...الــغـــرور؟...

[عابر سبيل]

ما هو الغرور ؟
وكيف تعرف الشخص المغرور؟
هل للشخص المغرور صفات معينة؟
وكيف يمكن التعامل مع الشخص المغرور ؟
وهل الغرور مرض نفسي؟
وما سبب وجود أشخاص وأفراد مغرورين؟
وهل الغرور هو نفسه الثقة بالنفس؟!

في رأيك..ما الذي يحرك في الانسان (غير المغرور)..مشاعر الغرور؟

*
*
،،
يتبع

[عابر سبيل]

"
يعرف الغرور على أنّه:
كل ما يغر الفرد من مال أو أملاك أو شهره أو جاه،
ويعتبر الغرور نوع من انواع الخداع لأنّ الفرد يخدع ويغر بالمال أو الجاه أو الشهرة،
وهو خداع الفرد بنفسه أو بغيره من المقرّبين والمحبّبين له،
فيجد بنفسه كل شيء جيّد لحد الغرور أي الخداع وبمعنى أصح يخدع نفسه بإقناع ذاته بأمور غير واقعيّة على النّحو التي يتصورها فيرى بنفسه أكثر مما هو موجود فيزيد من شأن نفسه ويقلّل من شأن الآخرين ويقلل من قدراتهم وصفاتهم ويرى بنفسه الأفضل على الإطلاق.

ويمكن معرفة الشخص المغرور بصفات عديدة منها الإستعلاء على الآخرين والتّقليل من شأنهم وتصغيرهم، كما أنّ الشخص المغرور يميل دوماً لإستمالة الآخرين له وإبداء إعجابهم به ليرضي شهواته الدّاخليه ويرضي غروره فيميل للشهرة دوماً بأي وسيلة كانت وفي أي مجلس أو مكان وجد وقد يقوم المغرور بأي عمل أو فعل ليقوم بإبراز نفسه وسط ذلك المكان المتواجد به ووسط مجموعة من النّاس محاولاً منه إقناع الآخرين بأنّه الأفضل على الإطلاق،والشخص المغرور يمتلك قناعة داخليّة بأنّ لا شبيه له وبأنّه الكائن الوحيد المميّز على هذا الكوكب، كما أنّ الشخص المغرور يسعى دوماً لإبراز نفسه بالشكل الخارجي فيولّي أناقته نصيباً زائداً من الإهتمام،والشخص المغرور لا يعترف أبداً بإنجازات الآخرين وتميّزهم لأنّه يرى نفسه الوحيد المتميّز وأن لا أحداً يستحق التميّز سواه، كما أنّه لا يتقبّل النّصيحة ولا يتقبّل الإنتقاد مهما كان نوعه وعلى صعيد آخر يوجه الكثير من الإنتقادات لغيره وذلك كمحاولة له بإقناع نفسه أنّ الجميع ناقص وأنّه المتميّز الفريد،والشخص المغرور يسعى دوماً للحصول على الإهتمام الدّائم والمستمر وقد يلجأ لخلق المشاكل في حال أنّ أحدهم أولى اهتماماً لغيره أكثر فيسسبّب المشاكل والنّزاعات الفرديّة، كما أنّه يميل دوماً للسطيرة والتسلّط.

"

يعتبر الغرور إحدى الأمراض النفسيّة النّاشئة عن نقص ما لدى الأفراد فيلجؤون للبحث عن أناس أقل منهم مستوى محاولة منهم إرضاء أنفسهم بأنّ هناك من هم أسوأ منهم فيلجأ للتكبّر والغرور.

ولا بد التّنويه بأنّ هناك فرق بين الغرور والثّقة بالنّفس فالغرور هو نوع من أنواع الخداع فيرى الشخص بنفسه ما لا يراه بالاخرين وبأنّه مميّز وقد يخلو مما يميّزه أمّا الثقه بالنّفس فهي نابعة من قدرة الفرد وتميّزه بعمل ما أو شيء ما يتمتّع بقوة الشخصية والثقة.

