المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل ان يزرونا رمضان ... هيا فلنبدأ من الان ....



Qa6ar
22-09-2006, 03:37 AM
رمضان يا ضيفنا المنتظر ... طال شوقنا إليك , أسرع أيها الشهر الكريم فقد أنهكنا السفر , وأتعبتنا الحياة وأثقلتنا الهموم والذنوب .
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : ( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان , وبلغنا رمضان ) .
ويقول احد العلماء : كم من أمل إن يصوم هذا الشهر ففاجأه اجله فسار إلي ظلمة القبر , وكم من مستقبل يوما لا يستكمله ومؤمل غدا لا يدركه .

أدوات السباق :

لكب تدخل السباق إلى الخيرات في شهر رمضان عليك بإعداد أدوات السباق ومنها :
- دراسة طبيعة الطريق بمزيد من القراءة حول فقه الصيام وفضائل الشهر الكريم .
- أن اصلي التراويح ؟ وكيف استفيد يوميا من درس علم واحد على الأقل ؟
- الأولاد .. أين سيصلون؟ ومع من ؟
إن من ينوي السباق عليه السباق أن يتخفف من الأحمال ويبذل في متسع أوقاته المزيد من التدريبات والتمرينات التي تكسبه اللياقة والكفاءة لإنجاز مهمته والفوز بمبتغاة .
- ومن المكبلات التي تعرقل الصائم عن الفوز بالتقوى والمغفرة :
- شراء المزيد من الأطعمة والمشروبات الخاصة بشهر رمضان , مع أن التخفيف من هذه الاطعمه في شهر الصيام , فإن كان لا بد فالقليل يكفي والله لا يحب المسرفين .
- الإكثار من دعوة الأقارب والأصدقاء للإفطار في رمضان وتلبية دعواتهم بعد ذلك هذا يعد من المكبلات أيضا لأن هذا يفضل من غير رمضان لتفريغ النفس للعبادة قدر المستطاع وان كان لا بد فالاقتصاد في ذلك إلى الحد الأدنى
- الانشغال بإخراج صدقة الفطر مع انه يمكن إخراجها طوال الشهر .
- الجلوس أمام التلفاز ومتابعة المسلسلات الرمضانية و السهرات الليلية والأفلام النهارية مع أن هذا يفسد الصيام لما فيه من مناظر وألفاظ محرمة ناهيك عن قتل الوقت الذي حرم الله ضياعه ويدخل مع ذلك تفويت الوقت بكافة الوسائل المحرمة والتي لا تعود على المسلم بنفع في دينه أو دنياه

هيا نبدأ قراءة القران:
حتى وان وجدت لسانك ثقيلا في القراءة فاصبر قليلا فستجد نفسك بعد أن تجلو الصدأ المتراكم طوال العام بسبب الهجر مستلذا بالقراءة فهي النور الذي يمدك بالطمأنينة والسكينه والرحمة وتفتح لك باب الحوار مع مالك الملك وإله الكون.


صلة الأرحام :
في متسع من الوقت صل ما انقطع وأصلح ما انكسر وقرب ما بعد انو بذلك رضا الله عنك ليبارك لك في رزقك وعمرك وينسأ لك في أثرك .

غض البصر :
واعلم أن من ترك شيئا لله جعل الله في قلبه حلاوة يشعر بها فغض بصرك لأن الله ينظر إليك .
ومن معيناتك على غض البصر:
1- البيئة المناسبة : تجنب الجلوس على الطرقات وتجنب الوحدة.
2- الصحبة الطيبة : فهي خير معين وخير الأصحاب من إذا نسيت الله ذكرك وإذا ذكرت أعانك.
3- استشعار المراقبة : فالله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور).
4- طلب العون من الرقيب : والله تعالى قال ( ادعوني استجيب لكم ) ومن دعاء عباد الرحمن : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ).
5- معرفة الثواب والعقاب : فالثواب رضا الله وتوفيقه لك ووضع القبول لك في الأرض بين الناس وتيسير أمرك كله إما العقاب فالسخط والتخبط ونفور الكون منك وتعسير أمورك كلها .
6- كما تدين تدان : وهذه القاعدة تجعلك دائما وأبدا تخشى المبادرة بالمعصية لأنها سترد عليك حتما يوما ما لك أو لأهلك أو لذريتك .
7- الأشغال بالذكر: لان النفس أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل والكوب أن يظل فارغا أبدا فإما أن يملا بالماء و بالخمر أو بالهواء فاختر لنفسك ما يشغلها.

