المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن عادلاً يا عادل ولا تكن متجبراً يا ابن الجبير



الحياة الخالدة
15-06-2017, 09:18 AM
أحمد علي يكتب في #الوطن اليوم :

رسالة إلى وزير خارجية السعودية من وسط الحصار المفروض على قطر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
كن عادلا يا "عادل" .. ولا تكن متجبرا يا "جبير"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لسنا بحاجة إلى مساعداتكم .. و"فوائضكم" أنفقوها على شعبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
"إذا بليتم فاستتروا" .. ولا تنسوا أن "15" سعودياً نفذوا هجمات سبتمبر الإرهابية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
حصاركم الجائر يقدم نموذجاً سيئاً عن الإسلام في العالم المتحضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
السيادة ليست سجادة نطويها لتدوسوا عليها كما داس ترامب على سجادتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
شعوب العالم وحكوماته يعرفون من أين نبعت شرارة "الإرهاب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

معالي «الأخ الفاضل» السيد عادل بن أحمد الجبير الموقر
وزير الخارجية ــ المملكة العربية السعودية «الشقيقة»
تحية بلون العلم القطري، أكتبها من وسط الحصار الجائر الذي تفرضونه على قطر .. وبعد :
أكتب إليكم هذه الرسالة من فــــوق صخــرة قطريـــة ثابتة في مكانها، لا تتزحزح من موقعها، ولن تتغير في موقفــــها، تعــــــودت عـــــلى مقاومة الرياح مثل سائر القطريين، ترمز في صمودها إلى الخلود، وفي صلابتها إلى الصمود، والدفاع عن الوجود في شبه الجزيرة القطرية.
أكتبها بزخم حرية الكلمـــة، وعنــــفوان الكرامة، وعزة النفس، والرؤوس المرفوعة عالياً في قطر، أمس واليوم وغداً.
أكتبها بوخزة الألم وخفقة الأمل، وأخاطبك من خلالها باللوعة ولا أقول الدمعة، وأرسلها إليك لتصل مباشرة إلى مكتبك في الرياض، فوق جناحي حمامة قطرية، تسافر في الفضاء الخليجي بلا قطيعة أو مقاطعة أو انقطاع، أو على ظهر جواد عربي أصيل يواصل الصهيل، ويسابق الريح كالقطار، متجاوزاً مرارة الحصار، في الليل والنهار.
أكتبها من «دار التميمي تميم» بلسان وحنجرة «عبدالمجيد عبدالله» وهو يصدح «والله أحبك يا قطر، قد السما وقد البحر، وقد الصحاري الشاسعة، وقد حبات المطر».
أكتبها بعرق جنودنا البواسل الذين سطروا ملحمة الدفاع عن المملكة في معركة «الخفجي»، ودافعوا بشجاعة عن سيادة السعودية، ثم جاء بعدهم جيل قطري آخر من المقاتلين القطـــريين الذيــــن دافعوا عن الحد الجنوبي ببسالة بكل قوة وصلابة.
.. وفي خضم هذه الرسالة، المليئة بكل هذا الزخــــم العـــالي، من الثبات على الموقف، والقدرة على التحــــدي، لا أدري يا معالي الوزير يا عادل الجبير إن كنت تعرفني أم لا، أو تقرأ مقالاتي أم لا؟
.. وإذا كنت لا أحظى من «معاليك» بشرف أن تعرفني شخصياً، فأنا، على الأقل أعرف كل شيء عنك، وأعرف أنك مولود في «المجمعة» الواقعة شمال الرياض، في الأول من فبراير عام 1962، وهذا يشجعني لإرسال «باقة ورد» لك، عندما تحل ذكرى عيد ميلادك المقبل، أرفقها بعبارة «هابي بيرث دي تو يو».
.. ولأنني أعرف الأصول في التعامل مع أصحاب الإحساس المرهف مثلك، فهذا يجعلني أتحمس ولا أتحسس من مخاطبتك بهذه الرسالة، بكل «حماس» رغم أنني لست «إرهابياً» ولا أنتمي إلى حماس، التي ألصقتم عليها تهمة «الإرهاب» دون أن توضحوا بإسهاب حقيقة الأسباب.
.. وها أنا أخاطبك على طريقة الأحباب، خطاباً «أخوياً» يدور بين «الإخوان»، في بيتهم الواحد كعادتهم في كل زمان ومكان!
معالي الوزير عادل الجبير
ما من شك في أن معرفتي بك، أو المعرفة المكونة في ذاكرتي عنك، هي جزء من صميم واجبات أي كاتب صحفي، يريد أن يكتب عن «العواصف» المحيطة به، فما بالك عندما تكون «العاصفة» داخل «بيته الخليجي»، الذي تــــصدعـــت قواعـــده، وتــآكـــلت أركـــــانه «وتشلخت جــــــدرانـــه»، من كثــــرة «العواصـــف»، التي كان أولها «عاصفة الصحراء» لإعادة الأمور إلى نصابها في دولة الكويت الشقيقة، وبعدها جاءت «عاصفة الحزم»، حتى وصلنا إلى «عاصفة العواصف» المتمثلة في حصاركم لشقيقتكم قطر، الخالي من العواطف.
.. وأتمنى يا «معالـــــي الوزيــر» أن يتــــسع صــــــدرك قلـــيلاً لخطابي غير العاصف الموجه لكم، حتى تتيــــــح للقراء داخــــل قطر وخارجها ممارسة حقهــــــم في التنفس، واستنشاق عبوات من «الأوكســــجين»، وخصوصاً بعد قراركم الضاغط على الأنفــــــاس، المتمـــثل في حصاركم الجائر على قطر، بشكل يخالف تعاليم الإسلام، لدرجة أنكم قمتم بتجريم كل من يعبر عن تعاطفه الأخوي مع قطر، وقمتم بتحريم أي شكل من أشكال التعبير عن التضامن معها.
.. وما من شك في أنكم بذلك الموقف غير الإنساني تقدمون للعالم المتحضر، ولا أقول المتحرر، نموذجـــــاً سيــئا عن الإســـلام، من خلال حصاركم الجائر لنا في شهر رمضان، الذي يخالف الشرائع السماوية، وينتهك كل القيم الأخلاقية والأخوية التي يحض عليها دين السلام.
معالي الوزير عادل الجبير
من المضحـــــــك ــ وشـــر البلية ما يضحــــك ــ أنكم أعلنتـــــم عن استعدادكم لإرسال مساعدات غذائية وطبية إلى قطر، وهذه محاولة خسيسة منكم، ولا أقول خبيــــثة، فحــــسب، لتصوير دولتنا التي تنعم بالرفاه الاقتصادي، وكأنها دولة فاشلة مثل النيجر وجزر القمر!
.. وما أريد توضيحه لكم، أننا لسنا بحـــــاجة إلى مساعــــداتكم، لأن دخل المواطن القطري هو الأعلى بين كل شعوب العالم، بفضل سياسات قيادتنا الحكيــــــمة، وخطـــط حكومتـــــنا الرشيدة، التي استثمرت ثروات الوطن لصالح رفاهية المواطن، فغدا القطري هو الأغنى بين سكان الكرة الأرضية.