"



المصدر لامانة النقل:
http://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%B1

[راجي الْعفو]

هو: أنا و أنا و أنا

ونقل للإمام الذهبي رحمه الله في هذا الباب:

«وأشرُّ الكِبْر الذي فيه من يتكبر على العباد بعلمه، ويتعاظم في نفسه بفضيلته، فإنَّ هذا لم ينفعه علمه، فإنَّ من طلب العلم للآخرة كسره علمه، وخشع قلبه، واستكانت نفسه، وكان على نفسه بالمرصاد، فلا يفتر عنها، بل يحاسبها كلَّ وقت، ويتفقدها، فإن غفل عنها جمحت عن الطريق المستقيم وأهلكته، ومن طلب العلم للفخر والرياسة، وبطر على المسلمين، وتحامق عليهم، وازدراهم، فهذا من أكبر الكِبْر، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)

📚الكبائر

تعليق بسيط .. والسلام ..!

[عابر سبيل]

في اعتقادي...
ان الزيادة في اقتناء الاملاك و الترف..و التنعم..
محركات في النفوس.. تنبت من خلالها طحالب الغرور!

فحتى انك ترى البعض..يدخل المسجد ليصلي..
و حتى في الحرم المكي او المسجد النبوي..

فلا تجده خائفا منكسرا لربه..
بل يمشي مزهوا مغترا
اما بسبب بملابسه الفاخرة..
و ساعته الثمينة..و نظارته الماركه..

او ربما..بسبب سيارته ذات الارقام المميزة
و الكلفة البااااهضة... و التي اوقفها(مستعرضا على الناس)
على عتبات مدخل المسجد...

هذا حال "البعض" ..ممن ذهب ليصلي..

اما المغرورون في الاسواق و الشوارع و المطارات و المولات..

فالامر لا يمكن الخطأ فيه..
و الغرور طفح منهم
و لا حول و لاقوة الا بالله!..


الخطير في هذه الظاهرة..
انها قد تكون مُعدية.. تؤثر في الاخرين
الذين لا ينتبهون عليها..بسبب احتكاكهم (المباشر او الالكتروني)
الدائم و المستمر و الكثير..
بطبقات او اعداد من المغرورين الذين غرتهم
ثرواتهم..املاكهم..
جمالهم..اسماؤهم..
او ربما شهرتهم في مواقع التواصل..
او شيء من هذا القبيل..

[@north_star@]

للأسف الغرور أصبح صفة ذميمة لدى البعض فحتى السلام ما يسلم واظن هذا فعلا مرض نفسي وجهل بما وصانا به ديننا الحنيف فمن تواضع لله رفعه ...

وَيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ))

[عابر سبيل]

هو: أنا و أنا و أنا

ونقل للإمام الذهبي رحمه الله في هذا الباب:

«وأشرُّ الكِبْر الذي فيه من يتكبر على العباد بعلمه، ويتعاظم في نفسه بفضيلته، فإنَّ هذا لم ينفعه علمه، فإنَّ من طلب العلم للآخرة كسره علمه، وخشع قلبه، واستكانت نفسه، وكان على نفسه بالمرصاد، فلا يفتر عنها، بل يحاسبها كلَّ وقت، ويتفقدها، فإن غفل عنها جمحت عن الطريق المستقيم وأهلكته، ومن طلب العلم للفخر والرياسة، وبطر على المسلمين، وتحامق عليهم، وازدراهم، فهذا من أكبر الكِبْر، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)

��الكبائر

تعليق بسيط .. والسلام ..!

و عليكم السلام..
و جزاك الله خير..
اضافة قيمة و في محلها..
و توارد للافكار فيما بيننا لو انتبهت
فيما وضعتُه بعدك...


عموما...رمضان على الابواب..
و ستمتلئ المساجد و المصليات بالمصلين و المُصلِـيـات..

