امـ حمد
26-05-2017, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول أيام شهر رمضان
شهر رمضان خير من ألف شهر، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فمن صام رمضان احتساباً غفر الله له ما تقدّم وما تأخّر من ذنبه، ومن فاته صيام رمضان خسر مغفرة من الله سبحانه وتعالى،وخسر أجر وثواب هذا الشهر العظيم،
فالصيام فرض على كل مسلم ومسلمة،لقول الله تعالى(كتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الصيام هو، امتناع الشخص عن تناول الطعام والشراب وكل ما يؤدّي إلى الإفطار،ويكون هدف المسلم من هذا الصيام،
الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى،والالتزام بالأخلاق الحميدة وصون النفس وتهذيبها، وإبعاد الجوارح عن كل المعاصي،التي يتعرض لها المسلم،والفوز بنعيم الجنة،ويجب على المسلم استغلال كل يوم من أيام رمضان في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى،وفعل الخيرات والطاعات،
رمضان شهر الرحمة والغفران،شهر الصيام الذي فرض على كلّ مسلم،
وهو أحد أركان الإسلام، شهر الخير والبركات وتجميع الحسنات، يكون به العبد أقرب ما يكون لربه يصلّيه ويصومه ويدعو الله فيستجيب سبحانه وتعالى، شهر تكثر فيه الطاعات، ويشعر به الإنسان بالفقراء والجياع الذين لا يمتلكون كسرة الخبز،فيقدم لهم الزكاة وما تيسر له من الطعام أو المال، ويعتبر ذلك كله تقرباً من الله سبحانه وعبادةً له،سيجزى عليها في الدنيا والآخرة،
كيفية نقضي أول أيام شهر رمضان،بعد أن يتبين لنا أول أيام هذا الشهر الفضيل بظهور الهلال، تدخل الفرحة على قلوبنا ونبدأ بالاستعداد لاستقبال هذا الشهر المليء بالحسنات والثواب، فنصحو قبل آذان الفجر للصلاة وقراءة القرآن وتناول بعض الأكل لنختزن طاقة للصيام،
والصيام هو، الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غياب الشمس، إلا أننا نشعر بالسعادة في هذا الشهر ونشعر بالتواصل مع العائلة والآخرين،
ففي أول أيام هذا الشهر الفضيل،يحرص كلّ شخص على ذكر الله كثيراً وتأدية الصلاة في موعدها،وقراءة من الآيات القرآنية، فهذا الشهر يأتي مرة في السنة، والأجر فيه مضاعف والدعاء فيه مقبول والأعمال الحسنة لها ثواب من الله عز وجلّ،
في أول أيام شهر رمضان يعاني الشخص من الصداع والتعب والمشقة، بسبب فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل والسكر، وعدم اعتياد الشخص على الصيام بعد، لذا ينصح بتناول كميات كبيرة من السوائل في السحور،وعدم تناول المأكولات التي تؤدي للعطش أكثر من غيرها، فيمكنك تناول التمر أوبعض الفواكه والخضراوات، وإن كان الشخص مريضاً يجب أن يحرص على تنظيم تناول الدواء في السحور وبعد الإفطار، واحرص في اليوم الأول على عدم بذل مجهود شاق أو مهلك حتى تعتاد على الصيام، لا تنم أكثر من اللازم في اليوم الأول فهذا من العادات السيئة والخاطئة،
في أول أيام رمضان، تتجمع العائلة على مائدة الطعام، ويصلون المغرب جماعة، وينصح بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام على الإفطار الذي قد يصيبك بالكسل بعدها، وعدم القدرة على ممارسة الأعمال التي قد تكون أجلتها لبعد الإفطار، أواضطرابات في المعدة، واحرص على تناول السوائل خاصةً الماء،
بعد الإفطار يستعدون للذهاب للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح، لنيل الثواب والتقرب من الله تعالى،
الإكثار من الدعاء عند رؤية هلال شهر رمضان، اقتداءً برسول الله صلّى الله عليه وسلّم
وجوب وصحة الصيام،
الإسلام، من الشروط الواجب توفرها في الشخص حتى يصح صيامه أن يكون معتنقاً لللدين الإسلامي، وموحداً لله سبحانه وتعالى، فالشخص الكافر لا يصح صيامه ولا يقبل من أي عمل،
لقول الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الطهارة، لا يصح ولا يقبل الصيام من المرأة الحائض أو النفاس حتى تتطهر منهما، ويجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها،
العقل،أن يكون الشخص سليم العقل وخالٍ من أي مشاكل عقلية،والسفه،
القدرة، لا يجب على المريض والعاجز الصيام،لأنه يشق عليه الصوم،ويزيد في مرضه،لأنّ الله تعالى لا يكلف نفسا وفق طاقتها،
البلوغ، وهوالوصول إلى حد التكليف بالأحكام الشرعية،
والبلوغ،شرط من شروط وجوب الصوم،
الإقامة، فالشخص المسافر،لا يلزمه أن يصوم حال السفر الذي يباح الفطر بسببه،
شروط صحّة الصيام،
النية، يجب على المسلم أن ينوي في داخلة أنه يريد الصيام قبل موعد الصيام أي في ساعات الليل، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم(إنّما الأعمال بالنيات)صحيح البخاري،
التمييز، أن يكون الشخص بالغاً عاقلاً، فالشخص الذي لا يستطيع التمييز في العبادات لا يجب عليه الصيام،
الزمن القابل للصيام، يجب على الإنسان الابتعاد عن الأيام التي يحرم فيها الصيام كيوم العيد،
ومن الأيام التي يستحب صيامها،
صوم يوم عرفة، لغير حاج،وهو التاسع من ذي الحجة.