.. وإذا كانــــت لديكــم فوائـــض في ميزانيتـكم المثقــوبــة أو المثقلة بأعباء الصفقات الخاسرة التي أبرمتموها مع طويل العمر نافذ الأمر، صاحب السمو الملكي «دونالد ترامب»، ينبغي إنفاقها على شعبكم، وتوجيهها لزيادة رواتب الموظفين السعوديين، وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، أولئك المحرومين في العديد من المناطق.
.. ولا أضيف جديد عندما أقول أن رواتب السعوديين لا تتناسب مع تصاعد مستويات التضخم في أوساط المستهلكين، ولم تعد تكفي إطلاقاً للوفاء باحتياجات المواطنين، وهي ثابتة في مكانها منذ أكثر من 30 عاما ولم يطاولها التغيير سوى مرتين وبنسبة 15 % في كل مرة.
.. وبالطبع لا يمكن أن يعيش المواطن السعودي حياة كريمة مثل غيره من الخليجيين بحوالي 8 آلاف ريال شهرياً، مع ارتفاع نسبة التضخم، الذي أثبتت الحكومة عدم قدرتها على لجمه، عدا أن السعودية تعتبر الأقل خليجياً في رواتب قطاعها الخاص.
فلا داعي أن تزايد يا معالي الوزير عادل الجبير علينا ويمكنك توجيه مساعداتك إلى شعوب أخرى «غشيمة» لا تعرف الفارق بين «التمرة» و«البعرة»، ولا تعرف حقيقة السخط الشعبي المتصاعد في الداخل السعودي!
.. والأجدر بكم ولكم، أن لا تكونوا مثل «عين عذاري»، التي إذا كنتم لا تعرفونها يمكنكم سؤال نظيركم وزير خارجية البحرين الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة،شريككم في التآمر ضد قطر، وسيقول لكم إنها تسقي الأطراف البعيدة، وتحرم الأرجاء القريبة، من مياهها العجيبة، لتظل تتضور عطشاً وجفافاً!
معالي الوزير عادل الجبير
.. ربما تستغرب من صراحتي في التعبير، غير أن هذا هو أسلوبي في الكتابة، وهو يشبه «جمرة غضى»، وهي النار المشتعلة التي لا تنطفئ، وهذا الأسلوب الحارق، ولا أقول المارق، أسكبه في قلمي، وأضمه «حيل» بين سطوري، حتى تحترق أوراقي!
.. وهذا الأسلوب المشع، ولا أقول المشتعل بنار الحقيقة، لم ولن يتغير منذ دخولي عالم الصحافة عام 1981، قبل دخولك عالم السياسة، وقبل حصولك على درجة البكالوريوس عام 1982 من جامعة شمال تكساس في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية، وقبل توظيفك في قسم الإعلام التابع للسفارة السعودية في واشنطن عام 1986، وقبل تعيينك سفيراً لبلادك في الولايات المتحدة الأميركية في يناير عام 2007، وقبل تكليفك بتولي حقيبة وزارة الخارجية في أكتوبر عام 2015.
.. ووسط كل هذه القفزات لا داعي لتذكيركم أن ملفاً واحداً ساهم في تحقيق قفزتكم الدبلوماسية الهائلة، التي لا تقل في سرعتها عن سرعة العداء «بولت» في مضمار سباقات السرعة، والتي أوصلتكم إلى تولي حقيبة وزارة الخارجية السعودية.
.. وهذا الملف الوحيد الواحد، هو ملف «أحداث سبتمبر الإرهابية»، التي قمتم خلالها بمحاولة امتصاص آثار وتداعيات الصدمة الأميركية، من جراء تلك الهجمات الإجرامية، التي انطلقت من «منابع الإرهاب»، حيـــــث ساهمتـــم في تلميـــع صــــورة «المنبــــع الإرهـــــابي» أمــــــام الرأي العام الأميركي، لإبعاد الشبهات عن الجهات المسؤولة عن الهجمات!
.. ولا يعني كل ما فعلتموه لتحسين صورتـــكم المهــــــزوزة، أن الشعب الأميركي وغيره من شعوب العالم وحكوماته ومنظماته لا يعرفون من أين نبعت «شرارة الإرهاب»، وأين توجد منابع التطرف في المنطقة، ومن هي الجهات المتورطة في هذا الملف المفتوح، المتسبب في تأصيل وتدويل الظاهرة الإرهابية.
.. ولا داعي لإظهار أنفسكم بمظهر «الذئب» البريء من دم «يوسف»، رغم أن مظهركم لا يوحي إلا بصورة «ظبي من «ظباء الدهناء»، حيث توجد «الأرطاء»!
.. ولكـــــل هــــذا أقــــول لكــــم، يا أصحـــــاب التطــــــرف دون أي تطرف «إذا بليتم فاستتروا»، ولا تنسوا أن (15) سعودياً نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي أوقعت (2973) من الضحايا الأبرياء، وامتدت آثارها لتطال هيبة الولايات المتحدة ذاتها، وتنال من ذاتها، بعدما تسببت في إحداث شرخ عميق بين العرب والغرب.
.. وأذكركم أن هذه الهجمات الإرهابية التي شارك فيها (19) إرهابياً، بينهم اثنان من الإمارات، لم يكن في صفوفهم قطري واحد.
.. وكلنا نعلم والعالم يعلم، من شرقه وغربه إلى شماله وجنوبه، أن إشارة هذا الاعتـــداء الإرهابي المروع جاءت من زعيم «قاعدة الإرهاب»، وهو ليس قطرياً ، ولا يرتدي «عقالاً» تتدلى منه «الكراكيش» التي تعايروننا بها، وتشبهونها بأنها لا تختلف في شكلها عن أكياس «شاي ليبتون»!
.. ولا أدري كيف تتهموننا بما تسمونه «التطرف»، وأنتم تنهلون من منابعه المنتشرة عندكم أكثر من آبار النفط وحقوله في بلدكم؟!
معالي الوزير عادل الجبير
.. في هذا الوقت العسير الذي تمر فيه المنطقة بمنعطف خطير، لم يسبق أن مرت به منذ احتلال دولة الكويت الشقيقة عام 1990، لم تخلق تصريحاتكم المتطرفة ضد قطر سوى مزيداً من التطرف في العلاقات بين دول «مجلس التعاون»، الذي صــــار واجهة تعكــــس «التهــــاون» في إهدار القيم الأخوية، والتفريــــــط بالروابـــط الأســـرية، لدرجة أن أمينه العام ما زال «شارداً» ولا ندري أين اختفى وكأن الأزمة لا تعنيه!
.. وألفت انتباهكم إلى أن تصريحاتكم التي «تثرثرون» بها عن قطر تنطوي على الكثير من الاتهامات الباطلة، والمغالطات الواضحة، والتناقضات التي لا سقف لها.
.. ولعل أبرز تناقضاتكم المتناقضة أنكم تعتبرون حصاركم المفروض ظلماً وجوراً على بلدنا قطر «حقاً سيادياً» لكم، وهو الحصار الجائر الذي لم تشهد له المنطقة مثيلاً، دون إظهار أدنى احترام أو التزام بصيانة «حقوقنا السيادية» في دولتنا، المتمثلة في حقنا السياسي في اختيار السياسة التي تناسبنا، وحقنا الوطني في اتخاذ المواقف التي تنسجم مع مصالحنا، وحقنا الإعلامي في تحديد توجهات «جزيرتنا»، وحقنا السيادي في إدارة الملفات الخارجية ذات الصلة بسياستنا، حيث نجدكم تضغطون علينا من أجل تغييرها، لتكون وفقاً لمزاجكم وتبعاً لمناهجكــــــم، رغــــم أنها تدخـــــل في صمــــيم بل صلب سيادتنا الوطنية.
