امـ حمد
30-05-2017, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأطعمة التي كان يأكلها النبي صلى الله عليه وسلم،
كان النبي صلى الله عليه وسلم،حينما يستيقظ من نومه،وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل،يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل،ويذيبها إذابة جيدة،
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال( عليكم بشراب العسل )
إفطار الرسول صلى علبه عليه وسلم، بعدما يتناول النبي صلى الله عليه وسلم،شراب العسل يتكئ قليلاً،وبعد العبادة المهجورة التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه،وهي التفكر في طاعة الله، وبعد صلاة الضحى،يتناول النبي صلى الله عليه وسلم،سبع تمرات مغموسة في كوب لبن،كما روي عنه،وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم،وأبو داود،أن النبي صلى الله عليه وسلم،قال( من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر )
غداء الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم،لوجبة الإفطار،يظل حتى يفرغ من صلاة العصر،ثم يأخذ ملء السقاية ( تقريباً ملء ملعقة ) من زيت الزيتون،وعليها نقطتا خل،مع كسرة خبز شعير،أي ما يعادل كف اليد،
عشاء النبي صلى الله عليه وسلم، كان النبي صلى الله عليه وسلم ،بعد أن ينتهي من صلاة العشاء،والنوافل،والوتر،وقبل أن يدخل في قيام الليل،كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم ، وهي وجبة العشاء ، وكانت تحتوي على اللبن،الروب،مع كسرة من خبز الشعير،
ورد في السنة كثير من الأحاديث التي تبين عادة النبي صلى الله عليه وسلم،في الطعام،وهي كلها من الهدي المعتدل الكامل بكماله صلى الله عليه وسلم،لم يكن فيه شيء من الإسراف أو الإجحاف أو الضرر،فقد بعث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم،
وكان مما ورد في طعامه صلى الله عليه وسلم،
العسل، عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَت( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ )رواه البخاري،ومسلم،
التمر، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه،قال،سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول( مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ) رواه البخاري،ومسلم،
وقال عليه الصلاة والسلام( يَا عَائِشَة،بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ، يَا عَائِشَة،بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ) رواه مسلم،
بل كان التمر غالب قوت النبي صلى الله عليه وسلم،
فقد روت عائشة رضي الله عنها قالت( إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ ثُمَّ الْهِلاَلِ ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شهرين،وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَار،فقلت،أي عروة بن الزبير،يَا خَالَة،مَا كَانَ يعيشكم،قالت،الأسودان،التمر،والماء،
إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ كانت لهم منائح،وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من ألبانهم،فيسقينا) متفق عليه،
الخل، عن عائشة رضي الله عنها،أن النبي صلى الله عليه وسلم،قال( نعم الأدم أو الإدام الخل)رواه مسلم،
زيت الزيتون، عَنْ أَبِي أَسِيدٍ رضي الله عنه قَال،قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ) رواه الترمذي،وصححه الألباني،
الشعير، عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت( مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه مسلم،
اللبن، فكان من أكثر طعامه صلى الله عليه وسلم،وهو من الفطرة التي اختارها يوم الإسراء والمعراج ، حيث قال صلى الله عليه وسلم( فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ) متفق عليه،
هذه أحاديث أكل النبي صلى الله عليه وسلم،من الأطعمة الواردة، بل لم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم،تناول أكثر من وجبتين في اليوم والليلة،
عن عائشة رضى الله عنها قالت(ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إِحداهما تمر)رواه البخاري،
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله، فيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في اليوم إلا أكلة واحدة ، فإن وجدوا أكلتين فإحداهما تمر)
اللَّهمَّ إنا نسألُكَ من خيرِ ما سألكَ منه محمد نبيك ورسولك،ونعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه محمد نبيك ورسولك، اللَّهمَّ إنا نسألُك حبَّه،وحُبَّ من يُحِبُّه، وحُبَّ كلِّ عملٍ يُقربُنا الى حُبِّه،
اللَّهمَّ أحينا على سُنَّتِهِ، وأمتنا على سُنَّتِهِ، واحشُرنا في زُمرَتِه، وارزُقنا شَفاعَتَه، وأورِدنا حَوضَه، واسقنا من كأسِه شربةً لا نَظمَأُ بَعدَها أبَداً، غير خزايا ولا نادمين، ولا فاتِنينَ ولا مَفتونِين،ومتِّعنا برؤيةِ وجهِهِ الكريم ، وأكرِمنا بمُصاحبتِه في أعلى عِلِّيين،واجزِهِ عنَّا أَفضل ما جازيتَ نبياً عن أُمَّتِه،
اللهم امين.