و تحدث-مما نشاهده- الكثير من المشاحنات في رمضان..
هذا حران و ذلك زهقان..
و تلك تضع الخدامة سجادتها لتحجز المكان..

و كلها لمن تأمل..تبعات او اشارات..
لشيء من عدم الانكسار و الخوف..
و الخشية ان منبعها شيء من غرور ببعض النفوس..

غفر الله لنا جميعا

[عابر سبيل]

للأسف الغرور أصبح صفة ذميمة لدى البعض فحتى السلام ما يسلم واظن هذا فعلا مرض نفسي وجهل بما وصانا به ديننا الحنيف فمن تواضع لله رفعه ...

وَيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ))

الامر خطير جدا..
و ما تقوله من عدم السلام او رد السلام..
تكبرا.. لامر عظيم جدا..

فيكفينا ما ورد في الحديث الذي تضعه اخي/نجم الشمال..

من ان مثقال ذرة من هذا الداء..
يحرم الانسان دخول الجنة..
و يورد هذا المقدار الضئييييل..
الانسان للنار..حرمها الله علينا و حرمنا عليها..

[معماري قطري]

قابلت مرة وزير وجه بوجه عند باب المصعد ولا تنزل يسلم وكان ما يطالع اللي حوله وربعه ما يمشون جنبه لازم وراه .. وللأسف كنت اعرفه حتى ما انتبه لي ومرة ثانية بنفس الموقف تقريباً قابلت الوزير السابق حسين كمال وكان وقتها وزير .. الرجال بشوش وسلم علي باليد وهو بدأ بالسلام وكان لوحده

الغرور بذرة تكون موجودة في نفس صاحبها وتبين من يحصل منصب أو نعمة وبنفس الوقت التواضع كذلك بذرة يحافظ على انباتها وحياتها كل متواضع

[معماري قطري]

بعض الناس من غرورهم استووا يحطون مصعد خاص بهم محد يركبه غيرهم وهم في مؤسسات عادية ما فيها دواعي أمنية والمفروض يحتكون بمن معهم في العمل

[MAZEN37]

الغرور صفة المتكبر والمتعالي وهو شخص معمي البصر والبصيرة عن حقيقته وسبب وجوده الاصل انه مريض ويشعر بنقص في ذاته ويحاول يعوضه بتصرفاته
انا اشفق على هؤلاء وفي رائي البعد عنهم وعدم الاحتكام معاهم وتحقيرهم الافضل ليس ضعف لكن ما ينفع معاهم الا هالطريقه

[MAZEN37]

بعض الناس من غرورهم استووا يحطون مصعد خاص بهم محد يركبه غيرهم وهم في مؤسسات عادية ما فيها دواعي أمنية والمفروض يحتكون بمن معهم في العمل

ذكرتني بموقف كنت في طابق وفتح المصعد الا هو مليان وفيه حسين الفردان وقام وفتح الباب وقالي تفضل واصر كلمة الحق الرجال متواضع ورجل يقدر الناس
ولا تكبر ولا نغر ويحترم الناس

[العرابي]

الغرور بدايه السقوط والله اعلم ان كان وزير ولا غيره

اللهم انا نعوذ بك من الكبر والغرور

[حـ ن ـيـ ن]

الغرور هو الكبر ... والشخص المغرور لن تجد حوله إلا مجاملاً لمصلحة أو شخصاً مغروراً يشبهه

والغرور يأتي في العمل فتجد أن العاملين في وزارة واحدة لنضرب مثالاً المدارس

تجد أن البعض من القياديين أو المعلمين لا يتنازل حتى بالنقاش مع من هم في نفس مسماه الوظيفي

ولا يريد حتى أن يسمع وجهة نظرهم والسبب الغرور بعلمه ...

وتناسوا أن جميع المدارس بمن فيها هدفهم واحد وهو بالعلم نبني قطر .....