أم أن السيادة أصبحت في قاموسكم مجرد «سجادة حمراء»، تريدون أن نطويها لكم، لتفرشونها على عتبة منزلكم، وتدوسوا عليها، كما داس على سجادتكم الرئيس المهيب «دونالد ترامب» صاحب الشعر الأشقر العجيب؟!
.. ولا ننسى استقبالكم الأسطوري له، برفقة زوجـــته «ميلانيا»، التي لم تحترم تقاليد وعادات المجتمع السعودي، فوجدناها تطلق شعرها لينسدل على أكتافها، تعبيراً عن شعورها بالزهو، ولا أقول «الزبو» في بلد «الحرمين الشريفين»، في حــــين أنها التزمـــــت بارتــــداء فستان طويل أسود اللون، يغطي ذراعيها وما تحت الركبة، وقامت بوضع الغطاء على رأسها عند زيارتها إلى «الفاتيكان»، وكان يا ما كان، في غرائب هذا الزمان!
.. والمؤسف أنكم بصفتكم تمثلون الدبلوماسية السعودية، لم نسمع أنكم طالبتم «البيت الأبيض» بضرورة التزام زوجة الرئيس الأميركي، باللباس المحترم، ولا أقول المحتشم عند زيارتها مع زوجها إلى عاصمتكم، التي ستظل دوماً عاصمة العروبة والشعب الأصيل، سواء كان وزير خارجتها «عادلاً» أو «عدولاً»، معدلاً أو معتدلاً، ولا أقول معتلاً!
.. وبعيداً عن المهرجان الاحتفالي الذي تم في الرياض، ترحيباً بقدوم صاحب «الصولجان»، ألفت انتباهكم إلى أن «الحق السيادي» ليس امتيازاً خاصاً بكم، يجعلكم تصفون حصاركم الجائر المفروض علينا بأنه «حق سيادي» لكم، علماً بأن السيادة ليست «ملكاً جبيريا» خالصاً، وليست عقاراً مسجــــلاً باســـم «عـــــادل الجبـــــير» فــي السجل العقاري!
معالي الوزير عادل الجبير
أستغرب من اتهامكم قطر بالتدخل في شؤون دول المنطقة، ومطالبتكم الدوحة بالكف عن ذلك، كشــــرط من شـــــروطكم الفــوقية، لإنهاء الأزمة الأفقية!
.. ومن الواضح أنكم تتجاهلون أن محاولة فرض الإملاءات على قطر أكبر دليل على تدخلكم في شؤونها الداخلية، وأكبر برهان على دس «خشومكم» في سياساتها الخارجية، وهذا ليس من حقكم ولا من حق غيركم.
.. وإذا كانت «الجزيرة» تزعجكم، وبرامجها لا تعجبكم، يمكنكم إدارة مؤشر «الريموت كنترول» على قنوات أخرى غيرها، وأقترح عليكم متابعة قناة «فتافيت» المتخصصة في شوون الطبخ و«الطبيخ»!
معالي الوزير عادل الجبير
أعيـــــــــد عليكــــــم نـــــشر تصريـــحــــات ســــعــــادة الشــــيـــــــخ محمد بن عبدالرحمـــن آل ثانـي وزير الخارجــــية، في مؤتمره الصحفـــــــــي بالعاصــــــمــــة الفرنســـــية، الذي أكــــد خــــلالـــــه أن دولتنا قطر لا تقبل أي إملاءات خارجية، فيما يخص سياستها وسيادتها، وأنها مستعدة للحوار، باعتباره الخيار الاستراتيجي لحل الأزمة، وفق أسس ومعايير تحترم القانون الدولي.
.. وأزيد عليها بأننا لا نقبــــل لأي أحــــد من الخارج أن يفرض علينا شكل وملامـــح وتفاصـــــيل المشــــــهد القطــــري في الداخل، ومن بــــين ذلــــك منــــــــاقشــــة ملـــف قــنــــاة «الجـــــزيـــــرة»، أو إدراجــهــــا ضـــــمـــن أي حــــــــوار يتعلــــــق بإنهاء الأزمـــة المفتعــــلة، فــــهـــــذا شـــأن داخلي لا نسمح لأحد بالتدخل فيه، مثلما لا نســـــمح لأنفســـــنا بالتدخــــل في طريـقـــــة إخـــراج نشرة الأخبـــــــار المطولــــة في التليفزيون السعودي، التي تركز على أنشطة «المسؤولين في المملكة» على حساب الأخبار الدولية المصيرية، مما يجعل المشاهدين يتثاءبون أمام الشاشة، ويغيرون المحطة لمشاهدة المسلسلات «التركية» وما أدراك ماذا تعني تركيا هذه الأيام بالنسبة للرأي العام؟!
معالي الوزير عادل الجبير
أراكم تتحدثون بكل حماس عن «حماس» بلا ذرة واحدة من الإحساس، حيث أصبحتم تعتبرونها «منظمة إرهابية»، وهي تصريحات تتقاطع مع مواقف المملكة العربية السعودية «الشقيقة»، التي عرفت طوال تاريخها بدعمها للقضية الفلسطيـــنية، وتأييدها حق الفلسطينيين في النضال ومقاومة الاحتلال، فلماذا هذا الاختلال في موقفكم الذي يسير جنباً إلى جنب على خطى «طويل العمر دونالد ترامب»؟!
.. ويبدو واضحاً، من خلال تصريحاتكم أنكم تمنحون إسرائيل «شماغاً سعودياً» مقاس «62» للتغطية على جرائمها، وتشجيعها لارتكاب المزيد من الجرائم بحق القدس زهرة المدائن، و«مسجدها الأقصى» الأسير، الذي لم تتخذوا أي إجراءات عملية فعالة لتحريره، بمشاركة الدول التي أعلنت مقاطعة قطر، حيث نراكم تستعرضون عضلاتكم الكلامية في غير مكانها، علماً بأن الطريق لتحرير المسجد الأقصى لا يبدأ من الدوحة، وأعتقد أن تحرير المقدسات الإسلامية من صميم واجباتكم، بصفتكم حامي حمى المسلمين، الذين كانوا عندما تصرخ امرأة بملء فمها وتقول «واإسلاماه» يهبون لنجدتها، فما بالكم لا تسمعون صراخات أخواتنا أمهات الشهداء وأخوات الأسرى في فلسطين؟!
معالي الوزير عادل الجبير
لا أحد يشك لحظة واحدة أنكم تقدمون وجهاً لامعاً ولا أقول ناعماً للدبلوماسية السعودية في الأوساط الغربية، باعتباركم شخصية مرموقة، نشأت في أحضان الحياة الأميركية، فأولعتم أو تولعتم بها، حتى أصبحتم، يا معالي الوزير، أميركياً في مواقفكم السياسية، أكثر من مواقف «إيفانكا» كريمة «طويل العمر ترامب»!
لكن ذلك التأثير الغربي على شخصيتكم ينبغي ألا يؤثر على طريقة ارتداء «عقالكم»، حيث يبدو الارتباك واضحاً عليكم، كما ظهر في مؤتمركم مع نظيركم وزير الخارجية الألماني «زيجمار جابريل»، لمجرد أنه غمز لكم في قناة «الإرهاب» ومنابعه!
.. وأخشى ما أخشاه، أن يكون «العقال» الذي ترتدونه فوق رأسكم «صناعة أميركية»، ونأمل ألا تدفعكم التقلبات في المنطقة لتغيير لونه ليصبح «وردياً», أو فسفورياً، بدلاً من اللون التقليدي الأسود!

