المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غياب الصناديق وقرب شهر رمضان وهروب السيولة



Rayyan
21-09-2006, 03:21 PM
غياب الصناديق وقرب شهر رمضان وهروب السيولة تدفع سوق الدوحة للهبوط


الحال لن يدوم
تجدد المطالبات للتدخل بشراء الأسهم



دبي - أسماء عبدالمجيد

واصل مؤشر سوق الدوحة فقدان مزيداً من النقاط على الرغم من تحسن احجام وقيم التداولات يوم أمس، إلا أنها بقيت دون المستويات المعتادة التي حققها السوق خلال شهر أغسطس/ آب 2006، وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية امجد الرشق هذا الأداء المتواضع لسوق الدوحة لعدة عوامل.

وقال الرشق في حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" إن نقص السيولة الواضح في السوق هو السبب الرئيسي لهذا الأداء الضعيف حيث ابتعدت السيولة عن سوق الدوحة للأوراق المالية متوجهة إلى أسواق خليجية أخرى وإلى السوق العقاري، كذلك غاب دور الصناديق الاستثمارية التي تنعش الأسواق المالية عند تدخلها بالشراء.


الحال لن يدوم

وأضاف الرشق "صحيح أنه خلال الفترة المقبلة يمكن أن يستمر الحال على ما هو عليه، لكنه لن يدوم طويلاً، نظراً لقرب إعلان الشركات عن نتائج الربع الثالث والتي من المتوقع أن تكون جيدة نظراً للأداء العام الجيد للشركات بالإضافة إلى نتائج النصف الأول التي أثبتت أن الشركات القطرية بإمكانها تحقيق أرباح ومعدلات نمو جيدة". وخسر مؤشر سوق الدوحة اليوم حوالي 45 نقطة بما نسبته 0.6% واغلق عند مستوى 7600.5 نقطة، بعد أن تذبذب خلال الجلسة ووصل إلى ما دون ذلك المستوى، وتحسنت احجام وقيم التداولات مقارنة بيوم أمس، حيث تم التداول على 7.389 مليون سهم بقيمة إجمالية 234.5 مليون ريال، واستحوذ سهم الريان على 3.777 مليون سهم ووصل إلى 22.20 ريال، متراجعاً 1.77%، وتراجعت أسعار 23 شركة في حين ارتفعت اسعار 8 شركات، بينما استقرت أسعار شركتين.


تجدد المطالبات للتدخل بشراء الأسهم

وعن توقعاته لأداء السوق خلال الفترة المقبلة يقول الرشق إنه متفائل بشأن ارتفاع الأسعار ويضرب مثالاً بسوق دبي المالي الذي عاد وانتعش بعد أن شهدت أسعار اسهمه تراجعا قويا، مشيراً إلى أن الصناديق والمحافظ الاستثمارية يمكن أن تتدخل بعد فترة في السوق دافعةً أسعار الأسهم إلى الصعود مرة أخرى.

وكان موقع "الأسواق.نت" قد نقل عن عدد من المستثمرين في السوق دعوتهم لرؤساء مجالس الشركات بالتدخل لإعادة شراء 10% من أسهمها، إلا أن الرشق قد أوضح أن الشركات تلجأ إلى هذا التصرف بغرض الاستثمار وليس بغرض حماية أسعار أسهمها، وبالتالي فإن الشركات ستقوم بإعادة شراء اسهمها عندما ترى أن الأسعار التي وصلا إليها الأسهم مغرية جداً للشراء أكثر من كونها تتدخل لحماية ورفع أسعار اسهمها.
من جهة أخرى دعا الرشق كغيره من المحللين والمتابعين للسوق، إلى ضرورة أن يتم تعديل المؤشر العام للسوق بحيث يتم تضمين أسهم الشركات النشطة داخل المؤشر، يذكر هنا أن عددا كبيرا من الشركات لا تدخل في حساب مؤشر سوق الدوحة، ولذلك نرى أنه في معظم الأحيان يتحرك المؤشر بمعزل من مجموعة كبيرة من الأسهم النشطة.