وصوم يوم تاسوعاء وعاشوراء، وهما التاسع والعاشر من محرم،
وصوم الأيام البيض، وهي الثالث عشر،والرابع عشر،والخامس عشر من كل شهر،عدا الثالث عشر من ذي الحجة،لأنه من أيام التشريق التي يحرم صيامها،
وصوم الاثنين والخميس،
وصوم ستة أيام من شوال،
قال النووي، لا يصح الصوم إلا بنية،ومحلها القلب،ولا يشترط النطق بها،بلا خلاف،
وعن الأمام أحمد قال، أنه تكفي نية واحدة عن الشهر كله في أوله،في كل صوم متتابع،ما لم يقطعه،فكفت نية واحدة ،
فعلى ذلك لو أفطر يوماً لعذر أو غيره،لم يصح صيام الباقي بتلك النية،كما جزم به بعضهم، ويجب عليه تجديد النية،
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة،واجعلها لك خالصة، ولا تجعل لأحد من الخلق فيها شيئاً،وأعنا على صيام وقيام شهرنا إيماناً واحتساباً،فقهنا في ديننا،وعلمنا ما ينفعنا،وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً،وبارك لنا في رمضان،واجعلنا فيه من الأتقياء الأنقياء العتقاء من النار،
اللهم آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول أيام شهر رمضان
شهر رمضان خير من ألف شهر، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فمن صام رمضان احتساباً غفر الله له ما تقدّم وما تأخّر من ذنبه، ومن فاته صيام رمضان خسر مغفرة من الله سبحانه وتعالى،وخسر أجر وثواب هذا الشهر العظيم،
فالصيام فرض على كل مسلم ومسلمة،لقول الله تعالى(كتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الصيام هو، امتناع الشخص عن تناول الطعام والشراب وكل ما يؤدّي إلى الإفطار،ويكون هدف المسلم من هذا الصيام،
الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى،والالتزام بالأخلاق الحميدة وصون النفس وتهذيبها، وإبعاد الجوارح عن كل المعاصي،التي يتعرض لها المسلم،والفوز بنعيم الجنة،ويجب على المسلم استغلال كل يوم من أيام رمضان في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى،وفعل الخيرات والطاعات،
رمضان شهر الرحمة والغفران،شهر الصيام الذي فرض على كلّ مسلم،
وهو أحد أركان الإسلام، شهر الخير والبركات وتجميع الحسنات، يكون به العبد أقرب ما يكون لربه يصلّيه ويصومه ويدعو الله فيستجيب سبحانه وتعالى، شهر تكثر فيه الطاعات، ويشعر به الإنسان بالفقراء والجياع الذين لا يمتلكون كسرة الخبز،فيقدم لهم الزكاة وما تيسر له من الطعام أو المال، ويعتبر ذلك كله تقرباً من الله سبحانه وعبادةً له،سيجزى عليها في الدنيا والآخرة،
كيفية نقضي أول أيام شهر رمضان،بعد أن يتبين لنا أول أيام هذا الشهر الفضيل بظهور الهلال، تدخل الفرحة على قلوبنا ونبدأ بالاستعداد لاستقبال هذا الشهر المليء بالحسنات والثواب، فنصحو قبل آذان الفجر للصلاة وقراءة القرآن وتناول بعض الأكل لنختزن طاقة للصيام،
والصيام هو، الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غياب الشمس، إلا أننا نشعر بالسعادة في هذا الشهر ونشعر بالتواصل مع العائلة والآخرين،
ففي أول أيام هذا الشهر الفضيل،يحرص كلّ شخص على ذكر الله كثيراً وتأدية الصلاة في موعدها،وقراءة من الآيات القرآنية، فهذا الشهر يأتي مرة في السنة، والأجر فيه مضاعف والدعاء فيه مقبول والأعمال الحسنة لها ثواب من الله عز وجلّ،