فتح الباري،الإسلام سؤال وجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأطعمة التي كان يأكلها النبي صلى الله عليه وسلم،
كان النبي صلى الله عليه وسلم،حينما يستيقظ من نومه،وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل،يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل،ويذيبها إذابة جيدة،
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال( عليكم بشراب العسل )
إفطار الرسول صلى علبه عليه وسلم، بعدما يتناول النبي صلى الله عليه وسلم،شراب العسل يتكئ قليلاً،وبعد العبادة المهجورة التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه،وهي التفكر في طاعة الله، وبعد صلاة الضحى،يتناول النبي صلى الله عليه وسلم،سبع تمرات مغموسة في كوب لبن،كما روي عنه،وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم،وأبو داود،أن النبي صلى الله عليه وسلم،قال( من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر )
غداء الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم،لوجبة الإفطار،يظل حتى يفرغ من صلاة العصر،ثم يأخذ ملء السقاية ( تقريباً ملء ملعقة ) من زيت الزيتون،وعليها نقطتا خل،مع كسرة خبز شعير،أي ما يعادل كف اليد،
عشاء النبي صلى الله عليه وسلم، كان النبي صلى الله عليه وسلم ،بعد أن ينتهي من صلاة العشاء،والنوافل،والوتر،وقبل أن يدخل في قيام الليل،كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم ، وهي وجبة العشاء ، وكانت تحتوي على اللبن،الروب،مع كسرة من خبز الشعير،
ورد في السنة كثير من الأحاديث التي تبين عادة النبي صلى الله عليه وسلم،في الطعام،وهي كلها من الهدي المعتدل الكامل بكماله صلى الله عليه وسلم،لم يكن فيه شيء من الإسراف أو الإجحاف أو الضرر،فقد بعث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم،
وكان مما ورد في طعامه صلى الله عليه وسلم،
العسل، عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَت( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ )رواه البخاري،ومسلم،
التمر، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه،قال،سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول( مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ) رواه البخاري،ومسلم،
وقال عليه الصلاة والسلام( يَا عَائِشَة،بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ، يَا عَائِشَة،بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ) رواه مسلم،
بل كان التمر غالب قوت النبي صلى الله عليه وسلم،
فقد روت عائشة رضي الله عنها قالت( إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ ثُمَّ الْهِلاَلِ ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شهرين،وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَار،فقلت،أي عروة بن الزبير،يَا خَالَة،مَا كَانَ يعيشكم،قالت،الأسودان،التمر،والماء،
إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ كانت لهم منائح،وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من ألبانهم،فيسقينا) متفق عليه،
الخل، عن عائشة رضي الله عنها،أن النبي صلى الله عليه وسلم،قال( نعم الأدم أو الإدام الخل)رواه مسلم،
زيت الزيتون، عَنْ أَبِي أَسِيدٍ رضي الله عنه قَال،قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ) رواه الترمذي،وصححه الألباني،
الشعير، عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت( مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه مسلم،
اللبن، فكان من أكثر طعامه صلى الله عليه وسلم،وهو من الفطرة التي اختارها يوم الإسراء والمعراج ، حيث قال صلى الله عليه وسلم( فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ) متفق عليه،
هذه أحاديث أكل النبي صلى الله عليه وسلم،من الأطعمة الواردة، بل لم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم،تناول أكثر من وجبتين في اليوم والليلة،
عن عائشة رضى الله عنها قالت(ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إِحداهما تمر)رواه البخاري،
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله، فيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في اليوم إلا أكلة واحدة ، فإن وجدوا أكلتين فإحداهما تمر)
اللَّهمَّ إنا نسألُكَ من خيرِ ما سألكَ منه محمد نبيك ورسولك،ونعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه محمد نبيك ورسولك، اللَّهمَّ إنا نسألُك حبَّه،وحُبَّ من يُحِبُّه، وحُبَّ كلِّ عملٍ يُقربُنا الى حُبِّه،
اللَّهمَّ أحينا على سُنَّتِهِ، وأمتنا على سُنَّتِهِ، واحشُرنا في زُمرَتِه، وارزُقنا شَفاعَتَه، وأورِدنا حَوضَه، واسقنا من كأسِه شربةً لا نَظمَأُ بَعدَها أبَداً، غير خزايا ولا نادمين، ولا فاتِنينَ ولا مَفتونِين،ومتِّعنا برؤيةِ وجهِهِ الكريم ، وأكرِمنا بمُصاحبتِه في أعلى عِلِّيين،واجزِهِ عنَّا أَفضل ما جازيتَ نبياً عن أُمَّتِه،
اللهم امين.
فتح الباري،الإسلام سؤال وجواب