يتبع

الحياة الخالدة
15-06-2017, 09:23 AM
معالي الوزير عادل الجبير
قبل أن أرسم نقطة الختام، أجدد السلام، وأعتذر لكم على الدوام، بأنني كتبت رسالتي بطريقة علنية أمام أعين المتابعين والمراقبين والمحللين، ليقرأوا منها ما يحلو لهم، موضحاً أن المقاطعة التي فرضتموها على بلادنا، والحصار الجائر لم يسمح لي بالحصول على «ظرف بريدي» لأضعها داخله!
ويطيب لي مجدداً، في ختامها، أن أعبر عن كامل احترامي لكم، لكن هذا الاحترام لا يعنـــــــي أن أنحنــــــي لكــــــم ولا لغيــــركم، لأن فـــي بلادنا قطر حتى شجرة «الســـــدر» ترفض الانحـــــناء، وعــــــندما تنحني قاماتنا لصاحب السمو «أميرنا تميم»، فهذا يعني التعبير عن الــولاء والوفــــاء والالتفاف حول قائد الوطن العظيم.
.. وأريد أن أخبركم أن صورة «الأمير تميم» مرسومة على وجه كل طفل قطري، يمثل مستقبلنا البهي، وهذه الصورة محفورة في قلوبنا، وموجودة في كل موجة تأتينا من اللجة البعيدة، لتستلقي على شواطئنا، وصوت «صاحب السمو» يسمو في كل الحروف التي أكتبها لك الآن، بل صوته حاضر في تغريدة كل طائر، وترنيمة كل شاعر، وفي كل نسمة هواء تهب علينا في الصباح والمساء.
فلا تثرثروا كثيراً يا معــــــالي الوزير يـــــا عادل الجبــــير، بقــــولكم إنكـــــم «لا تنوون تغيير نظامنا»، ووفروا كلامكم لتثبيت دعامات بيتكم المتصدع مـــــــن الداخـــــل، المتشـــــقــــق من الخـــــــارج، اســـــتناداً إلى مقـــــولة «إن الذي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة».
.. وكعادة القطريين أقول لكم هذه العبارة، وأنا لست متردداً ولا متخــــوفاً ولا مرتبكاً، كن عادلاً يا «عادل»، ولا تكن متجبراً يا «ابن الجبير».

أحمد علي
مدير عام صحيفة الوطن القطرية

ولد العرب
15-06-2017, 09:34 AM
كن عادلاً يا «عادل»، ولا تكن متجبراً يا «ابن الجبير».

الحياة الخالدة
15-06-2017, 09:38 AM
لله درك يا أحمد .. كتبت فأوجعت
سلمت يمناك

R 7 A L
15-06-2017, 09:50 AM
ماعنده الا الكلام
لم ننسى كلمة الشهيرة ( بتشوف ) !!
ماشفنا شي

naklan
15-06-2017, 09:51 AM
اشهد انه كتب وصدق فاوجع
تسلمين يالحياة على النقل الجميل
وكلنا قطر وكلنا تميم

الماريّة
15-06-2017, 10:14 AM
كاتب مميز

خله وياه يستاهل
عادل الغير عادل

وتسلمين يالحياه على النقل

naklan
15-06-2017, 10:15 AM
ماعنده الا الكلام
لم ننسى كلمة الشهيرة ( بتشوف ) !!
ماشفنا شي

هو كاتب وصحفي وما نبي منه غير الكتابة والكلام
اما كلمة بتشوف فقد صدق كل الناس تشوف
وانت يا رحال بتشوف بعد ههههه

الحياة الخالدة
15-06-2017, 10:30 AM
ولد العرب
نكلان
المارية

جزاكم الله خير

قطريه ماركه
15-06-2017, 10:38 AM
لسنا بحاجة إلى مساعداتكم .. و"فوائضكم" أنفقوها على شعبكم

الحمد لله رب العالمين
هم جابوا الكلام حق نفسهم و الا الفرق واضح في الحياة الاقتصادية بين الشعبين الشقيقين

الله يجزاه خير هالكاتب لانه قال كل اللي في خاطرنا

حمد 2002
15-06-2017, 10:41 AM
أحمد علي يكتب في #الوطن اليوم :

رسالة إلى وزير خارجية السعودية من وسط الحصار المفروض على قطر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
كن عادلا يا "عادل" .. ولا تكن متجبرا يا "جبير"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لسنا بحاجة إلى مساعداتكم .. و"فوائضكم" أنفقوها على شعبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
"إذا بليتم فاستتروا" .. ولا تنسوا أن "15" سعودياً نفذوا هجمات سبتمبر الإرهابية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
حصاركم الجائر يقدم نموذجاً سيئاً عن الإسلام في العالم المتحضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
السيادة ليست سجادة نطويها لتدوسوا عليها كما داس ترامب على سجادتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
شعوب العالم وحكوماته يعرفون من أين نبعت شرارة "الإرهاب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

