مغروور قطر
22-09-2006, 05:02 AM
نتائج الربع الثالث ترفع المؤشر الاسبوع القادم
محمد العبد الله (الدمام)
اعطى اغلاق المؤشر العام في نهاية تعاملات الاسبوع الحالي اشارات ايجابية، يمكن ان تؤسس لقاعدة قوية لانطلاق التعاملات بعد غد الاحد.
استطاع السوق التغلب على كافة الاحباطات التي اتسمت بها تعاملات الاسبوع الحالي، لاسيما ان المؤشر فقد الكثير من النقاط التي حققها في الايام الماضية، بحيث وصل خلال الجلسات لاقل من 10 الاف نقطة، وبالتالي فان المؤشرات الحالية توحي بانعطافة ايجابية خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك.
واعتبر متعاملون في البورصة، ان استقرار المؤشر عند 11108 نقطة بارتفاع طفيف بلغ 70 نقطة، مؤشر ايجابي في تحديد اتجاهات السوق في خلال الاسبوع القادم، فاذا استطاع الاستقرار فوق مستوى 11100 نقطة، فان المؤشر سيكون مؤهلا لمواصلة حصد النقاط مع اقتراب اعلان نتائج الربع الثالث لكافة الشركات المدرجة في البورصة المالية، مشيرين الى ان عمليات التجميع ستتركز خلال تعاملات الاسبوع القادم على الشركات ذات العوائد الكبيرة و التي ما تزال تسجل نموا تصاعديا، حيث تأتي البنوك في الدرجة الاولى و الاتصالات في الدرجة الثانية و شركات الاسمنت في الدرجة الثالثة.
وقال حسين الخاطر « محلل مالي « ان التراجع الكبير الذي شهده المؤشر العام يوم الثلاثاء الماضي، لم يكن مرتبطا بحالة الترقب السائدة لدى الكثير من المستثمرين، بقدر ارتباطه بعمليات المضاربة الواسعة والتي ما تزال تسيطر على اكثر الصفقات اليومية، لاسيما وان الجميع يلاحظ النمو السريع في عمليات المضاربة منذ زلزال فبراير الماضي، بحيث اصبحت عمليات الخروج و الدخول السريع هي السمة الابرز، مشيرا الى ان الصعود الصاروخي لاسعار الشركات الصغيرة خلال الاشهر القليلة الماضية، ناتج عن عمليات المضاربة الواسعة و غير المدروسة و ذلك تحت تأثير جهات تمتلك سيولة واسعة و بالتالي تسعى للتحكم في الاسهم صعودا و هبوطا، من اجل تحقيق مكاسب مالية سريعة بعيدة كثيرا عن سياسة الاستثمار طويل الاجل.
واكد د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الانخفاض الكبير الذي سجله المؤشر خلال الاسبوع الجاري، جاء نتيجة عمليات مضاربة واسعة، قام بها صناع حركة الاسعار المتمكنون والمسيطرون على اسهم معظم شركات السوق مستغلين، قلة عدد الاسهم المتاحة للتداول للشركات القيادية، فالجميع يعلم ان نسبة ما يتم تداوله من اسهم تلك الشركات لا يتجاوز 30% من مجموع الاسهم المصدرة من ناحية اخرى، مشيرا الى ان ما حدث لا يمكن تفسيره بعامل اقتصادي او نفسي، فجميع المؤشرات الاساسية و الاقتصادية سواء كانت متعلقة بالاقتصاد العام او بقطاع الصناعة او بأداء شركات السوق او وضعها المالي، فكافة تلك المؤشرات تبدو ايجابية و ليس هناك ما يدعو للخوف او القلق لتبرير ما حدث، مؤكدا، ان السبب الرئيس للانخفاض الاخير يكمن في وصول اسعار معظم شركات المضاربة الى مستويات متضخمة، وبالتالي فان كبار المضاربين عمدوا لتفريغ المحافظ للاستفادة من ارتفاع اسعار تلك الشركات، الامر الذي اوجد حالة من الهلع لدى صغار المستثمرين، مما ساعد على هبوط الاسعار بنسب كبيرة، حيث بلغت في كثير من الاحيان بالنسبة المسموح بها وهي 10%.
