل الانسان الى مراحل متقدمة من العمر
دامه قادر على التعلم فله انه يعيش حياته في التعلم.. لكن الأهم شنهو نوع العلم اللي ممكن يتعلمه؟!!
فهل يعقل اني اتعلم لغة سيرالية وانا ما اعرف احاديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام؟

والتغيير في حياة الانسان بعد ماله عمر.. ممكن الواحد يتغير في أي لحظة
ولكن أي نوع من التغيير ننشد له؟
هل التغيير اللي يأمن لي حياة سعيدة في دار القرار.. او تغيير يمسكني بهذه الحياة بكل قوة
مع انفصال عن التفكير في الحياة القادمة؟!!

الماريّة
17-04-2017, 01:21 PM
اغلب امهاتنا مب شرط تكون محبوسه الا بالعكس شاغلين اوقاتهن
مع احفادهن وفي المحاضرات الدينيه وحلقات القران

ومقابل شيابهم الي منهم زوجها عاده عايش
فالحياه سهله وجميله لمن ينظر لها بالجانب الايجابي
ويشغل نفسه بالشي المفيد ...


والله يحفظ امهات المسلمين من كل سوء

/
\

يمامـة
17-04-2017, 01:34 PM
اغلب امهاتنا مب شرط تكون محبوسه الا بالعكس شاغلين اوقاتهن
مع احفادهن وفي المحاضرات الدينيه وحلقات القران

ومقابل شيابهم الي منهم زوجها عاده عايش
فالحياه سهله وجميله لمن ينظر لها بالجانب الايجابي
ويشغل نفسه بالشي المفيد ...


والله يحفظ امهات المسلمين من كل سوء

/
\

اللهم امييين...

اوافقج الراي يا المارية..

امي كبرت على الحنة مب الصبغة.. ما نظرنا لها انها احبست حياتها..

من كبر اخوي الصغير توجهت لتعلم الحروف في صفوف محو الامية.. تعلمت شكل الحروف فقط..
وعقب اهتمت تحفظ القرآن من على الأشرطة.. اهتماماتها واستغلالها لوقتها وهي في مثل هالعمر
افضل من اهتماماتنا كلنا سواء المتعلمين او اللي ما كملوا تعليمهم.. الله يبارك لنا في عمرها..

فمن جذيه ما اشوف ان كبير السن عندنا يموت قبل موته دامه يستغل وقته فيما يعود عليه بالمنفعة..

قد يكون مثل هالشي موجود عند البعض بحيث انهم يحكمون على كبير السن بالموت من تلقاء نفوسهم
فالشيء هذا امر ما نقدر ننكره.. لكن اللي حاب يطور من نفسه وهو في عمر كبير فله ما يريده ولا اشوف
ان هالشي مستهجن عندنا كمجتمع..

captin
24-04-2017, 02:54 PM
في أغنية أجنبية أسمها

For Ever Young

الاستمتاع بالحياة وممارسة الهوايات والخروج في النزهات
والسفر والاستمتاع بالبحر وغيرها لاشك انها من الأمور التي تعين الانسان
على مقاومة منغصات وهموم ومشاكل الحياة

للأسف مجتمعنا ينتقد الشخص حتى على طريقة لبسه

لو افترضنا ان شخص في الستين من العمر قرر ان يلبس شورت وتي شيرت من باب التغيير
ويذهب للتسوق صباح الجمعة لإحد المجمعات لقامت عليه الدنيا وقعدت بسبب هذا اللبس الخفيف المريح
في يوم اجازة للأسف من بعض اسباب عدم قيام الناس بالاستمتاع بالحياة واللبس وغيرها
هو المجتمع المنغلق الناقد لكل تصرف.

مجتمعنا يطلب من الرجل ان يكون رسمي حتى في اوقات الاجازة وعليه فقط ان يقوم بواجباته المنزلية
يركض ويكدح ويعمل ويبني وينفق دون ان يكون له نصيب من متع الحياة

فالمبدأ يجيب ان يكون ما دمت لم تؤذي أحدا فأفعل ما يعجبك وما يجلب لك الفرح والسرور