معالي «الأخ الفاضل» السيد عادل بن أحمد الجبير الموقر
وزير الخارجية ــ المملكة العربية السعودية «الشقيقة»
تحية بلون العلم القطري، أكتبها من وسط الحصار الجائر الذي تفرضونه على قطر .. وبعد :
أكتب إليكم هذه الرسالة من فــــوق صخــرة قطريـــة ثابتة في مكانها، لا تتزحزح من موقعها، ولن تتغير في موقفــــها، تعــــــودت عـــــلى مقاومة الرياح مثل سائر القطريين، ترمز في صمودها إلى الخلود، وفي صلابتها إلى الصمود، والدفاع عن الوجود في شبه الجزيرة القطرية.
أكتبها بزخم حرية الكلمـــة، وعنــــفوان الكرامة، وعزة النفس، والرؤوس المرفوعة عالياً في قطر، أمس واليوم وغداً.
أكتبها بوخزة الألم وخفقة الأمل، وأخاطبك من خلالها باللوعة ولا أقول الدمعة، وأرسلها إليك لتصل مباشرة إلى مكتبك في الرياض، فوق جناحي حمامة قطرية، تسافر في الفضاء الخليجي بلا قطيعة أو مقاطعة أو انقطاع، أو على ظهر جواد عربي أصيل يواصل الصهيل، ويسابق الريح كالقطار، متجاوزاً مرارة الحصار، في الليل والنهار.
أكتبها من «دار التميمي تميم» بلسان وحنجرة «عبدالمجيد عبدالله» وهو يصدح «والله أحبك يا قطر، قد السما وقد البحر، وقد الصحاري الشاسعة، وقد حبات المطر».
أكتبها بعرق جنودنا البواسل الذين سطروا ملحمة الدفاع عن المملكة في معركة «الخفجي»، ودافعوا بشجاعة عن سيادة السعودية، ثم جاء بعدهم جيل قطري آخر من المقاتلين القطـــريين الذيــــن دافعوا عن الحد الجنوبي ببسالة بكل قوة وصلابة.
.. وفي خضم هذه الرسالة، المليئة بكل هذا الزخــــم العـــالي، من الثبات على الموقف، والقدرة على التحــــدي، لا أدري يا معالي الوزير يا عادل الجبير إن كنت تعرفني أم لا، أو تقرأ مقالاتي أم لا؟
.. وإذا كنت لا أحظى من «معاليك» بشرف أن تعرفني شخصياً، فأنا، على الأقل أعرف كل شيء عنك، وأعرف أنك مولود في «المجمعة» الواقعة شمال الرياض، في الأول من فبراير عام 1962، وهذا يشجعني لإرسال «باقة ورد» لك، عندما تحل ذكرى عيد ميلادك المقبل، أرفقها بعبارة «هابي بيرث دي تو يو».
.. ولأنني أعرف الأصول في التعامل مع أصحاب الإحساس المرهف مثلك، فهذا يجعلني أتحمس ولا أتحسس من مخاطبتك بهذه الرسالة، بكل «حماس» رغم أنني لست «إرهابياً» ولا أنتمي إلى حماس، التي ألصقتم عليها تهمة «الإرهاب» دون أن توضحوا بإسهاب حقيقة الأسباب.
.. وها أنا أخاطبك على طريقة الأحباب، خطاباً «أخوياً» يدور بين «الإخوان»، في بيتهم الواحد كعادتهم في كل زمان ومكان!
معالي الوزير عادل الجبير
ما من شك في أن معرفتي بك، أو المعرفة المكونة في ذاكرتي عنك، هي جزء من صميم واجبات أي كاتب صحفي، يريد أن يكتب عن «العواصف» المحيطة به، فما بالك عندما تكون «العاصفة» داخل «بيته الخليجي»، الذي تــــصدعـــت قواعـــده، وتــآكـــلت أركـــــانه «وتشلخت جــــــدرانـــه»، من كثــــرة «العواصـــف»، التي كان أولها «عاصفة الصحراء» لإعادة الأمور إلى نصابها في دولة الكويت الشقيقة، وبعدها جاءت «عاصفة الحزم»، حتى وصلنا إلى «عاصفة العواصف» المتمثلة في حصاركم لشقيقتكم قطر، الخالي من العواطف.
.. وأتمنى يا «معالـــــي الوزيــر» أن يتــــسع صــــــدرك قلـــيلاً لخطابي غير العاصف الموجه لكم، حتى تتيــــــح للقراء داخــــل قطر وخارجها ممارسة حقهــــــم في التنفس، واستنشاق عبوات من «الأوكســــجين»، وخصوصاً بعد قراركم الضاغط على الأنفــــــاس، المتمـــثل في حصاركم الجائر على قطر، بشكل يخالف تعاليم الإسلام، لدرجة أنكم قمتم بتجريم كل من يعبر عن تعاطفه الأخوي مع قطر، وقمتم بتحريم أي شكل من أشكال التعبير عن التضامن معها.
.. وما من شك في أنكم بذلك الموقف غير الإنساني تقدمون للعالم المتحضر، ولا أقول المتحرر، نموذجـــــاً سيــئا عن الإســـلام، من خلال حصاركم الجائر لنا في شهر رمضان، الذي يخالف الشرائع السماوية، وينتهك كل القيم الأخلاقية والأخوية التي يحض عليها دين السلام.
معالي الوزير عادل الجبير
من المضحـــــــك ــ وشـــر البلية ما يضحــــك ــ أنكم أعلنتـــــم عن استعدادكم لإرسال مساعدات غذائية وطبية إلى قطر، وهذه محاولة خسيسة منكم، ولا أقول خبيــــثة، فحــــسب، لتصوير دولتنا التي تنعم بالرفاه الاقتصادي، وكأنها دولة فاشلة مثل النيجر وجزر القمر!
.. وما أريد توضيحه لكم، أننا لسنا بحـــــاجة إلى مساعــــداتكم، لأن دخل المواطن القطري هو الأعلى بين كل شعوب العالم، بفضل سياسات قيادتنا الحكيــــــمة، وخطـــط حكومتـــــنا الرشيدة، التي استثمرت ثروات الوطن لصالح رفاهية المواطن، فغدا القطري هو الأغنى بين سكان الكرة الأرضية.
.. وإذا كانــــت لديكــم فوائـــض في ميزانيتـكم المثقــوبــة أو المثقلة بأعباء الصفقات الخاسرة التي أبرمتموها مع طويل العمر نافذ الأمر، صاحب السمو الملكي «دونالد ترامب»، ينبغي إنفاقها على شعبكم، وتوجيهها لزيادة رواتب الموظفين السعوديين، وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، أولئك المحرومين في العديد من المناطق.
.. ولا أضيف جديد عندما أقول أن رواتب السعوديين لا تتناسب مع تصاعد مستويات التضخم في أوساط المستهلكين، ولم تعد تكفي إطلاقاً للوفاء باحتياجات المواطنين، وهي ثابتة في مكانها منذ أكثر من 30 عاما ولم يطاولها التغيير سوى مرتين وبنسبة 15 % في كل مرة.
.. وبالطبع لا يمكن أن يعيش المواطن السعودي حياة كريمة مثل غيره من الخليجيين بحوالي 8 آلاف ريال شهرياً، مع ارتفاع نسبة التضخم، الذي أثبتت الحكومة عدم قدرتها على لجمه، عدا أن السعودية تعتبر الأقل خليجياً في رواتب قطاعها الخاص.
فلا داعي أن تزايد يا معالي الوزير عادل الجبير علينا ويمكنك توجيه مساعداتك إلى شعوب أخرى «غشيمة» لا تعرف الفارق بين «التمرة» و«البعرة»، ولا تعرف حقيقة السخط الشعبي المتصاعد في الداخل السعودي!
.. والأجدر بكم ولكم، أن لا تكونوا مثل «عين عذاري»، التي إذا كنتم لا تعرفونها يمكنكم سؤال نظيركم وزير خارجية البحرين الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة،شريككم في التآمر ضد قطر، وسيقول لكم إنها تسقي الأطراف البعيدة، وتحرم الأرجاء القريبة، من مياهها العجيبة، لتظل تتضور عطشاً وجفافاً!
معالي الوزير عادل الجبير
.. ربما تستغرب من صراحتي في التعبير، غير أن هذا هو أسلوبي في الكتابة، وهو يشبه «جمرة غضى»، وهي النار المشتعلة التي لا تنطفئ، وهذا الأسلوب الحارق، ولا أقول المارق، أسكبه في قلمي، وأضمه «حيل» بين سطوري، حتى تحترق أوراقي!
.. وهذا الأسلوب المشع، ولا أقول المشتعل بنار الحقيقة، لم ولن يتغير منذ دخولي عالم الصحافة عام 1981، قبل دخولك عالم السياسة، وقبل حصولك على درجة البكالوريوس عام 1982 من جامعة شمال تكساس في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية، وقبل توظيفك في قسم الإعلام التابع للسفارة السعودية في واشنطن عام 1986، وقبل تعيينك سفيراً لبلادك في الولايات المتحدة الأميركية في يناير عام 2007، وقبل تكليفك بتولي حقيبة وزارة الخارجية في أكتوبر عام 2015.
.. ووسط كل هذه القفزات لا داعي لتذكيركم أن ملفاً واحداً ساهم في تحقيق قفزتكم الدبلوماسية الهائلة، التي لا تقل في سرعتها عن سرعة العداء «بولت» في مضمار سباقات السرعة، والتي أوصلتكم إلى تولي حقيبة وزارة الخارجية السعودية.
.. وهذا الملف الوحيد الواحد، هو ملف «أحداث سبتمبر الإرهابية»، التي قمتم خلالها بمحاولة امتصاص آثار وتداعيات الصدمة الأميركية، من جراء تلك الهجمات الإجرامية، التي انطلقت من «منابع الإرهاب»، حيـــــث ساهمتـــم في تلميـــع صــــورة «المنبــــع الإرهـــــابي» أمــــــام الرأي العام الأميركي، لإبعاد الشبهات عن الجهات المسؤولة عن الهجمات!
.. ولا يعني كل ما فعلتموه لتحسين صورتـــكم المهــــــزوزة، أن الشعب الأميركي وغيره من شعوب العالم وحكوماته ومنظماته لا يعرفون من أين نبعت «شرارة الإرهاب»، وأين توجد منابع التطرف في المنطقة، ومن هي الجهات المتورطة في هذا الملف المفتوح، المتسبب في تأصيل وتدويل الظاهرة الإرهابية.
