ساعي الخير
11-06-2017, 01:59 AM
أُنشِيء مجلس التعاون في بداية ثمانينيات القرن الماضي بعد أن أحسّ قادته (آنذاك) بالخطر المتوقع من إيران وأتباعها من بعض العرب جراء مساندتهم للعراق في حربه التي استمرت ثمان سنوات أكلت الأخضر واليابس.
واستمر هذا المجلس رافعا شعاره وتتوالى اجتماعاته بشكل دوري وكأنه كتلة واحدة أمام عالم متوحش لايعترف إلاّ بالأقوياء.
واليوم وبعد أن ذهب رعيل الحكماء (( في بعض بلدانه )) عصف الخلف بإرث السلف من حكمة وتؤدة وسواها، بشكل يحتار فيه العاقل ويتوه فيه الدليل!
أن ماحدث لبلدنا من هجوم ظالم غير مسبوق يوحي بأن ريحا عاصفة وغير طيبة قد هبت بين ثنايا هذا الصرح العظيم أو قدر له ان يكون عظيما فلم يعد صالحا للسكنى بسبب بعض الورثة الجدد.
إنه - وبكل أسف - لأمرٌ محزن أن تذهب الحكمة والعدل في الخصومة عمّن كنا جزءاً منهم ونودهم، ولم يتركوا لنا مجالا لحسن الظن أو خطّاً للعودة كأهلٍ اختصموا ثم تصالحوا.
إن اليوم لم يعد كسابقه و-للأسف- فليذهب كلٌ في حال سبيله ولنا في أرض الله مراغماً كثيراً وسعة.
ساعي الخير.
واستمر هذا المجلس رافعا شعاره وتتوالى اجتماعاته بشكل دوري وكأنه كتلة واحدة أمام عالم متوحش لايعترف إلاّ بالأقوياء.
واليوم وبعد أن ذهب رعيل الحكماء (( في بعض بلدانه )) عصف الخلف بإرث السلف من حكمة وتؤدة وسواها، بشكل يحتار فيه العاقل ويتوه فيه الدليل!
أن ماحدث لبلدنا من هجوم ظالم غير مسبوق يوحي بأن ريحا عاصفة وغير طيبة قد هبت بين ثنايا هذا الصرح العظيم أو قدر له ان يكون عظيما فلم يعد صالحا للسكنى بسبب بعض الورثة الجدد.
إنه - وبكل أسف - لأمرٌ محزن أن تذهب الحكمة والعدل في الخصومة عمّن كنا جزءاً منهم ونودهم، ولم يتركوا لنا مجالا لحسن الظن أو خطّاً للعودة كأهلٍ اختصموا ثم تصالحوا.
إن اليوم لم يعد كسابقه و-للأسف- فليذهب كلٌ في حال سبيله ولنا في أرض الله مراغماً كثيراً وسعة.
ساعي الخير.