في أول أيام شهر رمضان يعاني الشخص من الصداع والتعب والمشقة، بسبب فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل والسكر، وعدم اعتياد الشخص على الصيام بعد، لذا ينصح بتناول كميات كبيرة من السوائل في السحور،وعدم تناول المأكولات التي تؤدي للعطش أكثر من غيرها، فيمكنك تناول التمر أوبعض الفواكه والخضراوات، وإن كان الشخص مريضاً يجب أن يحرص على تنظيم تناول الدواء في السحور وبعد الإفطار، واحرص في اليوم الأول على عدم بذل مجهود شاق أو مهلك حتى تعتاد على الصيام، لا تنم أكثر من اللازم في اليوم الأول فهذا من العادات السيئة والخاطئة،
في أول أيام رمضان، تتجمع العائلة على مائدة الطعام، ويصلون المغرب جماعة، وينصح بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام على الإفطار الذي قد يصيبك بالكسل بعدها، وعدم القدرة على ممارسة الأعمال التي قد تكون أجلتها لبعد الإفطار، أواضطرابات في المعدة، واحرص على تناول السوائل خاصةً الماء،
بعد الإفطار يستعدون للذهاب للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح، لنيل الثواب والتقرب من الله تعالى،
الإكثار من الدعاء عند رؤية هلال شهر رمضان، اقتداءً برسول الله صلّى الله عليه وسلّم
وجوب وصحة الصيام،
الإسلام، من الشروط الواجب توفرها في الشخص حتى يصح صيامه أن يكون معتنقاً لللدين الإسلامي، وموحداً لله سبحانه وتعالى، فالشخص الكافر لا يصح صيامه ولا يقبل من أي عمل،
لقول الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الطهارة، لا يصح ولا يقبل الصيام من المرأة الحائض أو النفاس حتى تتطهر منهما، ويجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها،
العقل،أن يكون الشخص سليم العقل وخالٍ من أي مشاكل عقلية،والسفه،
القدرة، لا يجب على المريض والعاجز الصيام،لأنه يشق عليه الصوم،ويزيد في مرضه،لأنّ الله تعالى لا يكلف نفسا وفق طاقتها،
البلوغ، وهوالوصول إلى حد التكليف بالأحكام الشرعية،
والبلوغ،شرط من شروط وجوب الصوم،
الإقامة، فالشخص المسافر،لا يلزمه أن يصوم حال السفر الذي يباح الفطر بسببه،
شروط صحّة الصيام،
النية، يجب على المسلم أن ينوي في داخلة أنه يريد الصيام قبل موعد الصيام أي في ساعات الليل، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم(إنّما الأعمال بالنيات)صحيح البخاري،
التمييز، أن يكون الشخص بالغاً عاقلاً، فالشخص الذي لا يستطيع التمييز في العبادات لا يجب عليه الصيام،
الزمن القابل للصيام، يجب على الإنسان الابتعاد عن الأيام التي يحرم فيها الصيام كيوم العيد،
ومن الأيام التي يستحب صيامها،
صوم يوم عرفة، لغير حاج،وهو التاسع من ذي الحجة.
وصوم يوم تاسوعاء وعاشوراء، وهما التاسع والعاشر من محرم،
وصوم الأيام البيض، وهي الثالث عشر،والرابع عشر،والخامس عشر من كل شهر،عدا الثالث عشر من ذي الحجة،لأنه من أيام التشريق التي يحرم صيامها،
وصوم الاثنين والخميس،
وصوم ستة أيام من شوال،
قال النووي، لا يصح الصوم إلا بنية،ومحلها القلب،ولا يشترط النطق بها،بلا خلاف،
وعن الأمام أحمد قال، أنه تكفي نية واحدة عن الشهر كله في أوله،في كل صوم متتابع،ما لم يقطعه،فكفت نية واحدة ،
فعلى ذلك لو أفطر يوماً لعذر أو غيره،لم يصح صيام الباقي بتلك النية،كما جزم به بعضهم، ويجب عليه تجديد النية،
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة،واجعلها لك خالصة، ولا تجعل لأحد من الخلق فيها شيئاً،وأعنا على صيام وقيام شهرنا إيماناً واحتساباً،فقهنا في ديننا،وعلمنا ما ينفعنا،وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً،وبارك لنا في رمضان،واجعلنا فيه من الأتقياء الأنقياء العتقاء من النار،
اللهم آمين.