.. ولا داعي لإظهار أنفسكم بمظهر «الذئب» البريء من دم «يوسف»، رغم أن مظهركم لا يوحي إلا بصورة «ظبي من «ظباء الدهناء»، حيث توجد «الأرطاء»!
.. ولكـــــل هــــذا أقــــول لكــــم، يا أصحـــــاب التطــــــرف دون أي تطرف «إذا بليتم فاستتروا»، ولا تنسوا أن (15) سعودياً نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي أوقعت (2973) من الضحايا الأبرياء، وامتدت آثارها لتطال هيبة الولايات المتحدة ذاتها، وتنال من ذاتها، بعدما تسببت في إحداث شرخ عميق بين العرب والغرب.
.. وأذكركم أن هذه الهجمات الإرهابية التي شارك فيها (19) إرهابياً، بينهم اثنان من الإمارات، لم يكن في صفوفهم قطري واحد.
.. وكلنا نعلم والعالم يعلم، من شرقه وغربه إلى شماله وجنوبه، أن إشارة هذا الاعتـــداء الإرهابي المروع جاءت من زعيم «قاعدة الإرهاب»، وهو ليس قطرياً ، ولا يرتدي «عقالاً» تتدلى منه «الكراكيش» التي تعايروننا بها، وتشبهونها بأنها لا تختلف في شكلها عن أكياس «شاي ليبتون»!
.. ولا أدري كيف تتهموننا بما تسمونه «التطرف»، وأنتم تنهلون من منابعه المنتشرة عندكم أكثر من آبار النفط وحقوله في بلدكم؟!
معالي الوزير عادل الجبير
.. في هذا الوقت العسير الذي تمر فيه المنطقة بمنعطف خطير، لم يسبق أن مرت به منذ احتلال دولة الكويت الشقيقة عام 1990، لم تخلق تصريحاتكم المتطرفة ضد قطر سوى مزيداً من التطرف في العلاقات بين دول «مجلس التعاون»، الذي صــــار واجهة تعكــــس «التهــــاون» في إهدار القيم الأخوية، والتفريــــــط بالروابـــط الأســـرية، لدرجة أن أمينه العام ما زال «شارداً» ولا ندري أين اختفى وكأن الأزمة لا تعنيه!
.. وألفت انتباهكم إلى أن تصريحاتكم التي «تثرثرون» بها عن قطر تنطوي على الكثير من الاتهامات الباطلة، والمغالطات الواضحة، والتناقضات التي لا سقف لها.
.. ولعل أبرز تناقضاتكم المتناقضة أنكم تعتبرون حصاركم المفروض ظلماً وجوراً على بلدنا قطر «حقاً سيادياً» لكم، وهو الحصار الجائر الذي لم تشهد له المنطقة مثيلاً، دون إظهار أدنى احترام أو التزام بصيانة «حقوقنا السيادية» في دولتنا، المتمثلة في حقنا السياسي في اختيار السياسة التي تناسبنا، وحقنا الوطني في اتخاذ المواقف التي تنسجم مع مصالحنا، وحقنا الإعلامي في تحديد توجهات «جزيرتنا»، وحقنا السيادي في إدارة الملفات الخارجية ذات الصلة بسياستنا، حيث نجدكم تضغطون علينا من أجل تغييرها، لتكون وفقاً لمزاجكم وتبعاً لمناهجكــــــم، رغــــم أنها تدخـــــل في صمــــيم بل صلب سيادتنا الوطنية.
أم أن السيادة أصبحت في قاموسكم مجرد «سجادة حمراء»، تريدون أن نطويها لكم، لتفرشونها على عتبة منزلكم، وتدوسوا عليها، كما داس على سجادتكم الرئيس المهيب «دونالد ترامب» صاحب الشعر الأشقر العجيب؟!
.. ولا ننسى استقبالكم الأسطوري له، برفقة زوجـــته «ميلانيا»، التي لم تحترم تقاليد وعادات المجتمع السعودي، فوجدناها تطلق شعرها لينسدل على أكتافها، تعبيراً عن شعورها بالزهو، ولا أقول «الزبو» في بلد «الحرمين الشريفين»، في حــــين أنها التزمـــــت بارتــــداء فستان طويل أسود اللون، يغطي ذراعيها وما تحت الركبة، وقامت بوضع الغطاء على رأسها عند زيارتها إلى «الفاتيكان»، وكان يا ما كان، في غرائب هذا الزمان!
.. والمؤسف أنكم بصفتكم تمثلون الدبلوماسية السعودية، لم نسمع أنكم طالبتم «البيت الأبيض» بضرورة التزام زوجة الرئيس الأميركي، باللباس المحترم، ولا أقول المحتشم عند زيارتها مع زوجها إلى عاصمتكم، التي ستظل دوماً عاصمة العروبة والشعب الأصيل، سواء كان وزير خارجتها «عادلاً» أو «عدولاً»، معدلاً أو معتدلاً، ولا أقول معتلاً!
.. وبعيداً عن المهرجان الاحتفالي الذي تم في الرياض، ترحيباً بقدوم صاحب «الصولجان»، ألفت انتباهكم إلى أن «الحق السيادي» ليس امتيازاً خاصاً بكم، يجعلكم تصفون حصاركم الجائر المفروض علينا بأنه «حق سيادي» لكم، علماً بأن السيادة ليست «ملكاً جبيريا» خالصاً، وليست عقاراً مسجــــلاً باســـم «عـــــادل الجبـــــير» فــي السجل العقاري!
معالي الوزير عادل الجبير
أستغرب من اتهامكم قطر بالتدخل في شؤون دول المنطقة، ومطالبتكم الدوحة بالكف عن ذلك، كشــــرط من شـــــروطكم الفــوقية، لإنهاء الأزمة الأفقية!
.. ومن الواضح أنكم تتجاهلون أن محاولة فرض الإملاءات على قطر أكبر دليل على تدخلكم في شؤونها الداخلية، وأكبر برهان على دس «خشومكم» في سياساتها الخارجية، وهذا ليس من حقكم ولا من حق غيركم.
.. وإذا كانت «الجزيرة» تزعجكم، وبرامجها لا تعجبكم، يمكنكم إدارة مؤشر «الريموت كنترول» على قنوات أخرى غيرها، وأقترح عليكم متابعة قناة «فتافيت» المتخصصة في شوون الطبخ و«الطبيخ»!
معالي الوزير عادل الجبير
أعيـــــــــد عليكــــــم نـــــشر تصريـــحــــات ســــعــــادة الشــــيـــــــخ محمد بن عبدالرحمـــن آل ثانـي وزير الخارجــــية، في مؤتمره الصحفـــــــــي بالعاصــــــمــــة الفرنســـــية، الذي أكــــد خــــلالـــــه أن دولتنا قطر لا تقبل أي إملاءات خارجية، فيما يخص سياستها وسيادتها، وأنها مستعدة للحوار، باعتباره الخيار الاستراتيجي لحل الأزمة، وفق أسس ومعايير تحترم القانون الدولي.
.. وأزيد عليها بأننا لا نقبــــل لأي أحــــد من الخارج أن يفرض علينا شكل وملامـــح وتفاصـــــيل المشــــــهد القطــــري في الداخل، ومن بــــين ذلــــك منــــــــاقشــــة ملـــف قــنــــاة «الجـــــزيـــــرة»، أو إدراجــهــــا ضـــــمـــن أي حــــــــوار يتعلــــــق بإنهاء الأزمـــة المفتعــــلة، فــــهـــــذا شـــأن داخلي لا نسمح لأحد بالتدخل فيه، مثلما لا نســـــمح لأنفســـــنا بالتدخــــل في طريـقـــــة إخـــراج نشرة الأخبـــــــار المطولــــة في التليفزيون السعودي، التي تركز على أنشطة «المسؤولين في المملكة» على حساب الأخبار الدولية المصيرية، مما يجعل المشاهدين يتثاءبون أمام الشاشة، ويغيرون المحطة لمشاهدة المسلسلات «التركية» وما أدراك ماذا تعني تركيا هذه الأيام بالنسبة للرأي العام؟!
معالي الوزير عادل الجبير
أراكم تتحدثون بكل حماس عن «حماس» بلا ذرة واحدة من الإحساس، حيث أصبحتم تعتبرونها «منظمة إرهابية»، وهي تصريحات تتقاطع مع مواقف المملكة العربية السعودية «الشقيقة»، التي عرفت طوال تاريخها بدعمها للقضية الفلسطيـــنية، وتأييدها حق الفلسطينيين في النضال ومقاومة الاحتلال، فلماذا هذا الاختلال في موقفكم الذي يسير جنباً إلى جنب على خطى «طويل العمر دونالد ترامب»؟!
.. ويبدو واضحاً، من خلال تصريحاتكم أنكم تمنحون إسرائيل «شماغاً سعودياً» مقاس «62» للتغطية على جرائمها، وتشجيعها لارتكاب المزيد من الجرائم بحق القدس زهرة المدائن، و«مسجدها الأقصى» الأسير، الذي لم تتخذوا أي إجراءات عملية فعالة لتحريره، بمشاركة الدول التي أعلنت مقاطعة قطر، حيث نراكم تستعرضون عضلاتكم الكلامية في غير مكانها، علماً بأن الطريق لتحرير المسجد الأقصى لا يبدأ من الدوحة، وأعتقد أن تحرير المقدسات الإسلامية من صميم واجباتكم، بصفتكم حامي حمى المسلمين، الذين كانوا عندما تصرخ امرأة بملء فمها وتقول «واإسلاماه» يهبون لنجدتها، فما بالكم لا تسمعون صراخات أخواتنا أمهات الشهداء وأخوات الأسرى في فلسطين؟!
معالي الوزير عادل الجبير
لا أحد يشك لحظة واحدة أنكم تقدمون وجهاً لامعاً ولا أقول ناعماً للدبلوماسية السعودية في الأوساط الغربية، باعتباركم شخصية مرموقة، نشأت في أحضان الحياة الأميركية، فأولعتم أو تولعتم بها، حتى أصبحتم، يا معالي الوزير، أميركياً في مواقفكم السياسية، أكثر من مواقف «إيفانكا» كريمة «طويل العمر ترامب»!
لكن ذلك التأثير الغربي على شخصيتكم ينبغي ألا يؤثر على طريقة ارتداء «عقالكم»، حيث يبدو الارتباك واضحاً عليكم، كما ظهر في مؤتمركم مع نظيركم وزير الخارجية الألماني «زيجمار جابريل»، لمجرد أنه غمز لكم في قناة «الإرهاب» ومنابعه!
.. وأخشى ما أخشاه، أن يكون «العقال» الذي ترتدونه فوق رأسكم «صناعة أميركية»، ونأمل ألا تدفعكم التقلبات في المنطقة لتغيير لونه ليصبح «وردياً», أو فسفورياً، بدلاً من اللون التقليدي الأسود!