[معماري قطري]

ذكرتني بموقف كنت في طابق وفتح المصعد الا هو مليان وفيه حسين الفردان وقام وفتح الباب وقالي تفضل واصر كلمة الحق الرجال متواضع ورجل يقدر الناس
ولا تكبر ولا نغر ويحترم الناس

الله يحفظ ويرزق كل متواضع

[R 7 A L]

قابلت مرة وزير وجه بوجه عند باب المصعد ولا تنزل يسلم وكان ما يطالع اللي حوله وربعه ما يمشون جنبه لازم وراه .. وللأسف كنت اعرفه حتى ما انتبه لي ومرة ثانية بنفس الموقف تقريباً قابلت الوزير السابق حسين كمال وكان وقتها وزير .. الرجال بشوش وسلم علي باليد وهو بدأ بالسلام وكان لوحده

الغرور بذرة تكون موجودة في نفس صاحبها وتبين من يحصل منصب أو نعمة وبنفس الوقت التواضع كذلك بذرة يحافظ على انباتها وحياتها كل متواضع

هذا وزير
انا اعرف لي ناس على شانهم وارثين كم مليون حتى السلام مايسلمون
وبعضهم على شان عندهم شهادات عليا تكبروا

[حـ ن ـيـ ن]

هذا وزير
انا اعرف لي ناس على شانهم وارثين كم مليون حتى السلام مايسلمون
وبعضهم على شان عندهم شهادات عليا تكبروا

لنلتمس لهم عذراً ...

واحتمال يكون ذلك درءاً لفتح باب السلف

[عابر سبيل]

التحية العطرة لكم ايها الاخوة و الاخوات..

اضافة أرى فيها فائدة عظيمة في سياق موضوعنا..
لكل من ابتلي بهكذا افكار..
سواء عظمت الافكار و كثرت و طفحت
او كانت بسيطة ولا زالت بذرة "الغرور/الاغترار" صغيرة:

حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ،
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ،
عَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ،
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

بَصَقَ يَوْمًا فِي كَفِّهِ فَوَضَعَ عَلَيْهَا أُصْبُعَهُ، ثُمَّ قَالَ:

" قَالَ اللهُ: بَنِي آدَمَ، أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ،

حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ، مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ، وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ،
فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين

الوئيد : صوت شدة الوطأ على الأرض

*
*
،،

انصح من لا يستطعب تخيلها..
ان يقوم بالبصق في كفه..
ثم يضع على البصقة اصبعه
ليرى بنفسه حقيقة
حجم الانسان منا و أصل خلقته!!!

فعلى ماذا يتكبر احدنا على الاخر و كلنا
هذه حقيقته...

[بصمة قطرية]

مسـاء الخير أستاذ عابر ..
الغرور أو التكبر صفة ذميمة
و هي بداية النهاية لصاحبها ..
لا يوجد شخص يحب هذه الصفة الذميمة
و كل من سيرافق و يصاحب ( المغرور ) لحاجة و مصلحة
مجرد إنتهاء المصلحة ستنتهي الرفقة ..
مثلاً : وزير يتصف بالغرور
كل من هم حوله سيرافقونه لكونه وزيراً و لديهم مصالح خاصة معه ..
تنتهي المصلحة تنتهي معها الرفقة ..
يعود إنسان عادي لم يعد وزيراً = لن يجد أحداً حوله ..
الغرور تعالي و تكبر على البشر ..
يشعر معها المغرور بأنه مختلف و بأنه يجب أن يميز نفسه
و يتعالى عليهم لأنه مختلف عنهم ..