الإمساك عن الغيبة و النميمة:
تمهيدا لصيام نظيف ومقبول فلحم المسلمين مر بالمذاق وأنت لست في حاجه لان يؤخذ من حسناتك يوم القيامة إلى حسنات من تغتابه كما انك لست بحاجه إلى المزيد من السيئات التي ستؤخذ منه لتوضع في ميزانك .

الإكثار من الذكر والاستغفار :
استعدادا لصيام رباني وروحاني ومكتمل فالذكر هو الزاد والوقود الذي يدفعك بقوة لمغالبة عوادي الحياة يمنحك قوة روحية وطاقة إيمانية وراحة نفسية تصلك بالملأ الأعلى وطالما انك تذكر الله تعالى فالله معك ( وأنا معه إذا ذكرني).




الزيادة في أعمار المساجد:
حتى يكون دخولك إلى المسجد في رمضان شيئا مألوفا فعمارة المساجد دليل الأيمان بالله واليوم الأخر ( إنما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) وانو سنة الاعتكاف في أي وقت تدخل فيه المسجد حتى وان كان ذلك في غير رمضان

وللداعية درب متميز:
ينظر الداعية في أفق هذا الدرب ويدقق النظرات فيجد النور يشع من بعيد وينزاح الظلام رويدا رويدا وفي درب الداعية نحو رمضان ترتيبات مع نفسه ومع ربه ومع الناس .

أما الأولى : فبالمسارعة بتهيئتها ماديا وروحيا لاستقبال هذا النور

وإما الثانية: فبمزيد من القرب والنجوى والخلوة مع الرحيم الرحمن بالالتجاء
الصادق إلى مدبر الكون وطلب الهداية بقطبيها النظري والعملي.

وإما الثالثة: فبالمسارعة برد الحقوق وأداء الأمانات وإصلاح ذات البين والبدء في صلة الأرحام وإشاعة روح المحبة والشفقة والرحمة على الخلق عامه بالأخذ بأيديهم من حيث هم إلى حيث أنت بالصبر عليهم والدعاء لهم بالعفو عنهم والاستغفار لهم ومشاورتهم في الأمر .

أنها أيام معدودات من لم يستعد لها فاجأته ومن فاجأته أتته وهو في أعماله ودنياه منهمكا لاهيا ساهيا غير مبال ولا مقدر سادرا في ذهول وأعراض يهذي ولا يدري يدور في طاحون الحياة ولا يفيق لا يلتفت للخير ولا يتنحى عن الشر وربما امسك مع الممسكين وراح وغدا مع الرائحين والغادرين لكنه يظل حبيس نزواته وسجين شهواته لا يطلب منها فكاكا ولا يحاول انعتاقا ... نسال الله السلامة والعفو والعافية .

اللهم بلغنا رمضان واكتب لنا فيه وفي غيره الخير

وأجرنا من الشر كله ... أمين .


((((( منقول ))))

مغروور قطر
22-09-2006, 11:20 AM
جزاك الله خير

Qa6ar
22-09-2006, 12:22 PM
جزاك الله خير

الله يجزاك خير على المرور والمشاركه

السهم الذهبي 2007
29-09-2006, 01:14 PM
جزاك الله كل خير

qatar2go
08-10-2006, 02:37 PM
جزاك الله خير

بوحمد1
09-10-2006, 10:45 AM
جزاك الله خير