أبوتركي
22-09-2006, 03:06 AM
مستثمرون يطالبون بسرعة الإعلان عن تاريخ طرح بنك الخليج
جريدة الشرق 22\09\2006
بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر 2006 نسبة 79.81% شراءاً ونسبة 81.53% بيعاً، مقابل نسبة 20.19% شراءً ونسبة 18.47% بيعاً للمستثمرين غير القطريين وحسب بيانات السوق المالي فإن قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت ما يقارب 1.11 مليار ريال قطري.
من جهة أخرى واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه وأغلق المؤشر على 7.600.54 نقطة متراجعا 45.31 نقطة عن يوم الأربعاء وأرجع مستثمرون بالسوق المحلي هذا التراجع إلى نقص السيولة بالسوق بسبب ترقب كثير من المستثمرين للنتائج المالية للشركات المدرجة في الربع الثالث وكذلك لكثرة الاشاعات بسبب عدم الاعلان المبكر عن تاريخ طرح بنك الخليج.
وأشار بعض هؤلاء المستثمرين إلى أن السوق المالي وصل لأعلى نقطة عام 2005 مع ادراج ناقلات وذلك عائد للاعلان المبكر عن تاريخ طرح هذه الشركة.
وطالب هؤلاء المستثمرون بضرورة الاسراع في الاعلان عن تاريخ طرح بنك الخليج للاكتتاب مما سيساهم في قطع الطريق على الشائعات التي تؤثر على السوق وفي نفس الوقت يمكن المستثمرين من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بصورة سليمة.
واعتبروا ان هذا الاعلان سيساهم في استقرار السوق ويعيد اليه السيولة التي خرجت منه وأكد المستثمرون ان الاسعار الحالية اسعار مغرية للشراء خصوصاً وأن الشركات المدرجة تحقق عوائد مالية ممتازة وكل المؤشرات تؤكد أن نتائجها المالية نهاية السنة ستكون ممتازة وتحقق ارباحاً جيدة إلا أن عدم الاعلان عن تاريخ طرح بنك الخليج جعل الكثير من المستثمرين يترددون في عملية الشراء خوفاً من تراجع الاسهم في وقت لاحق بسبب الاشاعات عن تاريخ طرح البنك.
وقال أحد المستثمرين أنه لا يوجد سبب مقنع للتراجع الذي يشهده السوق في الوقت الحالي خصوصاً وان اغلب الشركات المدرجة حققت نتائج مالية ممتازة.
وأضاف ان هذا النزول ونحن نتجه لنهاية الربع الثالث من السنة وبداية الربع الرابع والتوقعات بأن النتائج ستكون افضل من العام الماضي يعود للمضاربات وإقدام كثير من صغار المستثمرين على عمليات البيع تخوفاً من نزول أكبر وهذا خطأ كبير حيث ان الوقائع تؤكد أن السوق المالي متجه للتحسن كما لاحظ بعض المستثمرين ان بعض المحافظ الاستثمارية تقوم بتسييل اسهمها بشكل كبير مما افرغ السوق من كثير من السيولة.
وطالب بعض المستثمرين بالاحتفاظ بالاسهم وخاصة المحافظ الاستثمارية التي يجب أن يكون دورها الحفاظ على استقرار وتوازن السوق وليس العكس.
وقالوا نحن نتقبل ونتفهم اقبال بعض صغار المستثمرين على بيع اسهمهم وتسييلها لعدم وعيهم وارتهانهم للشائعات ولكن عندما نشاهد محافظ كبيرة تقوم بتسييل اسهمها فإن هذا يطرح تساؤلاً كبيراً ويؤدي إلى التراجع الذي نشهده حالياً وناشدوا المستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم وعدم الاستعجال ببيعها حيث إن هذه الاسهم تعتبر ادخاراً طويل الأجل ومن يحتفظ بها اطول يستفيد أكثر.
جريدة الشرق 22\09\2006
بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر 2006 نسبة 79.81% شراءاً ونسبة 81.53% بيعاً، مقابل نسبة 20.19% شراءً ونسبة 18.47% بيعاً للمستثمرين غير القطريين وحسب بيانات السوق المالي فإن قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت ما يقارب 1.11 مليار ريال قطري.
من جهة أخرى واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه وأغلق المؤشر على 7.600.54 نقطة متراجعا 45.31 نقطة عن يوم الأربعاء وأرجع مستثمرون بالسوق المحلي هذا التراجع إلى نقص السيولة بالسوق بسبب ترقب كثير من المستثمرين للنتائج المالية للشركات المدرجة في الربع الثالث وكذلك لكثرة الاشاعات بسبب عدم الاعلان المبكر عن تاريخ طرح بنك الخليج.
وأشار بعض هؤلاء المستثمرين إلى أن السوق المالي وصل لأعلى نقطة عام 2005 مع ادراج ناقلات وذلك عائد للاعلان المبكر عن تاريخ طرح هذه الشركة.
وطالب هؤلاء المستثمرون بضرورة الاسراع في الاعلان عن تاريخ طرح بنك الخليج للاكتتاب مما سيساهم في قطع الطريق على الشائعات التي تؤثر على السوق وفي نفس الوقت يمكن المستثمرين من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بصورة سليمة.
واعتبروا ان هذا الاعلان سيساهم في استقرار السوق ويعيد اليه السيولة التي خرجت منه وأكد المستثمرون ان الاسعار الحالية اسعار مغرية للشراء خصوصاً وأن الشركات المدرجة تحقق عوائد مالية ممتازة وكل المؤشرات تؤكد أن نتائجها المالية نهاية السنة ستكون ممتازة وتحقق ارباحاً جيدة إلا أن عدم الاعلان عن تاريخ طرح بنك الخليج جعل الكثير من المستثمرين يترددون في عملية الشراء خوفاً من تراجع الاسهم في وقت لاحق بسبب الاشاعات عن تاريخ طرح البنك.
وقال أحد المستثمرين أنه لا يوجد سبب مقنع للتراجع الذي يشهده السوق في الوقت الحالي خصوصاً وان اغلب الشركات المدرجة حققت نتائج مالية ممتازة.
وأضاف ان هذا النزول ونحن نتجه لنهاية الربع الثالث من السنة وبداية الربع الرابع والتوقعات بأن النتائج ستكون افضل من العام الماضي يعود للمضاربات وإقدام كثير من صغار المستثمرين على عمليات البيع تخوفاً من نزول أكبر وهذا خطأ كبير حيث ان الوقائع تؤكد أن السوق المالي متجه للتحسن كما لاحظ بعض المستثمرين ان بعض المحافظ الاستثمارية تقوم بتسييل اسهمها بشكل كبير مما افرغ السوق من كثير من السيولة.
وطالب بعض المستثمرين بالاحتفاظ بالاسهم وخاصة المحافظ الاستثمارية التي يجب أن يكون دورها الحفاظ على استقرار وتوازن السوق وليس العكس.
وقالوا نحن نتقبل ونتفهم اقبال بعض صغار المستثمرين على بيع اسهمهم وتسييلها لعدم وعيهم وارتهانهم للشائعات ولكن عندما نشاهد محافظ كبيرة تقوم بتسييل اسهمها فإن هذا يطرح تساؤلاً كبيراً ويؤدي إلى التراجع الذي نشهده حالياً وناشدوا المستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم وعدم الاستعجال ببيعها حيث إن هذه الاسهم تعتبر ادخاراً طويل الأجل ومن يحتفظ بها اطول يستفيد أكثر.