محمد العبد الله (الدمام)
اعطى اغلاق المؤشر العام في نهاية تعاملات الاسبوع الحالي اشارات ايجابية، يمكن ان تؤسس لقاعدة قوية لانطلاق التعاملات بعد غد الاحد.
استطاع السوق التغلب على كافة الاحباطات التي اتسمت بها تعاملات الاسبوع الحالي، لاسيما ان المؤشر فقد الكثير من النقاط التي حققها في الايام الماضية، بحيث وصل خلال الجلسات لاقل من 10 الاف نقطة، وبالتالي فان المؤشرات الحالية توحي بانعطافة ايجابية خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك.
واعتبر متعاملون في البورصة، ان استقرار المؤشر عند 11108 نقطة بارتفاع طفيف بلغ 70 نقطة، مؤشر ايجابي في تحديد اتجاهات السوق في خلال الاسبوع القادم، فاذا استطاع الاستقرار فوق مستوى 11100 نقطة، فان المؤشر سيكون مؤهلا لمواصلة حصد النقاط مع اقتراب اعلان نتائج الربع الثالث لكافة الشركات المدرجة في البورصة المالية، مشيرين الى ان عمليات التجميع ستتركز خلال تعاملات الاسبوع القادم على الشركات ذات العوائد الكبيرة و التي ما تزال تسجل نموا تصاعديا، حيث تأتي البنوك في الدرجة الاولى و الاتصالات في الدرجة الثانية و شركات الاسمنت في الدرجة الثالثة.
وقال حسين الخاطر « محلل مالي « ان التراجع الكبير الذي شهده المؤشر العام يوم الثلاثاء الماضي، لم يكن مرتبطا بحالة الترقب السائدة لدى الكثير من المستثمرين، بقدر ارتباطه بعمليات المضاربة الواسعة والتي ما تزال تسيطر على اكثر الصفقات اليومية، لاسيما وان الجميع يلاحظ النمو السريع في عمليات المضاربة منذ زلزال فبراير الماضي، بحيث اصبحت عمليات الخروج و الدخول السريع هي السمة الابرز، مشيرا الى ان الصعود الصاروخي لاسعار الشركات الصغيرة خلال الاشهر القليلة الماضية، ناتج عن عمليات المضاربة الواسعة و غير المدروسة و ذلك تحت تأثير جهات تمتلك سيولة واسعة و بالتالي تسعى للتحكم في الاسهم صعودا و هبوطا، من اجل تحقيق مكاسب مالية سريعة بعيدة كثيرا عن سياسة الاستثمار طويل الاجل.
واكد د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الانخفاض الكبير الذي سجله المؤشر خلال الاسبوع الجاري، جاء نتيجة عمليات مضاربة واسعة، قام بها صناع حركة الاسعار المتمكنون والمسيطرون على اسهم معظم شركات السوق مستغلين، قلة عدد الاسهم المتاحة للتداول للشركات القيادية، فالجميع يعلم ان نسبة ما يتم تداوله من اسهم تلك الشركات لا يتجاوز 30% من مجموع الاسهم المصدرة من ناحية اخرى، مشيرا الى ان ما حدث لا يمكن تفسيره بعامل اقتصادي او نفسي، فجميع المؤشرات الاساسية و الاقتصادية سواء كانت متعلقة بالاقتصاد العام او بقطاع الصناعة او بأداء شركات السوق او وضعها المالي، فكافة تلك المؤشرات تبدو ايجابية و ليس هناك ما يدعو للخوف او القلق لتبرير ما حدث، مؤكدا، ان السبب الرئيس للانخفاض الاخير يكمن في وصول اسعار معظم شركات المضاربة الى مستويات متضخمة، وبالتالي فان كبار المضاربين عمدوا لتفريغ المحافظ للاستفادة من ارتفاع اسعار تلك الشركات، الامر الذي اوجد حالة من الهلع لدى صغار المستثمرين، مما ساعد على هبوط الاسعار بنسب كبيرة، حيث بلغت في كثير من الاحيان بالنسبة المسموح بها وهي 10%.