يتبع


ولاتنسى انه السعوديه بداخل سجونها الاف من سجناء الرأي والمعارضين لسياسه النظام فيها .

مقال جميل من الاخ احمد قريته كله وفي الصميم ..

شكرا على النقل ..

الحياة الخالدة
15-06-2017, 10:42 AM
الحمد لله رب العالمين
هم جابوا الكلام حق نفسهم و الا الفرق واضح في الحياة الاقتصادية بين الشعبين الشقيقين

الله يجزاه خير هالكاتب لانه قال كل اللي في خاطرنا

انا اشهد إنه قال كل اللي في خاطرنا

حمد 2002
15-06-2017, 10:44 AM
الحمد لله رب العالمين
هم جابوا الكلام حق نفسهم و الا الفرق واضح في الحياة الاقتصادية بين الشعبين الشقيقين

الله يجزاه خير هالكاتب لانه قال كل اللي في خاطرنا

النظام عندهم يعتبر انه المملكه ملك خاص له ، وكل الثروات والخيرات هم من يتحكمون بها .

واذا تبين الحقائق .. رجعي للتاريخ ورى قليلا وبتجوفين سبب تسميه السعوديه بهذا الاسم ؟

العنيده
15-06-2017, 11:14 AM
ياريت كان له من اسمه وكلامه نصيب ..
وبدت العشر الاواخر ..
اللهم بلغنا فيها ليله القدر .. واجعلنا من الفائزين المقبولين وتقبل منا عملنا خالصا لوجهك الكريم ..

يفكونا من شرهم بس يخلونا نحس برمضان ..