[الأستاذ]

السلام عليكم ورحمة الله .. جميعاً
والله زمااااان .. الله لا يفرقكم ويجمعنا معكم دوم على خير ..
بوراشد .. عسى ما شر من إللي مضايقك ..
موضوع الغرور هذا ما طلع من فراغ ..
حد سوى لك شيء وإلا قال لك شيء ..
عموماً يابوراشد ولا يهون من يقرأ ..
ترى للناس أمزجة وطبايع وسلوك وبيئات مختلفة ..
والغرور المذموم يجب أن يٌعّرف ويحدد ..
فلا يعني أني إن لبست ثياب كشخة .. وساعة ماركة .. وسيارة راهية ..
وطيبت نفسي بالعود او العطر أني مغرور ..
قد تكون تلك حياتي وهذا نظامي والله منعم عليّ وهذا من إظهار نعمه ..
عندما حدث رسولنا الكريم الصحابة رضوان الله عليهم بحديث الغرور ..
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر )
كما ثبت في صحيح مسلم قال له رجل من الصحابة :
إن الرجل يُحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة
فكان الرد من رسولنا الكريم الذي وضّح فيه معنى الِكبر فقال :
"إن الله جميل يحب الجمال، الكِبر بطر الحق، وغمط الناس".
فلا علاقة بين مظهر المرء الخارجي وبين الِكبر إلا أن ارتبط بما ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وأحياناً قد يظن المرء بآخر أنه مغرور لأنه لم يُسلم عليه ..
ترى والله يا أخوان وصارت معاي شخصيا كذا مرة ..
إن الواحد يمشي أحياناً ويكون مشغول بموضوع أو أمر يجعله لا يركزّ فيمن حوله ..
فيمر مثلاً أحذاه رفيق أو صديق قديم وعينه في عينه ولا يشوفه ..
فالبعض من ذوي النية الحسنة يوقفك ويقولك :
أشدعوه تمر ولا تسلم فتعتذر وتحلف أنك ما انتبهت له رغم قرب المسافة ووضوح الرؤيه ..
صدقوه .. فالقلب أن أنشغل ما عاد تشوف العين .. وإسأل مجرب ..
الله يكفينا وإياكم شُغل القلب ..
وفي كل الأحوال .. يا أخوان لا يجركم بوراشد لأتهام الناس بالغرور بلا بينّة ..
تراها ظُلم لنفسك وللآخرين ..
وأن كان هذا أو هذه يهمك أمرهم ممن تظنون بهم غرور ..
فأستوقفوهم وأبلغوهم بما ترون لعل عندهم ما يشفي غليل أمتعاضك ..
يالربع حاسبوا ترى ذرة تدخل النار .. مب شيء هين ..
وأنت يابوراشد تعرف أن بعض عيال النعمة اللي تربوا في أجواء مخملية ..
ما يتحملون زحمة الأصنصيرات ..ولا حرّ الشمس .. ولا الوقوف بالطابور ..
شوي شوي عليهم حفظك الله .. تراهم يسيحون أن طلعوا ..
وأنت ما ترضى لمسلم أن يسيح إلا في سبيل الله ..
أذكر أيام الجامعة كان معانا واحد من (اللي يسيحون) الله يذكره بالخير ..
وكان يجيب معاه مهفه يدوية شكلها يرد الروح بدون ما يحركها -للحين خاطري فيها-
ولين تناصفت المحاضرة طلعها وقام يهف على وجهه ..
الرجال يحس بحرّ ..
شوف عاد العيون اللي تطالعه وإللي تنقد عليه وهات حشّ وسب فيه مسكين ..
دلوع .. مغرور .. شايف نفسه .. وهذي أنظف الكلمات طبعاً هههههه
الرجال يهفّ ولا عليه منهم .. حرّان !!
المهم دارت الأيام وتعرفت على الرجال عن قرب .. وقلت له يابوفلان تخبر أيام الجامعة ..
يوم كنت تطلع المهفة .. أنت تهف وما تدري شاللي يصير في الربع اللي حولك ..؟
قال اشبلاهم شيصير !! فقلت له عن ردة فعلهم (بعضها طبعا) حفاظا على سلامتي
ضحك وقال لي :
أن ذيك الأيام كان عندي حساسية بوجهي وما أطلع إلا احط كريم معين عن الشمس ..
وهالكريم يخلي وجهي يولع من الحرارة ولو ما أهف عليه أحس انه بيحترق ..
مسكييييين .. هو في وادي وأحنا كنّا في وادي ..
التمسوا للناس أعذاراً ..
ودعوا ما في بواطنهم لله .