R 7 A L
15-06-2017, 11:40 AM
هو كاتب وصحفي وما نبي منه غير الكتابة والكلام
اما كلمة بتشوف فقد صدق كل الناس تشوف
وانت يا رحال بتشوف بعد ههههه

ياخي انا اقصد الجبير ههههه
لما اسألوه عن سوريا قالت بتشوف

ALHAJAJI
15-06-2017, 11:50 AM
اولا شكرا على النقل والاختيار الموفق ..
ثانيا من اسبوع اشوف على قناة الريان2 برنامج المسابقات لسنة 1976 مع المقدم المعروف والمشهور عمر الخطيب رحمة الله علية
وكان من ضمن المتسابقين شاب في مقتبل العمر ( يا زين كشخة زماااان ) ههههههههههه .

المهم المتسابق هذا ما خلا واحد الا وقضى عليه بسبب معلوماته الغزيرة وثقافتة العالية وسرعة بديهته .
هذا المتسابق هو الشاب احمد علي بشحمة ولحمة ...

فلا استغرب عليه ان يطلع منه هذا المقال المميز والمعبر عن ما في الوجدان ....


سلمت وسلمت اناملك ....

محب قطر 64
15-06-2017, 12:04 PM
قال الأكاديمي الإماراتي «يوسف خليفة اليوسف» أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، إن الدول المقاطعة لقطر لن تحدث فجوة داخلية في قطر، مؤكدا أن هذه الفجوة قد تحدث لدى شعوب الدول المقاطعة.

وأوضح «اليوسف» في تغريدات له على «تويتر»، أن «أكثر فصول مسرحية مقاطعة قطر، الادعاء من الدول المقاطعة أنها مستعدة لتقديم المساعدات لقطر»، «هذا بالفعل مضحك ومبكي فكأننا في جمهوريات الموز».

وأضاف «يا إخواننا أنتم تعجلتم في قرار المقاطعة، والاعتراف بالحق فضيلة، فلا تظهروا أمام شعوبكم كل يوم بفصل من فصول هذه المسرحية، أنهوا الحصار وانتهى».

وتابع «نقول ذلك لأنه من السذاجة وقصر النظر وسوء التدبير أن تحاول أن تخنق اقتصاد دولة وبعد ذلك تدعي أنك ستساعدها خاصة وأن قطر دولة والحمدلله غنية».

وشدد على أن «ما إذا كان القصد هو محاولة شق الجبهة الداخلية في قطر بهذا الحصار فهذا لن يحدث لأن قطر كلها والشعوب من حولها رفضت هذه المقاطعة».

وأكد «من أسباب عدم تقدم وعدم استقرار منطقتنا أنها دول أشخاص وليست دول مؤسسات وعندما توجد المؤسسات تظل أشبه بالديكور والأزمة الحالية دليل على ذلك».

وأشار إلى أن المقاطعة لن «تحدث فجوة في الجبهة الداخلية لقطر؛ ولكن هناك احتمال كبير أن تحدث هذه الفجوة عندكم وبين الشعوب».

naklan
15-06-2017, 12:23 PM
ياخي انا اقصد الجبير ههههه
لما اسألوه عن سوريا قالت بتشوف

خلاص ما دام كلامك للجبير رجعنا أصدقاء
خشششششمممممككك. ههههههه

naklan
15-06-2017, 12:51 PM
قال الأكاديمي الإماراتي «يوسف خليفة اليوسف» أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، إن الدول المقاطعة لقطر لن تحدث فجوة داخلية في قطر، مؤكدا أن هذه الفجوة قد تحدث لدى شعوب الدول المقاطعة.

وأوضح «اليوسف» في تغريدات له على «تويتر»، أن «أكثر فصول مسرحية مقاطعة قطر، الادعاء من الدول المقاطعة أنها مستعدة لتقديم المساعدات لقطر»، «هذا بالفعل مضحك ومبكي فكأننا في جمهوريات الموز».

وأضاف «يا إخواننا أنتم تعجلتم في قرار المقاطعة، والاعتراف بالحق فضيلة، فلا تظهروا أمام شعوبكم كل يوم بفصل من فصول هذه المسرحية، أنهوا الحصار وانتهى».

وتابع «نقول ذلك لأنه من السذاجة وقصر النظر وسوء التدبير أن تحاول أن تخنق اقتصاد دولة وبعد ذلك تدعي أنك ستساعدها خاصة وأن قطر دولة والحمدلله غنية».

وشدد على أن «ما إذا كان القصد هو محاولة شق الجبهة الداخلية في قطر بهذا الحصار فهذا لن يحدث لأن قطر كلها والشعوب من حولها رفضت هذه المقاطعة».

وأكد «من أسباب عدم تقدم وعدم استقرار منطقتنا أنها دول أشخاص وليست دول مؤسسات وعندما توجد المؤسسات تظل أشبه بالديكور والأزمة الحالية دليل على ذلك».

وأشار إلى أن المقاطعة لن «تحدث فجوة في الجبهة الداخلية لقطر؛ ولكن هناك احتمال كبير أن تحدث هذه الفجوة عندكم وبين الشعوب».


رجل محترم وفاهم ويستحق المتابعة في زمن
امتلئت الجزيرة العربية بالسفهاء

معماري قطري
15-06-2017, 11:01 PM
ما قصر أحمد علي أفحم الكثيرين وليس القط المدلل عادل فقط

R 7 A L
16-06-2017, 12:58 AM
خلاص ما دام كلامك للجبير رجعنا أصدقاء
خشششششمممممككك. ههههههه

خشمك


نعم الكلام للجبير
صحيح انه متحدث لبق سابقاً
لكن ماقاله تعتبر سقطه ضده

وسمي2016
16-06-2017, 01:45 AM
مشكوره يالحياه للنقل المتميز دائما,,:pic:,,,,

,,,, لو ان فحوى هذه الرساله تترجم وتنشر بكل اللغات الحديثه

"" وانا مستعد للمشاركه في تكاليف الترجمه,,,,,""

اقول لو تحقق ذلك فسيكون تأثيرها مدوي وكبير بالنسبه للأزمه
ومكانة قطرنا الحبيبه,,,:nice:,,,,:waiting:,,,,,,

,,,,,,,,, شكرا مره اخرى جزاكي ربي اضعاف اضعاف X اضعاف اضعاف

الخير الكثير,,

مرتبش
16-06-2017, 04:03 AM
خشمك


نعم الكلام للجبير
صحيح انه متحدث لبق سابقاً
لكن ماقاله تعتبر سقطه ضده

سقطة وابتذال وسفاهة..
وسحب التغريدة دليل الفشل

وليف الشوق
16-06-2017, 06:27 AM
يا ربّ ها أنا ذا يا ربّي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلاّ إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، فاستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك، فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه لا فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، انتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك، وكيف أمنّ به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد .

ابن الجزيرة
16-06-2017, 09:09 AM
رسالة مليئة بالحقائق التي يحاول الجبير وغيره

اخفاءها ولكن عين الشمس لا يمكن اخفاءها بغربال

شكرا ل احمد علي الكاتب الوطني المتميز

وشكرا للنقل المرفق

الحياة الخالدة
17-06-2017, 12:30 PM
جزاكم الله خير جميعاً
الله ياخذ الحق من كل ظالم ومتجبر
وحسبنا الله ونعم الوكيل