وأن رأيتم منهم شيئاً بياناً واضحا ..فناصحوهم لعلهم في غفلة ..
بوراشد .. كنت واحشنا لين البارح ..
وخل عنك الغرور ..

[R 7 A L]

هلا وغلا بالاستاذ
نورت المنتدى بعد الغياب

[الماريّة]

اكثر صفه تؤدي للغرور والتكبر

هي التكبر بالاصل والفصل واللون والقبليه
والجنسيه

اللهم اجعلنا متواضعين ولانحمل في قلوبنا
ذره كبر او غرور على أحد ...


جزيت كل خير اخوووووي عابر
:
:

[عابر سبيل]

هلا وغلا بالاستاذ
نورت المنتدى بعد الغياب

اخوي رحال..
هذا هو ذاك اياه ..
ابو نظارة سودة
و اللي كان دايم يفلعنا بالحصى؟

[R 7 A L]

اخوي رحال..
هذا هو ذاك اياه ..
ابو نظارة سودة
و اللي كان دايم يفلعنا بالحصى؟

ايه هذا هو
عرفناه (:

[بوخالد911]

اللهم لا تجعلني من المغرورين.

[khalid Qtr]

اللهم لا تجعلنا من المغرورين
بعضهم تعين مدير إدارة بالإنابة وتكبر على خلق الله، وعلى ناس كان زميل لهم في نفس المكتب لسنوات!
دخلت على مسؤول برتبة وزير، والله انه قام واستقبلني وجلس معاي، مع اني جيته بدون موعد.

[عابر سبيل]

"

.... ،
فأكثر الخلق بل كلهم
إلا من شاء الله

يظنون بالله غير الحق ظن السوء ، فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق ناقص الحظ ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ولسان حاله يقول :
ظلمني ربي ومنعني ما أستحقه ، ونفسه تشهد عليه بذلك ، وهو بلسانه ينكره ، ولا يتجاسر على التصريح به ، ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد ، فاقدح زناد من شئت ينبئك شراره عما في زناده ، ولو فتشت من فتشته لرأيت عنده تعتبا على القدر وملامة له واقتراحا عليه خلاف ما جرى به ، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا ، فمستقل ومستكثر ، وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك .


فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيا


فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا الموضع ، وليتب إلى الله تعالى ، وليستغفره كل وقت من ظنه بربه ظن السوء ، وليظن السوء بنفسه التي هي مأوى كل سوء ، ومنبع كل شر المركبة على الجهل والظلم ، فهي أولى بظن السوء من أحكم الحاكمين وأعدل العادلين وأرحم الراحمين ، الغني الحميد الذي له الغنى التام والحمد التام والحكمة التامة ، المنزه عن كل سوء في ذاته وصفاته وأفعاله وأسمائه ، فذاته لها الكمال المطلق من كل وجه ، وصفاته كذلك ، وأفعاله كذلك ، كلها حكمة ومصلحة ورحمة وعدل ، وأسماؤه كلها حسنى .


فلا تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولى بالجميل


[ ص: 212 ] ولا تظنن بنفسك قط خيرا وكيف بظالم جان جهول


وقل يا نفس مأوى كل سوء أيرجى الخير من ميت بخيل


وظن بنفسك السوأى تجدها كذاك وخيرها كالمستحيل


وما بك من تقى فيها وخير فتلك مواهب الرب الجليل


وليس بها ولا منها ولكن من الرحمن فاشكر للدليل

"

المصدر: كتاب زاد المعاد لابن القيم
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=127&ID=380&idfrom=442&idto=717&bookid=127&startno=47